الثّقوبُ السَّوداءُ هِي إحدى الظّواهر الغريبة، لكنّها ممتعةٌ في الفيزياء الفَلَكيّة. يدورُ الحديثُ عَن ظاهرةٍ اعتُبِرَت حتّى قبل عشراتِ السِّنين أمرًا نظريًّا فقط، بِما يشبِهُ تطرّفًا لنظريّة آينشتاين النِّسبيَّة. الحديثُ حولَ كوكبٍ ينتهي الوَقودُ النَّوويّ في نواته، وبدلاً مِن أن ينفجرَ كمستعراتٍ عُظمى، فإنّه ينهارُ بتأثيرِ جاذبيّته إلى نقطةٍ صغيرةٍ في الفضاء ذاتِ جاذبيّة هائلة (تفرُّد). الجاذبيّة هائلةٌ لدرجةِ أنّه لا يستطيعُ الضَّوءُ الهروب منها. هنالِكَ ظواهِرُ ممتعةٌ مُرتبِطَةٌ بالزَّمن وبالحيِّز، والمعبَّر عنها في الثّقبِ الأَسوَد. يَشرَحُ الفيلم القصير الّذي أمامنا عَنِ الثُّقوب السَّوداءِ، ويفحَصُ سؤالًا اختصاصيًّا عمَّا يراهُ رائدُ فضاءٍ مِن مسافاتٍ مختلفةٍ عَنِ الجاذبيّة الهائلة.
تمّت ترجمة هذا الفيلم بواسطة طاقم موقع دافيدسون أون لاين.
أُنتِجَ الفيلم وٱستُنبِطَ بواسطةِ طوني دارنل في إطار مشروع Deep astronomy