لقراءة المقال

آليات إفراز البروتين من الخلية

أحد الاختلافات بين الكائنات أحادية الخلية والكائنات متعددة الخلايا يتمثَّل  في الحاجة إلى العلاقات بين الخلايا،  بواسطة إفراز الهرمونات التي تؤثر على الخلية المجاورة، مثلًا، أو إفراز الأجسام المضادة التي تحمي الكائن الحي كُلَّه  من غزو مسببات الأمراض (البكتيريا، الفيروسات وغيرها).

البروتينات التي يتمّ فرزها من الخلية تستخدم آلية تختلف  قليلاً عن البروتينات التي تبقى  في الخلية. على الرغم من أنها تخضع، أيضًا، لعمليَّة معالجة في شبكية العين الإندوبلازمية وفي جهاز غولجي، لكنها، بعكس البروتينات الأخرى، تُنقَل إلى الغشاء بواسطة حويصلات خاصة و"تُلقَى" نحو الخارج من خلال عملية تسمى الإخراج الخلوي. إفراز هذه البروتينات يتم من خلال آلِيَّتَيْن رئيسيتين: إفراز خاضع للرقابة وإفراز ثابت. مقطع الفيديو الأول الذي أمامكم يتطرّق إلى عملية الإفراز الثابت، بينما يتطرق مقطع الفيديو الثاني إلى عملية الإفراز الخاضعة للرقابة.

 

تمّ إنتاج مقاطع الفيديو  ضمن إطار مشروع Virtual Cell التابع لجامعة داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية. تمت ترجمة مقاطع الفيديو مِن قِبَل  فريق دافيدسون أون لاين.