يُنتج نحل العسل شرابًا مختلفًا ألوانه، وتُنتج حشرات أخرى مثله أو ما يشبهه من المُحلّيات

يحوي عسل النّحل الطبيعيّ، السائل اللزج حلو المذاق ذو اللون الذّهبيّ وغيره من الألوان الزاهية، سكرياتٍ بنسبة تتراوح ما بين 70 وَ 80 بالمئة، إضافةً إلى الماء وكمّيّات قليلة من السُّكّريّات المعقّدة والبروتينات وإنزيمات الهضم والفيتامينات والأحماض والمعادن. يُستخدم العسل يوميًّا في تحضير صلصة السلطة وتحلية الشاي وتدهين الخبز وغيرها.

 تُنتج النّحلة العسل الذي نقتنيه من المتاجر. تطير النّحلة بين الأزهار تبحث عن الرحيق وتمتصُّه من خلال خرطومها، وتخزّنه في عضو موجود في تجويف البطن يُسمّى معدة العسل. تلفظ النّحلة السّائل عندما تعود إلى الخليّة ثمّ تُكمل النّحلات العامِلات معالجته. يمُرّ الرحيق الذي تمتصّه النحلة بسلسلة من العمليّات الكيميائية، تشمل الأكسدة والتحليل والتجفيف إلى أن ينتج السائل المعروف بلزوجته ومذاقه الحلو.

يتميّز النحل، الحشرة المثيرة للإعجاب، بالنظام الاجتماعي، والقدرة غير العادية على التواصل عن طريق رقصةٍ تدلُّ العاملات على المصادر الغنيّة بالرحيق عالي الجودة. تتطرّق المعلومات الكثيرة المتوفّرة لدينا إلى مجموعة محدودة من النحل تنتمي إلى الصِّنف "نحلة العسل" (Apis)، والذي يشمل سبعة أنواع. يُشكّلُ هذا النّوع جزءًا بسيطًا جدًّا من عائلة النّحل (Apoidea)، التي تشمل نحو عشرين ألف نوع. 

القاسم المشترك بين بنات عائلة النّحل، هو أنّ جميعها تتغذّى على خليط من الرحيق وحبوب لقاح الأزهار في جميع مراحل حياتها. يعيش غالبيّة النحل كأفرادٍ وليس في مستوطنات كما نحل العسل، حياته قصيرة ولا يُنتج عسلًا. أمّا نحل العسل فَيبني له مستوطنات لسنوات عديدة تُسمّى خلايا تعيش فيها عشرات الآلاف من النحل حياة تشاركيّة. دجّنَ الإنسان نوعيْن من النّحل - نحلة العسل الأوروبيّة ونحلة العسل الآسيويّة، حيث يعمل النّاس على تنميتها لتلقيح المحاصيل الزراعيّة وإنتاج العسل. 

لم يتفرّد نحل العسل في اكتشاف الوصفة المتكاملة لإنتاج العسل. هناك عدد لا بأس به من الحشرات التي تُنتج العسل وتتغذّى عليه، منها أنواع أخرى من النحل، والدبابير والنّمل أيضًا. هيّا بنا نتعرّف على منتجي العسل في الطبيعة، من مختلف الأنواع ومدى غَرابتها.

דבורים בכוורת | Shutterstock, Lehrer
العسل الذي نشتريه من البقالة هو بالطبع ثمرة عمل نحل العسل. في الصورة: نحل داخل الخليّة | Shutterstock, Lehrer

النحل غير اللاسع (عديم إبرة اللّسع)

نبدأ بأقرب النحل إلى عائلة نحل العسل، ويُنتج كمّيّات قليلة من العسل لا تُستخدم تجاريًّا. تنتسب النحلة المُسمّاة "النحلة عديمة إبرة اللّسع" إلى سِبط النحل Meliponini الذي يشمل 600 نوع. تعيش هذه النحلة في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة وهي لا تقدر على اللّسع، إلّا أنّ هناك في كلِّ مستوطنة مقاتلاتٌ تدافع عن الخليّة، وتعضُّ كلَّ من يُهدّدُ مكان سكناها. يُعتبر وجود أفراد في المستوطنة وظيفتهم الدّفاع عنها ميزة شاذّة، يتمتّع بها عدد قليل من أنواع النحل. 

يبني النّحل عديم إبرة اللسع مستوطناتِه من الشّمع وصمغ الشجر وبراز الحيوانات في جذوع الأشجار الفارغة أو بين الأغصان. تنشط غالبيّة أنواع النحل عديمة إبرة اللّسع على طول السنة وهي لا تُغذّي يرقاتها، بخلاف نحل العسل. تفقس البيوض، بدلاً من ذلك، بجوار مخزن للرحيق محكم الإقفال ينفتح عندما تخرج اليرقات من البويضة.

تخزن النحلة عديمة إبرة اللّسع، كما عسلة النّحل، العسل في معدة العسل وتُجفّفُ الرحيق بين فكّيها عندما تصل إلى الخليّة. يؤدّي تجفيف العسل إلى زيادة تركيزه، إلّا أنّ كمية الماء التي تبقى فيه أكبر ممّا في عسل نحل العسل، كما أنّ حلاوته أقلّ وفساده سريع. تمّ الكشف من خلال الدراسات عن أنّ عسل النحل عديم إبرة اللّسع يحوي ثنائي السكر نادر الوجود الترِيهالولوز (Trehalulose)، الذي له مؤشّر جلايسيمي (مؤشّر نسبة السّكّر في الدم) منخفض، وامتصاصه بطيء في الدّم، أي أنّ تأثيره في مستوى السُّكّر في الدمّ أقل من تأثيرالسكّريّات الأخرى. 

כוורת של דבורים חסרות עוקץ | ויקיפדיה, Elichten
تبني بيوتها في جذوع الأشجار الفارغة أو بين الأغصان. في الصورة: خليّة نحل عديم إبرة اللّسع | ويكيبيديا، Elichten

اعتاد أبناء المايا الذين عاشوا في شبه جزيرة يوكاتان الصغيرة في أمريكا الوسطى، على مرّ مئات السنين، استخراج العسل من النّحل غير اللاسع من النوع Melipona beecheii. قام أبناء المايا بتنمية النّحل لهذا الغرض في خلايا من جذوع الأشجار الفارغة كُوِّمت فوق بعضها البعض. ما زال أبناء سلالة المايا في العصر الحاضر يسمّون هذا النّوع من النّحل بـِ "النحلة المَلَكيّة". 

تبيّن من خلال دراسة أجريت قبل 15 سنة، أنّ عدد خلايا النحل الإفريقيّ عديم إبرة اللّسع قد تناقص من عام إلى آخر، منذ وصوله إلى المنطقة قبل عشرات السنين بسبب التنافس وإبادة الغابات والتغيرات المناخيّة. لم يبقَ في يومنا هذا سوى عدد قليل من سلالة المايا مربي النحل المتخصصين في إنتاج هذا النوع من العسل. يعيش معظم هؤلاء في مناطق معزولة داخل الغابات المطيرة دائمة الخُضرة، ولا يورثون معرفتهم للأجيال القادمة. ، مع ذلك، لوحظ في السنوات الأخيرة ازدياد في عدد مربّي النّحل غير اللاسع في البرازيل الواقعة جنوبي أمريكا الوسطى، وذلك بعد إلغاء حظر بيع عسله. 

في استراليا أيضًا بعض أنواع النحل عديم الأبرة اللاسعة، وذلك في أكثر المناطق حرارة على وجه هذه القارّة. يستطيع البعض منها إنتاج كمّيّات من العسل تفوق ما يلزم لمعيشته الأمر الذي يتيح استخدامها لأغراض زراعيّة. يُشكّل العسل الذي ينتجه هذا النوع من النّحل نصيبًا صغيرًا من سوق العسل المحلّيّ. 

يبني مربّو العسل الاستُراليّون خلايا خشبيةً للنّحل يُخزن فيها العسل داخل مساحة منفصلة، ولا يضرُّ استخراجُه اليرقات أو يهدم بيت النحل. تُعطي الخليّة الواحدة كيلوغرامًا واحدًا من العسل فقط في السنة - وهذه كمّيّة قليلة جدًّا إذا ما قورنت بخلايا نحل العسل، التي تعطي حوالي 75 كيلوغرامًا من العسل في نفس الفترة الزمنيّة.

דבורה אוסטרלית מהמין Tetragonula carbonaria
يبني مربّو النحل الأستراليّون خلايا خشبية يُخزن العسل داخلها في مساحة منفصلة. في الصورة: نحلة أستراليّة من النّوع Tetragonula carbonaria

نحلة البومبوس الطنّانة

نحلة البومبوس (Bombus) هي نوع آخر من النحل الذي يُنتج ويَخزِن كمّيّة قليلة من العسل. إذا صادفتم مؤخّرًا حشرةً طائرةً تشبه نحلة العسل لكنّها أكبر وصاخبةً أكثر منها بدرجات، فمن المرجّح أنّها عسلة بومبوس الأرض (Bombus terrestris)، وهو نوع من النّحل قدم إلى البلاد من لبنان في القرن العشرين، وازداد انتشاره كثيرًا في السنين الأخيرة

مستوطنات البومبوس هي لِسنة واحدة، وعدد الأفراد فيها قليل جدًّا مقارنة مع أعداد نحل العسل في خليّته. تفقس بضع ملكات جدد بالإضافة إلى العاملات والذكور في المستوطنة في كلّ عام. تترك الملكات الجدد المستوطنة الأم، وتقيم مستوطنات جديدة مع قدوم الشتاء. الملكات التي تبقى على قيد الحياة وتُخلّفُ ذُرّيّةً هي تلك التي تتمكّن من التزاوج والتهام كمّيّة من العسل تكفيها أثناء سبات الشتاء. 

تخرج الملكة من المستوطنة عند استيقاظها في الربيع، وتمتص الرحيق وتُطعم نسلها، وتكسو المستوطنة بالشمع وترقد على البيض حتّى يفقس. تبقى الملكة، بعد أن تخرج اليرقات من البيض، هي مُزوّدة الغذاء الوحيدة لِلمستوطنة، إلى أن تكبر اليرقات ويصبح عدد العاملات كافيًا لِجمع الرحيق لِلمستوطنة كلّها. لا تترك الملكة العشّ بعد ذلك إلى أن يدركها الموت. 

لا تدوم مستوطنة نحلة البومبس إلّا بضعة أشهر، وتكون مخازن عسلها فقيرة ولا يستخدمها الإنسان غذاءً. يتواصل نحل البومبس فيما بينه بصورة تُذَكِّرُ سلوك نحل العسل: تئزُّأو تطنّ النحلة، عند عودتها إلى الخليّة من حملة ناجحة لجمع الرحيق، بشكل يمكن أن يُفهَمَ بأنه انفعال وتطلق الفيرمونات - وهي عبارة عن مواد رائحة - وذلك لتشجيع صديقاتها للخروج وجمع الرحيق. تزيد النّحلة من أزيزها وتُعجِّلُ طيرانها عندما يحوي الرحيق كمّيّة كبيرة من السكّر، وذلك لتشجيع العاملات على الخروج. يراقب نحل البومبس احتياطيّ العسل في الخليّة، ويتابع كمّيّته بشكل دائم لأنّه لا يكفي إلّا لبضعة أيام. تؤثّر كمّيّة العسل المتوفّرة هي الأخرى في ردّ فعل العاملات على رقص زميلاتها.

דבורת בומבוס | Nigel Cattlin, Science Source, Science Photo Library
يستمرّ وجود المستوطنة بضعة أشهر فقط واحتياطيّ العسل فيها قليل. في الصورة: نحلة البومبس الطنّانة | Nigel Cattlin, Science Source, Science Photo Library

ناتشوز من الدبابير

لا يقتصر إنتاج العسل على النحل. دبّور العسل المكسيكيّ (Brachygastra mellifica) هو أحد منتجي العسل أيضًا، وهو ينتشر ما بين جنوب قارة أمريكا الشماليّة وأمريكا الوسطى. إنه دبّورٌ اجتماعيّ يبني أعشاشًا ورقيّةً من أجزاء النباتات الممضوغة، يعيش فيها ثلاثة آلاف حتّى عشرين ألفًا من الأفراد. يبني الدبّور العش في قمم الأشجار أو داخل الشُّجيرات. 

تتغذّى الدبابير على العثّ والمَنّ، وتمتصّ الرحيق وندى العسل - وهو عبارة عن سائل لاصق يُفرزه المنّ وبعض أنواع الفراش والسيكادا (الزّيز). تتغذّى يرقات دبّور العسل على العسل في العشّ، وذلك بخلاف يرقات غالبيّة أنواع الدبابير التي تتغذّى على الحشرات التي تصطادها الدّبابير البالغة. 

يَخزِنُ دبّور العسل المكسيكي فائض العسل في أسفل العشّ، ممّا يتيح استخراجه دون إلحاق ضرر كبير بالعشّ. يشبه المنتوج عسلَ النحل المعروف إلى حد كبير. يَعتبر هنود سبط بوبو لوكا (Popoloca) الذين يشمل غذاؤهم 17 نوعًا من الحشرات يرقاتِ هذه الدبابير والعسلَ الذي تنتجه طعامًا شهيًّا بشكل خاص. تبيّن من دراسة اعتمدت على مقابلات أجريت مع أبناء سبط بوبو لوكا، أنّهم يجمعون أعشاش خمسة أنواع مختلفة من الدبابير، بما فيها دبّور العسل المكسيكي. يُغير هؤلاء على العش بعد أن ينتظروا قدوم الليلة التي يكون فيها القمر المضيء بثلاثة أرباع حجمه، لأنّ اليرقات تكون قد بدأت تتطوّر في هذه المرحلة وما زال مخزن العسل مليئًا. اعتاد أبناء البوبو لوكا طردَ الدبابير البالغة من العشّ استعانة بالحجارة، وإسقاطه أرضًا بواسطة عصا طويلة. يجمعون العسل بعد ذلك ويشوون العشّ ويجمعون اليرقات ويقدّمونها في تورتيّة مع الصلصة.

צרעת הדבש המקסיקנית | ויקיפדיה, Alex Wild/Insects Unlocked
يعتبر عسلها طعامًا شهيًّا بشكل خاصّ. في الصورة: دبّور العسل المكسيكيّ | ويكيبيديا، Alex Wild/Insects Unlocked 

انظر إلى النّملة

آن الأوان، بعد أن تراءى لكم أنّ جميع الحشرات التي تنتج العسل تشبه نحلة العسل إلى حدٍّ كبير، للحديث عن منتجة غير متوقّعة للعسل. نملة العسل - وهو اسم عامّ لبعض أنواع النمل القادر على تحويل جسده إلى مخزن للعسل - هي الحشرة الأكثر مفاجئةً من بين منتجي العسل في الطبيعة.

تسكن هذه الأنواع في مناطق صحراويّة جافّة أو شبه جافّة، وتمّ التحقق من وجودها حتّى الآن في أمريكا الشماليّة وأفريقيا وأستراليا. نملة قدور العسل (Camponotus inflatus) هي من أكثر أنواع النمل انتشارًا في استراليا والتي اعتاد الأبورجين، هم سكان البلاد الأصليّون، أكلها. يبني هذا النمل عشوشه بالقرب من شجر السنط (الأكاسيا) والذي يُزوِّدها بالظلّ والرحيق، كما ويجذب إليها الحشرات التي هي المُكَوّن الرئيسيّ في قائمة طعامها. 

يكون عشّ النمل تحت سطح الأرض. من السهل، عند فتح عشٍّ كهذا والنظر داخله، ملاحظة النمل الذي يستخدم جسده كوعاء لخزن العسل، إذ تكون بطونها منفوخة ويبلغ حجمها حجم حبة العنب. يُشكّلُ حوالي نصف أفراد ساكني العش من النمل مخازن للعسل من هذا القبيل. 

تتمدّد معدة النملة خازنة العسل شيئًا فشيئًا، إلى أن تبقى منها طبقة دقيقة شفّافة فقط تبدو ذهبيّةً للناظر كلون العسل داخلها. تتعلّق هذه النملات بسقف العشّ، ولا تتحرّك إلّا قليلًا فلا تستهلك إلّا القليل القليل من الطاقة. تحصل هذه النملات على الطعام من النملات الأخريات التي تُزوّدها بندى العسل والرحيق. يدغدغ النملُ النملاتِ المعلقات عند الحاجة، فتفرز الأخيرة العسل وتُطعم زميلاتها في العشّ. يحوي العسل الذي ينتجه هذا النمل كمّيّة من الماء، تفوق كمّيّته في عسل نحل العسل ومذاقه أقلّ حلاوة.

נמלת דבש מהמין Myrmecocystus mexicanus | צילום: Ean-Philippe Varin, Jacana, Science Photo Library
تُحوّل النملات أجسادها إلى مخازن للعسل من أجل أخواتها. في الصورة: نملة قدر العسل من النوع Myrmecocystus mexicanus | تصوير: Ean-Philippe Varin, Jacana, Science Photo Library

ندى الأرض

لا بدّ أن نذكر في النهاية، بعد أن تطرّقنا إلى الحلو وأستراليا، أكلةً حشريّةً طيّبة المذاق مصنوعة من نوع آخر من السكّر، لا ينتسب إلى تعريف العسل حقًّا، إلّا أنّه لا يقلّ حلاوة عنه. لقد ورد ذكر المنّ والزيز والفراشات التي تفرز ندى العسل آنفًا. تَخِزُ هذه الحشرات النبتة، وتخترق أنابيب النقل فيها وتمتصّ منها السائل السُّكّريّ الذي ينتج في عمليّة التركيب الضّوئيّ. تُفرز هذه الحشرات بعد ذلك فائض السكّر على شكل نقاط على السيقان والأوراق. هناك من يعتقد أنّ المنّ الذي أكله بنو اسرائيل في الصحراء، وفقًا لِلمصادر التوراتيّة، كان عمليًّا هو ندى العسل. 

تُفرز حشرة بسيلا اليوكالبتوس الأسترالية (Glycaspis brimblecombei) أيضًا ندى العسل على أوراق الشجرة، إلّا أنّه يتجمّد على شكل بلّورات بيضاء تشبه قطع الحلوى. تبقى يرقات الحشرة داخل هذه البلورات الملتصقة بأوراق شجرة اليوكالبتوس، حيث تكون محميّةً من الكائنات المفترسة والرياح إلى أن تبلُغ. ازدهر هذا النوع من الحشرات الاستراليّة في مناطق كثيرة في أنحاء العالم. لقد تمّ تشخيصه كنوعٍ غازٍ في تسعينيّات القرن الماضي في كاليفورنيا، وواصل انتشاره من هناك إلى ولايات أمريكيّة أخرى. استوطنت بسيلا اليوكالبتوس في بلادنا أيضًا، وباتت تُهدّدُ أشجار اليوكالبتوس فيها. بسيلا اليوكالبتوس قادرة، في الظروف المناخيّة السائدة في البلاد، على إنجاب ثلاثة إلى أربعة أجيال في السنة الواحدة، ويفقس من كل منها مئات البيوض. 

تمّت الترجمة بتصرّف

 

0 تعليقات