كان مشروع الجينوم البشري سبّاقًا وطامحًا في وقته، إذ تمّ في سياقه، لأول مرّة، ترتيب التتابعات والسلاسل الممثلة لجينوم الإنسان، الذي يحوي بين 20-25 ألف جين، تتركب من ما يعادل ثلاثة مليارات قاعدة أمينية. أُنْجِزَ المشروع بنجاح ونُشرت السلسلة الأولى في العام 2000، أي قبلَ سنواتٍ من زمن الهدف الأصلي للمشروع، وذلك بفضل التقدّم المفاجئ في الآليات التكنولوجية التي استُعمِلت أثناء تنفيذه. 

عُلِّقَت آمالٌ كثيرةٌ على نتائج هذا المشروع، من بينها التّمكُّن من تشخيص أمراضٍ وراثية، تطوير فهمنا لوظائف الخلية ولوظائف الجسم البشري ولطرق عملهما، وغيرها. لقد تبيّن أن القدرةَ على قراءة الجينوم ليست كافية بحد ذاتها، بل يجب اكتساب معرفةٍ أعمق لكيفية قراءة المكتوب فيه.
مقطع الفيديو الذي أمامنا يفسّر كيف تمّت عملية ترتيب سلاسل الجينوم البشري في مختلف مراحلها.

تمت ترجمة هذا الفيديو من قبل فريق دافيدسون أون لاين. تمّ استخدام الفيديو بإذن من:

The National Human Genome Research Institute – National Institutes of health
http://www.genome.gov

0 تعليقات