والرَّغبة في اكتشاف كلّ ما هو مذهلٌ في العلم.
نقوم من خلال أنشطتنا العِلميّة والتّربويّة بتشجيع النّاس على تنشيط خيالهم، التّطوُّر، الحلم، التّفكير
وإيجاد متعة الاكتشاف والعمل.
من نحن؟
معهد دافيدسون للتّربية العِلميّة، هو منظّمة غير ربحيّة، تعمل كذراعٍ تربويّ لمعهد وايزمان للعلوم. نؤمن بالرّابطة بين النّاس والعلوم؛ ولذلك، نحن نُبادر، نُنظِّم وندير مجموعةًً واسعةً من البرامج التّربويّة. كما نصبو ونسعى جاهدين لنكون مركزًا مهنيًّا للطُّلّاب، أولياء الأمور وعامّة النّاس، وكذلك للمعلّمين، الأكاديميّين، أصحاب المناصب الحكوميّة والتّربويّة.
ما نؤمن به
-
لا حدود للفضول
كلُّ واحدٍ منّا لديه رغبة طبيعيّة في المعرفة والاستكشاف. نريد أن نفهم كيف تعمل بيئتنا، حتّى بدون معرفة كيفيّة صياغة سؤالٍ بحثيّ، ونتساءل ممّا تتكوّنُ المواد،ّ حتّى بدون أن نكون خبراء في هذا المجال. من بين أمورٍ أُخرى، ننجذب إلى الأسئلة الّتي لا إجابات لها، لأنّنا متعطّشون للمعرفة. لذلك، في معهد دافيدسون للتّربية العلميّة، نؤمن أنّ هذا الفضول مُمكنٌ ولا بُدَّ مِن تطويره.
-
العلم مُخصَّصٌ للجميع
الرِّياضيّات ليست مجرد مجموعةٍ من الأرقام. يمكن أن تكون أيضًا خدعًا بصريّة، ألعابَ منطقٍ ثلاثيّة الأبعاد وحتّى سحرًا. بالرُّغم من أنّ علم الفلك هو علمٌ معقَّدٌ؛ ولكن للاستمتاع بزخّاتِ الشُّهب، بعاصفةٍ رعديّة أو بكسوف الشّمس، لّذّةٌ اِستثنائيّة، وكلُّ ما يلزم هو عيون تُبصِر، وقلبٌ يستشعر. لهذا السّبب، نعتقد أنّه يمكن للجميع الاِتّصال بشيءٍ ما في العلم، حتّى في أصغر التّفاصيل.
-
إنّ المعرفة ميزةٌ
المجتمع الّذي يفهم العلم، يفكِّر في العلم، ويتمُّ تحفيزه بواسطة العلم هو مجتمعٌ أفضل، أكثر تقدُّمًا وأكثر تطوُّرًا اِقتصاديًّا. نحن نؤمن بأنّ فهم المنطق العِلميّ الكامن من وراء جميع جوانب الحياة، بِدءًا من الاستهلاكيّة وانتهاءً بالتّعليم والصِّحّة، سيُحسِّن نوعيَّة حياة المجتمع ككلٍّ، وحياةِ كلٍّ شخصٍ فيه.
-
إنّ رأس المال البشريّ موردٌ وطنيٌّ
يُطلَق على إسرائيل اسم "أُمّة الشَّركات النّاشئة"، وهذا صحيحٌ؛ فنحن من الدُّول الّتي تتمتَّع بأعلى معدلٍ لريادة الأعمال في مجال التّقنيّة العالية/ الهايتك في العالم مقارنةً بحجم السُّكّان. نحن نؤمن أنّه إذا شجّعنا الطُّلّاب على اختيار الموادّ العلميّة في المدرسة، فيمكننا الاستمرار في تربية الأجيال القادمة وفقًا لنفس قيم الفضول، المغامرة والشّغف للتَّطوُّرات التِّكنولوجيّة.
كيف نفعل ذلك؟
-
تمكين الطُّلّاب
نستخدم العلم والتّكنولوجيا كأداةٍ تربوّية-اِجتماعيّة، من أجل تمكين الأطفال والمراهقين، ومساعدتهم على تطوير قدرات التّفكير العقلانيّ. هكذا، يكتسبون مهاراتٍ إضافيّةٍ مدى الحياة، مثل: العمل الجماعيّ، البحث، التَّعلُّم والتّفكير النَّقديّ. كما يساهم تمكين الطُّلّاب في تقوية ثقة الطُّلّاب، وتقويَة صورتهم الذّاتيًة، ويشجِّع على اندماجهم في إطارٍ تعليميّ، أثناء تحسين إنجازاتهم ومكانتهم. -
برامج للمتفوِّقين
بالنِّسبة للطُّلّاب الموهوبين والمتفوّقين، فقد قمنا بتطويرِ برامج خاصّة، يتمُّ دمجُها في الإطار التّعليميّ الحاليّ أو تقديمها كنوع من الإثراء. هدفها: رفع مستوى الدِّراسات، إكساب مهارات تعلُّمٍ وبحثٍ جديدةٍ وتعميقُ المعرفة في المواضيع العلميّة. بهذه الطّريقة، يتلّقى كلٌّ من الطُّلّاب والمدرسة تعزيزًا وقيمةً مُضافةً للنِّظام التَّربويِّ الحاليِّ. -
تمكين المعلّمين
نحن متخصِّصون في التّطوير المِهنيِّ لفرق التّدريس والتّدريب بواسطة تعميق المعرفة العِلميّة، تنويع طرق التّدريس، تطوير أدواتٍ للعمل مع الصُّفوف غير المتجانسة ومجموعات التَّميُّز وتضمينها. نعقِد الدَّورات، المؤتمرات، الحلقات الدِّراسيّة والنَّدوات، ونوفِّر المرافقة الفرديَّة للمعلّمين، ونعقد وِرَش العمل في المدارس. كما ونؤكِّد على استخدام بيئات التّدريس الرّقميّة، المختبرات المتقدِّمة وأحدث التّقنيّات لربط معلمي العلوم والرِّياضيّات وطلّابهم بعالم العلوم. -
برامج للمدارس
نعقِد دورات، مؤتمرات، حلقات دراسيّة وندوات للمعلّمين. بالإضافة إلى ذلك، نقدِّم المرافقة الفرديّة للمعلّمين، ونجري ورشات عملٍ في المدارس. الغرض من ورشات العمل هو تقديم التّنّوع في طرق التّدريس، لإكسابها المعرفة التَّخصُّصيّة، والأدوات للعمل مع الصُّفوف غير المتجانسة ومجموعات التَّميُّز. نؤكد على استخدام بيئات التّدريس الرّقمية، المختبرات المتقدِّمة وأحدث التّقنيّات للرّبط بين مُدرّسي العلوموالرِّياضيّات وطلّابهم بعالم العلوم المعاصرة. -
أنشطة عبر شبكة الإنترنت
من أجل توفير العلم لأيّ راغب فيه، دون قيود زمنيّة أو مكانيّة، نقوم بتشغيل برامج، فصول ودورات عبر شبكة الإنترنت، تؤكِّد على التّعلّم المستقلّ بوتيرةٍ شخصيّة، إلى جانب التّوجيه والمرافقة الشّخصيّة لطاقم معهد دافيدسون للتّربية العلميّة. أحيانًا، يلتقي أعضاء المجموعة أيضًا وجهًا لوجه، من أجل تعزيز التّجربة الاِفتراضيّة ودمجها في تجربةٍ اِجتماعيّة ثريّةٍ. -
مسابقات ومعسكرات عِلميّة
منذ عِدّة سنواتٍ، نستضيف أحداثًا، مثل: المسابقات ومعسكرات الشَّباب في معهد دافيدسون للتّربية العلميّة، وفي قرية الشّباب في مَجْمَع معهد وايزمان للعلوم؛ والّتي تستمرُّ من يوميْن إلى شهر. وبهذه الطَّريقة، يستطيع المشاركون التعمُّق في المواد المدروسة، وتجربة البحث في مختبرات معهد وايزمان للعلوم لمدّةٍ كافية من الوقت، والجمع بين كلِّ ذلك مع الأنشطة الاِجتماعيّة، أمسيات التّرابط والمتعة؛ ممّا يزيد الحافز لديهم ويترك رغبةً في المزيد. -
العلم لعامّة النّاس
في داخل معهد دافيدسون للتّربية العِلميّة وخارجه، في المختبر أو تحت قبّة السّماء- سنبحث دائمًا عن أفضل منصّة لمشاركتها معكم،-الجمهور العامّ- من خلال المحاضرات والعروض التّوضيحيّة، حول الموضوعات الأكثر مُتعة وإثارة للاهتمام وذات الصِّلة. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتحميل محتوًى ثريٍّ إلى الموقع، يتضمّن مقالاتٍ ومقاطعَ فيديو في مجموعةٍ متنوّعة من المجالات؛ والّتي تكون دائمًا في متناول الجميع، من أيّ مكانٍ، وفي أيّ وقتٍ. -
حديقة العلوم
في متحف حديقة العلوم، ندعو الزُّوّار لِلَمس المعروضات، اللعب معها واستكشاف الظّواهر العلميّة الكامنة وراءها. وبالتّالي، الاِتّصال مع العلم بأكثر الطُّرق المباشِرة والممتعة، وبدون وُسطاء. بالإضافة إلى المعارض الدّائمة، تقدِّم حديقة العلوم معارضَ متغيّرة ومهرجانات علميِة،وخلال الإجازات المدرسيّة، تُقدّم حتّى ورشات عمل للأطفال.
إدارة المعهد
أعضاء اللّجنة التّنفيذيّة والجمعيّة العموميّة
- بروفيسور ألون حين: رئيس معهد وايزمان للعلوم ورئيس اللّجنة التّنفيذيّة
- السّيّد أفراهام بيغر: المالك والرّئيس التّنفيذّي لشركة بيغر للاستثمارات م.ض
- ديتا برونيتسكي: الممّثلة العامّة
- بروفيسور أفيشاي غال يام: معهد وايزمان للعلوم
- السّيّد عيدو ديسنتشيكي: رئيس مجلس الإدارة المتقاعد لمعهد وايزمان للعلوم
- الّسيّد شمشون هارئل: رئيس جمعيّة الأصدقاء ورئيس مجلس إدارة معهد وايزمان للعلوم
- د. تسيبي لانداو: ممثّلة عاّمة وعضو مجلس الإدارة من مركز ليفينسكي الأكاديميّ
- د. رونين مير: مدير مركز شوارتز رايزمان للتّربية العلميّة في رحوفوت
- بروفيسور نريت دودوفيتز: معهد وايزمان للعلوم
- بروفيسور رون ميلو: عميد الشّؤون التّربّوية، معهد وايزمان للعلوم
- بروفيسور عوديد أهارونسون: لجنة المراجعة
- السّيّد حاييم روسو: لجنة المراجعة
- تمير كاديشي: معهد وايزمان للعلوم
البحث في مجال التّربية العلميّة
يقوم معهد دافيدسون بتطوير نماذج ومحتوى مبتكر في جوانب متنوّعة من التّربية العلميّة، والّتي يتمّ نشرها بانتظام في المجلات، ويتمّ تقديمها في المؤتمرات حول العالم. نحن فخورون بالمساهمة في المجتمع العالميّ لمحترفي التّربية العلميّة، كما ترون في قائمة المنشورات المرفَقة.
لقائمة الأبحاثوليام (بيل) دافيدسون (1922-2009)
شغل بيل دافيدسون منصب رئيس مجلس الإدارة، والرّئيس التّنفيذيّ لشركة Guardian Industries- إحدى الشّركات العالميّة الرّائدة في تصنيع الزّجاج للتّطبيقات المعماريّة وتطبيقات السّيّارات. بالإضافة إلى ذلك، كان صاحب العديد من الفِرَق الرّياضيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتمّ قبوله في قاعة مشاهير كرة السَّلّة الأمريكيّة.
كرجل أعمالٍ، ومُحسنٍ وعضوٍ بارزٍ في المجتمع اليهوديّ، تمكّن السّيّد دافيدسون من أداء دورٍ قياديّ مهمّ بطريقته المتواضعة. انعكس إيمان دافيدسون بأنّ التّربية والإدارة الرّشيدة هما أفضل الأدوات لتعزيز النّموّ والازدهار الاقتصاديّ؛فضلًا عن التزامه بجودة التّربية، توجد قائمة طويلة من المبادرات الخيريّة الأخرى الّتي ابتكرها.
بالإضافة إلى معهد دافيدسون للتّربية العلميّة، فقد أسّسَ ودعم مؤسّسات تعليميّة وتربويّة أخرى، مثل: معهد ويليام دافيدسون في جامعة ميتشيغان، كليّة ويليام دافيدسون للهندسة الصِّناعيّة والإدارة في التِّخنيون، كلِّيّة ويليام ِّدافيدسون للدّراسات العُليا في التُربية اليهودّية في المعهد اللّاهوتيّ اليهوديّ في نيويورك ومركز دافيدسون في الحديقة الأثريّة في القدس.
في عام 1997، تمّ تكريم بيل دافيدسون من قبل مجلس ميشيغان للمؤسّسات الخيريّة لعمله طوال حياته على المستوى المحليّ، الوطنيّ والدُّوليّ. في مقالٍ ظهر في صحيفة نيويورك تايمز في ذلك العام، وُصف دافيدسون بأنّه أحد أكثر المتبرّعين سخاءً في تاريخ الولايات المتّحدة. وبعد حرب يوم الغفران، مُنح بيل دافيدسون جائزة رئيس الوزراء عن المبادرات الخيريّة غير العاديّة تجاه دولة إسرائيل .
تُوفّيَ السَّيِّد بيل دافيدسون في منزله عن عمر يناهز 86 عامًا. وقد ترك وراءه زوجته كارين وأبناءَهما. تواصِل مؤسَّسة دافيدسون عملها ورؤيتها، كما وتواصل دعم أنشطة معهد دافيدسون للتّربية العلميّة.
تم إنشاء هذا الموقع الإلكترونيّ بدعمٍ كريمٍ من مؤسّسة ويليام دافيدسون تقديرًا للبروفيسور حاييم هراري- رئيس معهد دافيدسون ومؤسّسه، والرّئيس السّابق لمعهد وايزمان للعلوم.
"يخشى بعض العلماء البارزين من عالَمٍ تحكمه آلاتٌ تفكِّر... أنا قلقٌ أكثر بشأن عالَمٍ يحكمه أشخاصٌ يفكرّون مثل الآلات."
البروفيسور حاييم هراري- مؤسِّس معهد دافيدسون للتّربية العلميّة
ادعمونا
معهد دافيدسون هو منظّمة غير ربحيّة. يُصبح نشاطنا ممكنًا بفضل الدّعم اللّطيف من أصدقاء المعهد وشركائنا. سيساعدنا دعمكم في الحفاظ على أنشطتنا التّربويّة المتنّوعة، وّالتأثير على الأجيال القادمة من الطُّلّاب، المعلّمين ومحبي العلوم. سيسمح لنا أيضًا بالعمل بجدّيّة أكبر لتعزيز الوعي العامّ بالتّربية العلميّة في إسرائيل وحول العالم، ومحو الأمّيّة العلميّة لدى الجميع. يعتمد نجاحنا على مساعدتكم.
للاتّصالأين نحن؟
ينقسم معهد دافيدسون للتّربية العلميّة إلى حرميْن جامعيّيْن- جنوبًا وشمالًا.
يقع كلا الحرميْن الجامعيّيْن داخل مجمع معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت.
- פיתוח:
- עיצוב:
- עילי עובדיה