الإلكترونات في الذرة مُنظّمة في مستويات طاقة. كلما كان مستوى الطاقة أعلى، يكون الإلكترون الذي فيه أبعد عن نواة الذرة. الإلكترونات الموجودة في مستوى الطاقة الأخير (الأعلى، الأبعد عن النواة) تُسمّى إلكترونات التكافؤ لأنها هي التي تُحَدّد الطبيعة الكيميائية للذرة، ذلك يعني: هي التي تُحَدّد فيما إذا كانت الذرة ستتفاعل مع ذرات أخرى وكيف، أو إذا كانت الذرة ستبقى خاملة. إذا كان مستوى الطاقة الأخير مليئا بالإلكترونات، تكون الذرة ثابتة (مستقرة) ولا تميل إلى التفاعل مع ذرات أخرى. الذرات التي يكون فيها مستوى الطاقة الأخير غير ممتلئ بالكامل تتفاعل بالشكل الذي من شأنه أن يوصلها إلى مستوى طاقة أخير مليء بالإلكترونات، و ذلك بواسطة إعطاء (خسارة)، أو الحصول على (ربح) إلكترونات، أو المشاركة بالإلكترونات.
مُخططات لويس (والمسماة أيضاً مباني لويس) هي تمثيل تخطيطي لإلكترونات التكافؤ في الذرة ويمكن رسمها للجزيئات أيضاً. إنها تُسَهّل علينا فهم السلوك الكيميائي للذرة وتنبّؤ الروابط التي ستكوّنها مع ذرات أخرى. المخططات مسماة على اسم البروفيسور جيلبرت لويس وهو الذي جاء بها.
يعرض فيلم الفيديو القصير التالي كيفية تحديد عدد إلكترونات التكافؤ للذرة وكيفية تمثيل هذه الإلكترونات في الذرة وفي الجزيء بواسطة مخططات لويس.
أنتجَ هذا الفيلم من قبل بول أندرسون - معلم علوم من مدرسة بوزمان في مونتانا، الولايات المتحدة الأمريكية).
قام بترجمة الفيلم طاقم موقع دافيدسون أون لاين. (للعربية: خالد مصالحة)
ملاحظة للمتصفحين
إذا كنتم تعتقدون أن الشرح غير واضح بما فيه الكفاية أو إذا كانت لديكم أسئلة ذات صلة بالموضوع، فإنكم مدعوون للكتابة لنا عن ذلك في المنتدى (الفوروم). سوف نتعرض لملاحظاتكم. اقتراحات للتحسين والنقد البناء تقبل دائماً بترحاب.