كان اليونانيون القدماء هم أول من اكتشف وجود الشحنة الكهربائية، وذلك عندما قاموا بفرك قطعة من الفراء مع قطعة من الكهرمان، ولاحظوا بأنّ الأجسام الصغيرة تعلق بها (الكهرباء الساكنة). اليوم، نحن على معرفة جيّدة بأنّ الشحنة الكهربائية عبارة عن عدد البروتونات مقارنةً بعدد الإلكترونات في المادة. الشحنة الكهربائية هي التي تسمح بتكوين الروابط الكيميائية كالرابطة الأيونية على سبيل المثال، هي التي تعطي الماء خصائصه وهي التي تسمح بإنشاء تيارٍ كهربائيّ. يشرح الفيديو الذي أمامنا ماهية الشحنة الكهربائية وكيف يتم حسابها.
تمتّ ترجمة هذا الفيديو بواسطة فريق موقع دافيدسون أون لاين
تمّ إنتاج هذا الفيديو بواسطة matrixeducation
يتمّ تحديد الشحنة الكهربائية، كما ذُكر سابقًا، من خلال عدد البروتونات والإلكترونات في المادة، حيث أنّ البروتون = +1 والإلكترون = -1. يتمّ تحديد شحنة البروتونات والإلكترونات بواسطة الكواركات التي تُركبها، كما يمكن دراستها في المادّتين: "جسيمات المادة - البروتون" و"جسيمات المادة - الإلكترون". بما أنّ عدد البروتونات يُعتبر ثابتًا وفقاً لطبيعة المادة، تكون الإلكترونات هي المؤثر الرئيسي على شحنة المادة؛ لأنها تتحركُ باستمرارٍ بين الجزيئات. تميل بعض الجزيئات إلى إعطاء الإلكترونات (أيونات إيجابية) وتميل بعضها لتلقي الإلكترونات (أيونات سالبة). يمكن دراسة كل هذا في المادّتين: "ما هو الجدول الدوري" و"الرابطة الكيميائية".
لمعلومات إضافية عن الشحنة الكهربائية من موقع ويكيبيديا، اضغطوا هُنا
الترجمة للعربيّة: بنان مواسي