تقاريرُ جاريةٌ عن تفشّي المرض في الصّين وفي بقيّة أنحاء العالم
ما يزال فيروس الكورونا الجديد الّذي اندلع في مدينة ووهان في الصّين في ديسمبر 2019 (فيروس SARS-CoV-2 المسبّب لمرض الـ -COVID-19) يحصُدُ الضّحايا، ويَخشَى المسؤولون في منظّمة الصّحّة العالميّة (WHO) من أن يتحوَّلَ إلى وباءٍ عالمِيّ. سوف نُحاوِل تزويدَ تقاريرَ منتظمةٍ وتحديثات حول كُلِّ تطوّر جديد.
تحديث حتّى تاريخ 15 تشرين الأوّل:
بلغ عدد المشخّصين في إسرائيل حوالي 300 ألف منذ اندلاع الوباء ومن المتوقع أن يُتجاوز هذا العدد اليوم ولكن على الأقلّ عدد الإصابات اليوميّة آخذة بالانخفاض. أحصي بالأمس 2,004 مشخّص جديد. انخفض عدد المرضى النّشطين إلى 43,793 ومن بينهم 1,349 يتلقّى علاجه في المستشفيات: 242 حالة متوسّطة و 739 حالة حرجة ومن بينهم 247 مريضًا يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ.
ارتفع عدد الوفيّات في إسرائيل إلى 2,109، منهم 23 منذ يوم أمس. من بينهم رجل دين من الجالية البخاريّة في بني براك، رجل الدّين يسرائيل بينحاسي الّذي يبلغ 78 عامًا والمحامي دانينو ابن ال 64 عامًا من رحوفوت.
نظرًا لانخفاض المراضة، يجوز أن تفتتح بساتين الأطفال أبوابها يوم الأحد، على الأقلّ في البلدان الخضراء، وفقًا لأقوال وزير الصّحّة.
أحصي حتّى الآن 38 ونصف مليون مشخّص بالكورونا، ومن غير المعروف كم هو عدد الغير مشخّصين. يبلغ عدد حالات الوفاة المبلّغ عنها 1.1 مليون. كُسر بالأمس رقم قياسيّ من حيث عدد المشخّصين الجدد بحيث شخّص أكثر من 382 ألف مريض. تحتلّ الهند المكان الأوّل مع أكثر من 68 ألف مشخّص، تليها الولايات المتّحدة مع حوالي 60 ألف حالة جديدة. طرأ في الآونة الأخيرة ارتفاع مثير للقلق في عدد المشخّصين في الولايات المتّحدة بعد فترة من الانخفاض البطيء. بينما هدأ الوضع في البلاد بعد انقضاء فترة الأعياد اليهوديّة، يعمّ القلق في الولايات المتّحدة بشأن عيد الشّكر القريب الّذي تجتمع فيه العائلات لتناول وجبة معًا بحسب التّقاليد، الأمر الّذي قد يؤدّي إلى انتشار العدوى. يحثّ الدّكتور باوتشي السّكّان الأمريكيّين على توخّي الحذر في هذا العيد والتّفكير جيّدًا في المخاطر الكامنة في تجمّع العائلة والأصدقاء.
سُجّل في فرنسا بالأمس حوالي 22.6 ألف حالة ضمن موجة المرض الثّانية الّتي بدأت في شهر تمّوز مع حوالي 500 مشخّص في اليوم. عدد الوفيّات آخذ بالارتفاع أيضًا. توفّي في شهر تمّوز حالات معدودة من الوفيّات يوميًّا جرّاء الكورونا، أمّا في الأيّام الأخيرة فقد أحصيت أكثر من مائة حالة يوميًّا. أعلنوا في فرنسا عن نيّتهم بفرض حظر تجوّل كامل ابتداءً من يوم السّبت على المدن الموبوءة، الأمر الّذي سيؤثّر على 19 مليون شخص، وتشديد قيود أخرة في سائر الدّولة بما في ذلك منع الأعراس والحفلات الخاصّة في الأماكن العامّة. رئيس الوزراء الفرنسيّ قلق بشأن نظام الصّحّة في الدّولة قائلًا أنّ العبء المحمول على أقسام العناية المركّزة لا يُحتمل. سيسري مفعول القيود الجديدة على الأقلّ أربعة أسابيع أو أكثر، إذا احتاج الأمر.
في بريطانيا أيضًا، المراضة آخذة بالتّفاقم مع تشخيص أكثر من 20 ألف حالة بالأمس، وبالنّتيجة عدد حالات الوفاة في ارتفاع أيضًا- تقريبًا 140 وفيّة في الأيام الثّلاثة الأخيرة.
السويد أيضًا تشهد ارتفاعّا في عدد المرضى، وهي كانت من بين الدّول الأوروبيّة القليلة الّتي لم تفرض إغلاقًا شديدًا في الرّبيع. مع أنّها تمكّنت من خفض عدد المرضى في الصّيف، إلّا أنّها دفعت الثّمن بخسارة 6000 ضحيّة، بحسب المعطيات الرّسميّة، رغمّ أنّ عدد سكّانها أكثر بقليل من إسرائيل. يبدو أن عدد الوفيّات في الواقع أعلى من المبلّغ عنه بما أنّه لم يجري العديد من السّكّان فحوصات كورونا في بداية التّفشّي. بفضل الطّاعة للتعليمات والعطل الصّيفيّة، كان حال المرض مستقرًّا، إلّا أنّه منذ بداية شهر أيلول والمرض آخذ بالتّفاقم. أبلغ السويديّون قبل يوم أمس عن 916 مشخّص جديد وبالأمس عن 773، معطيات مثيرة لقلق سلطات الصّحّة في الدّولة. رغم أنّ معظم المصابين الجدد هم من الفئة الشّبابيّة (بعمر 20-50 عامًا) ولا يشكّلون عبءًا على المستشفيات، إلّا أنّه لا يمكن عزل الشّباب عن الفئة الأكبر سنًّا، وبالنّتيجة، تشهد بعض دور المسنّين ارتقاعًا في الإصابات. لذلك، من المتوقّع فرض تعليمات جديدة على السّكّان ابتداءً من الاسبوع القادم مثل منع المواصلات العامّة، التّجمهرات وغيرها، وتعليمات أكثر صرامة للبالغين فوق سنّ ال70. نأمل أن يكفيهم هذا للحدّ من المرض.
تحديث حتّى تاريخ 14 تشرين الأوّل:
ما زال عدد المشخّصين اليوميّ آخذًا بالانخفاض.بالأمس تم تشخيص 2,264 مريضًا جديدًا، أي أقلّ ب 850 مريض عما كان قبل يوم أمس. نسبة النّتائج الإيجابيّة من بين مجمل المفحوصين آخذة بالانخفاض أيضًا وبلغت بالأمس %5.4.
نتيجة لذلك، انخفض عدد المرضى النّشطين وبلغ هذا الصّباح 46,491 ويبدو أنّ هناك تأثير إيجابيّ طفيف على العبء في المستشفيات ويبلغ عدد المتلقّين علاجهم فيها 1,428: 262 حالة متوسّطة و780 حالة حرجة- لأوّل مرّة منذ 28.9. امّا عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ فلم يتأثر بعد- بلغ 244 هذا الصّباح.
كما أنّه من السّابق لأوانه اختبار التّغيير في عدد الوفيّات اليوميّ. حتّى صباح اليوم، بلغ عدد حالات الوفاة 2,067. توفّي بالأمس ما لا يقلّ عن 26 شخصًا، ومن المتوقّع أن يتمّ تحديث هذا العدد. من الجدير بالذّكر أنّ الرّسم البيانيّ للوفيّات يتأخّر شهرًا تقريبًا عن الرّسم البيانيّ للعدد المرضى، فمن غير المتوقّع حتّى في الأسبوع القادم أن يطرأ انخفاض ملحوظ في عدد الوفيّات، حتّى مع استمرار الانخفاض في عدد الإصابات.
بينما يجري النّظر في رفع الإغلاق في إسرائيل، زادت تعليمات الإغلاق في أوروبا صرامة بسبب ارتفاع عدد المرضى. في تشيكيا، تمّ تشديد القيود وانتقلوا مجدّدًا إلى برنامج التّعليم عن بعد، حوّلوا أقسامًا معيّنة في المستشفى إلى أقسام مخصّصة بالكورونا بسبب ارتفاع عدد المرضى المتوجّهين لتلقّي العلاج فيها، وذلك أُلغيت علاجات الأمراض الأخرى غير العاجلة. في بريطانيا، طالبت المعارضة من رئيس الوزراء بوريس جونسون فرض إغلاق قصير آخر فورًا للحدّ من انتشار العدوى، إلّا أنّه رفض ذلك. وحاليًّا تعمل بريطانيا على تحضير المستشفيات الميدانيّة الّتي عملت في الإغلاق الأوّل في حالة تطلّب الأمر أي إذا فاق الطّلب على المستشفيات عدد الأسرّة. في هولندا، عادوا إلى الإغلاق الجزئيّ الّذي يشمل إغلاق المطاعم والحانات. في ألمانيا، يجري النّظر في تمديد عطلة عيد الميلاد للحدّ من انتقال العدوى بين الأطفال. في روسيا، انتقلوا أيضًا إلى برنامج التّعلّم عبر الإنترنت وتمّ إلغاء التّعليم في إيرلندا لمدّة أسبوعين. بالأمس، أُحصي حوالي 106 ألف حالة في أوروبا و 233 ألف حالة وفاة جرّاء الفيروس. يشمل هذا الرّقم معطيات من روسيا الّتي لا تبلّغ كما ينبغي عن حالات الوفاة فيها.
أحصي في جنوب أميركا بالأمس أكثر من 36 ألف حالة جديدة. في الأرجنتين الّتي تواجه موجة مرضيّة آخذة بالتّفاقم والتّي بلغ عدد المشخّصين اليوميّ فيها قبل أسبوع 17 ألف، سٌجّلت بالأمس 13 ألف حالة. ارتفع عدد حالات الوفاة في الآونة الأخيرة أيضًا وسُجّلت بالأمس 386 وفيّة. بلغ مجمل عدد المشخّصين في الأرجنتين حتّى الآن 24,572 من بين 917,035 مشخّصًا، ولكن لا شكّ في أنّ التّقارير ناقصة، كما هو الحال في عدّة دول في العالم. في الكثير من الأحياء الفقيرة لا تُجرى فحوصات للمرضى. تُعتبر الأرجنتين في المكان الأوّل من حيث نسبة النّتائج الإيجابيّة الّتي تبلغ %60. أدّى الإغلاق الصّارم الّذي فُرض في الأرجنتين عند اندلاع الوباء إلى السّيطرة عليه، ولكن بعد الإعلان عن التّسهيلات لمحاولة إنعاش الاقتصاد الّذي قد تضرّر، فقد المرض السّيطرة أيضًا. يحتجّ بعض الأرجنتينيّين على الحكومة الّتي فشلت في مواجهة المرض والوضع الاقتصاديّ، كما وطالب بعض الأهالي إعادة فتح أبواب المدارس الّتي أُغلقت منذ فترة طويلة. فرضت الحكومة من جهتها قيودًا أكثر صرامة على الحركة للأسبوعين المقبلين لمحاولة السّيطرة على موجة المرض قبل نفاد الأسرّة في وحدات العناية المركّزة بالمستشفيات.
تحديث حتّى تاريخ 13 تشرين أوّل:
تجاوز عدد الوفيّات بالأمس في إسرائيل الـ 2000 وفاة، وبلغ صباح اليوم 2,032، توفي أكثر من نصفهم منذ بداية شهر أيلول. قبل خمسة أيّام، في 8 تشرين أوّل، حُطّم الرّقم القياسيّ اليوميّ للوفيّات في إسرائيل فقد توفّي 50 شخصًا جرّاء الكورونا. ومن بين حالات الوفاة الأخيرة، نهى أبو صيام ابنة الـ 22 عامًا الّتي قد توفّيت بعد حوالي شهر من ولادة طفلها بعمليّة قيصريّة.
أُحصي بالأمس في إسرائيل 3,107 إصابة جديدة من بين حوالي 44,000 مفحوص. طرأ تحسّن في حال البلاد من حيث نسبة النّتائج الإيجابية للفحوصات أيضًا فقد بلغت بالأمس حوالي %7 وهذا بعد فترة انخقضت فيها هذه النّسبة تدريجيًّا. يعتبر خفض عدد المصابين ونسبة الفحوصات الإيجابيّة عاملًا مهمًًا في مخطّط رفع الإغلاق الّذي ستقدّمه وزارة الصّحّة للحكومة للموافقة عليها غدًا.
انخفض عدد المتلقّين علاجهم في المستشفيات بشكل طفيف: هناك 1,480 مريض في المستشفيات، من بينهم 826 حالة حرجة. رغم الانخفاض، يبلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ 242 وهو مرتفع جدًّا. يبلغ عدد المرضى النّشطين في البلاد الآن 51,564.
وصل عدد المشخّصين الرّسميّ في العالم إلى 38 مليون تقريبًا، وعدد حالات الوفاة المبلّغ عنها حوالي 1.08 مليون.
أما مجمل عدد الإصابات في أوروبا فقد بلغ حوالي 6.18 مليون وعدد حالات الوفاة 232,000، تقريبًا ربع مليون.
في فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس أنه نظرًا للانتشار المجدّد للمرض أنّ امكانيّة فرض إغلاقات محليّة واردة بالحسبان إذا لزم الأمر. طرأ ارتفاع تدريجيّ في عدد الإصابات في فرنسا منذ شهر تمّوز، وأُحصيت قبل يوم أمس 17 ألف حالة خلال يوم واحد. شُملت مدن أخرى في فرنسا إلى قائمة المناطق الخطرة. لا ترد امكانيّة فرض إغلاق عام في هذه المرحلة، كما فُرض في الرّبيع، أمّا الإغلاقات المحليّة فهي جائزة بالتّأكيد إن لم يطرأ تحسّن على الوضع وازداد الضّغط على المستشفيات.
تشيكيا غير راضية عن حالها، فقد بلغت أرقامًا قياسيّة خلال 14 يومًا - أعلى نسبة إصابات في أوروبا. في محاولة للحدّ من وتيرة الانتشار، فرضت السّلطات قيودًا جديدة، بما في ذلك الالتزام بوضع الأقنعة في محطات النّقل العام المفتوحة، حظر تجمهر أكثر من ستّة أشخاص، إغلاق أماكن التّرفيه والمطاعم، إغلاق جهاز التّعليم حتّى أوائل شهر تشرين الثّاني، باستثناء أبناء العمّال الحيويين. يبلغ عدد المشخّصين اليوميّ في تشيكيا حوالي 4,000، باستثناء يوم الجمعة الّذي بلغ فيه عدد المصابين 8,600. يبلغ عدد الوفيّات أكثر من 1,000. تصل عدد حالات الوفاة اليوميّة في تشيكيا إلى 40-20، ويوم الجمعة بلغ رقمًا قياسيًّا- 52 حالات وفاة.
يعمّ القلق في بلجيكا أيضًا بشأن زيادة وتيرة الإصابات بالمرض من كافّة الأجيال، ومن المتوقّع أن تبلغ قريبًا حوالي 10,000 مشخّص يوميّ، وبشأن العبء الآخذ بالازدياد على المستشفيات. نظرًا لهذا، يجري النّظر في فرض إغلاق عام جديد. عانت بلجيكا في الموجة الأولى للوباء من مراضة عالية وعدد حالات وفاة كبير، من أكثر الدّول الّتي خسرت أرواحًا في أوروبا، ولذلك لن يرضى البلجيكيّون بإعادة مشاهد هذه المأساة.
تحديث حتّى تاريخ 8 تشرين أوّل:
نشهد في الأيّام الأخيرة بداية انخفاض في عدد الإصابات الجديدة في إسرائيل. قبل يومين، شُخّصت حوالي 4,700 إصابة جديدة، بالأمس حوالي 4,130 شخص. على الرّغم من أنّ هذا الرّقم أقلّ من الأرقام القياسيّة الّتي بلغناها في الأسبوعين الماضيين، إلّا أنّه لا يزال أعلى من الأرقام قبل ثلاثة أسابيع.
مع انخفاض عدد المشخّصين، كان هناك أيضًا انخفاض طفيف آخر في نسبة النّتائج الإيجابيّة. وقد بلغت نسبتها بالأمس %8.9، لأوّل مرة منذ 20 أيلول، كانت النّسبة أقلّ من %10.
لم يعكس الانخفاض في عدد الإصابات تخفيفًا بالعبء على المستشفيات. 1,632 مريض كورونا يتلقّى علاجه في المستشفى، منهم 878 حالة حرجة. بلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ ذروته بالأمس - 240 مريضًا، ولم يتغيّر حتّى صباح اليوم أيضًا. وتمثّل هذه الأرقام الإصابات قبل أسبوعين أو ثلاثة ومن المتوقّع أن تنخفض بعد انخفاض عدد الإصابات.
تتغيّر نسبة الوفيّات بشكل أبطأ في ظلّ الانخفاض في عدد الإصابات. توفّي بالأمس ما لا يقلّ عن 24 مريض كورونا، وهذا ليش الرّقم النّهائيّ. يوم الثّلاثاء، توفّي 36 مريضًا. يبلغ مجمل عدد الوفيّات 1,846 جرّاء الوباء في إسرائيل.
سُجّل بالأمس رقمٌ قياسيٌّ جديد في العالم لعدد المرضى الجدد، فقد شُخّص 343,000 إصابة جديدة بالكورونا، وفقًا لموقع worldometers.info، ممّا أدّى إلى رفع عدد المشخّصين في العالم إلى حوالي36.4 مليون. منهم، أُصيب حوالي 5.65 مليون شخص في أوروبا، 17.78 مليون في أمريكا والجزر المجاورة، 11.42 مليون في آسيا، 1.54 مليون في أفريقيا و32 ألف في أستراليا والمحيط الهادئ.
من بين ملايين المشخّصين في آسيا، شُخّص في الهند أكثر من %50 منهم- حوالي 6.84 مليون مريض. تليها إيران مع حوالي نصف مليون مشخّص مبلّغ عنه، ومن ثمّ العراق، بنغلادش، المملكة العربيّة السّعوديّة، الفلبين، تركيّا، باكستان وإندونيسيا مع أكثر من 300,000 مريض في كلّ منهنّ. تليهنّ إسرائيل في قائمة المراضة، مع أكثر من 283 ألف مشخّص. تعتبر المعطيات في إسرائيل موثوقة وعدد الفحوصات الّتي تجرى- نسبة لعدد السّكّان- هو عالٍ. أمّا في باقي الدّول فالمعطيات مشكوك فيها.
تَعتبِر إيران هذه الموجة المرضيّة "الموجة الثّالثة". كان عدد المشخّصين هناك في بداية شهر أيلول منخفضًا جدًّا، إلّا أنّه ارتفع منذ حينها وبلغ في الأيّام الأخيرة أكثر من 4,000 مصاب يوميًّا وفقًا للمعطيات الرّسميّة. ومع ذلك، لا شكّ في أنّ هذا ليس سوى جزء من العدد الحقيقيّ للمرضى. توفّي يوم الثّلاثاء 239 مريضًا جرّاء الوباء هناك، وفقًا للمتحدّثة باسم وزارة الصّحّة في طهران. أمّا في بلادنا، فالرّقم الأقصى (نأمل ذلك) لحالات الوفاة الرّسميّة كان 48 في الأوّل من تشرين الأوّل. في إيران، الرّسم البيانيّ لعدد الوفيّات موازي للرّسم البيانيّ لعدد المرضى، ممّا يوضح أنّ المصابين يُشخّصون في حالة حرجة للغاية، بعد أنّ تفاقم المرض في أجسامهم.
ومن بين 31 محافظة في إيران، تُعتبر 27 منها "مناطق حمراء" من حيث المرض، وأكثر المناطق تفاقمًا هي طهران وضواحيها. بلغ بالأمس عدد متلقّي العلاج في مستشفيات طهران حوالي 5,800، منهم 948 تحت العناية المركزّة. ابتداءً من يوم السّبت المقبل، سيُفرض في إيران واجب وضع الأقنعة، وسيُعاقب كلّ من يحاول إخفاء إصابته بالكورونا. يبلغ مجمل عدد الوفيّات الرّسميّ جرّاء الكورونا في إيران 27,658، وتشير التّقديرات أنّ العدد في الواقع هو ما لا يقلّ عن ضعف هذا العدد.
تحديث حتّى تاريخ 6 تشرين أوّل:
بلغ عدد الوفيّات ليلة أمس في إسرائيل جرّاء الكورونا 1,757. بلغ يوم 1.10 رقمًا قياسيًّا من حيث عدد الوفيّات- 48 حالة وفاة خلال يوم واحد. في الأسبوع المنصرم، بلغ عدد الوفيّات 235 جرّاء المرض. توفّي بالأمس 15 مريضًا وهو معطى غير نهائيّ ومن المتوقّع أن يرتفع اليوم، بمن في ذلك القائد الروحيّ من بيترسبورغ، الحاخام ماتيل يسكار من أشدود الّذي بلغ 64 عامًا من العمر وهو لم يشفى من الكورونا منذ شهرين حين أُصيب بها.
أما عدد المشخّصين الجدد فقد بلغ في الأمس 6,000، من بين 50 ألف مفحوص، ممّا يعني أنّ نسبة الفحوصات الإيجابيّة أكثر من %11. تشير النّتائج إلى تباطؤ في وتيرة الإصابة بالعدوى، إلّا أنّه قد تشير نسبة المشخّصين الإيجابيّين المرتفعة إلى أنّ جهاز الصّحّة يفوّت العديد من المرضى الغير ملتزمين بالحجر الصّحّيّ ويصيبون المحيطين بهم بالعدوى . بلغ عدد المرضى في المشتسفيات صباح اليوم 1,650، من بينهم 321 حالة متوسّطة و 875 حالة صعبة، وذلك بعد أن بلغ عدد الحالات الصّعبة 929 وهو يعتبر رقمًا قياسيًّا. بلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ هذا الصّباح 220. هذا وقد طرأ انخفاض طفيف على عدد المرضى النّشطين، حيث بلغ الآن 63,305، من بين 273,826 مشخّصًا منذ اندلاع الوباء في إسرائيل.
بلغ عدد الحالات الرّسميّة للكورونا في العالم أكثر من 35 مليون ونصف، وعدد الوفيّات 1.04 مليون. ومع ذلك، وفقًا لمنظّمة الصّحّة العالميّة، نسبة عدد المصابين في الواقع في العالم هي حوالي %10 من مجمل السّكّان، ممّا يعني أنّه يمكن للفيروس أن يصيب أشخاص كثيرة أخرى وأنّ فكرة مناعة القطيع قبل تطوير التّطعيم الفعّال ما هي إلّا حلم من أحلام اليقظة. إذا بلغ عدد الوفيّات المبلّغ عنها أكثر من مليون (وفي الواقع هي أكثر)، من المتوقّع أن يموت ملايين آخرين جرّاء الفيروس إذا أتحنا له الانتشار وسط بقيّة السّكّان الغير مصابين بعد.
أما في الولايات المتّحدة فقد بلغ مجمل عدد المصابين 7.5 مليون، بزيادة 41 ألف مريض جديد بالأمس. بلغ عدد الوفيّات أكثر من 210 ألف. هذه المعطيات لم تمنع الرّئيس ترامب، الّذي أُصيب مؤخّرًا بالكورونا وتلقّى علاجات تجريبيّة جديدة غير متوفّرة للسّكّان، من التّصريح عن شفائه والاستهتار قائلًا أنّ المرض غير مثير للقلق. تلقّى ترامب 3 علاجات، أحدها غير موافق بعد على استعماله خارج نطاق التّجارب العلميّة المنظّمة، وذلك تحت إشراف أفضل الأطبّاء في الولايات المتّحدة. لم يكتفِ الرّئيس ترامب بالخصوع لفحوصات الأطبّاء أكثر من مرّة في اليوم بينما لم يتمكّن ملايين الأمريكيّين من إجراء فحص الكورونا، والحصول على أفضل رعاية يمكن تقديمها على الفور في حين أنّه لم يتوفّر للعديد من سكّان دولته سرير في المستشفى، بل يعلن أيضًا إنّه لا يوجد أي داعٍ للخوف. خرج ترامب من المستشفى إلى عيادة حديثة في البيت الأبيض، لكن هذا لا يعني أنّه تعافى تمامًا. سنعرف ذلك بعد مرور وقت كافٍ من لحظة الحصول على نتيجة الفحص الإيجابيّة.
تستمرّ الأزمة في أوروبا بالتّفاقم، مع حوالي 62,000 حالة جديدة بالأمس وحوالي 540 حالة وفاة في جميع أنحاء القارة. تترأسها بريطانيا، الّتي قامت بتحديث الكثير من البيانات إثر عطل في ال Excel، ممّا أضعف من قدرة تحديد جهات الاتّصال بالمصابين. أحصي بالأمس فيها 12.6 ألف حالة جديدة. تليها روسيا التي يستمرّ فيها عدد الإصابات بالارتفاع منذ نهاية شهر آب وسجّلت بالأمس 11,615 حالة جديدة. هناك فقط أربع دول في أوروبا الذي لا يثير حالهم القلق بشأن انتشار الكورونا: ألمانيا، فنلندا، قبرص والنّرويج. أمّا حال تشيكيا، هولندا وفرنسا هو الأكثر مقلقًا من حيث نسبة المرضى. فُرضت قيود جديدة في إيرلندا وايسلندا، وأُعلن عن باريس أنّها منطقة بالغة الخطورة ، وأُعلن في تشيكيا عن حالة طوارئ. وفي ألمانيا، الّتي يعتبر حالها جيّد نسبيًّا، حُدّدت مناطق معيّنة من برلين على أنّها خطرة.
ما زالت تعاني العديد من الدّول الأوروبيّة من الصّدمة جرّاء موجة المرض الشّديدة الّتي حلّت في الرّبيع وقد صرّح مسؤولون بأن أوروبا لن ترضى بالعودة إلى ذلك الحال مرّة أخرى.
تحديث حتّى تاريخ 4 تشرين أوّل:
أُحصي حتّى الآن 35 مليون مريض كورونا في العالم. يبلغ عدد الوفيّات جرّاء الوباء حوالي 1.4 مليون شخص.
بلغ مجمل عدد المشخّصين في نهاية الأسبوع في الولايات المتّحدة حوالي 7.6 مليون، بمن فيهم الرّئيس دونالد ترامب، زوجته ميلانيا وعدد كبير من السّياسيّين ومسؤولين من الحكومة ومستشاري الرّئيس الّذين أصيبوا في المناسبات الّتي اشترك فيها الرّئيس. يبدو أنّ العدوى قد بدأت بالانتشار يوم السّبت، 26 أيلول، في حدث كبير بالبيت الأبيض الّذي لم يلتزم العديد من الحاضرين فيه بوضع أقنعة، وذاك الأسبوع بالذّات كان حافلًا باجتماعات وجهًا لوجه ومناسبات فيها الكثير من المشاركين من ترامب ورجاله. يجوز أنّ الرّئيس ترامب قد كان مصابًا حتّى قبل المواجهة مع المرشّح للرّئاسة جو بايدن. رغم أنّه أجرى فحصًا ونتيجته كانت سلبيّة إلّا أنّه من الممكن أن يكون حاضنًا للفيروس.
شُخّص ترامب يوم الخميس بالكورونا، ونُقل في نهاية الأسبوع إلى مستشفى عسكريّ وهو يتلقّى الآن أدوية تجريبيّة ضدّ الفيروس.
الولايات الأمريكيّة الّتي شخّصت أكبر عدد من المرضى بالأمس هي: كاليفورنيا وميزوري مع أكثر من 3,000 مصاب جديد، ويسكونسن، فلوريدا، إيلينوي، تيكساس، شمال كارولينا- أكثر من 2,000 مصاب في كلّ منها، ونيويورك الّتي سجّلت 1,720 مصابًا جديدًا وهي تشهد ارتفاعًا مثيرًا للقلق من حيث المراضة. كما ذكرنا سابقًا، أكثر من 33 ألف مريض لقى حتفه في نيويورك منذ اندلاع الوباء الّذي اجتاحها في الرّبيع.
في إسرائيل أيضًا، سُجّلت في نهاية الأسبوع إصابات للعديد من المشاهير مثل الحاخام حاييم كانيفسكي، أحد أهمّ القادّة الرّوحيّين للجالية الليتوانيّة في البلاد والكثير من الحاخامات، ووزيرة حماية البيئة غيلا غامليئل، والمغنّي شلومي شبات الّذي نُقل إلى المستشفى لتلقّي العلاج، والممثل دفير بنديك ورئيس بلديّة اللّد يائير ريفيفو.
توفّي في إسرائيل حتّى الآن 1,692 مريضًا. بلغ المرض رقمًا قياسيًّا يوم الخميس، الأوّل من تشرين الأوّل، مع 44 حالة وفاة. توفّي في الأسبوع المنصرم 222 شخصًا، الأسبوع الأكثر فتكًا منذ اندلاع الوباء. توفّي حوالي 100 مريض في ثلاثة الأيّام الأولى من شهر تشرين الأوّل، ومن المتوقّع أنّ ترتفع هذه الأرقام بعد التّحديثات. يبلغ عدد حالات الوفاة في شهر أيلول حوالي 640.
يتلقّى الآن 1,666 مريض كورونا علاجه في المستشفيات. منهم 891 حالة حرجة و 326 حالة متوسّطة. وفقًا لتحديث وزارة الصّحّة بالأمس، بلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ 224، أمّا الآن فيبلغ 212. طرأ في نهاية الأسبوع انخفاض طفيف في نسبة الفحوصات الإيجابيّة من %15 في يوم الغفران إلى %11 يوم السّبت. إلّا أنّه أُبلغ صباح اليوم عن إصابات جديدة بنسبة %15.1 من مجمل المفحوصين- 312 مصاب من 2,065 مفحوص. ينبغي علينا الانتظار لمعرفة ما إذا نسبة الإصابات سترتفع أو ستستمرّ بالانخفاض.
يُعتبر حال إسرائيل الآن سيّئًا مقارنةً بالدّول الأخرى في العالم، إلّا أنّ نسبة الإصابات بالمرض آخذة في الارتفاع في العديد من الدّول أيضًا. في روسيا الّتي تعتبر معطياتها مشكوكًا بصحّتها، ثبت عدد الإصابات فيها خلال أشهر الصّيف بتشخيص حوالي 5,000 مصاب جديد يوميًّا، ولكن منذ بداية شهر أيلول، ارتفع العدد اليوميّ للمصابين وتجاوز بالأمس خطّ ال 10,000 لأوّل مرّة منذ شهر أيّار.في فرنسا، أُحصي بالأمس حوالي 17,000 حالة جديدة، وفي الأرجنتين حوالي 11,000 حالة وفي بريطانيا حوالي 13,000 حالة، ويدّعي البريطانيّون أنّ هذا العدد يمثل فحوصات لم تكتمل في الأيّام السّابقة. ومن المتّوقع إجراء فحوصات تكملة كهذه في الأيّام المقبلة أيضًا، ممّا يثير القلق في بريطانيا الّتي تضرّرت بشدّة جرّاء الاندلاع الأوّل للوياء.
تحديث حتّى تاريخ 30 أيلول:
أبلغت وزارة الصّحّة هذا الصّباح عن 4,953 مشخّصًا جديد من يوم أمس، ممّا يشكّل %15 من مجمل المفحوصين الّذين بلغ عددهم 33 ألف. هذا هو اليوم الرّابع على التّوالي الّذي يُجرى فيه عدد قليل من الفحوصات وذلك لأنّه صادف يوم الغقران بعد نهاية الأسبوع مباشرة. شُخّص في إسرائيل حتّى السّاعة العاشرة صباحًا 1,388 مشخصًّا جديدًا. إذا تمّ إجراء أكثر من 60 ألف فخص اليوم، كالأسبوع الماضي، سيتمّ تشخيص عدد كبير من المشخّصين الجدد. سنعرف ذلم يوم غد.
بلغ عدد متلقّي العلاج في المستشفيات جرّاء الكورونا هذا الصّباح 1,589، بعد أن بلغ بالأمس 1,765. من بينهم هناك 293 حالة متوسّطة، 810 حالة حرجة بما فيهم 205 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ.
حُدّث عدد الوفيّات إلى 1,547، ومن الممكن أن يرتفع عندما تصل وزارة الصّحّة تحديثات جديدة من مؤسّسات صحّيّة أخرى في البلاد. يبلغ مجمل عدد وفيّات شهر أيلول 596 ومن المتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة.
من بين الوفيّات الأخيرة، ثلاثة أفراد من نفس العائلة: والد يبلغ من العمر77 عامًا وولديه، موشي تورجمان من عسقلان في الخمسينات من عمره وهو أب لستّة، ورجل الدّين مئير شالوم.
يبلغ عدد المشخّصين في العالم حوالي 34 مليون. ازدادت في الهند بالأمس 80 ألف حالة جديدة ويوجد هناك الآن 6.2 مليون مشخّص. وفقًا لفحوصات مصليّة أجريت من منتصف شهر آب حتّى منتصف شهر أيلول، يبدو أنّ عدد الإصابات في الواقع هي عشرة أضعاف وأكثر، وتشير التّقديرات إلى أنّ العدد الحقيقي هو 63 مليون مشخّص. نسبيًّا لعدد سكّان الهند، عدد المشخّصين هو قليل وأمّا قدرة الانتشار فهي كبيرة، الأمر الّذي يثير القلق لدى المسؤولين عن الديفالي، مهرجان الأضواء المتوقّع أن يقام في شهر تشرين الثّاني.
عدد الغير مشخّصين الكبير يؤثّر أيضًا على معطيات الوفاة. حتّى في حالة عدم وجود وباء، فإنّ %86 فقط من الوفيّات في الهند تّسجّل في أنظمة الدّولة ويتمّ تحديد سبب وفاة %22 منهم فقط من قبل يد طبيب، وهنا أيضًا لا ينسب الهنود جميع الوفيّات النّاجمة عن الكورونا إلى أنّها السّبب.
انضمّ نائب الرّئيس الهنديّ إلى مجموعة المصابين. نتمنّى له الشّفاء العاجل.
في أوروبا، القلق مستمرّ بشأن تدهور الوضع. في ألمانيا، لم يتمكّنوا من الحدّ من ارتفاع عدد الإصابات، وأعلنت المستشارة أنجيلا ميركل عن فرض قيود في المناطق الموبوءة على التّجمهرات الّتي تجمع أكثر من 50 شخص وفرض غرامات على الكذب بشأن مخالطة المرضى. يبلغ عدد المشخّصين اليوميّ في ألمانيا مؤخّرًا حوالي 2,000.
في فنلندا، أعلنوا عن تقليص ساعات نشاط الحانات والمطاعم بعد السّاعة العاشرة ليلاً آملين بذلك تقليل المخالطات بين النّاس. على الرّغم من أنه يتمّ تشخيص 100 مريض جديد فقط في اليوم، إلّا أنّ الأعداد في حالة ازدياد ولا ترضى السّلطات بتفاقم الوضع كما هو الحال في الدّول الأخرى.
في بولندا أيضًا، يعمّ القلق بشأن الزّيادة في عدد الإصابات، والّذي بلغ حوالي 1,500 مريض يوميًّا خلال نهاية الأسبوع، وفي الأيّام الأخيرة حوالي 1,300 مريض. لا يجرون النّظر حاليًّا في إمكانيّة فرض إغلاق عام هناك، ولكنّهم أيضًا يقلصّون من ساعات عمل الحانات والمطاعم وفرضوا قيودًا على التّجمهرات وواجب الالتزام بوضع الأقنعة حتّى في المناطق المفتوحة، بالذّات الموبوءة منها.
في السّلطة الفلسطينيّة وقطاع غزّة، بلغ عدد الوفيّات 368 وعدد المشخّصين حوالي 40 ألف. 3,000 مشخّص من بينهم من قطاع غزة. كما ذكرنا مسبقًا، تمكّن حماس من منع وصول الكورونا إلى القطاع، إلّا أنّه دخل الفيروس إليها مؤخّرًا وبدأ بالانتشار. سُجّلت 37 حالة جديدة اليوم وتوفّي حتّى الآن فيها 21 شخص.
تحديث حتّى تاريخ 24 أيلول:
في ظلّ ارتفاع عدد إصابات الكورونا في إسرائيل، قرّرت الحكومة فرض إغلاق عام ابتداءً من يوم الجمعة، 25 أيلول السّاعة الثّانية ظهرًا لمدّة أسبوعين على الأقلّ، وهو يشمل إغلاق جميع أماكن العمل باستثناء المعرّفة على أنّها ضرورّية، إغلاق الأسواق، مخطّط صلاة ومظاهرات تقتصر على 20 شخصًا فقط في المناطق المفتوحة وتبعد كيلومترًا واحدًا عن مكان السّكن، على الأكثر. مع ذلك، تمّت الموافقة على افتتاح المعابد اليهوديّة في يوم الغفران، ممّا قد يؤدّي إلى موجة جديدة من العدوى. إلّا أنّه يطالب بعض رجال الدّين المهمّين بإغلاق المعابد اليهوديّة حتّى في يوم الغفران والصّلاة فقط في الأماكن المفتوحة بسبب الخطر الّذي يمكن تسبيبه.
أُحصي بالأمس حوالي 7,000 مريض جديد ويبلغ عدد الوفيّات ما لا يقلّ عن 1,338.
وبينما فُرض في إسرائيل إغلاق آخر، تمّ تشديد القيود في أجزاء أخرى من العالم بسبب زيادة عدد الإصابة بالمرض، على أمل ألّا يصلوا لوضع يتطلّب إغلاقًا صارمًا مثلنا.
في فرنسا، حيث تمّ بالأمس إحصاء 13,072 حالة جديدة و 43 حالة وفاة، تمّ فرض قيود جديدة للحدّ من انتشار المرض. ستُغلق الحانات في 11 مدينة فرنسيّة في وقت مبكّر كلّ مساء. وسيتمّ إغلاق جميع المطاعم وجميع الحانات لمدّة أسبوعين على الأقلّ في مدينة مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا والأولى حاليًّا من حيث عدد الإصابات بالمرض.
اغتاظت رئيسة بلديّة مرسيليا من القرار مدّعية أنّه لم تتمّ استشارتها قبل اتّخاذه، إلّا أنّه وزير الصّحّة الفرنسيّ مصرّ أن هذه الخطوة الصّحيحة لحماية سكّان المدينة، بعد الارتفاع الحادّ الّذي طرأ في عدد حالات متلقّي العلاج في المستشفيات واستقبالهم في وحدات العناية المركّزة جرّاء مرض الكورونا. كانت وتيرة الارتفاع في عدد الإصابات بالمرض في فرنسا ثابتة منذ نهاية شهر تمّوز، أمّا في الأسبوع الماضي فبلغ عدد الإصابات أرقامًا قياسيّة جديدة سُجّل في 3 أيّام فيه أكثر من 13,000 مريض يوميًّا. في بعض المناطق في فرنسا، ارتفع عدد الحالات المتلقيّة علاجها في المستشفيات بنسبة عشرات بالمائة. وباشرت المستشفيات بتنفيذ برنامج لحالات الطّوارئ يشمل إلغاء العلاجات غير العاجلة وتوسيع بعض الأقسام فيها. من الجدير بالذّكر أنّه في بداية اندلاع المرض في فرنسا، اكتظّت المستشفيات لدرجة أنّه نقلت بعض الحالات الحرجة إلى المستشفيات في ألمانيا.
شُخّص في فرنسا حتّى الآن 481,141 مريضًا بالكورونا وما لا يقلّ عن 31,459 لقوا حتفهم جرّاء المرض.
في إسبانيا المجاورة، تمّ فرض إغلاق جزئيّ على بعض الأحياء في مدريد لمحاولة الحدّ من انتشار المرض منذ شهر تمّوز. تمّ تشخيص أكثر من 11,000 مريض جديد بالأمس في إسبانيا، وتتصدّر مدريد القائمة من حيث عدد المرضى. في الأسبوع الماضي، شُخّص أكثر من 28,000 مريض في مدريد وحدها، ومن المخطّط توسيع نطاق الإغلاق يوم الجمعة ليشمل المزيد من الأحياء في مدريد وضواحيها، ومن الممكن فرض إغلاق آخر إن لم يتحسّن الوضع. بسبب زيادة عدد المرضى، ثقل العبء على المستشفيات أيضًا، وتسعى مدريد للحصول على إذن لتوظيف المزيد من الأطبّاء من خارج دول الاتّحاد الأوروبيّ، الاستعانة بالجيش لبناء مستشفيات ميدانيّة وزيادة عدد ضبّاط الشرطة. يزعم سكّان مناطق الإغلاق، معظمهم ذوي الدّخل المنخفض ونسبة المراضة وسطهم مرتفعة أنّهم يتعرّضون للتّمييز. ولذلك هناك خوف في إسبانيا من الاحتجاجات وعصيان التّعليمات.
أحصي 693,556 مريض حتّى الآن في إسبانيا منذ اندلاع الوباء ولقي 31,034 شخصًا حتفه حتّى الآن.
شُخّصت في الهند، الّتي هي في المكان ثاني في العالم بعد الولايات المتّحدة، من حيث عدد المرضى فيها، 5.7 مليون حالة حتّى الآن وهي في المكان الأوّل من حيث عدد الحالات الجديدة يوميًّا، حيث تمّ تشخيص حوالي 90 ألف حالة جديدة بالأمس. على الرّغم من عدم وجود مؤشّرات على انخفاض عدد الإصابات، يطلب رئيس الوزراء مودي من الولايات الهنديّة تخفيف القيود لإتاحة المصالح بالعودة إلى عملها. تتمتّع كلّ دولة بصلاحيّة فرض قيود إضافة لما تفرضه الحكومة الفيدراليّة، وتستغلّ الولايات المختلفة ذلك لمحاولة إبطاء انتشار المرض فيها. بينما يطالب رئيس الوزراء بتخفيف القيود، توفّي وزير النّقل والقطارات في الحكومة الهنديّة، سورش أنغادي، الّذي يبلغ من العمر 65 عامًا، جرّاء الكورونا.
يبلغ عدد المشخّصين في العالم الآن 32 مليون.
تحديث حتّى تاريخ 23 أيلول:
ارتفع عدد المرضى الجدد الّذين سُجّلوا في إسرائيل بالأمس إلى 6,923، ليرتفع عدد مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل منذ تفشي الوباء إلى 200,000. تمّ إجراء حوالي 60 ألف فحص بالأمس وكان %11.7 منهم إيجابيًّا للمرض. يتلقّي 1,341 مريضًا علاجه في المستشفيات، 634 منهم في حالة حرجة و 171 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. في مستشفى بوريا، افتُتح قسم الكورونا الثّالث بسبب عبء المرضى. في مستشفى هداسا عين كارم، تمّ تقليل عدد الأسرّة في قسم المسالك البوليّة، وتأجيل علاجات غير مستعجلة لكنّها قد تسبب معاناة كبيرة للمرضى، وذلك بسبب نقص في طاقم العمل.
ارتفع عدد الوفيّات إلى 1,316 توفّي بالأمس 19 شخصًا وقبل يوم أمس 25 شخصًا. عاموس جليزر هو من بين الوفيّات الأخيرة، عن عمر يناهز ال 75 عامًا، من بيتاح تكفا الّذي فقد ابنه تمير في كارثة مروحيّة عام 1997.
في ظل الزّيادة الكبيرة الّتي طرأت في عدد المشخّصين اليوميّ والوضع الحرج في المستشفيات، سيجتمع مجلس وزراء الكورونا اليوم لمناقشة إمكانيّة تشديد الإغلاق، رفع صرامة القيود، إيجاد الخطوط العريضة للقيود على المظاهرات والصّلاة وربما إغلاق مطار بن غوريون، وذلك بعد نقاس مطوّل بالأمس الّذي لم ينته بأيّ اتفاق. وفقًا لأقوال بروفيسور بليتسير، ينتشر الفيروس الآن بوتيرة لا يمكن السّيطرة عليها يجب تشديد الإرشادات أكثر، وأعلن الحاخام الأكبر ديفيد ليو أنّه سيدعم قرار إغلاق المعابد اليهوديّة في يوم الغفران ونقل مراسيم الصّلاة إلى أماكن مفتوحة.
بلغ عدد المشخّصين في العالم 31.8 مليون، بزيادة 276 ألف مريض جديد بالأمس.
عدد المرضى الجدد الّذين أُحصيوا بالأمس هو كالتّالي: في الهند أكثر من 80 ألف، في الولايات المتّحدة حوالي 36 ألف، في البرازيل حوالي 35 ألف، في الأرجنتين أكثر من 12 ألف وفي إسبانيا وفرنسا 10 آلاف في كلّ منهما.
أحصت الولايات المتّحدة أكثر من 200 ألف حالة وفاة جرّاء فيروس الكورونا، ويقول الرّئيس ترامب أنّ هذا دليل لنجاح تعاملهم مع المرض لأنّ الوضع كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير، ويتّهم الصّينيّين بالإهمال بشأن انتشار الوباء، ويدّعي أنّه بالكاد أثّر عليهم بالصّين، وفي الولايات المتّحدة أصبح الآن المسبّب الرّئيسيّ الثّاني للوفاة هذا العام. تفاجأ أحد الخبراء بالمراضة العالية في الولايات المتّحدة، بينما يزعم السّفير الصّينيّ أنّ التّعامل الأمريكيّ مع الفيروس كان فشل ذريع، ووزير الخارجيّة الصّينيّ ثار على الأكاذيب الّتي اتُّهمت بلاده بها، زاعمًا أنّ رد الفعل الصّينيّ كان سريعًا.
في حين أنّ جهاز الصّحّة في الولايات المتّحدة يشعر بقلق إزاء استمرار انتشار الفيروس في الخريف وتبلغ عدد الحالات في الكلّيّات حوالي 59,000 حتّى الآن بعد إعادة عمل نظام التّعليم، وبينما يواصل الرّئيس ترامب بالاستهتار بالوباء، يحثّ المتعافين من المرض باقي السّكّان على توخّي الحذر قائلين أن التّهديد حقيقيّ والوباء هذا هو ليس مؤامرة.
في المقابل، تخطّط المملكة العربيّة السّعوديّة إعادة الحجّ، بصورة محدودة، إلى مكّة وباقي الدّولة ابتداءً من 4 تشرين أوّل، وذلك بعد أن تمّ حظره منذ سبعة أشهر. إذا سارت الأمور على ما يرام، سيسمح السّعوديّون للحجّاج من الدّول الخضراء بدخول الدّولة بشكل حرّ نسبيًا، اعتبارًا من تشرين الثّاني . شُخّصت في المملكة العربيّة السّعوديّة حتّى الآن 331,359 حالة و 4,569 حالة وفاة. بلغ المرض ذروته في شهر حزيران، ولكن منذ ذلك الحين، وبفضل الإجراءات الشّديدة الّتي اتُّخذت لإبطاء العدوى، انخفض عدد الحالات تدريجيًّا من حوالي 5,000 حالة إلى حوالي 500 حالة في اليوم في الفترة الأخيرة. ومع ذلك، وعلى الرّغم من الانخفاض الكبير في أعداد المرضى، يموت 30 شخصًا يوميًّا هناك. يجوز أنّ الفحوصات- الّتي تُجرى بأعداد أقلّ من إسرائيل - لا تكشف عن كلّ المرضى. وعندما يكون أكثر من 1,000 مريض في حالة حرجة من المتوقّع استمرار الزّيادة في عدد حالات الوفاة. في الأسبوع الماضي، بدأوا إتاحة الرّحل الدّوليّة هناك. نأمل ألّا يؤدّي هذا إلى تفاقم الوضع.
تحديث حتّى تاريخ 22 أيلول:
ارتفع عدد الوفيّات في إسرائيل جرّاء الكورونا إلى 1,285، 18 شخص منهم توفّي بالأمس. عدد الوفيّات المُحدّث ل 16 أيلول ارتفع إلى 27 حالة وهو رقم قياسيّ لعدد حالات الوفاة اليوميّ في إسرائيل.
بلغ عدد المشخّصين بالأمس 3,858 وهو لأوّل وهلة يشير إلى انخفاض مقارنةً بنتائج يوم الإثنين المعتاد عليها، وبالذّات بعد أسبوع أُحصي به أكثر من 5,000 مريض يوميًّا. إلّا أنّه عدد الفحوصات الّتي أُجريت بالأمس هو قليل بسبب رأس السّنة اليهوديّ ويبلغ 33 ألف. بلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة بالأمس %11.6.
أظهر تقرير أُصدر من وزارة الصّحّة عن متلقّي العلاج بالمستشفيات أنّه من بين كلّ 20 مريضًا موصولًا لجهاز القلب والرّئة في إسرائيل اليوم، كان 13 مريضًا مصابًا بالكورونا، و7 فقط تمّ توصيلهم لأسباب أخرى. من بين 168 مريضًا يخضع للّتنفّس الاصطناعيّ جرّاء الكورونا، هناك 17 مريضًا في هداسا عين كارم، 14 في مستشفى مئير، 13 في شعاري تسيديك، 10 في شيبا و 10 في إيخيلوف.
وفقًا للتّقرير، فإنّ عدد المرضى في الأقسام المخصّصة للكورونا في المستشفيات يبلغ الآن 1,208. بالإضافة، هناك مرضى كورونا انتقلوا إلى أقسام أخرى في المستشفى بعد اختفاء الفيروس من أجسامهم، ويبلغ مجمل عدد جميع المرضى 1,352 في المستشفيات، 668 منهم في حالة حرجة.
يبلغ عدد المشخّصين في العالم 31.5 مليون، وتشهد الكثير من الدّول ارتفاعًا في عدد الإصابات.
في بريطانيا، حيث بلغ العدد اليوميّ للإصابات أكثر من 4,000 مريض في الأيّام الأخيرة، تقرّر رفع مستوى التأهّب إلى 4، ممّا يعني أنّ هناك احتمال من انتشار المرض بسرعة وبشكل حادّ. يخضع حوالي 13.9 مليون شخص في بريطانيا الآن للقيود المحليّة، بالإضافة إلى الإرشادات الأخرى الّتي هي على المستوى الدّوليّ . في إنجلترا، تشمل القيود الجديدة الأكثر صرامة: العمل من المنزل قدر الإمكان، تبكير موعد إغلاق المطاعم والحانات، واجب وضع الأقنعة في الأماكن الدّاخليّة، تقليل التّجمهرات أكثر، ومنع وجود جمهور لمشاهدة الألعاب الرّياضيّة المخطّط لها في المستقبل القريب. ستفرض ويلز قيودًا أخرى مشابهة وتخطط اسكتلندا وأيرلندا الشّماليّة فرض قيودًا أقسى في الأيّام المقبلة. أدّت الموجة الأولى في الرّبيع المنصرم في بريطانيا إلى وفاة 40 ألف شخص، ولا تريد الخوض في هذه المرحلة مرّة أخرى. حتّى الآن، تمّ إحصاء حوالي 400 ألف حالة إصابة بكورونا في أنحاء بريطانيا، إلّا أنّه فقط نسبة صغيرة من المرضى تمّ تشخيصهم بالفحوصات.
حتّى في كندا، الّتي تعتبر دولة واجهت الكورونا جيّدًا، هناك مؤشّرات مثيرة للقلق بشأن زيادة عدد الإصابات مؤخرًا. بالأمس، أُحصيت 1,766 حالة جديدة بعد تسجيل حوالي 1,000 حالة قبل أيّام قليلة فقط، والّتي تلت فترة طويلة من تشخيص حوالي 500 حالة يوميًّا فقط. من بين حوالي 10,473 مريضًا نشطًا، يتلقّى 342 مريضًا علاجه في المستشفى و 85 موجود في العناية المركّزة. على الرّغم من أنّه ما زال هناك متسّع كبير في المستشفيات الكنديّة، إلّا أنّ تحثّ السّلطات السّكّان على البقاء في المنزل وفي دائرة المعارف المعتاد عليها ووضع القناع. بعض المناطق الكنديّة توجد موجة المرض الثّانية ويبغى جهاز الصّحّة منع تفاقم الوضع. في بعض المدن الكنديّة، مُنحت الشرطة صلاحيّة تنفيذ أكبر ضدّ التّجمهرات وستفرض غرامات ضخمة. إذا تفاقمت حالة المرض، ستفرض قيود إضافيّة.
تحديث حتّى تاريخ 16 أيلول:
شُخّص بالأمس 5,500 مريض جديد من بين 56 ألف مفحوص أي حوالي 10% من الفحوصات كانت إيجابيّة لفيروس الكورونا. بعد أن فتحت عدّة مناطق مراكز لإجراء الفحوصات بدون تحويلة، ثقل العبء على المختبرات ولذلك سيتمّ إغلاق هذه المراكز حاليًّا. عدد المرضى النّشطين آخذ بالارتفاع ويبلغ حوالي 43 ألف. يبلغ عدد المرضى في المستشفيات حوالي 1,200 وعدد الحالات الصّعبة 535. أصدرت وزارة الصّحّة تعليمات للمستشفيات للاستعداد لفتح أقسام كورونا جديدة. بسبب العبء الثقيل في بعض المستشفيات، ستبدأ اليوم عمليّة نقل المرضى إلى مستشفيات أقلّ اكتظاظًا. سيتمّ نقل 140 مريضًا من مستشفى رمبام، مركز الجليل الطّبّيّ في نهاريّا، بني تسيون، هاعيمك، الكرمل، شعاري تسيديك.
بعد مطالبة بروفيسور جامزو، منسّق الكورونا، وبالرّغم من معارضة وزير التّربية والتّعليم صادقت الحكومة على إغلاق أبواب جهاز التّعليم ابتداءً من يوم غد.
هناك تغييرات طرأت على قائمة الدّول الحمراء والخضراء. ابتداءً من اليوم، تعتبر جزر سيشل، ايسلندا، كوبا وصربيا دول خضراء والعائدين منها لا يلتزمون الحجر الصّحّيّ بعد عودتهم. ومن 22.9 سيتمّ اعتبار كرواتيا، هنغاريا، النّمسا وسلوفينيا دولًا حمراء وسيتوجّب على العائدين منه دخول الحجر لمدّة 14 يومًا.
يبلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل 166,794 منذ اندلاع الوباء. ارتفع عدد الوفيّات هذا الصّباح إلى 1,147.
يبلغ عدد المشخّصين في العالم حوالي 30 مليون وعدد الوفيّات الرّسميّ بين 945-940 ألف.
في سلوفينيا، الّتي تعتبرها إسرائيل الآن دولة حمراء، أُحصي أكثر من 3,800 حالة حتّى الآن، لكن عدد الوفياّت المبلّغ عنها كبير جدًا نسبيًّا لعدد المشخّصين - 135 حالة وفاة، توفّي معظمهم خلال الموجة الأولى، عندما كان عدد المرضى المبلّغ عنهم أقلّ بثلث ممّا هو الآن، ممّا يشير إلى أنّه يوجد غير مشخّصين بين السّكّان، الّذين يبلغ عددهم 2 مليون نسمة. بفضل الإغلاق الشّديد الّذي فُرض في الموجة الأولى، انخفض عدد الإصابات بشكل حادّ وفي منتصف شهر أيّار أعلنت حكومة سلوفينيا انتصارًا على كورونا. لكن كما هو الحال في بلادنا، عندما خفّ انضباط السّكّان، ارتفعت الأرقام مجدّدًا. في شهر تمّوز، كانت تُحصى حوالي 20 حالة يوميًّا هناك، وفي الأسبوع الماضي ارتفعت حتّى 100 حالة يوميّة. إلّا أن نسبة الفحوصات نظرًا عدد السّكّان هي منخفضة. العبء الثقيل الملحوظ في المستشفيات يشير إلى أنّ السّلوفينيّين يشخّصون بشكل مغلوط مرضاهم. نأمل أن يسيطروا على الوضع قريبًا.
في كرواتيا أيضًا، الارتفاع في عدد الإصابات اليوميّة، الّذي بدأ منذ منتصف شهر آب وبلغ حوالي 300 حالة جديدة كلّ يوم، مستمرّ، وبدا في الأسبوع الأخير أنّ عدد الوفيّات أيضًا آخذ في الارتفاع. في النّمسا، الّتي تحاول أيضًا الحدّ من تفشّي موجة ثانية من المرض، فُرض من جديد منذ يوم الاثنين واجب وضع الأقنعة في الأماكن المغلقة، وفُرضت قيود على عدد الأشخاص المسموح أن يحضروا في المناسبات. شُخّص بالأمس أكثر من 700 حالة هناك.
في صربيا، الّتي تعتبر الآن دولة خضراء بالنسبة لإسرائيل، بدأت الموجة الثّانية من المرض بالتّلاشي. وهي قد بلغت أوجها في شهر تمّوز مع حوالي 400 مشخّص جديد في اليوم، وفي الأيّام الأخيرة انخفض عددهم إلى أقلّ من 100 حالة، من بين حوالي 9 ملايين نسمة في البلاد. يبلغ مجمل عدد المشخّصين هناك 32,613 حتّى الآن، وقد توفّي منهم 736 شخص. الانخفاض في عدد حالات الوفاة ملحوظ الآن أيضًا: من أكثر من 10 وفيّات يوميًّا في شهر تمّوز إلى حالة أو حالتين في الأيّام الأخيرة. أحد المتوفّين (هو من البوسنة) يدعى مومشيلو كرزيسنيك، محارب صربيّ توفيّ بالأمس جرّاء الكورونا في مستشفى بوسني.
تحديث حتّى تاريخ 15 أيلول:
عدد المرضى في إسرائيل آخذ بالارتفاع بوتيرة حادّة. أمس ، أُحصيت بالأمس 3,182 حالة جديدة من بين حوالي 34 ألف مفحوص، أي أنّ نسبة لنّتائج الإيجابيّة تمثّل %9.4. كان هذا أسوأ يوم أحد منذ اندلاع الوباء. للمقارنة، أُحصيت يوم الأحد الماضي حوالي ألف حالة أقل.
عدد متلقّي العلاج في المستشفيات آخذ بالارتفاع أيضًا وبلغ هذا الصّباح 1,111: يبلغ عدد الحالات المتوسّطة 214 وعدد الحالات الصّعبة 529 ومن بينهم 135 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ؛ يبدو لأوّل وهلة أنّ عددهم قد انخفض إلّا أنّ عدد الوفيّات ارتفع إلى 1,126 حالة. 4 حالات منهم حتّى السّاعة العاشرة صباحًا، 10 حالات بالأمس، 15 حالة قبل يوم أمس وبلغ يوم الجمعة عدد الوفيّات 16، بعد التّحديث. من بين الوفيّات الجديدة، الحاخام فلدشتيين من يروحام الّذي يبلغ 35 عامًا ومغنم آيات من جسر الزّرقا الّتي تبلغ 28 عامّا فقط.
قرّرت الحكومة بالأمس فرض إغلاق جديد على دولة إسرائيل ابتداءً من يوم الجمعة، إثر زيادة عدد الإصابات في الدّولة. تمّ نشر مخطّط الإغلاق على الموقع الإلكترونيّ لوزارة الصّحّة، ومن الممكن أن يخضع لتغييرات وتعديلات أخرى خلال الأسبوع. سيكون الإغلاق الثاني أخفّ من السّابق، مع توجيهات لتلاوة صلوات شهر تشري في كبسولات منفصلة، والسّماح لأماكن العمل بمواصلة عملها طالما لا تستقبل جمهورًا.
بلغ مجمل عدد المشخّصين بالكورونا 156,823 منذ اندلاع الوباء، من بينهم 40,561 مريضًا نشطًا.
بلغ مجمل عدد المشخّصين أكثر من 29 مليون، بزيادة 244 ألف مريض بالأمس، وهو عدد مرتفع نسبيًّا لنهاية أسبوع.
في بريطانيا، عدد الإصابات بالمرض آخذ بالارتفاع بشكل مثير للقلق، ممّا أدّى إلى فرض قيود جديدة دخلّت حيّز التّنفيذ اليوم وهي تمنع اجتماع أكثر من ستّة أشخاص في آنٍ واحد في إنجلترا وفي أجزاء أخرى من بريطانيا. سُجّل بالأمس 3,330 مريضًا جديدًا هناك، وهو اليوم الثّالث على التّوالي يُشخّص فيه أكثر من 3,000 مريض جديد. في بريطانيا أيضًا، لا يلتزم جميع السّكّان بالتّعليمات الّتي من المفترض أن تحدّ من انتشار العدوى، ويحثّ وزير الشّرطة النّاس على الإبلاغ عن جيرانهم المخالفين للتّعليمات. هناك خوف الآن في بريطانيا بشأن فقدان السّيطرة على الوضع والعودة إلى فرض إغلاق صارم كما حدث في شهري آذار ونيسان. يجوز أنّهم على علم عمّا يحدث في البلاد ويحاولون الحدّ من تدهور الوضع قبل فوات الأوان.
في النّمسا أيضًا، هناك إشارات لقدوم موجة مرض ثانية الّتي قد غمرت معظم الدّول في أوروبا. أُحصيت هناك 869 حالة جديدة يوم السّبت، وهو أسبوع بلغت فيه عدد الحالات اليوميّة أكثر من 500. يبلغ عدد سّكّان النّمسا تسعة مليون نسمة، مثل إسرائيل، وهم أيضًا واجهوا الموجة الأولى بسرعة مع بضع مئات من الوفيّات، أي أقلّ بكثير مقارنةً بدول أوروبا الغربيّة الكبرى. يدّعي رئيس وزراء إسرائيل أنّه هو الّذي دفع رئيس النّمسا لاتّخاذ إجراءات سريعة. يبدو أنّهم تعلّموا درسهم أفضل بكثير منّا، فالرّئيس مصمّم على اتّخاذ خطوات وقائيّة الآن أيضًا، قبل بلوغ ال 1000 مريض يوميًّا. سيتمّ فرض وضع الأقنعة في النّمسا على نطاق أوسع وفرض قيود جديدة آملين عدم فقدان السّيطرة على الوضع. حتّى الآن، توفّي 757 شخصًا في النّمسا جرّاء الكورونا. معظمهم من الموجة الأولى للمرض، وتوفّي القليل من المرضى منذ حينها. ومع ذلك، شهدوا في الأسبوع الماضي زيادة طفيفة في عدد الوفيّات.
تحديث حتّى تاريخ 13 أيلول:
في حين ينشغل رجال السّياسة بفكرة فرض إغلاق آخر ابتداءً من نهاية هذا الأسبوع، حتّى أنّ الوزير ليتسمان استقال من الحكومة اليوم جرّاء ذلك، نُشرت معطيات المرض المحدّثة: يبلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل بفيروس الكورونا 153,759 منذ اندلاع الوباء حتّى صباح اليوم. بلغ عدد الإصابات يوم الخميس 4,219 وهو رقم قياسيّ لعدد الإصابات اليوميّة. وبلغ يوم الجمعة 3,951، ويوم السّبت، الّذي تجرى فيه أقلّ فحوصات من المعتاد أحصيت 2,715 إصابة جديدة، وهو أعلى رقم أحصي في أيّام السّبت منذ تفشّي الوباء.
يبلغ عدد الحالات النّشطة 38,000 وهو رقم قياسيّ جديد. تجاوز بالأمس عدد المرضى في المستشفيات خطّ ال 1,000 ويبلغ الآن 1,056: 206 متوسّطة، 513 حالة صعبة ومنهم 139 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. ارتفع عدد الوفيّات في البلاد إلى 1,108 خلال نهاية الأسبوع، بوفاة حوالي 40 شخصًا منذ يوم الخميس.
يبلغ مجمل عدد المشخّصين حول العالم حوالي 29 مليون، بزيادة 282 ألف حالة بالأمس، وتجاوز عدد الوفيّات خطّ ال 920 ألف، هذا بالإضافة إلى الوفيّاات الّتي لم تشخّص قبل وقاتها.
في الهند، ولأوّل مرّة منذ عدّة أيّام، لم يُسجّل رقم قياسيّ عالميّ جديد لعدد الإصابات اليوميّة فقد شُخّص بالأمس 94,372 حالة جديدة، وهو أقلّ من عدد المشخّصين قبل يوم أمس الّذي بلغ حوالي 97,000. حتّى الآن، أُحصيت حوالي 4.8 مليون حالة في الهند. كما سسجّل الهنود 1,114 حالة وفاة جديدة، وبهذا بلغ مجمل عدد الوفيّات حوالي 79,000. لا تعزى جميع حالات الوفاة جرّاء الكورونا في الهند للمرض، ولو تبنّت طريقة الإبلاغ المعتادة في الغرب لكان عدد الوفيات أكثر بكثير. ومع ذلك، فإنّ الرّسم البيانيّ للوفيّات في الهند هو بتصاعد دائم. خلال شهر آب، تراوح عدد الوفيّات اليوميّة بين 800 و 1000 حالة، ومنذ 1 أيلول يبلغ عدد الوفيّات ما لا يقلّ عن ألف حالة وفاة في اليوم. تمّ تسجيل 1,200 حالة وفاة قبل يوم أمس وهو رقم قياسيّ.
تمّ تسجيل أكبر زيادة في عدد الإصابات بالكورونا في ولاية ماهاراشتا، أكبر وأغنى ولاية في الهند، حيث طلبوا بتوسّل من السّكّان وضع الأقنعة والحفاظ على التّباعد الاجتماعيّ يوم الجمعة، سُجّل أكثر من مليون مريض فقط في هذه الولاية، وهذا يمثّل حوالي خمس حالات الإصابات اليوميّة في الهند بأسرها. وفقًا لذلك، فإنّ القيود هناك تُفرض بأكثر صرامة من بقيّة الهند. لوحظت قفزة حادّة في عدد الإصابات بعد المهرجان الهندوسي تكريمًا لأله غانيش، وهو احتفال يستمرّ 11 يومًا في مومباي يجمع حشودًا كثيرة من جميع أنحاء الهند إلى المدينة. تدّعي وزارة الصّحّة في ولاية ماهاراشتا أنّها تجري فحوصات أكثر من ولايات الهند الأخرى ولهذا السّبب يتمّ الكشف عن أكثر مرضى فيها. إنّها إشارة تنبيه لباقي ولايات الهند.
يبدو في كوريا الجنوبيّة أنّهم تغلّبوا على موجة المرض الّتي بلغتهم في شهر آب. في الأسبوعين الماضيين، انخفض عدد المرضى اليوميّ بنسبة %50، واليوم أُبلغ هناك عن 121 حالة جديدة. أقلّ من 100 حالة مصدرها العدوى المحليّة. قرّرت الحكومة تخفيف القيود في منطقة سيول في الأسبوعين المقبلين آملين أن تستمرّ الأرقام في الانخفاض. كوريا الجنوبيّة هي واحدة من الدّول الّتي واجهت الوباء بأحسن شكل، وينبغي أن تكون مثالًا أعلى للكثير من الدّول. بفضل العدد الكبير للفحوصات، المراقبة الدّقيقة للتّواصل مع المرضى، وطاعة السّكّان لتعليمات السّلامة، لم يبلغوا أبدًا آلاف الحالات اليوميّة، رغم أنّه يبلغ عدد سكّانها حوالي 51 مليون. حتّى الآن، أصيب 22,176 شخصًا وتوفّي 358 جرّاء المرض.
تحديث حتّى تاريخ 10 أيلول:
كسرت إسرائيل مرّة أخرى رقمًا قياسيًّا جديدًا لعدد الإصابات اليوميّ، حيث شُخّص بالأمس حوالي 4000 مريض جديد من بين 44 ألف مفحوص. بلغ عدد متلقّي العلاج بالمستشفيات 961 وهو أيضًا رقمًا قياسيًّا، منهم 487 حالة صعبة و 161 حالة متوسّطة. بلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ 137. من بين المشخّصين الجدد هناك رئيس المجلس الإقليميّ للسّامرة، يوسي داغان، الّذي سبّب في دخول بعض أعضاء الكنيست إلى الحجر الصّحّيّ بمن فيهم أفيغدور ليبرمان.
ارتفع عدد حالات الوفاة هذا الصّباح إلى 1,055. 11 حالة وفاة من يوم أمس واليوم حالة وفاة واحدة حتّى الآن.
بسبب الارتفاع الحادّ في المراضة في إسرائيل هذا الأسبوع والقلق بشأن المناسبات الّتي تجمع العديد من المشاركين في الأعياد، يجري مجلس وزراء كورونا نظره الآن في تشديد القيود وربّما حتّى فرض إغلاق من جديد.
وصل الحاخام معندي كوهين، 39 عامًا، مبعوث حاباد وحاخام مدينة ماريوبول في أوكرانيا، إسرائيل في رحلة طبّيّة خاصّة وهو مريض كورونا وحالته صعبة جدًّا. بعد نفاد احتمالات العلاج في أوكرانيا، تجنّدت جاليته الدّينيّة لنقله إلى إسرائيل وتلقّي العلاج لإنقاذ حياته. وطلب من الإسرائيليّين عدم الحضور إلى أومان هذه السّنة، لأنّ تفشّي الكورونا في أوكرانيا شديد جدًّا. وفقًا لأقواله إنّ 150 يهوديًّا على الأقلّ لقوا حتفهم جرّاء المرض هناك، ويشخّص الكثير من الأوكرانيين بالكورونا يوميًّا وجهاز الصّحّة هناك ينهار. لم يعد هناك مكان في العيادات ويتمّ إرجاع المرضى إلى منازلهم. وينبّه المسافرين إلى أومان أنّه لن يتلقّوا علاجهم الطّبّيّ هناك إذا احتاج الأمر.
وفي أوكرانيا، أُحصي 145,612 مشخّصًا بالكورونا حتّى الآن وهو عددًا أصغر بكثير من الواقع، نظرًا لنقص الفحوصات في البلاد. وفقًا لتقرير منظّمة التّعاون الاقتصاديّ والتّنمية، على الرّغم من التّحسّن المستمرّ في القدرة على إجراء الفحوصات، تمّ إجراء أقلّ من 23 ألف فحصًا يوميًّا في أوكرانيا في بداية الأسبوع، للدّولة بأكملها. أصيب أكثر من 12 ألف عامل في جهاز الصّحّة الأوكرانيّ بالكورونا، ويستوجب الأمر سنّ قانون طوارئ خاصّ لمنع إغلاق المستشفيات نتيجة لإصلاح إشكاليّ كان مخطّطًا. حالة المراضة في أوكرانيا تزداد سوءًا. في تمّوز، أحصي حوالي 600 حالة هناك يوميًّا والآن حوالي 3000. على الرّغم من أنّ الوضع يبدو أقلّ خطورة ممّا هو عليه في إسرائيل، إلّا أنّه كما ذكرنا، فإنّ عدد الفحوصات اليوميّة هناك صغير نسبيًّا لعدد السّكّان ومدى انتشار المرض. هذا بالإضافة إلى قدرات للنّظام الصّحّيّ المحدودة الّتي أدّت حتّى الآن إلى 3,023 حالة وفاة، بوفاة حوالي 50 شخصًا هناك يوميًّا في الأسبوعين الماضيين، والعدد آخذ بالازدياد.
بلغ عدد المشخّصين بالكورونا في العالم حوالي 28 مليون وأكثر من 900 ألف حالة وفاة مبلّغ عنها. شُخّص بالأمس 286 ألف مريض وتوفّي 6,200 شخص، وهذه فقط الحالات المبلّغ عنها. من بين المشخّصين الجدد، شُخّص 95 ألف مريض في الهند الّتي تسجّل كالمعتاد رقمًا قياسيًّا جديدًا لعدد الإصابات. في جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، الّتي أصرّت على تجاهل الحالات الآخذة بالازدياد واتّباع سياسة "الطّبيعيّ الجديد"، قرّروا وأخيرًا إبطاء وتيرة العودة إلى الرّوتين بعد أن امتلأت أسرّة المستشفيات بالكامل وارتفع عدد الوفيّات كثيرًا. ابتداءً من الأسبوع المقبل، سيتمّ فرض قيود على المدينة للحدّ من انتشار العدوى. يعمّ القلق في فرنسا إزاء ارتفاع عدد الحالات فيها. على الرّغم من استبعاد امكانيّة إغلاق كامل آخر، إمكانيّة فرض إغلاق محلّيّ في المناطق الموبوءة واردة بالحسبان.
تحديث حتّى تاريخ 9 أيلول:
وفقًا لتقرير وزارة الصّحّة هذا الصّباح، كسرت إسرائيل بالأمس أيضًا رقمًا قياسيًّا جديدًا للمراضة بتشخيص 3,506 حالة جديدة، ويبلغ الآن عدد المشخّصين فيها 139,013 منذ اندلاع الوباء. بسبب ارتفاع عدد الإصابات الّذي طرأ في الأيّام المنصرمة، يبلغ عدد المرضى النّشطين 30,366. 930 يتلقّى علاجه في المستشفيات، منهم 472 حالة صعبة بما فيهم 140 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. بالأمس بلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ في إسرائيل 145.
ارتفع عدد الوفيّات هذا الصّباح إلى 1,048 حالة. توفّي بالأمس 13 مريضًا و 5 آخرون حتّى السّاعة العاشرة صباحًا.
كما أُعلن بالأمس أنّ جميع كبار أعضاء وزارة الصّحّة وبعض أعضاء طاقم "ماجن إسرائيل"، بمن فيهم المسؤول عن شؤون الكورونا البروفيسور روني جامزو، سيلتزمون الحجر الصّحّيّ إثر تعرّضهم لأيمن سيف، رئيس الهيئة الخاصّة لمكافحة الكورونا في المجتمع العربي الّذي شخّص كمريض كورونا.
بالأمس، بدأ يشري تنفيذ القيود الخاصّة على قائمة المدن الحمراء وفقًا لخطّة "إشارة المرور"، إلّا أنّه يبدو أنّها لم تُفهم في كلّ الأماكن ويوجد أعضاء كنيست يطالبون بانتهاكها. ينبّه البروفيسور ران بليتسر، الذي يلتزم الحجر الصّحّيّ بعد تعرّضه لمريض في "ماجن إسرائيل" من انهيار المستشفيات المحتمل في الشّمال وأنّه قريبًا ستكون هناك حاجة لإجراءات صارمة جديدة.
ضجّت العناوين الصّحفيّة في العالم إثر بيان صدر عن شركة AstraZenec، الّتي تعمل على تطوير تطعيم ضدّ فيروس الكورونا وتجري حاليًّا تجارب سريريّة في المرحلة الثّالثة، وهي مرحلة تهدف إلى فحص نجاعة التّطعيم على عدد كبير من متلقّيه. أعلنت الشّركة بالأمس عن إيقاف التّجارب الّتي تجرى حول العالم بشكل مؤقّت بعد أن عانى أحد المشاركين في بريطانيا من مشكلة صحّيّة. هذه الخطوة هي عاديّة في هذا النّوع من التّجارب، لإعطاء الباحثين وقتًا للتّأكّد ممّا إذا كان المرض الّذي يعاني منه المشترك مرتبطًا بالتّطعيم أو إذا كان مرضًا يصاب به الأشخاص دون سبب واضح بشكل عشوائيّ. ووفقًا للدكتور أوري ليرنر، المدير المهني لجمعية مدعات، فإنّ هذا الإعلان يثبت أنّه يتمّ فحص التّطعيمات جيّدًا، رغم الاختصار بالأوقات المعتادة للتّجارب قبل الموافقة النّهائيّة.
وفي الوقت الّذي ننتظر به تطوير التّطعيم، يستمرّ الفيروس بالانتشار في العالم. أبلغت إحدى الجامعات في كاليفورنيا عن 400 إصابة بين طلابها. تشعر مقاطعة لوس أنجلوس بالقلق بشأن اقتراب عيد الهالوين ومن المخطّط منع الأطفال من ممارسة التّقاليد بالانتقال بين المنازل وجمع الحلوى.
أصيب ستّة ملايين ونصف أميركيّ بالكورونا، ومنهم نصف مليون طفل. تشعر سلطات الصّحّة الأمريكيّة بالقلق بشأن موسم الإنفلونزا القريب، وهو على عكس كورونا، فيه الأطفال عرضة للخطر أكثر، وتودّ الإشارة إلى أنّ تدابير الحماية من الكورونا هي أيضًا ممتازة ضدّ الإنفلونزا، ومن المهمّ جدًّا الالتزام بهم.
وفي بريطانيا، سيعلن رئيس الوزراء جونسون اليوم قيودًا جديدة للحدّ من وتيرة الإصابة الآخذة بالارتفاع في بريطانيا، بعد أن أُحصيت هناك حوالي 2,500 حالة بالأمس. انخفاض طفيف عن الأيّام السّابقة، ولكنّه ليس كافيًا. في تشيكيا أيضًا، هناك حالات جديدة، كما هو الحال في معظم أوروبا، ومن المقرّر مكافحتها فورًا . ابتداءً من الغد، سيعيد التشيكيّون واجب وضع الأقنعة في الأماكن المغلقة. شُخّصت بالأمس 1164 حالة هناك بارتفاع حادّ ومفاجئ. يبلغ مجمل عدد الحالات في تشيكيا 29,877 حتّى الآن، معظمها خلال شهري تمّوز وآب، عندما حاول التشيكيّون العودة إلى الرّوتين.
بلإضافة إلى ذلك، ينبّه الدكتور باوتشي، المسؤول عن مكافحة الكورونا في الولايات المتّحدة، من إهمال الأمراض الأخرى الّتي تشكّل خطر على الصّحّة العامّة، مثل فيروس نقص المناعة البشريّة HIV، بينما يركّز العالم على الكورونا فقط.
تحديث حتّى تاريخ 6 أيلول:
مرّت على إسرائيل نهاية اسبوع "مشبعة" بالكورونا. تجاوز عدد الوفيّات يوم السبت خطّ الـ 1,000، وبلغ عدد الوفيّات هذا الصّباح 1,010، بما فيهم معلمّة روضة تبلغ من العمر 64 عامًا من بني براك.
لا يزال عدد المرضى هو الأعلى منذ تفشّي الوباء في البلاد . سُجّل يوم الخميس حوالي 2,700 مريض في البلاد، ويوم الجمعة حوالي 2,600 ويوم السّبت حوالي 1,500 مريض جديد، وهو رقم قياسيّ لأيّام السّبت نظرًا لأنّه تجرى فيها عادة عدد فحوصات قليل. أجري بالأمس أيضًا فقط 15,000 فحص ونسبة الإيجابيّة منها هي حوالي %10.
زاد عبء المرضى في المستشفيات مرّة أخرى ففيها 930 مريض كورونا، منهم 445 في حالة حرجة و 119 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. على الرّغم من أنّه نشهد انخفاضًا طفيفًا في عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ في الأيّام القليلة الماضية، إلّا أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار العدد الكبير للوفيّات، وهو أعلى بكثير من الانخفاض بعدد الموصولين لأجهزة التّنفّس. تستمرّ النّقاشات بين رجال السّياسة حول الخطوات الصّحيحة الّتي يجب اتّخاذها والأخبار بشأن إصابات جديدة بالكورونا في جهاز التّعليم الّذي لم يمرّ على إعادة فتحه إلّا أسبوع واحد فقط.
يبلغ عدد المشخّصين المبلّغ عنهم في العالم كلّه حوالي 27 مليون. وهناك الكثير من المرضى الّذين لم يُشخّصوا أيضًا.
في الهند، سُجّل مجدّدًا رقم قياسيّ عالميّ جديد للمراضة حيث تمّ تشخيص أكثر من 90,000 مريض جديد خلال 24 ساعة. رسميًّا، تجاوزت الهند في نهاية الأسبوع خطّ الـ 4 ملايين مريض ؤسميّ وهي الدّولة الثّالثة الّتي تجاوزت هذا الخطّ من بعد البرازيل والولايات المتّحدة، الّتي يبلغ عدد المشخّصين فيها حوالي 6 ملايين ونصف. رغم أنّ عدد المرضى آخذ بالازدياد في الهند، ينوون هناك لإعادة المترو في نيودلهي جزئيًّا وفتح المصالح.
سّجّلت أرقام قياسيّة جديدة في فرنسا أيضًا في نهاية الأسبوع. تضرّرت فرنسا بشدّة خلال الموجة الأولى للكورونا، مع آلاف المشخّصين يوميًّا وحوالي 30 ألف حالة وفاة. بعد الإغلاق الصّارم الّذي فُرض، انخفض عدد المصابين إلى بضع مئات في اليوم.
منذ نهاية شهر تمّوز، عدد الإصابات اليوميّة آخذ بالارتفاع وفي يوم الجمعة المنصرم سُجّلت 8,975 حالة جديدة- أكثر من الرّقم القياسيّ الّذي سُجّل في الموجة الأولى، وقد أُحصيت يوم السّبت 8,550 حالة. حتّى الآن، شُخّصت الإصابات الجديدة في فرنسا وسط صغار السّنّ، لذا فإنّه لم يلاحَظ أيّ تأثير على عدد الوفيّات جرّاء المرض، وهو يبلغ حوالي 20 حالة في اليوم، إلّا أنّ عدد المرضى المتلقّين علاجهم في العناية المركّزة آخذ بالازدياد في فرنسا، وهناك خوف بشأن الزّيادة الحادّة الّتي يمكن أن تطرأ على هذا العدد في الأسبوعين المقبلين وربّما على عدد الوفيّات. تمّ نقل حوالي 55 شخصًا يوميًا إلى وحدات العناية المركّزة خلال الأسبوع الماضي. يبلغ مجمل عدد المشخّصين في فرنسا 317,706 منذ تفشّي المرض و 30,724 حالة وفاة.
وفي إيطاليا، الّتي أصبحت رمزًا عالميًّا لكارثة الكورونا وقد خضعت لفترة إغلاق طويلة وصارمة، تجري النّظر الآن في تشديد الإجراءات الوقائيّة من المرض الّتي تشمل التّباعد الاجتماعيّ ووضع الأقنعة بسبب ارتفاع عدد الحالات في الشّهر الماضي. رغم أنّ الزّيادة الّتي طرأت هي أصغر من فرنسا المجاورة، فقد أحصيت بالأمس 1,695 حالة هناك و 1,732 حالة قبل يوم أمس، إلّا أنّ عدد الحالات هذه هي الأعلى منذ بداية شهر أيّار. بينما يصلّي داعمو رئيس الوزراء السّابق سيلفيو برلوسكوني لسلامته نتيجة إصابته بالالتهاب الرّئويّ جرّاء الكورونا، يتظاهر إيطاليّون آخرون ضدّ واجب وضع الأقنعة، وكأنّه لم يمت حتّى الآن 35,534 من سكّان بلادهم بسبب الكورونا.
تحديث حتّى تاريخ 3 أيلول:
شُخّص بالأمس، 2 أيلول، 3,150 مريضًا وهو رقم قياسيّ جديد لعدد الإصابات اليوميّة واليوم الثّالث على التّوالي الّذي يكسر فيه رقم قياسيّ. ومن المحتمل أن يرتفع هذا العدد مع وصول معطيات جديدة من وزارة الصّحّة.
ارتفع عدد الإصابات التي شُخّصت قبل يوم أمس ويبلغ الآن 2,252 مريضًا. يبلغ مجمل عدد المشخّصين بفيروس الكورونا 122,799.
بلغ عدد الوفيّات بالأمس (حتّى الآن) 11، وأربعة آخرون اليوم حتّى السّاعة العاشرة صباحًا. يبلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا 976.
نشرت وزارة الصّحّة هذا الصّباح جدولًا لأعمار الوفيّات ومناطق سكنهم. يمكن الحصول على تحاليل المعطيات على وسائل الاتّصال. تبلغ أصغر حالة وفاة 19 عامًا من العمر.
تكسر الهند أرقامًا قياسيّة كإسرائيل. يحدث هذا يوميًّا، ويبلغ الآن 83,883 حالة جديدة لليوم الواحد وأكثر من 1,000 وفيّة. يبلغ مجمل عدد المشخّصين في الهند حوالي 4 مليون، وعدد الوفيّات 67,486, وهو منخفض نسبيًّا لعدد المشخّصين. يفخر الهنود بنسبة الوفيّات المنخفضة، مقارنّة بباقي الدّول بالعالم، وينسبون ذلك بالأساس لنسبة الشّباب المرتفعة بين السّكّان. إلّا أنّه هناك من يخشى أنّ عدد الوفيّات المبلّغ عنه هو عمدًا غير كامل وهو لا يتماشى مع مقاييس منظّمة الصّحّة العالميّة، ويبلغ نصف العدد الحقيقيّ للوفيّات. وفقًا للجنة الخبراء، يُنسَب الموت جرّاء الكورونا أحيانًا إلى نوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة وتستثني القائمة حالات الوفاة الّتي عانت من أمراض قبل إصابتهم بالكورونا. حتّى تقدير عدد الوفيّات النّاقصة هو أمر صعب لأنّه لا يُنشر في الهند عدد الوفيّات بصورة منظّمة ومنتظمة ولذلك لا يمكن مقارنتها بالسّنوات السّابقة. تشير التّقارير إلى أنّ عدد الوفيّات الرّسميّ في الهند هو الحدّ الأدنى للوفيّات وهم لم يكن خيار سوى تعريفهم على أنّهم وفيّات كورونا، في حين أن العدد الحقيقيّ هو أكبر بكثير.
وسجّلت إندونيسيا أيضًا رقمًا قياسيًّا جديدًا للإصابات مع 3,622 حالة جديدة خلال يوم واحد، وتقريبًا رقمًا قياسيًّا للوفيّات مع 134 حالة وفاة، وهو أعلى رقم بلغته منذ 22 أيلول. عدد الإصابات في إندونيسيا آخذ بالارتفاع بشكل مستمرّ منذ بلوغ المرض إليها، وفي الأسبوع الماضي ارتفع بصورة حادّة. بلغ عدد المشخّصين الرّسميّ في إندونيسيا 184,268 حتّى الآن، إلّا أنّه يدّعي أحد الخبراء في علم الأوبئة من إحدى الجامعات في إندونيسيا أنّ عدد الفحوصات المنخفض نسبيًّا توهم السّكّان، والعدد الحقيقي للحالات هو أعلى ب 5 إلى 10 أضعاف من العدد الرّسميّ. وإذا كان الأمر كذلك، فمن الممكن أن يكون حوالي مليون مريض في إندونيسيا. من بين 7,750 حالة وفاة مبلّغ عنها في إندونيسيا، هناك أكثر من مائة طبيب/ة، وحوالي سبعين ممرّض/ة وتسعة أطبّاء أسنان، وهي نسبة وفيّات مرتفعة وسط الطّاقم الطّبّيّ. تبلغ نسبة الوفياّت في الطّاقم الطّبّيّ حوالي %1 من حالات الوفاة. ومن بين المرضى أيضا طلّاب مدارس وجامعات. يدّعي أحد خبراء علم الأوبئة أنّ المتّهم الأساسيّ في محنة إندونيسيا هو نهج "الطّبيعيّة الجديدة" في البلاد، الّذي يسعى إلى "التّعايش مع الفيروس" وإعادة فتح المدارس والأسواق، وحتّى أنّه يجرى النّظر في إعادة فتح دور السينما. يبدو أنّ السّياسيّية هناك مقتنعون بأنّه ستُبلغ ذروة المرض في شهر أيلول وبعد ذلك سيبدأ عدد الحالات في الانخفاض ولذلك يمكن إعادة فتح المصالح، إلّا أنّه يخشى خبراء الأوبئة أن يزداد الوضع سوءًا إذا لم يتمّ اتّخاذ تدابير الطوارئ بشكل فوريّ.
تحديث حتّى تاريخ 1 أيلول:
افتُتح العام الدّراسيّ في إسرائيل اليوم، ووافق مجلس الكورونا في اللّحظة الأخيرة على طلب مدير شؤون الكورونا، البروفيسور روني جامزو، بعدم افتتاح المدارس في المناطق الحمراء لانتشار الكورونا. ومع ذلك، شُخّص مرضى كورونا آخرون في مدارس في المناطق الأخرى، وأُغلقت أبواب مدارس أخرى إثر تعرّض الهيئة التّدريسيّة لمرضى كورونا.
كسرت إسرائيل بالأمس رقمين قياسيّين: عدد المرضى الجدد اليوميّ الّذي بلغ 2,180 وقد تمّ تشخيصهم في 31 آب، وعدد الوفيّات اليوميّ جرّاء الكورونا الّذي بلغ 19 حالة. كما أن بعد التّحديث، ارتفع عدد وفيّات يوم الأحد إلى 15 ويوم السّبت إلى 5. بلغ مجمل عدد الوفيّات في إسرائيل خلال شهر آب 381، ومنذ اندلاع الوباء 946.
سُجّل 25.5 مليون مريض حتّى اليوم في العالم.
في فرنسا، أُعيد فتح المدارس اليوم، في أوج الارتفاع الكبير الّذي طرأ على المراضة فيها. هناك، أيضًا، تقرّر عدم إعادة فتح المدارس في المناطق الموبوءة بشكل خاصّ. هناك مخاوف بشأن إعادة فتح المدارس بينما تجري الحكومة النّظر في فرض إغلاق جديد نظرًا لتدهور الوضع. في فرنسا، تُصَوَّر إسرائيل وتشيلي على أنها أمثلة سلبيّة لأماكن الّتي أدّى فيها إعادة فتح المدارس إلى تفشّي الكورونا، ويأملون أن تساهم القيود في السّيطرة على الوضع، بما في ذلك التزام طلّاب في سنّ ال 11عامًا وما فوق والمعلمّين بوضع الأقنعة، وحظر ممارسة حصص الرّياضة في الأماكن المغلقة. ومع ذلك، ستستمر الكافتيريا في تقديم الطّعام، ممّا يؤدّي إلى زيادة احتمال الإصابة بالعدوى. شهد شهر آب في فرنسا زيادة بنسبة %50 في عدد الإصابات، وسُجّل بالأمس 3,082 مصابًا جديدًا و 29 حالة وفاة جرّاء الكورونا. كما نعلم، أُلحق بفرنسا ضرر شديد في الموجة الأولى من المرض الّتي أودت بحياة أكثر من 30,000 شخص. هناك مخاوف كبيرة بهذا الخصوص.
الصّينيّون ليسوا قلقين بشأن إعادة الطّلاب إلى الصّفوف الدّراسية بما أنّه لم تُشخّص في الأسبوعين الماضيين أيّ عدوى جماعيّة للفيروس. في مدينة ووهان، بؤرة الوباء العالميّ، افتتحت أبواب المدارس كالمعتاد.
تجاوزت روسيا بشكل رسميّ اليوم خطّ المليون مصاب، بعد إصابة 4,729 مشخّصًا جديدًا بالأمس. تعتبر البيانات الصّادرة من روسيا مشبوهة بصّحّتها، بما في ذلك بيانات الإصابات وبيانات الوفيّات الرّسميّة الّتي ينشرها الطّاقم الّذي يقدّم العلاج لمرضى الكورونا. عدد الوفيات المبلّغ عنها في روسيا منخفض جدًّا مقارنةً بالمليون مشخّص، ويبلغ 17,300 فقط في الدّولة بأسرها. تشير البيانات الّتي أصدرها، بشكل منفصل، مكتب الإحصاءات الرّوسيّة إلى أنه في شهر حزيران وحده، توفّي 12,000 مريض كورونا في روسيا، وووفقًا للادّعاءات كانت الكورونا السّبب الرئيسي لوفاة حوالي 7,000 مريض منهم. في نفس الفترة، أبلغ طاقم الكورونا الرّوسي عن وفاة 4,880 شخصًا جرّاء المرض.
على الرّغم من الشّكوك بشأن اللّقاح الرّوسيّ الجديد، في روسيا وبقيّة العالم، وهناك ادّعاءات تشير إلى أنّه لم يمرّ باختبارات السّلامة بما فيه الكافية، إلّا أنّه باشرت روسيا في مخطّطها بتطعيم جميع السّكّان هذا الشّهر، لبلوغ أوج عمليّات التّطعيم في شهرَي تشرين ثاني وكانون أوّل. من المقرّر تطعيم 40,000 متطوّع في المرحلة الأولى ومتابعة حالتهم. بالنّسبة للرّوسيّين هذه الخطوة مبرّرة مدّعين أنّ الغرب أيضًا يختصر بعض الإجراءات خلال تطويره للتّطعيم.
في قطاع غزة، عدد المرضى آخذ في الارتفاع، حيث تمّ تشخيص 44 حالة جديدة وحالة وفاة جرّاء فيروس الكورونا، حيث اخترق أماكن الحجر الصّحّيّ وبلغ عامّة السّكّان بعد ستّة أشهر. يبلغ عدد المرضى النّشطين هناك الآن 319.
تحديث حتى تاريخ 27 آب:
بالأمس ، تم تشخيص 1937 إصابة جديدة في إسرائيل، وكان هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي كان فيه عدد الإصابات مرتفعًا كما كان في نهاية يوليو ، بعد أن تم تحديث العدد الذي تم تشخيصه أمس إلى 1952 إصابة جديدة وتم تحديث رقم يوم الاثنين إلى 1887. كما تظهر على مناطق أخرى في المجتمع العربي علامات ارتفاع في معدلات الإصابة بالكورونا في الأيام الأخيرة، على سبيل المثال في كفر قاسم وأم الفحم ورهط. في حيفا، التي حافظت حتى الآن على معدل إصابة منخفض، تم اكتشاف 176 إصابة جديدة في الأيام السبعة الماضية.
أيمن سيف ، مسؤول الكورونا في المجتمع العربي ، أعرب عن قلقه من ارتفاع نسبة المرضى من المجتمع العربي بين المصابين ، ورجّح في مقابلة مع صحيفة غلوبز بكون معظم الزيادة ترجع إلى المناسبات والأعراس المقامة في الساحات الخلفية. وتقول الدكتورة ختام حسين من مستشفى رامبام إن حوالي نصف مرضى كورونا في مستشفاها يصلون من المجتمع العربي وكثير منهم من الشباب في حالة حرجة. في الوقت نفسه ، يواصل النظام السياسي مناقشة الرحلات الجوية إلى أومان في أوكرانيا ، بينما يعمل الأوكرانيون بالفعل على إثبات الحقائق على الأرض. حيث قرر المسؤولون طرد المصلين اليهود الذين وصلوا إلى المطار وأعلنوا أنهم سيمنعون مواطني الولايات والبلدان الحمراء من دخول البلاد في سبتمبر.
وصلت حصيلة وفيات كورونا في إسرائيل إلى 877 ، بعد وفاة ثمانية مرضى أمس واثنان صباح اليوم. ارتفع عدد القتلى يوم الثلاثاء إلى 16 بعد تحديث البيانات. وتستقبل المستشفيات 858 مريضا بكورونا ، و 173 في حالة متوسطة ، و 428 في حالة خطيرة ، منهم 124 في حالة تنفس ، وهو أعلى رقم منذ 17 أبريل.
في جميع أنحاء العالم ، يقترب عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم من 24.5 مليون وعدد القتلى حوالي 828000. وأضيفت أمس أكثر من 270 ألف إصابة جديدة ونحو 6300 حالة وفاة بكورونا إلى التعداد العالمي.
في قطاع غزة المكتظ بالسكان ، ارتفع عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض في المجتمع إلى 60 وتوفي ثلاثة بالفعل بسبب كورونا. تم تمديد حظر التجوال المعلن في قطاع غزة لمدة 72 ساعة أخرى. لا يبدو أن جميع الحالات الجديدة مرتبطة ببعضها البعض ، مما يثير مخاوف من انتشار الفيروس بين السكان قبل أيام قليلة من اكتشافه وإصابة الكثيرين بأنه سيكون من الصعب للغاية الآن تحديد مكانهم جميعًا. نأمل أن يساعد حظر التجول في ذلك.
تحديث حتّى تاريخ 23 آب:
سُجّل رقم قياسيّ جديد لعدد الوفيّات اليوميّ في إسرائيل، بارتفاع عدد الوفيّات في 16.8 إلى 18 شخصًا. ارتفع عدد الوفيّات في 19.8 إلى 13 شخصًا، وكذلك في 20.8. يوم الجمعة 21 آب، توفّي 12 شخصًا، وبالأمس (يوم السّبت)، توفّي 11 شخصًا. توفّي ثلاثة أشخاص آخرون منذ منتصف اللّيل.
يبلغ مجمل عدد الوفيّات جرّاء فيروس الكورونا في إسرائيل 825 حتّى الآن.
تجاوزت إسرائيل خطّ ال 100,000 من حيث عدد المشخّصين، ويبلغ عددهم الآن 102,150 منذ اندلاع الوباء، منهم 22 ألف مريض نشط، 846 مريضًا يتلقّى علاجه في المستشفيات، 186 حالة متوسّطة، 408 حالة حرجة و 112 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ، وفي تقرير يوم أمس كان عددهم 119، الرّقم الأعلى منذ 21 نيسان.
تجاوز عدد الإصابات المبلّغ عنها في العالم 23 مليونًا، ويبلغ عدد الوفيات أكثر من من 800,000.
في إيطاليا، الّتي تضرّرت بشدّة من الموجة الأولى للفيروس فيها حيث أودى بحياة حوالي 35 ألف شخص، هناك مؤشّرات على قدوم موجة ثانية في الأسابيع الأخيرة. منذ نهاية شهر تمّوز، هناك زيادة مستمرّة في العدد اليوميّ للإصابات الجديدة، وسُجّل بالأمس 1,071 مريضًا جديدًا هناك، وهو أعلى عدد من الإصابات الجديدة اليوميّة منذ شهر أيّار. لا يجرون النّظر في فرض إغلاق جديد هناك حاليًّا، معتمدين على جهاز التّحقيق وتقوية وحدات العناية المركّزة التي قامت بها الدّولة لمواجهة الزّيادة في المراضة. ومع ذلك، فهم لا يستبعدون إمكانيّة فرض قيود محليّة في الأماكن الّتي سيطرأ فيها ارتفاع مثير للقلق في عدد الإصابات.
في ولاية فيكتوريا الأستراليّة، الّتي تكافح موجة من المرض منذ شهرين بسبب الإهمال في فنادق الحجر الصّحّيّ والّذي بات بؤرة تفشّي واسعة للمرض، هناك بصيص أمل بما أنّ عدد الإصابات اليوميّة في شهر آب آخذ بالانخفاض. أُبلغ قبل يوم أمس عن العدد الأصغر للإصابات منذ بداية شهر تمّوز - 171 مريضًا جديدًا، وسُجّل بالأمس 195 مريضًا هناك. من ناحية أخرى، أُحصيت 210 حالات اليوم. رغم أنّها لا تشير إلى ارتفاع كبير، إلّا أنّها معطيات غير مشجّعة بعد ستّة أسابيع من فرض الإغلاق. أبلغ اليوم أيضًا عن 17 حالة وفاة، 11 منها جرّاء تفشّي المرض في دور المسنّين.
في أوج التّفشّي، سجّلت يوميًّا حوالي 600 حالة جديدة هناك، ومع ذلك فإنّ نسبة الوفيّات هناك مماثل لإسرائيل. يثير هذا الوضع تساؤلات حول عدد الحالات المرضيّة التي لم تشخّص في أستراليا. يبلغ مجمل عدد المشخّصين هناك 24,812 منذ اندلاع المرض، أيّ أقلّ من ربع الحالات في إسرائيل، بينما توفّي 502 شخصًا هناك حتّى الآن، أكثر من نصف عدد الوفيّات في إسرائيل، معظمها في الموجة الثّانية للمرض حيث تتوفّر لدينا بروتوكولات علاج فعّالة أكثر من الموجة الأولى وخبرة في إنقاذ الحالات الحرجة. أستراليا هي مثال آخر على أنّ المعطيات الخام لا تعكس دائمًا الصّورة الكاملة.
سُجّلت في نيوزيلندا المجاورة حالة جديدة في مدينة أوكلاند، ومن غير المعروف ما هو مصدر التّفشّي فيها بعد. ترتبط الحالة الجديدة بحالة سابقة مبلّغ عنها . هناك حالتان جديدتان وسط الأشخاص الذين عادوا من خارج الدّولة والتزموا الحجر الصّحّيّ، إحداهما عادت من كرواتيا (الّتي تعتبر لسببٍ ما دولة خضراء). تستمرّ نيوزيلندا في مراقبة الاتّصالات وبالقيود المفروضة على الحركة في منطقة أوكلاند. سيجتمع مجلس الوزراء غدًا لتقرير ما إذا سيتمّ تغيير مستوى التّأهّب العالي في أوكلاند بشكل خاصّ ونيوزيلندا بشكل عام، والّذي هو ساري المفعول حتّى يوم الأربعاء ظهرًا. يعمّ القلق بشأن انهيار المصالح في أوكلاند، إذا تقرّر فرض إغلاق حادّ آخر.
تحديث حتّى تاريخ 20 آب:
حُدّث بالأمس عدد الوفيّات في إسرائيل جرّاء الكورونا، بزيادة 53 شخصّا توفيّوا في المؤسّسات المختلفة وقد حُذفت تفاصيلهن عنما نُقلت تفاصيلهم إلى منظومة وزارة الصّحّة المحوسبة. يبلغ غدد الوفيّات المحتلن 789 بوفاة 12 شخصًا بالأمس وستّة آخرون بين منتصف اللّيل حتّى السّاعة العاشرة صباحًا.
أُبلِغ في ألمانيا اليوم عن إصابة 1,707 مريضًا جديدًا بالأمس، أعلى رقم يوميّ منذ شهر نيسان، عند بلوغ قمّة المراضة للموجة الأولى. منذ حينها، بقيت الأرقام اليوميّة في ألمانيا منخفضة بما أنّ الألمان يلتزمون باتّخاذ الإجراءات الوقائيّة في كلّ مكان انتشر فيه الفيروس، إلّا أنّ الأرقام آخذة بالارتفاع في الثلاثة أسابيع الأخيرة.
في فرنسا أيضًا، سُجّل رقم قياسيّ لعدد الإصابات اليوميّ الأعلى منذ شهر أيّار- حوالي 3,776 حالة جديدة خلال 24 ساعة، وأعرب الفرنسيّون عن قلقهم بشأن الزّيادة المستمرّة في عدد المصابين في الشّهر الأخير. تشعر كلتا الدّولتان بقلق شديد بشأن عودة الكثير من السيّاح إلى بيوتهم، ومن بداية العام الدّراسيّ المنتظرة.
على الرّغم من أنّه تعتبر ألمانيا قد تمكّنت من علاج المرض مقارنةً بالدّول الأوروبيّة الأخرى، إلّا أنّه أصيب فيها حتّى الآن 229,826 شخصًا وفقد 9,315 منهم حياتهم. في فرنسا، من المعروف أنّه سُجّل 225,043 مشخّصًا، ومن المرجّح أن يكون هذا الرّقم أقلّ من الرقم في الواقع بما أنّه لقيت حتفها حتّى الآن 30,451 حالة وفاة بسبب كورونا.
أصدرت ألمانيا مؤخّرًا تحذيرًا من السّفر لمناطق معيّنة من كرواتيا الّتي كانت تعتبرها دولة خضراء، بعد أن رأت أنّ كرواتيا تحتلّ المكان الثّالث ( بعد كوسوفو وتركيا) في قائمة الدّول الّتي يجلب معها المسافرون العائدون فيروس الكورونا. هناك خوف بشأن إصابة الألمان بالعدوى من أفراد أسرتهم في كرواتيا. يجري وزير الدّاخليّة الكرواتيّ النّظر في إغلاق النّوادي اللّيليّة بعد منتصف اللّيل فيها، ويدّعي أيضًا أنّه حوالي %1 فقط من السّياح في بلاده يصابون بالفيروس.
تعتبر كرواتيا دولة خضراء، وفقًا لوزارة الصّحّة في بلادنا، إلّا أنّه قد قمت إليها موجة جديدة من المرض في أواخر شهر حزيران الّتي بلغت قمّتها في الأسبوع الأخير، وبلغ عدد المرضى الجدد فيها بالأمس 255. هناك العديد من الدّول مثل بريطانيا والبرتغال الّتي ذعرت من ذلك وتجري النّظر أيضًا في إعادة فرض الحجر الصّحّيّ على العائدين من كرواتيا. يبلغ مجمل عدد السّكّان في كرواتيا أكثر من 4 مليون نسمة بقليل، وأُحصيت حتّى الآن 168 حالة وفاة من بين 7,329 مريضًا حتّى الآن، أرقام عالية نسبيًّا. نسبة نتائج الفحوصات الإيجابيّة أيضًا عالية، ممّا يعزّز الادّعاء أنّ الوضع أسوأ ممّا نعنقد. معظم المصابين هو صغير السّنّ ولذا فإنّ المستشفيات غير مزدحمة، إلّا أنّه يدرك الكرواتيّون أنّ الحال يمكن أن يتدهور بسرعة. يلوم رئيس الوزراء السّياحة الّتي دخلت الدّولة، الإصابات في حفلات الزّفاف والنّوادي اللّيليّة. ومع ذلك، فإنّ عدد الدّول الّتي أصيب فيها العائدون من كرواتيا إليها بالكورونا هو مقلق، خاصّةً وأنّ هؤلاء السّيّاح معفون في بلادنا من الالتزام بالحجر الصّحّيّ.
أُحصي حتّى الآن أكثر من 22.5 مليون مريض في العالم وحوالي 790 ألف حالة وفاة.
تحديث حتّى تاريخ 19 آب:
ارتفع عدد الوفيّات في إسرائيل هذا الصّباح إلى 719، بوفاة 11 شخصًا بالأمس و ستة آخرون اليوم حتذى السّاعة العاشرة صباحًا، وبعد تحديث عدد الوفيّات خلال شهري نيسان وتمّوز اتّضح أنّه يوجد ستّ حالات وفاة إضافيّة. كما أنّه نتيجة لخلل في نقل المعطيات بين بعض المؤسّسات ووزارة الصّحّة، حُذفت أعداد وفيّات كثيرة من الإحصاءات. أعلنت وزارة الصّحّة اليوم أنّه ما لا يقلّ عن 53 شخص لقي حتفه في شهري تمّوز وآب، ولذلك عدد الوفيّات جرّاء الكورونا أعلى ممّا اعتقدنا حتّى الآن.
بلغ عدد المرضى الجدد الّذين شُخّصوا بالأمس 1,644 من بين أكثر من 26,000 فحص. انخفض مجمل عدد المرضى في المستشفى بشكل طفيف، إلى 798، إلّا أنّ عدد الحالات الحرجة، على الرّغم من حالات الوفاة الكثيرة مؤخّرًا، لا يزال مرتفعًا جدًّا وبلغ هذا الصّباح 401، ويبلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ 118. العبء على المستشفيات آخذ بالازدياد وهذا ملحوظ في الأقسام الأخرى أيضًا الّتي لا تعالج مرضى الكورونا، لأنّ الكثير من العاملين في الطّاقم الطّبّيّ في الحجر الصّحّيّ أو يعملون في أقسام الكورونا.
بالإضافة إلى ذلك، كشف عن مرضى وصلوا إلى إسرائيل في الأيّام الأخيرة في طائرات من مينسك ومدريد عبر فرانكفورت، ممّا عرّض الطيّارين للمرض.
يبلغ مجمل عدد المرضى في إسرائيل 96,996 منذ اندلاع المرض.
في إيران، تجاوز عدد الوفيّات الرّسميّ ال 20,000، ويبلغ العدد الرّسميّ للمرضى حوالي 350 ألفًا، إلّا أنّه تشكّ عوامل طبّيّة من داخل وخارج إيران في هذه الأرقام وتعتقد أنّ الأعداد في الواقع هي ما لا يقلّ عن ضعفيها، وربّما أكثر. بينما يطالب الطّاقم الطّبّيّ في إيران بالإلغاء الفوريّ لكلّ التّجمهرات للحدّ من انتشار الفيروس، تخطّط الجامعات إجراء امتحانات قبول لحوالي مليون طالب، وسيتمّ اختبار بعضهم من أسرّة المستشفى بسبب إصابتهم بالكورونا. ليس فقط امتحانات القبول تشكّل تحدّيًّا بل أنّه تقترب بداية السّنة الهجريّة أيضًا وتُذكر معها أحداث عاشوراء وسط الشّيعيّين بمسيرات حاشدة يمكن أن تكون تؤدّي إلى انتشار مرض الكورونا.
تعاملت فينلاندا جيّدًا مع الوباء منذ اندلاعه. يبلغ مجمل عدد المشخّصين فيها حتّى اليوم 7,805، أقلّ من العدد الحقيقيّ بكثير، نظرًا لأنّه يبلغ عدد الوفيّات فيها 334- أي أنّ نسبة الوفيّات فيها من بين المشخّصين هو حوالي %5، وهو معطى غير منطقيّ في دولة متطوّرة. ومع ذلك ، بعد بلوغ قمّة المراضة في شهر نيسان، طرأ انخفاض كبير في عدد الحالات اليوميّة، والّتي تبلغ الآن حوالي 20 حالة فقط. كما تؤكّد حصيلة الوفيّات اليوميّة المنخفضة صحّة بيانات الفترة الماضية، الّتي تبلغ بين 0-2 حالات وفاة يوميًّا منذ شهر حزيران. إلّا أنّه طرأ في الأسبوعين الماضيين تصاعدًا طفيفًا في عدد الإصابات اليوميّة وعدد المرضى النّشطين، الأمر الّذي يقلق السّلطات، خاصّةً أنّه تعاني العديد من الدّول الأوروبيّة مثل إسبانيا وفرنسا من موجة مرض ثانية. أعلن الفنلنديّون، الّذين قد فتحوا بلادهم أمام المسافرين الأجانب، اليوم إعادة القيود المفروضة على دخول البلاد وتقليص قائمة الدّول الخضراء. كما أنّهم بدأوا هناك في تخزين الأدوية مثل الباراسيتامول والديكساميثازون في حالة احتاجوها بقدوم موجة ثانية للمرض.
تحديث حتّى تاريخ 18 آب:
ارتفع عدد الوفيّات في البلاد إلى 698. توفّي خمسة منهم اليوم بين منتصف اللّيل والسّاعة ال 10:00 صباحًا، أربعة منهم بالأمس، و14 وفيّة قبل يوم أمس.
عدد المرضى الّذين شُخّصوا بالأمس مشابه لعددهم قبل أسبوع ويبلغ 1,660. قد يرتفع أحيانًا هذا العدد خلال اليوم المقبل. ارتفع عدد الحالات الصّعبة إلى 410، من بينهم 113 مريضًا يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. يبلغ عدد متلقّي العلاج في المستشفيات 827. أعرب نائب المدير العام لوزارة الصّحّة، البروفيسور إيتمار غروتو، اليوم في جلسة الكورونا بالكنيست عن قلقه بشأن عدد الحالات الحرجة للمرضى، وفي لجنة التّعليم عن قلقه بشأن عودة صفوف الإعداديّة والثّانويّة إلى المدارس. وعلى الرّغم من ذلك، تمّ الاتّفاق على إعادة العروض الثّقافيّة في القاعات ابتداءً من 1.9 المقبل، وستنشر التّفاصيل لاحقًا.
بلغ عدد المشخّصين منذ اندلاع الوباء حوالي 22 مليون شخص، وعدد الوفيّات ما بين 774-778 ألف مريض، وفقًا لمواقع الإحصاءات المختلفة. يبلغ عدد الحالات المبلّغ عنها في الولايات المتّحدة 5.5 مليون، وعدد الوفيّات ما بين 171 و 173 ألف. ردّ بالأمس الدّكتور أنتوني فاوتشي، عضو بفريق عمل البيت الأبيض لعلاج فيروس الكورونا، لكلّ من يستخفّون بالمرض وسط الأطفال وحذّر من العواقب طويلة المدى الّتي تظهر على المرضى المتعافين، بما في ذلك أولئك الّذين يبدو أنّهم اجتازوا المرض بسهولة. ويقول أنّه تدلّ فحوصات المتابعة على الأضرار الّتي تلحق بالقلب والأوعية الدّمويّة، والعواقب في الأشهر المقبلة غير واضحة. مع افتتاح أبواب المدارس في جميع أنحاء الولايات المتّحدة، حثّ مدير إحدى المدارس في فلوريدا، الّذي نجا من الكورونا وفقد اثنين من فريق عمله جرّاء المرض، الأهالي على اختيار تعليم أبنائهم عبر الإنترنت حتّى لا يعرّضوا أطفالهم للخطر.
ستفتح المدارس أبوابها في جميع أنحاء الولايات المتّحدة على الرّغم من ارتفاع المراضة في معظم الولايات، وإعادة فتح المؤسسات ستؤدّي إلى التّعرض للمرض. رغم أنّه يبدو في الأسبوعين الماضيين أنّه طرأ انخفاض طفيف في عدد الإصابات اليوميّة في الولايات المتّحدة، إلّا أنّه في هذا الوقت انخفض أيضًا عدد الاختبارات الّتي أُجرِيت، وليس من الواضح ما إذا كان فعلًا عدّد أقلّ من المرضى أو أنّ النّاس تنازلت عن إجراء الفحوصات، بما أنّ تلقّي النّتائج هي عمليّة بطيئة وتواجه الكثير من الخلل.
أُحصي حوالي 40 ألف مريض جديد بالأمس في الولايات المتّحدة، وبشكل مفاجئ وصف الرّئيس ترامب التّفشّي الصّغير في نيوزيلندا، حيث شُخّصت 9 حالات أخرى فيها، على أنّه "مروع". وقد ردّت رئيسة وزراء نيوزيلندا، أردران، أنّه لا مجال للمقارنة بين أبعاد المرض في الدّولتين .
تواجه كوريا الجنوبيّة موجة مرض أخرى، وقد كسرت أوّل رقم قياسيّ يوميّ بعد خمسة أشهر، حيث أُبلغ فيها عن 279 حالة يوم الأحد. بالأمس، أُبلغ عن 179 حالة هناك، واليوم 246 حالة. ترتبط معظم الحالات بكنيسة الّتي يحتجّ الكاهن فيها على الرّئيس بشدّة، واتّضح أنّه لم يلتزم بالحجر الصّحّيّ عندما خرج للتّظاهر ضدّه، مستهترًا بالفيروس علنًا أمام المؤمنين. في كوريا الجنوبيّة، فُرضت قيود على الاجتماعات أن تبلغ 50 شخصًا فقط، ولكن نظرًا للتّفشّي الأخير، من المقرّر إلغاء مراسيم الصّلاة في الأماكن المغلقة. يبلغ عدد المشخّصين في كوريا الجنوبيّة 15,761، وعدد الوفيّات 306.
تحديث حتّى تاريخ 17 آب:
توفّي بالأمس في إسرائيل 11 مريضًا جرّاء الكورونا و4 آخرون هذا الصّباح. يبلغ عدد حالات الوفاة منذ اندلاع الوباء 690 شخصًا في البلاد.
بلغ عدد المشخّصين الجدد بالأمس 1,044 من بين 11 ألف مفحوص فقط. لا تعكس الأرقام في يومي السّبت والأحد الواقع نظرًا لأنّه تجرى أقلّ فحوصات. يبلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل حتّى اليوم 93,69.
كان من المقرّر إجراء الانتخابات في نيوزيلندا في شهر أيلول، إلّا أنّها تأجّلت الآن بسبب تفشّي فيروس الكورونا في مدينة أوكلاند من جديد. فُرض إغلاق على المدينة وتمّ تمديده لمدّة 12 يومًا إضافيًّا. شُخّصت 9 إصابات أخرى يوم أمس في المدينة، ممّا رفع مجمل عدد الحالات للوباء إلى 58. تم الكشف عن تفشّي المرض قبل بضعة أيّام عندما أصيب أربعة أفراد من عائلة واحدة به. اكتُشفت الإصابة الأولى في 31 من شهر تمّوز، وما زال من غير الواضح كيف، وعمليّة التّحقيق مستمرّة.
افتتحت المدارس أبوابها اليوم في اليابان بعد تقصير العطلة الصّيفيّة لتمكين الطّلّاب بتعويض الأيّام الدّراسيّة الّتي فاتتهم خلال أزمة الكورونا. يجب على جميع الطلاب وضع الأقنعة والالتزام بوسائل الحيطة الأخرى. في هذا الوقت تواجه اليابان موجة ثانية من المرض، والعدد اليوميّ للإصابات آخذ بالارتفاع منذ بداية شهر آب، مع أكثر من ألف إصابة يوميّة، من بينهم 24 لاعبًا من لاعبي الرغبي في إحدى الجامعات. أُحصي حتّى الآن 56,700 مشخّص بالكورونا في اليابان وتوفي 1,112 جرّاء المرض.
في بوليفيا، تستمرّ موجة المرض الأولى في التّفاقم، وبلغ عدد المشخّصين أكثر من 100,000 بعد تسجيل 12,000 إصابة أخرى بالأمس. توفّي حتّى الآن أكثر من 4,000 مريض كورونا في بوليفيا. كما هو الحال في نيوزيلندا، تأجّلت الانتخابات في بوليفيا أيضًا بسبب الوباء. بينما يوافق في نيوزيلندا جميع الأطراف على قرار التّأجيل، يُعتقد في بوليفيا أنّ الوباء هو مجرّد حجّة، نظرًا لأنّ هذا هو التّأجيل الثّاني للانتخابات. يدّعي المتظاهرون أنّ الحكومة الحاليّة هي غير قانونيّة ويحتجّون في الشّوارع على هذا. وتسبّب المظاهرات، وفقًا للسّلطات، في إغلاق الطّرق وإلحاق الضّرر بعمليّة علاج المرضى. تمّ إرسال الشّرطة لتأمين إرسال المعدّات، بعد وفاة ما لا يقلّ عن 30 مريض كورونا بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات. يُخشى من تفاقم الوضع أكثر في الشّهر القادم. حتّى الآن يبلغ عدد الوفيّات المبلّغ عنهم يوميًّا بضع عشرات.
في فرنسا، تمّ إرسال ضبّاط الشّرطة لفرض ارتداء الأقنعة في الأماكن العامّة في مدينة مرسيليا، بعد أن تقرّر وضع الأقنعة أيضًا في المناطق المفتوحة وليس فقط في الأماكن العامّة المغلقة وفي وسائل النّقل العامّ، كما هو الحال في معظم أنحاء الدّولة. يتزايد تدريجيًّا عدد المصابين في هذه البلاد الّتي فقد ضحايا كثير في الموجة الأولى، وأُحصي في الأيّام الأخيرة أكثر من 3,000 مشخّص هناك يوميًّا. يثير الوضع في فرنسا قلق الحكومة البريطانيّة حيث أعادت بشكل مفاجئ واجب الالتزام بالحجر الصّحّيّ للعائدين من فرنسا، الأمر الّذي دفع الكثير من السّياح البريطانيّين إلى التّخلّي عن عطلاتهم والعودة إلى بيوتهم بسرعة قبل سريان واجب الإغلاق. يخطّط الفرنسيّون فرض واجب الحجر الصّحّيّ على العائدين من بريطانيا كردّ انتقامي، وقد يكون لديهم سبب وجيه. في بريطانيا أيضًا، ارتفع عدد الحالات الجديدة مجدّدًا وكُشف في الأيّام الأخيرة عن أكثر من ألف إصابة هناك يوميًّا.
هذا ويدور الحديث حول موجة أخرى من الوباء في الكثير من الدّول الأوروبيّة، ممّا يثير القلق.
تحديث حتّى تاريخ 16 آب:
بلغ عدد الوفيّات جرّاء فيروس الكورونا 679، في حين ارتفع عدد متلقّي العلاج في أقسام الكورونا في المستشفيات في البلاد ووصل إلى 876. وتشهد المستشفيات لنيادو وهداسا عين كارم وشاعاري تسيدك ازدحامًا شديدًا. يبلغ عدد الحالات الحرجة مرّة أخرى حوالي 400 رغم عدد الوفيّات الكثيرة مؤخّرًا، ويبلغ عدد الحالات المتوسّطة 177.
معظم المرضى النّشطين موجودون حاليًّا في القدس، بني براك، موديعين عيليت وتل أبيب. كما تمّ تسجيل الكثير من الإصابات في هذه المدن في الأسبوع الماضي، وكذلك في أشدود ونتانيا. أُحصي عدد كبير من المرضى في يركا أيضًا وفي مناطق أخرى في الوسط العربيّ بعد عيد الأضحى، حتّى أنّ وزارة الصّحّة أصدرت تحذيرًا بعدم القدوم إلى يركا بسبب تفشّي المرض بين نساء القرية. المجلس المحليّ عازم على وقف العدوى قبل بداية العام الدّراسيّ.
ابتداءً من اليوم، ستدخل اللّوائح الجديدة الّتي تتيح السّفر إلى بعض الدّول الخضراء والعودة منها دون الحاجة إلى الحجر الصّحّيّ حيّز التّنفيذ.
إحدى هذه الدّول هي بلغاريا. وصلت الكورونا إلى بلغاريا في الثّامن من آذار حيث تمّ نقل شخصين لم يغادرا البلاد من قبل إلى المستشفى إثر إصابتهم بفيروس الكورونا. لم يتمّ الكشف عن المريض الأوّل حتّى الآن، وانتشر الكورونا تدريجيًّا ودخلت البلاد حالة الطوارئ. بعد أيّام قليلة، انتشر المرض في جميع أنحاء بلغاريا، وأُعلن عن حالة طوارئ لمدّة شهر وتمّ تمديدها شهرًا آخرًا. أُلغيت الاحتفالات الكبرى وفُرضت القيود والإغلاقات حسب الحاجة في أجزاء مختلفة من البلاد. في منتصف شهر أيّار، بعد اكتشاف حوالي 3,300 حالة في البلاد وحوالي مائة حالة وفاة، باشروا في تخفيف القيود.
أُبلغ بالأمس عن 4,637 مريضًا نشطًا هناك من بين 14,333 مشخّصًا، 58 منهم في قسم العناية المركّزة في المستشفى. 811 منهم يتلقّى علاجه في المستشفى، أشبه بوضع بلادنا. توفّي 492 شخصًا جرّاء المرض في بلغاريا حتّى الآن، ثمانية منهم في اليوم الأخير.
يبلغ عدد سكّان بلغاريا أقل من سبعة ملايين شخص، ووفقًا لتقرير صادر عن المركز الأوروبيّ لمكافحة الأمراض، تعتبر نسبة الفحوصات الإيجابيّة في بلغاريا من بين أعلى النّسب في أوروبا وبلغت %5.2 في بداية الشهر، في حين أنّ عدد الفحوصات منخفض. لا شكّ في أنّ عدد المرضى المعروفين لا يقارب العدد الحقيقيّ، وهذا ملحوظ نظرًا لنسبة الوفيّات العالية. يبدو الوضع في بلغاريا أفضل ممّا هو في إسرائيل، إلا أنّ المرض ما زال منتشرًا في الدّولة ويوصي مركز السّيطرة على الأمراض الأمريكيّ (CDC) بالامتناع عن السّفر إليها.
يبلغ عدد المشخّصين في العالم حوالي 21 مليون ونصف منذ اندلاع الوباء، وأكثر من 767 ألف حالة وفاة. أُحصي بالأمس حوالي 285 ألف حالة إصابة. معظمهم في الهند، الولايات المتّحدة، البرازيل وكولومبيا. توفّي في الولايات المتّحدة، البرازيل والهند أكثر من 1,000 شخص بكلّ منهنّ، وفي المكسيك أكثر من 600 حالة.
تحديث حتّى تاريخ 12 آب:
منذ صباح يوم أمس، أي خلال يوم ونصف، توفّي 16 شخصًا جرّاء الكورونا في إسرائيل. يبلغ عدد الوفيّات حتّى الآن 633، وعدد المشخّصين 87,173. يبلغ عدد المرضى النّشطين (والمبلّغ عنهم) في إسرائيل 24,963، ومن بينهم 780 مريض يتلقّى علاجه في المستشفيات. يوجد 379 مريضًا في حالة حرجة ومنهم 109 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. ما زالت القدس تتصدّر قائمة المراضة، تليها موديعين عليت، بني براك وأشدود. انخفض عدد العاملين ضمن الطّاقم الطّبّيّ الّذين في الحجر الصّحّيّ إلى 2,016 بعد تقصير فترة الشّفاء وتغيير قواعد دخول الكزادر الطّبّيّة للحجر الصّحّيّ إثر تعرّضها للمرضى. وافقت وزارة الصّحّة بالأمس على إتاحة إقامة الفعاليّات الثّقافيّة في الأماكن المفتوحةمع المحافظة على تعليمات الوقاية.
يبلغ عدد المشخّصين بالكورونا في الولايات المتّحدة 5.2 مليون وعدد الوفيّات حوالي 165,000. تتصدّر كاليفورنيا، فلوريدا وتكساس القائمة من حيث نسبة المراضة. تجاوزت هذه الولايات عدد المشخّصين في نيويورك، أكثر الولايات تضرّرًا في موجة المرض الأولى. شُخّص في كلّ منها أكثر من نصف مليون مريض، رغم أزمة إجراء الفحوصات. حُثّ السّكّان في تكساس على الالتزام بقواعد التّباعد الاجتماعيّ ووضع الأقنعة، للحدّ من وتيرة الإصابة. أحصي هناك حوالي 8,000 إصابة جديدة هناك بالأمس. تشير المعطيات في الأيّام الأخيرة أنّه طرأ تباطؤ في تشخيص الإصابات الجديدة وفي عدد المرضى المتلقّين علاجهم في المستشفيات المكتظّة، ولكن لتخفيف القيود، يجب الاستمرار في تخفيض وتيرة الإصابة. في كاليفورنيا، شُخّصت أكثر من 12,000 إصابة جديدة بالأمس، وهو رقم يبدو شاذًّا مقارنة بالأسبوعين الماضيين، وذلك يعود إلى خلل في جمع البيانات ويشمل بيانات كان من المفترض تقسيمها بين الأيّام السابقة. لطالما تصدّرت كاليفورنيا قائمة المراضة في أمريكا، والفجوة آخذة بالاتّساع عن باقي الولايات. أُبلغ في فلوريدا عن وفاة 276 شخصًا جرّاء الكورونا، العدد اليوميّ الأعلى لحالات الوفاة في الدّولة منذ اندلاع الوباء. ما يبعث الأمل هو أنّ العدد اليوميّ للمشخّصين آخذ في الانخفاض وانخفض بالفعل إلى حوالي نصف ما كان عليه في شهر تمّوز. نسبة الفحوصات الإيجابيّة من بين جميع الفحوصات آخذة في الانخفاض أيضًا، ونأمل أن ينخفض عدد المرضى في المستشفيات وعدد حالات الوفاة في غضون الأسبوعين أو ثلاثة الأسابيع القادمة.
في بلجيكا، الّتي شهدت الموجة الأولى بشدّة وتوفّي حتّى الآن 9,885 شخصًا من الكورونا فيها، تشهد في الأيّام الأخيرة بداية لموجة ثانية. منذ منتصف شهر تمّوز، طرأ ارتفاع طفيف في عدد المشخّصين اليوميّ، وقد بلغ هذا الأسبوع حوالي 600 مشخّص يوميًّا. تقرّر أنّه على الأقلّ في منطقة بروكسل، يجب على كل مواطن فوق سنّ ال 12 الالتزام بوضع القناع. في بلجيكا أيضًا، كما هو الحال في بعض الدّول الأخرى، يهاجم الفيروس السّكّان الأصغر سنًّا، لذلك لا يوجد ارتفاع حادّ في عدد المرضى في المستشفيات. لكن إذا سمحوا للفيروس بالانتشار دون سيطرة، سيرتفع عددهم طبعًا. منذ اندلاع الوباء، سّجل حوالي 75,000 شخص بالكورونا في بلجيكا.
تحديث حتّى تاريخ 11 آب:
أحصي خلال الشّهر الأخير في العالم بين 200-300 ألف مريض يوميًّا، ولذا فقد استغرق أربعة أيّام فقط منذ أن بلغ العالم 19 مليون مشخّص إلى أن بلغ حوالي 20 مليون. تجاوز عدد الوفيّات ال 730 ألف حالة.
تجاوز عدد الوفيّات في إسرائيل خطّ ال 600 ويبلغ 606 حالة الآن. توفذي حوالي مائة شخص جرّاء الكورونا في العشرة أيّام الأخيرة. ما زال عدد متلقّي العلاج في المستشفيات عالٍ ويبلغ 843، وفقًا لتقارير السّاعة العاشرة صباحًا، ويبلغ عدد الحالات الحرجة 397. رغم ارتفاع عدد الوفيّات، عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ ما زال 118، وهو حال لم نشهده منذ منتصف شهر نيسان. يبلغ مجمل عدد المرضى منذ اندلاع الوباء 83,540، وهو قريب جدًّا من عددهم في الصّين الّذي يبلغ اليوم 84,668 بعد تشخيص 49 حالة جديدة. يجب التّنويه أنّ الصّينيّين لا يشملون المرضى الّذين لا تظهر عليهم أعراض المرض ضمن تعداد المرضى، كما أنّه يوجد العديد من المرضى لم يُشخّصوا في الاندلاع الأوّل في ووهان.
35 حالة من الحالات الجديدة في الصّين قادمة من الخارج وباقي الحالات هي نتاج إصابات عدوى محليّة داخل الصّين. منذ نهاية التّفشّي العظيم في ووهان الّذي أدّى إلى اندلاع الوباء العالميّ، تندلع بين الحين والآخر تفشيّات صغيرة في أنحاء الصّين، إلّا أنّ الصّينيّين يقومون بفرض عمليّات الإغلاق بسرعة على مناطق التّفشّي لإيقافها.
أمّا في أستراليا، ما زالوا يواجهون التّفشّي الأكبر في ملبورن، في ولاية فكتوريا. أبلغوا بالأمس عن أكبر عدد يوميّ من الوفيّات منذ اندلاع الوباء في أستراليا- 19 حالة وفاة جرّاء الكورونا. أعرب رئيس الوزراء سكوت موريسون عن تعازيه لأسر الضّحايا. في الوقت نفسه، طرأ انخفاض في عدد الحالات الجديدة، حيث شُخّصت 322 حالة فقط، وهو أصغر عدد يُسجّل منذ 29.7، ممّا يبعث الأمل في أنّ سياسة الإغلاق المعتمدة هناك تجني ثمارها. تمّ تسجيل 229 حالة وفاة حتّى الآن في فيكتوريا من بين 14,981 مريضًا. معظم المرضى الأستراليّين هم من ولاية فيكتوريا. في أستراليا بأسرها، سُجّل حتّى الآن 21,407 مريضًا و 313 حالة وفاة.
في لبنان، الّتي مرّ أسبوع فقط منذ أن حلّت عليها كارثة الميناء الّتي دمّرت أجزاء من بيروت، أُحصي بالأمس 300 مريض جديد واكتظّت المستشفيات في لبنان بالكامل بمرضى كورونا ومصابي الكارثة. في الأياّم المقبلة، ستباشر المستشفيات الميدانيّة والفرق الطّبّيّة التّي أرسلتها دول العالم للمساعدة باستقبال المصابين، ممّا يخفّف العبء المحمول حاليًّا على أكتاف جهاز الصّحّة اللّبنانيّ، إلّا أنّ هناك قلق بشأن تفشّي المرض بعد ملامسة الكثير من النّاس ببعضهم بدون اتّخاذ وسائل الوقاية عند الكارثة.
في الولايات المتّحدة، تمّ تسجيل أكثر من 5 ملايين حالة وحوالي 16,3000 حالة وفاة. أُصيب أكثر من 97,000 مريض صغير السّن بفيروس الكورونا في الأسبوعين الأخيرين من شهر تمّوز. في هذا الوقت، يحاول الأمريكيّون إعادة نظامهم الدّراسيّ، وقد اشتهرت إحدى المدارس الثّانويّة في جورجيا بعد نشر صور فيها تُظهر مشاهد من عدم المحافظة على القواعد. اكتُشف تسعة مرضى جدد في هذه المدرسة، بما فيهم طلّاب وأشخاص من الهيئة التّدريسيّة، وفي الأيّام المقبلة سيتمّ التّعلّم عن بعد. ووفقًا لتصريحات بعض المعلّمين هناك، إنّ الكثير من العاملين في الهيئة الإداريّة للمدرسة لا يعون أسباب التّعليمات التّحذيريّة. يبدو أنّنا لسنا الوحيدين في مواجهة مشاكل العودة إلى المدرسة.
يتزايد في هذه الأيّام الوعي في الولايات المتّحدة عن تأثير الموت على أسر الضّحايا. فقدت بعض العائلات أكثر من فرد من أفرادها بسبب الكورونا، وبعضها فقد معيله أو معيلته. مواجهة العائلة للمرض لا تنتهي بالضّرورة بوفاة المريض، في بعض الحالات الوفاة هي بداية الصّعوبات.
تحديث حتّى تاريخ 9 آب:
بلغ عدد الوفيّات جرّاءالكورونا في إسرائيل 597. لقي 28 مريضًا حتفه منذ يوم الخميس، 12 منهم بالأمس. من بين حالات الوفاة الأخيرة هناك شخص يبلغ من العمر 52 عامًا من بني براك وآخر يبلع 93 عامًا من القدس.
يبلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل منذ تفشّي الوباء 82,515. مقارنة بالأسبوع الماضي، ارتفع عدد المرضى المتلقّين علاجاتهم في المستشفيات ويبلغ الآن 859 مريضًا - ما كان مفاجئًا في تقارير وزارة الصّحّة. بلغ عدد المرضى الّذين في حالة حرجة 394. كما ارتفع عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ بشكل حادّ وبلغ 118 مريضًا، رغم ارتفاع عدد الوفيّات بالأمس.
كالمعتاد، أُجري في يوم السّبت عدد قليل فقط من فحوصات الكورونا (8,140) وأُحصي من بينها 763 إصابة جديدة، وقد بلغت نسبة النّتائج الإيجابيّة أكثر من %9 - وهو رقم مرتفع جدًّا يشير إلى وجود الكثير من الإصابات غير المشخّصة.
صرّح وزير الصّحّة يولي إدلشتاين اليوم أنّه قد تمّ رفع العدد اليوميّ للفحوصات المُراد بلوغه إلى حوالي 60,000، وسيتمّ توفير ميزانية لتحقيق الهدف. ما زال الوزير يحثّ السّكّان على إجراء الفحوصات في حالة ساورهم الشّكّ بأنّه مصابون بالكورونا. الطّريقة الوحيدة لقطع سلاسل العدوى والحدّ من انتشار المرض هي الالتزام بالحجر الصّحّيّ الذين كانوا بملامسة بالمصابين، قبل انهيار جهاز الصّحّة في البلاد.
يبلغ مجمل عدد المرضى في العالم 20 مليونًا تقريبًا، بزيادة 260 ألف مشخّص جديد بالأمس.
أُحصي في الولايات المتّحدة حوالي 5 ملايين شخص وتوفّي 163 ألف مريض جرّاء الكورونا. وبلغ عدد المرضى في البرازيل أكثر من 3 ملايين، وعدد الوفيّات الرّسميّ أكثر من 100,000. سجّلت الهند مرّة أخرى رقمًا قياسيًّا في عدد الإصابات الجديدة، فقد شُخّص أكثر من 65,000 شخصًا بالأمس، وبالمجمل أكثر 2.1 مليون مريض منذ تفشّي الوباء.
أُحصي حتّى الآن في مالاوي، شرق إفريقيا، حوالي 4,600 مريض وتوفّي منهم 143. بلغ الوباء البلاد لأوّل مرّة في أوائل شهر نيسان، عندما تمّ تشخيص العائدين من دول أخرى بالمرض. على الرّغم من الإجراءات الوقائيّة الّتي اتُّخِذت حتّى قبل وصول المرض إلى الدّولة مثل وضع القيود على التّجمهرات، إلّا أنّ المرض انتشر. وبالإضافة إلى ذلك، ألغت المحكمة محاولة فرض اغلاق في البلاد.
أدّت الحملات الانتخابيّة أيضًا إلى خلق تجمهرات ممّا أعاق من عمليّة إبطاء المرض. كما كان لقدوم الكثار من جنوب إفريقيا دورًا في تفشّي الوباء. توفّي في شهر تمّوز عضو بالبرلمان جرّاء الكورونا، وألغيت احتفالات عيد الاستقلال. ومع ذلك، عدد المصابين آخذ بالارتفاع. مع تشخيص أكثر من 100 مصاب جديد يوميًّا، تمّ فرض واجب وضع القناع في الأيّام الأخيرة، أُصدِرت أوامر لإغلاق العديد من المصالح وفُرضت قيود جديدة لمنع التّجمهر. وفقًا لتقارير الأمم المتّحدة، فإنّ %70 تقريبًا من سكّان ملاوي تحت خط الفقر العالميّ الّذي يبلغ 1.90 دولارًا لكلّ يوم، وقد تسبّب القيود المفروضة إساءة حال الكثير من السكّان إلى حافّة المجاعة. بعض السّكان لا يمكنهم حتّى شراء أقنعة ومن غير المعروف هل الدّولة قادرة على تنفيذ هذه القيود.
فرضت كوريا الشّماليّة، الّتي لم تصرّح رسميًّا حتّى عن إصابة كورونا واحدة، إغلاقًا على كيسونغ، مدينة تقع في جنوب الدّولة قريبة من حدود كوريا الجنوبيّة، مدّعية أنّ أحد الفارّين قرّر العودة إلى وطنه بعد عدّة سنوات وهو يعاني من أعراض المرض. يزعم الكوريّون الشّماليّون أنّه خضع لفحص الكورونا إلّا أنّ النّتائج لم تكن واضحة. ومع ذلك، تمّ إغلاق مدينة بأكملها ويتمّ الآن إرسال الطّعام إلى بيوت السّكّان. أثار هذا الأمر شكوكًا بشأن إخفاء تفشّي المرض في الدّولة عن بقيّة العالم.
تحديث حتّى تاريخ 6 آب:
ارتفع عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل إلى 569 شخصًا، بوفاة سبعة أشخاص آخرين يوم أمس. بلغ بالأمس عدد المشخّصين الجدد 1,689 من بين 24,000 مفحوص وبلغ عددهم قبل يوم أمس 1,724. ما زال عدد متلقّي العلاج في المستشفيات مرتفع- 768 وفقًا لتقرير وزارة الصّحّة الصّباحيّ. 345 في حالة حرجة، ومنهم 100 مريض يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ.
انخفض عدد أفراد الطّاقم الطّبّيّ الّذين التزموا بالحجر الصّحّيّ إثر إصابتهم أو تعرّضهم للمرضى من 3,000 إلى 2,357 هذا الصّباح.
على الرّغم من أنّ الانخفاض في عدد الإصابات اليوميّة هو ضئيل جدًّا، وتبلغ نسبة النّتائج الإيجابيّة للفحوصات من بين جميع الفحوصات حوالي%7، إلّا أنّه قرّرت لجنة الوزراء إلغاء القيود المفروضة على فعاليّات نهاية الأسبوع والعمل على إعادة الطّيران في 16 آب. نوّه اليوم البروفيسور روني جامزو، المنسّق لمكافحة وباء الكورونا، أنّ معدّل المراضة في إسرائيل هو الأعلى في العالم، ويجب تخفيضه إلى مئات المرضى يوميًّا قبل بداية شهر أيلول.
أُحصي بالأمس حوالي 270,000 حالة جديدة بالعالم وحوالي 7,000 حالة وفاة جرّاء الكورونا. يبلغ مجمل عدد المصابين منذ تفشّي الوباء حوالي 19 مليون شخص.
في ألمانيا، تمّ الإبلاغ عن أكثر من 1,000 مصاب يوميًا لأوّل مرّة منذ شهر أيّار، ممّا أثار القلق في الدّولة بما أنّ الألمان باشروا هذا الأسبوع بالعودة إلى أيّام دراسيّة كاملة مع وضع الأقنعة والالتزام بالقيود وتشكّل يهذه الزّيادة في عدد المصابين خطرًا على المخطّط. يبلغ معامل الإصابة في ألمانيا (R) الآن تقريبًا 1، وهناك قلق بشأن ارتفاعه وقدوم موجة ثانية من المرض بالتّالي. يدّعي بعض العلماء أنّه قد بدأت الموجة الثّانية. ابتداءً من يوم السّبت المقبل، سيتوجّب على كلّ من يدخل ألمانيا من الدّول الحمراء الخضوع لفحص كورونا في المطار على حساب الحكومة الألمانيّة، أو إظهار نتيجة سلبيّة منذ اليومين الماضيين. يوميًّا، يتمّ تحديث قائمة الدّول الّتي تشكّل خطرًا وما زالت إسرائيل ضمنها. حتّى الآن، أحصت ألمانيا أكثر من 214,000 مصاب و 9,245 حالة وفاة، وهي نسبة وفيّات منخفضة مقارنة بالدّول الأوروبيّة الأخرى الّتي انهار جهاز الصّحّة فيها في أوج الوباء.
يبلغ عدد المشخّصين في الهند حوالي مليونَي شخص، بعد أن شُخّص بالأمس 56,000 إصابة جديدة. يبلغ عدد الوفيّات اليوميّ جرّاء الكورونا تقريبًا 1,000، ومجمل عدد الوفيّات حوالي 41,000. توفّي بالأمس ثمانية مرضى كورونا في الهند جرّاء حريق اندلع في وحدة العناية المركّزة بأحد المستشفيات في غرب البلاد. سيضطر رجال الإطفاء الالتزام بالحجر الصّحّيّ بسبب ملامستهم للمرضى. تتّهم العائلات المنكوبة المستشفى في تأخيره بطلب الإغاثة. في روسيا أيضًا، لقي بعض مرضى الكورونا حتفهم في شهر نيسان إثر حرائق اندلعت في وحدات العناية المركّزة، بسبب أجهزة التّنفّس الاصطناعيّ الّتي لم يُتتقَن تصنيعها. يمكن أن يعود سبب الحريق في الهند لقصر كهربائيّ أشعل الزّيّ الوقائيّ للعاملين في القسم.
تحديث حتّى تاريخ 5 آب:
بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل اليوم 564. توفّي بالأمس تسعة مرضى وأول أمس خمسة عشر مريضًا، بعد التّحديث، وهو أعلى عدد وفيّاتٍ يوميّ منذ تفشّي المرض.
شُحّص بالأمس 1,700 مصابًا جديدًا من بين 24,000 شخصًا خضعوا للفحص، أيّ أنّ نسبة %7.1 من المفحوصين كانوا مصابين بالفيروس. نسبة المفحوصين الإيجابيّين للفيروس انخفضت عن الأيّام السّابقة إلّا أنّها لا زالت مرتفعة، ممّا يشير إلى أنّ هناك مرضى لم يُشخّصوا ومن الممكن أن ينشروا المرض.
في إسرائيل، يتلقّى 745 مريضاً علاجه في المستشفيات، منهم 355 في حالة حرجة.
بلغ عدد الوفيّات في العالم أكثر من 700,000 وعدد الوفيّات تقريبًا 19 مليون.
في لبنان، شُخّصت أوّل مريضة في 21 شباط، بعد عودتها من الحجّ في مدينة قم، مركز التّفشّي الأوّل في إيران. استجاب اللّبنانيون بسرعة والتزموا بعزل المرضى وإجراء الفحوصات، إلّا أنّ المرضى الّذين أُصيبوا في إيران عادوا إلى لبنان. في منتصف شهر آذار قامت لبنان بإغلاق مطار بيروت وبدأت باتّخاذ خطوات للقضاء على المرض، بما فيها الإغلاق التّام. حتّى نهاية شهر آذار، بلغ عدد المشخّصين 446 وعدد الوفيّات 11 في لبنان. في بداية شهر نيسان، توفّيت سفيرة الفلبين في لبنان جرّاء الكورونا، استمرّ عدد الإصابات بالارتفاع وتمّ تمديد حالة الطّوارئ. من الواضح أنّه لم يتمّ تشخيص أو الإبلاغ عن جميع المرضى مثل المهاجرين الّذين لا يحملون أيّ وثائق لم يتمكّنوا من إجراء الفحوصات أو كانوا مُطالبين بالدّفع عليها. في شهر نيسان، انخفض عدد الإصابات الجديدة، ويبدو أنّه اتّخذت البلاد منهجًا صحيحًا في مواجهة المرض. ومع ذلك، بلغ الوباء لبنان في أوج الأزمة الاقتصاديّة فيها، وأدّت الإجراءات الوقائيّة، الّتي أعاقت الاقتصاد أكثر بسبب الأزمة العالميّة الشّاملة، إلى تفاقم الوضع.
خفّفت لبنان القيود تدريجيًّا، وفي أوائل شهر تمّوز تجدّدت فعاليّة المطار فيها. ونتيجة لذلك، ارتفعت وتيرة الإصابة مجدّدًا، حيث بلغ عدد الإصابات المبلّغ عنها يوميًّا حتّى 170، عبأت المستشفيات بالمرضى وكاد النّظام الصّحّيّ ينهار. في الوقت نفسه، تفاقمت الأزمة الاقتصاديّة وأثّرت أيضًا على جودة العلاج الّذي تقدّمه المستشفيات. تعاني الدّولة من مشاكل في إمدادات الكهرباء، وتعتمد المستشفيات أحيانًا على تشغيل المولّدات، الأمر الّذي يتعلّق بإمدادات الوقود، والّتي تضرّرت أيضًا خلال الأزمة الاقتصاديّة.
افتتحت لبنان شهر آب بأزمة اقتصاديّة الّتي أدّت إلى اندلاع مظاهرات عديدة، تفشّي الكورونا، ارتفاع حادّ في عدد الإصابات إثر عيد الأضحى الّذي سبّب في انتشار الوباء في القرى والبلدان الّتي لم يبلغها سابقًا. أُبلغ يوم الاثنين أنّه شُخّص في لبنان 5,062 شخصًا منذ شهر شباط، وتوفّي 65 منهم، ولا شّك في أنّ التّقريرغير شامل. لم يساعد أيضًا الإغلاق الثّاني الّذي فرض لمدّة خمسة أيّام للحدّ من انتشار المرض، وكان عدد منتهكي الإغلاق كبيرًا جدًّا. ، أُفيد في اليوم الثّاني من شهر آب أنّه قد تمّ إشغال وحدات العناية المركّزة في العديد من المستشفيات بكامل طاقتها ، وتستعدّ الدّولة لفرض إغلاق آخر، ابتداءً من يوم الخميس القادم.
دمّر الانفجار الذّي وقع يوم أمس في مرفأ بيروت جزءًا من المدينة، بما في ذلك مستشفًى يقدّم علاجًا لمرضى الكورونا الّذي دُمّر فيه قسم الطّوارئ ولقي أفراد من طاقمه حتفهم. يبدو خطر وباء الكورونا الآن ضئيلًا مقابل أعداد الجرحى والقتلى والدّمار الشامل الّذي لحق بالمدينة. إلّا أنّ الفيروس لن يختفي، ونظرًا لأنّه لا يحاول أيّ شخص الآن الحفاظ على قواعد التّباعد الاجتماعيّ أو اتّخاذ الخطوات الوقائيّة- فمن الممكن أن يتفشّى في لبنان مجدّدًا بطريقة لم نشهدها سابقًا.
تحديث حتّى تاريخ 4 آب:
توفّي في إسرائيل بالأمس 13 شخص جرّاء الكورونا وشُخّص 1,800 مصاب جديد، ممّا يشير إلى أنّ عدد الإصابات المنخفض في نهاية الأسبوع لا يعكس انخفاضًا حقيقيًّا في حجم الإصابات. عُقدت بالأمس جلسة لمجلس الكورونا مع بروفيسور روني جامزو، المنسّق لمكافحة المرض، إلّا أنّه لم يتوصّلوا إلى أيّ خطّة عمل موافَق عليها وستُعقد غدًا جلسة أخرى.
يعمّ القلق في وزارة الصّحّة بشأن مخطّط عشرات آلاف الإسرائيليّين السّفر إلى أومان في أوكرانيا للاحتفال برأس السّنة، الّذي قد يؤدّي إلى زيادة انتشار العدوى. ينبّه وزير الصّحّة، يولي إيدلشتين، أنّه لن تتحمّل المستشفيات هذا العبء لفترة طويلة.
يستمرّ عدد المصابين في العالم بالتّصاعد بوتيرة 200-300 ألف مشخّص جديد كلّ يوم، وقد بلغ مجمل عدد المصابين حوالي 18.5 مليون.
بلغت الكورونا الفلبّين في نهاية شهر كانون الثّاني، إلّا أنّه شُجّلت الإصابات الأولى فقط في بداية شهر آذار. انتشر المرض فيها بوتيرة بطيئة حيث بذلت السلطات جهودًا لوقف العدوى من خلال فرض إغلاقات محليّة وتحسين دائم في قدرة إجراء الفحوصات. بدأت السّلطات في شهر أيّار في تخفيف القيود، ونتيجة لذلك ارتفع تدريجيًّا عدد المشخّصين اليوميّ وعدد الوفيات بالتّالي.
بلغ عدد المشخّصين في بداية شهر حزيران 20,000، أمّا الآن فيبلغ 113,000، بزيادة 6,000 مصاب جديد يوم أمس، رقم قياسيّ للفلبّين منذ اندلاع المرض فيها. تضاعف أيضًا عدد الوفياّت فيها، في غضون شهربن، حيث بلغ في بداية شهر حزيران أقلّ من 1,000 حالة ويبلغ الآن 2,115 حالة. من المقرّر فرض إغلاق جديد في العاصمة مانيلا وضواحيها، آملين بهذا أن تنخفض وتيرة الإصابات. لن تكون المهمّة سهلة بهذه البلاد الّتي يموت فيها سنويًّا 300 شخص جرّاء داء الكلب رغم توفّر تطعيم ناجع ضدّه.
في أستراليا، رغم فرض الإغلاق في منطقة ملبورن، يستمرّ عدد الإصابات بالارتفاع ، وشُخّص بالأمس في ولاية فيكتوريا 439 إصابة جديدة، بعضها في دور المسنّين، الأمر الّذي يزيد من احتمال الوفاة، وفعلًا توفيّ بالأمس 11 مريضًا هناك. أحصي في أستراليا حتّى الآن 18,730 مشخّصًا و 232 حالة وفاة. يعمّ القلق في ولاية فيكتوريا ليس فقط بشأن الارتفاع الحادّ في عدد الإصابات، وإنّما أيضًا بشأن الارتفاع في عدد منتهكي عمليّت الإغلاق والحجر الصّحّيّ، وفرضت غرامات عالية على المخالفين. واجه ضبّاط الشّرطة الكثير من حالات العنف ضدّهم، ومن المتوقّع تجنيد القوّات العسكريّة في نهاية الأسبوع للمساعدة في فرض الإغلاق.
يحذّر العلماء في فرنسا من قدوم موجة ثانية كبيرة من المرض في الخريف. تعتبر فرنسا إحدى الدّول الأكثر تضرّرًا من الوباء الّذي انتشر من إيطاليا إلى سائر أنحاء أوروبا، وقد توفّي فيها حتّى الآن أكثر من 30,000 مريض جرّاء لكورونا، بما في ذلك الكثير من أبناء الجالية اليهوديّة. يُشخّص الآن حوالي 1,000 إصابة جديدة في فرنسا يوميًّا، وذلك بعد فترة طويلة بلغ فيها عدد المشخّصين اليوميّ بضع مئات فقط. على الرّغم من أنّ الوضع الآن تحت السّيطرة، إلّا أنّ هناك خوف من عدم توخّي الحذر وبالتّالي قدوم موجة ثانية من المرض، كما يحدث في الكثير من الدّول الأخرى وفي بلادنا أيضًا.
تحديث حتّى تاريخ 2 آب:
بلغ عدد الوفيّات في إسرائيل جرّاء الكورونا 531. توفّي خلال شهر تمّوز حوالي 200 شخص، شبيهًا بعدد الوفيّات خلال شهر نيسان، والّذي كان أسوأ شهر من حيث عدد الوفيّات في موجة الوباء الأولى. إلّا أنّ في شهر نيسان، كنا في أوج عمليّة الإغلاق والانخفاض المستمرّ في عدد المصابين اليوميّ، ممّا أدى إلى انخفاض حادّ في معدّل الوفيات خلال شهر أيّار. بلغ عدد المرضى اليوميّ في الموجة الثّانية إلى أعداد أكبر بأربعة أضعاف من الأعداد القصوى التي بُلغت في الموجة الأولى والانخفاض الخفيف الّذي طرأ في الأيّام الأخيرة يعود إلى عدد الفحوصات القليل الّذي أُجري. لا يزال عدد المرضى في المستشفيات مرتفعًا جدًّا، 771 شخصًا وفقًا لتحديث الصّباح، ولا يزال أيضًا عدد المرضى الّذين في حالة حرجة مرتفعًا - 340 شخصًا، وعدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ حوالي 100 شخص. في حين يبدو أنّ القيود الأخيرة حقّقت نوعًا من الثّبات في عدد المصابين اليوميّ، ومن الممكن أن يكون فعلً قد طرأ انخفاض طفيف، إلّا أنّه قد يؤدي عدد المرضى المتزايد في الشّهر الماضي إلى ارتفاع عدد الوفيّات في شهر آب.
في الوقت ذاته، طرأ تحسّن في حال أمّ وابنتها اللّتين دخلتا المستشفى في الأسبوع الماضي وهما في حالة حرجة. شُخّص الوزير بيرتس مصابًا بالكورونا بانتقال العدوى من قبل المدير العام لمكتبه الّذي قدم إلى مكان عمله على الرّغم من أنّه لم يكن بأحسن حال. ونتيجة لذلك، يتزم الوزراء إلكين، أفيتان، ليفي أفكاسيس وقائد دائرة القدس للشّرطة الإسرائيليّة دورون يديد، الّذي التقى بالوزير بيريتس، الحجر الصّحّيّ. التقى الوزير ليتسمان أيضًا بالوزير بيرتس، لكنّه ليس مضطرًّا على الالتزام بالحجر الصّحّيّ لأنّه كان قد أُصيب بالكورونا وتماثل للشّفاء مسبقًا .
يبلغ مجمل عدد الحالات المبلّغ عنها في العالم ما يقارب 18 مليون. وبحسب منظّمة الصّحّة العالميّة، تمّ إحصاء أكثر من 292,533 إصابة جديدة يوم الجمعة الماضي، وهو أعلى عدد من الإصابات اليوميّ منذ اندلاع المرض.
تجاوزت المكسيك بريطانيا في نهاية الأسبوع، وأصبحت الدّولة الثّالثة من حيث عدد الوفيّات بعد الولايات المتّحدة والبرازيل. من حيث المراضة، فهي في المركز السّادس في القائمة، ولكن بالأمس بلغت رقم قياسيّ جديد للمرض. يبلغ مجمل عدد الحالات في المكسيك 434,193 و 47,472 حالة وفاة. تشير نسبة الوفيّات المرتفعة إلى نقص كبير في التّشخيص في هذه الدّولة الفقيرة، ومع ذلك تمامًا مثل نظرائه في الولايات المتّحدة والبرازيل، يعارض الرّئيس المكسيكيّ وضع الأقنعة وأعلن أنّه سيوافق على وضع قناع فقط بعد القضاء على الفساد في بلاده، ومن غير الواضح ما العلاقة بين الأمرَين. يبدو حتّى أنّ العلاقة عكسيّة - ففي الدّول الّتي أصبح فيها وضع الأقنعة رمزًا سياسيًّا، تنتشر الكورونا بشكل غير مسيطَر عليه وتسحق العديد من الضحايا.
في الولايات المتّحدة، دفع في الأيّام الأخيرة أحد المعارضين السّياسيّين (هيرمان كاين) لوضع الأقنعة حياته ثمنًا لرأيه. حضر هيرمان كاين، المرشّح الجمهوريّ السّابق للرّئاسة، مؤيّد ترامب ومعارض لوضع الأقنعة، مؤتمرًا حاشدًا في أوكلاهوما حيث لم يلتزم به العديد من المشاركين بوضع القناع، مقتنعين أنّ الوباء ما هو إلّا عمليّة احتيال سياسيّ. من المحتمل أنّه قد أُصيب بالمرض هناك وتوفّي بالنّتيجة.
في العديد من الدّول، مثل ولاية فيكتوريا الأستراليّة، يتوجّب على السّكان وضع الأقنعة في مناطق انتشار المرض، أو يُوصى بها بشدّة كما هو الحال في بريطانيا. تعتبر الأقنعة اليوم وسيلة مهمّة في الحدّ من خطر الإصابة بالعدوى، والامتناع المستفز عن استعمالها يُفقد أهميّة الهدف ويسرّع من انتشار المرض.
في ولاية فيكتوريا الأستراليّة، لا يكتفون بوضع القناع فقط، وإنّما تمّ فرض حظر تجوّل على ملبورن، وهي بؤرة تفشّي المرض في أستراليا بعد بلوغ عدد المصابين اليوميّ فيها إلى 760 و 671.
يعمّ القلق باليابان أيضًا بعد تشخيص 1,540 حالة جديدة، 472 منها في طوكيو. هذا اليوم الثّالث على التّوالي يسجّل فيه أكثر من ألف إصابة. من غير الواضح مصدر العدوى في %65 من المرضى في المدينة.
ارتفع عدد الوفيّات في إسرائيل إلى 497 حالة بوفاة سبعة أشخاص بالأمس وأربعة آخرين منذ منتصف اللّيلة الماضية. ارتفع عدد المشخّصين قبل يوم أمس إلى 2,104 بعد التّحديث وهو أعلى رقم يوميّ للمرضى الجدد منذ اندلاع الوباء. أحصي بالأمس 1,968 مريضًا جديدًا. يصادف اليوم ذكرى خراب الهيكل وستقام الصّلوات بنطاق محدود وأُصدرت تعليمات جديدة للصّيام. كما وقد قُسّمت ساحة حائط المبكى إلى مناطق منفصلة، يصل عدد المصلّين في كلّ منها إلى 20 شخصًا في نفس الوقت، حوالي ألف شخص معًا بدلاً من عشرة آلاف في كلّ عام.
يستعدّ أيضًا المسلمون في إسرائيل لعيد الأضحى بنطاق محدود خوفًا من انتشار الفيروس. ستُتلى الصّلوات في المساجد بحضرة القليل من المصلّين، ومن المخطّط أن يلتزم معظم المحتفلين بالعيد منازلهم، كذلك الأمر في السّلطة الفلسطينيّة، الّتي تعاني هي أيضًا من الوباء.
أُحصي بالعالم حتّى الآن أكثر من 17 مليون مريض وحوالي 670,000 حالة وفاة مبلّغ عنها. زاد بالأمس 290,000 مريض جديد حول العالم، وتوفّي حوالي 7,000 شخص جرّاء الفيروس. بعد فترة من الانخفاض في عدد الوفيّات المبلّغ عنها، ارتفعت الأرقام مؤخّرًا من جديد وتقترب من الأرقام القياسيّة الّتي بُلغت في أوائل شهر نيسان.
سُجّل في البرازيل بالأمس أكثر من 70,000 مصاب جديد ورقم قياسيّ من حالات الوفاة. تعتبر هذه الأرقام أعلى من الّتي بلغتها الولايات المتّحدة، حيث أُحصي فيها 67,000 حالة جديدة وأقلّ من 1,500 حالة وفاة. تحطّم الهند رقمًا قياسيًّا من جديد بتشخيص 52,000 مريض بالأمس، وفي جنوب أفريقيا أكثر من 11,000 حالة جديدة.
أُحصيت بالأمس في كولومبيا، الّتي بدأت تتصدّر قائمة الدّول المريضة، 8,670 حالة، وبلغ مجمل عدد الحالات فيها 276,055. بلغت الوفيّات اليوميّة رقمًا قياسيًّا جديدًا بوفاة 380 مريضًا، ممّا أدّى إلى ارتفاع مجمل عدد الوفيّات إلى 9,454 شخصًا. تمّ فرض الإغلاق في الدّولة منذ شهر آذار، وأعلن الرّئيس هذا الأسبوع أنّه ستسري القيود على الحركة في المناطق الموبوءة حتّى نهاية شهر آب على الأقلّ، وهي المرّة الثّامنة الّتي يُمدّد فيها الإغلاق للحدّ من وتيرة الإصابة بالعدوى. الوضع حرج خاصّة وسط السّكّان الأمريكيّين الّذين اضطرّوا الهروب إلى كولومبيا والإقامة في العاصمة بوغوتا، ونتيجة الإغلاق وجدوا أنفسهم بدون عمل أو أيّ مقام.
في أفريقيا، يبلغ مجمل عدد الحالات المبلّغ عنها حوالي 900,000 من بين 17 مليون حالة في جميع أنحاء العالم. أُحصيت معظم الحالات في جنوب أفريقيا، بتشخيص 471,123 حالة، وحالات كثيرة أيضًا في مصر، 93,356 حالة وفي نيجيريا، غانا، الجزائر، المغرب، كينيا والكاميرون. تنوّه لجنة الإنقاذ الدّوليّة (IRC) أنّ عدد الحالات الحقيقي في أفريقيا أكبر بعدّة أضعاف من المبلّغ عنه بسبب عدد الفحوصات المنخفض جدًّا. فمثلًا تجري دول مثل النّيجر وجنوب السّودان فحصًا واحدًا لكلّ 2,000 شخص. نسبة الإصابات مرتفعة بشكل خاصّ وسط الطّواقم الطّبّيّة في بعض الدّول الأفريقيّة- %16 في ليبيريا والنيجر و %15 في سيراليون، مقارنةً ب %3 فقط في الولايات المتّحدة. تشير هذه البيانات إلى أنّ الإصابة من المرض هي أكثر شدّة ممّا يُصوّر لنا في التّقارير. هذا بالإضافة إلى الدّول الّتي لا تفصح عن حالها: في تنزانيا مثلًا، الّذي ينكر رئيسها وجود مرض الكورونا، لم يتمّ الإبلاغ عن أي حالة منذ ال 8 من شهر أيّار، بعد تشخيص 509 حالة ومنها 21 حالة وفاة. ما يقلق بالفعل هو أنّ الإبلاغات في معظم الدّول الأفريقية هي ما إلّا غيض من فيض.
بلغ بالأمس عدد المشخّصين الجدد 2,093 ، أعلى عدد يوميّ للإصابات في البلاد منذ اندلاع الوباء. بلغ عدد متلقّي العلاج في المستشفيات (باستثناء مستشفى كابلان) 757 وارتفع عدد الوفيّات إلى 490 حالة، بزيادة ثماني وفيّات بالأمس وأربع آخرات اليوم.
عرض بالأمس البروفيسور روني جامزو، المنسّق الجديد لمكافحة الكورونا، مخطّطه لخفض مُعامل الإصابة بالعدوى إلى أقلّ من 1. تتمثّل أسس المخطّط في استعادة ثقة الجمهور بالسّلطات، تمييز المرضى وملامساتهم بسرعة وقطع سلاسل العدوى.
يقترب مجمل عدد المشخّصين في العالم بسرعة من 17 مليون. بلغ عددهم الرّسميّ في الهند أكثر من مليون ونصف، بعد أن شُخّص بالأمس حوالي 50,000 إصابة جديدة. يبلغ عدد الوفيّات في الهند، المبلّغ عنها فقط، أكثر من 34,000، وقد يكون العدد في الواقع أعلى بكثير. تحتلّ الهند المكان الثّالث في قائمة المراضة العالميّة، بعد الولايات المتّحدة والبرازيل، وتجاوز مؤخّرًا عدد الإصابات اليوميّ فيها عددهم في البرازيل. وفقًا لفحوصات مصليّة (serological test) في مدينة مومباي، فإنّ %57 من الأحياء الفقيرة المكتظّة يحتوي دمهم على أجسام مضادّة للفيروس، مقارنةً بنسبة أقلّ بكثير لدى سكّان الأحياء الواسعة أكثر. طرأ مؤخّرًا تباطؤ في وتيرة الإصابة بالعدوى في المدينة ويتساءل الباحثون إذا كانت مومباي تقترب من بلوغ مناعة القطيع على الأقلّ في الأحياء الفقيرة هذه. ومن المخطّط إجراء مسح (فحوصات على عدد كبير من السّكّان) في شهر آب. ومع ذلك، يشير الباحثون أنه من غير المعروف حتّى الآن ما إذا كانت الأجسام المضادّة تُكسب الحماية ضدّ الفيروس وإذا كان الأمر كذلك، إلى متى.
سُجّل بالأمس في الولايات المتّحدة 62,000 مشخّص جديد وهي تقترب من بلوغ 4.5 مليون مشخّص و 150,000 وفيّة جرّاء الكورونا. سُجّل في فلوريدا رقم قياسيّ جديد من حيث الوفيّات بوفاة 191 حالة جديدة خلال يوم واحد، وقد يتحطّم هذا الرّقم القياسيّ قريبًا، نظرًا لنفاد الأسرّة في وحدات العناية المركّزة في 54 مستشفى على الأقلّ . بلغ مجمل عدد المشخّصين في تكساس أكثر من 400,000. حتّى خارج الولايات المتّحدة، ينتشر المرض في المعاقل الأمريكيّة، مثل القواعد العسكريّة في اليابان الّتي تعاني منذ فترة طويلة من مراضة لم يتمكّنوا من القضاء عليها.
بعد بضعة أيام من تشجيع الرّئيس دونالد ترامب لاستخدام الأقنعة، قام بشكل مفاجئ بترويج مقطع فيديو لأخبار كاذبة على حسابه التويتر، وقد قلّد فيه الدّكتور أنتوني فاوتشي، الخبير الذّي يقود الحملة ضد الكورونا في الولايات المتّحدة. يبدو أنّ الرّئيس ترامب مستاء من اتّساع شعبّية فاوتشي ويحاول تقويض الثّقة به. في الوقت نفسه، تنبّه خبيرة أخرى من فريق العمل الأمريكيّ ضدّ الكورونا، الدّكتورة ديبورا بريكس، من ازدياد المراضة إلى مستويات خطيرة في ولايات أخرى في الولايات المتّحدة - وتدعو السّكّان إلى التّعاون مع مخطّطات الوقاية.
في الصّين، لأوّل مرّة منذ شهر نيسان، شُخّص أكثر من 100 مصاب في يوم واحد، معظمهم نتيجة انتقال العدوى المحليّ بين النّاس.
وفي المملكة العربيّة السّعوديّة، بدأ موسم الحجّ، مع التزام مثاليّ بقواعد التّباعد الاجتماعيّ. وهو مشهد نادر خاصّة في السّاحة الّتي اعتادت أن تزدحم بحشود الحجّاج في السّنوات العاديّة.
تحديث حتّى تاريخ 28 تمّوز:
وُجد بالأمس في البلاد حوالي 2,000 مصاب جديد بالكورونا، من بين 26,000 فحص تمّ إجراؤه. ارتفع عدد الوفيّات جرّاء الوباء إلى 480، بوفاة سبعة مرضى آخرين في اللّيلة الماضية وهذا الصّباح. يتلقّى 760 مريضًا علاجه في المستشفيات، 321 في حالة صعبة ومنهم 97 خاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ. رغم أنّه انخفض عددهم من 104 (وهو رقم قياسيّ سُجّل قبل بضعة أيّام) إلّا أنّه توفّي بنفس الوقت عدد من المرضى، وعدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ الآن آخذ بالازدياد.
ومن المتوقّع أن يعرض اليوم "المنسّق" الّذي عيّن لتنسيق علاج الكورونا، البروفيسور روني جامزو، أمام رئيس الوزراء ووزير الصّحّة اليوم مخطّطه في مكافحة الفيروس، والّذي يجب أن يستند إلى المعطيات، تحسين عمليّة عرض ونشر المعلومات للجمهور، تنجيع عمليّة إجراء الفحوصات والتّحقيق الوبائيّ الّذي من المفترض أن يساهم في قطع سلسلة العدوى. نأمل أن يمكّن هذا المخطّط من خفض عدد الإصابات دون أن تلجأ إسرائيل إلى فرض إغلاق آخر على السّكّان.
يبلغ مجمل عدد المشخّصين في العالم حوالي 16.5 مليون، وعدد الوفيّات 656,000 تقريبًا.
بلغ مرض الكورونا المغرب من إيطاليا في أوائل شهر آذار وبدأ في الانتشار. استجابت الحكومة في الرّباط بسرعة، وخلال أيّام معدودة أوقفت الطّيران الدّوليّ، أغلقت أبواب المدارس، أعلنت عن حالة طوارئ وأمرت السّكّان بالتزام منازلهم، باستثناء حالات خاصّة. أثمرت الجهود، وخلال شهر حزيران، انخفض عدد المشخّصين اليوميّ من حوالي 150 إلى بضع عشرات. ولكن بعد أنّ تمّ تخفيف القيود بدأ الفيروس بالانتشار مجدّدًا. وصل عدد الإصابات الجديدة في الأيّام الأخيرة إلى مئات في كلّ يوم. وردًّا على ذلك، أعلنت الحكومة عن حجر المدن الكبرى وإغلاقها من جديد لمحاولة الحدّ من انتشار العدوى. تعيق هذه الإجراءات للأسف مخطّطات إحياء مجال السّياحة في البلاد. بلغ مجمل عدد المشخّصين في المغرب 20,887 وعدد الوفيّات 316 حتّى الآن، بعد إجراء أكثر من مليون فحص فيها.
في البرازيل، يواجه الرّئيس بولسانارو الآن مشكلة جديدة، بعد أن تماثل للشّفاء من الكورونا. أبلغت بعض المواقع الإخباريّة بأنّ منظّمات العاملين في الطّاقم الطّبّيّ تطالب بفتح تحقيق ضدّ الرّئيس لاشتباهه في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة، بسبب إهماله لموضوع الوباء الّتي أودت حتّى الآن بحياة 88,000 مريض بالبرازيل وإصابة أكثر من 2,440,000 شخص. بالأمس وقبل يوم أمس شّخّص "فقط" 23,000 مصاب جديد في كلّ من اليومين، ولكن من المتوقّع أن يتصاعد هذا العدد مجدّدًا اليوم بعد انقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
في إسبانيا، الّتي تواجه حاليًّا موجة ثانية من الوباء في منطقة برشلونة، وقد فرضت "الإغلاق الطّوعي" على السّكّان هناك، يشدّدون الآن على تنفيذ التّعليمات في مدريد أيضًا. يُطلب من السّكّان وضع الأقنعة في جميع الأماكن العامّة، وتقتصر التّجمهرات على عشرة أشخاص كحدّ أقصى. أُحصيت في الأسبوعين الماضيين حوالي 1,900 إصابة جديدة في منطقة مدريد فقط، وبعد ما حلّ بالمدينة في الرّبيع، فإنّهم لن يخاطروا مرّة أخرى.
تحديث حتّى تاريخ 27 تمّوز:
توفّي بالأمس في إسرائيل 11 شخصًا جرّاء فيروس الكورونا. تمّ تحديث عدد الوفيّات في اليوم قبل البارحة إلى سبعة. وفقًا لتحديث وزارة الصّحّة صباح اليوم، توفّي حتّى الآن 473 جرّاء فيروس الكورونا في إسرائيل.
أحصي بالأمس 1,039 مصابًا جديدًا، إلّا أنّ هذا لا يعكس انخفاضًا حقيقيًّا في عدد المصابين، بما أنّ عدد الفحوصات الّتي أُجريت بالأمس كان منخفضًا -11,343 فحصًا- بينما يُجرىعادةً في منتصف الأسبوع 30,000 فحص يوميّ.
بلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل 62,626 حتّى الآن. يتلقّى 739 مريضًا علاجه في المستشفيات، 317 في حالة حرجة، 104 منهم تحت التّنفّس الاصطناعيّ. المستشفيات آخذة بالاكتظاظ، خاصّةً في القدس، الّتي تتصدّر قائمة الإصابات في البلاد منذ فترة طويلة. يجري النّظر في فتح أقسام جديدة خاصّة بالكورونا في هذه المستشفيات، والّتي ستكون حتمًا على حساب علاج المرضى الآخرين.
يوم الخميس القادم، يصادف يوم ذكرى خراب الهيكل الّذي من المعتاد الصّوم به، وقد أصدر الحاخام الكبير ليو تعليمات لمنع مرضى الكورونا من الصّيام.
تستمرّ الكورونا بالانتشار في هونغ كونغ الّتي تشهد موجة ثانية أكثر شدّة من الأولى (ويدّعي البعض أنّها موجة ثالثة) فقد أُحصي بالأمس 145 مريضًا جديدًا وهو أعلى رقم سجّل منذ اندلاع الوباء. لن تقبل هونغ كونغ بفقدان السّيطرة على الوضع كما حدث في العديد من الدّول الأخرى وباشرت بفرض قيود جديدة ابتداءً من يوم الأربعاء لمدّة أسبوع. ضمن هذه القيود: منع تناول الطّعام في المطاعم وتجمّع أكثر من شخصين معًا وفرض وضع الأقنعة بين النّاس. هذه هي المرّة الأولى الّتي تحظر فيها هونغ كونغ تناول الطّعام في المطاعم منذ تفشّي المرض، ومن المتوقّع أن يسبّب هذا مشكلة لكثير من الأشخاص الّذين لا توجد مطابخ في شققهم الصّغيرة ولا يمكنهم الطّهي. بلغ مجمل عدد المصابين في هونغ كونغ 2,779 حتّى الآن، منهم 1,500 من شهر تمّوز فقط.
يعمّ القلق في فيتنام أيضًا بشأن قدوم موجة ثالثة من المرض. بمجرّد علموا عن الوباء في الصّين، أُغلقت في فيتنام الحدود البرّيّة بين الدّولتين، وقاموا بتشغيل خطط الطّوارئ، وبالتّالي قضوا على الموجة الأولى والثّانية الّتي حلّت بهم دون وقوع ضحايا. ما زالوا يسجّلون بعض الإصابات، من حين إلى آخر، ولكن معظمها قادمة من خارج البلاد. دخلت الدّولة مؤخّرًا في حالة تأهّب قصوى بعد تشخيص أوّل إصابة محلّيّة منذ شهر نيسان حتّى اليوم. وبعد تشخيص ثلاثة مرضى آخرين في مدينة دا نانغ السّياحيّة، باشروا بإخلاء حوالي 80,000 سائح، معظمهم من السّكّان المحلّيّين، للحجر الصّحّيّ وبفرض قوانين التّباعد الاجتماعيّ. في الوقت نفسه، بدأت الشّرطة هناك في اتّخاذ إجراءات ضدّ الهجرة غير الشّرعيّة من الصّين، والّتي تدّعي السّلطات أنّها تؤدّي إلى زيادة في عدد الحالات. حتّى الآن، أحصت فيتنام 427 مصابًا بالكورونا.
وفي المكسيك، الّتي هي من بين الدّول الأكثر تضرّرًا من المرض حتّى الآن، شُخّصت حتّى الآن 390,516 حالة، بزيادة 5,480 شخصًا من يوم أمس، وارتفع عدد الوفيّات المبلّغ عنها إلى 43,680 بعد وفاة 306 آخرين. من ضمن الوفيّات الكثيرة، توفّي وزير الصّحّة في إحدى مقاطعات المكسيك، بعد حوالي أسبوعين من دخوله المستشفى جرّاء المرض. تحتلّ المكسيك المكان الرّابع من حيث عدد وفيّات الكورونا.
تحديث حتّى تاريخ 26 تمّوز:
بلغ عدد حالات كورونا التي تم تشخيصها في جميع أنحاء العالم إلى 16 مليون حالة، وفقد ما لا يقل عن 645,000 شخص حياتهم بعد إصابتهم بالفيروس. كما تم تسجيل رقم قياسي جديد للمرض في نهاية هذا الأسبوع: وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم تسجيل حوالي 284,000 حالة إصابة بعدوى كورونا في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة الفائت، ورقمًا آخر تعدّاه يوم السبت. وفقًا لموقع جامعة جون هوبكنز، وصل الرقم القياسي لعدد الإصابات اليومي في العالم إلى 282,000، بينما وفقًا لموقع إحصائيات worldometer، وصلنا إلى 288,000 إصابة في اليوم الواحد. بالطبع ، يؤثر التاريخ والتوقيت الذي يحدده كل موقع، أي توقيت بدء اليوم وانتهائه، على الإجمالي العالمي الذي يحسبه هذا الموقع في يوم محدد، وبالتالي فإن البيانات ليست هي نفسها في جميع المواقع.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، في 24 يوليو ، تم إحصاء 9,753 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم نتيجة لفيروس كورونا ، وهو ثاني رقم قياسي يسجل بعد "إنجاز" الأول من أبريل ، ولكنه نابع من التحديث بأثر رجعي لعدد القتلى في الصين في ذروة الوباء هناك. من المهم أن نذكر كالمعتاد أنه في بعض دول العالم ، فإن أزمة الاختبارات والفحوصات شديدة لدرجة أن العديد من أولئك الذين يموتون بسبب فيروس الكورونا لا يتم فحصهم على الإطلاق ولا يُدرجون ضمن الإحصاءات العالمية.
في إسرائيل ، ارتفع العدد الإجمالي للتشخيصات إلى 61388 في تحديث صباح اليوم. وصل عدد المرضى النشطين إلى 33965 - وهو عدد من المتوقع أن ينخفض في الأيام القادمة بعد تحديث فترة المرض التي حدثت الأسبوع الماضي. ومع ذلك ، ارتفع عدد المرضى في المستشفيات إلى 764 شخصًا ، تم تعريف 166 منهم على أنهم في حالة معتدلة و 329 في حالة خطرة ، منهم 100 تم إيصالهم بأجهزة التنفس! يتزايد الخوف من الاكتظاظ في المستشفيات الذي لن يتيح العلاج لجميع من يحتاجون له.
تحديث حتّى تاريخ 24 تمّوز:
تجاوز عدد المشخّصين في العالم منذ اندلاع الوباء ال15 مليون، بزيادة حوالي 280,000 مصاب جديد من يوم أمس وقبل يوم أمس- وبهذا يكون قد تمّ تسجيل رقم قياسيّ جديد. تجاوزت إسرائيل وتيرة تشخيص 2000 حالة جديدة كلّ يوم والّتي تعتبر أيضًا رقم قياسيّ. في البرازيل، أُحصي قبل يوم أمس 65 ألف مصاب جديد. في الهند أيضًا، كالمعتاد، أُحصي بالأمس 48.5 ألف مريض .
كما أن عدد الوفيّات (المبلّغ عنه) في العالم جرّاء مرض ال COVID-19 آخذ في الارتفاع ويبلغ الآن حوالي 634 ألف. رغم أنّه لم يصل العالم بعد إلى الأرقام القياسيّة الّتي سُجّلت في شهر نيسان، حيث كانت تُسجّل أكثر من 8,000 حالة وفاة يوميًّا، إلّا أنّه بعد فترة طويلة من الاستقرار بوفاة 5,000 حالة في اليوم، توفّي يوم أمس أكثر من 7,000 شخص وقبل يوم أمس أكثر من 6,000 في البرازيل وحدها توفّي حوالي 1,300 شخص أمس، أكثر من أيّ مكان آخر في العالم، وفي الولايات المتّحدة توفّي أكثر من 1000 مريض. في المكسيك توفّي قبل يوم أمس 1000 شخص، وبالأمس حوالي 800. يجب التّنويه أنّه باستثناء الولايات المتّحدة، الفيروس آخذ بالتّفشّي بالأساس في الدّول الّتي لا تشخّص فيها حالات المرض والوفاة بسبب القدرة المحدودة على إجراء فحوصات عدم رغبة السّلطات بالاعتراف بالحقيقة. البيانات ناقصة في معظم أنحاء العالم.
في بابوا غينيا الجديدة مثلًا، قدرة إجراء الفحوصات ضئيلة جدًّا. يبدو لأوّل وهلة أنّه عدد المصابين فيها حوالي 30 فقط، إلّا أنّ الحكومة تتوسّل بشدّة للحصول على المساعدة خوفًا من الانتشار الواسع للمرض بين سكانّها والّذي أبعاده غير واضحة. جهاز الصّحّة هناك في حالة عبء مستمرّ بسبب الأعداد المرتفعة لمرضى الإيدز، الملاريا والسّلّ.
هنا في إسرائيل، أُبلغ اليوم عن 446 حالة وفاة منذ اندلاع الوباء. بلغت وتيرة الوفيّات حوالي 8 في كلّ يوم وتوفّي بالأمس 12. هذه الأعداد آخذة بالارتفاع بسبب ارتفاع عدد الحالات الصّعبة حيث يبلغ عددهم 300، وبلغ مجمل عدد متلقّي العلاج من المستشفيات أكثر من 700. بعد التّغييرات الّتي طرأت في تعليمات وزارة الصّحّة حول الفترة الزّمنيّة الّتي يُعرّف فيها الأشخاص كمرضى، ستعرّف الحالات الخفيفة للمرض الّتي قد تماثلت للشّفاء ومرّ وقت كافٍ منذ بداية المرض على أنّها سليمة، ومن المتوقّع أن ينخفض عدد المرضى النّشطين، الّذي بلغ في اللّيلة الماضية 33,496 في الأيّام القادمة.
كما عيّنت الحكومة البروفيسور جامزو، مدير مستشفى إيخيلوف، كمدير عام لقضايا الكورونا في إسرائيل، بهدف الحدّ من سلسلة العدوى وبالتّالي خفض مستوى المرض في إسرائيل قبل أن يؤدّي إلى انهيار في الجهاز الصّحّيّ، والّذي من الممكن أن يحدث أسرع ممّا هو متوقّع. تعاني العديد من المستشفيات من الاكتظاظ وبدأت في تحرير الحالات الخفيفة للمرض قبل الأوان، وتأجيل العمليّات الجراحيّة والعلاجات الأقلّ مستعجلة. في الوقت نفسه، ستدخل القيود المفروضة على فعاليّات نهايات الأسبوع حيّز التّنفيذ، ومن اليوم سيتمّ تقليص نطاق الفعاليّات حتّى صباح يوم الأحد. سيتمّ إغلاق المجمّعات التّجاريّة، مراكز التّسوّق والأسواق، ولكن ستبقى الشّواطئ، البرك والمطاعم مفتوحة.
تحديث حتّى تاريخ 22 تمّوز:
ارتفع عدد الوفيّات في البلاد إلى 430 بزيادة سبعة أشخاص من يوم أمس جرّاء فيروس الكورونا، وثلاثة أشخاص اليوم حتّى الآن. بلغ عدد الوفيّات قبل يوم أمس تسعة.
أحصي بالأمس ما لا يقلّ عن 1,977 مشخّص جديد في البلاد، ليصل عدد المرضى النّشطين إلى 31,313. عدد متلقّي العلاج في المستشفيات 663 شخص، 259 منهم في حالة صعبة ومن بينهم 82 يخضعون للتّنفّس الاصطناعيّ. أكثر من 3,000 عامل في الطّاقم الطّبّيّ يلتزم الحجر الصّحّيّ ولا يمكنه خدمة الجمهور المريض في البلاد، ووصلت نسبة الإشغال في أربع مستشفيات 100% وأكثر.
الجانب الإيجابيّ في الموضوع هو أنّه أصدرت وزارة الصّحّة تعليمات جديدة، بناءً على توصيات منظّمة الصّحّة العالميّة، الّتي تسمح للطّبيب المعالج بتحرير المرضى الّذين تعافوا من الحجر الصّحّيّ إذا لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد بضعة أيّام، وبعد أن تمرّ الفترة الّتي يكون فيها المريض معديًا. من المتوقّع أن يسهّل هذا القرار على الأشخاص الّذين قد تعافوا ولكن ما زال فحصهم يكشف عن بقايا فيروسات في أجسامهم ويقلّل من عدد المرضى النّشطين في البلاد.
يبلغ عدد المرضى المبلّغ عنهم في العالم منذ تفشّي الوباء حوالي 15 مليون، بزيادة 240,000 شخص أُحصي بالأمس.
في هونغ كونغ، الّتي تواجه موجة ثانية من المرض منذ بداية الشّهر، والّتي قد وصلت في أبعادها إلى أرقام مساوية للموجة الأولى، سيفرض واجب وضع الأقنعة في الأماكن العامّة المغلقة ابتداءً من اليوم. كما سيتمّ إغلاق الأماكن الّتي تشكّل خطر من حيث انتشار الفيروس مثل نوادي الرّياضة ومراكز التّرفيه، وطُلب من السّكّان التزام المنازل قدر الإمكان. وقد بلغ عدد الإصابات اليوميّ حوالي مائة، وتسعى سلطات هونغ كونغ إلى السّيطرة على الوضع الآن قبل أن يتفاقم. حتّى الآن، أُحصيت 2,132 حالة كورونا في هونغ كونغ و 14 حالة وفاة، بعضها من الأيّام الأخيرة.
في الباكستان، انتقلوا من نهج الإغلاق العامّ في البلاد إلى عمليّات الإغلاق المحليّة فقط في مناطق تفشّي المرض، ولهذا طرأ انخفاض مستمرّ في عدد الحالات منذ منتصف شهر حزيران؛ من حوالي 6,000 مريض يوميًّا إلى أقلّ من 1,000 مريض بالأمس. إلّا أنّ الصّورة قد تكون غير واقعيّة وتنبع من انخفاض في عدد الفحوصات، الّذي يبلغ أقل من 18,000، وهو أقلّ من اللّازم بكثير. لأوّل وهلة عدد الوفيّات جرّاء الكورونا سينخفض أيضًا، إلّا أنّ السّوق السّوداء لعلاجات البلازما للمرضى الّذين يعانون من حالة صعبة آخذة في التّطوّر، حيث تخشى العائلات اليائسة من الانتظار لتلقّي علاج الدّولة، ومستعدّة أن تخاطر بحياتها بتلقّي تبرّعات الدّم دون إشراف، والّتي يمكن أن تعرّض حياة المرضى للخطر. حتّى الآن، أُحصيت 267,428 حالة كورونا و 5,677 حالة وفاة في باكستان، ولكن ليس هناك أيّ شكّ في أنّ هذه الأرقام بعيدة عن الواقع.
في أستراليا، يستمرّ عدد الحالات في التّصاعد وبلغ 502 - وهو يعتبر رقم قياسيّ منذ شهر آذار، والعديد من المرضى حينها كانوا من بين الأشخاص العائدين من الخارج. تقع معظم الحالات في منطقة ملبورن بولاية فيكتوريا، حيث يلتزم هناك الكثير من السّكّان بالحجر الصّحّيّ، ولكن لا يزال هناك مرضى لا يعزلون أنفسهم بشكل صحيح وتستمرّ حالات الإصابة بالعدوى بالنّتيجة. أُدخل حوالي 40 شخصًا إلى المستشفى في وحدات العناية المركّزة وحوالي نصفهم يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. الوضع مقلق للغاية، ويبدو أنّه آخذ بالاستياء.
تحديث حتّى 21 تمّوز:
توفّي بالأمس في إسرائيل ثمانية أشخاص. من منتصف اللّيل حتّى السّاعة العاشرة صباحًا، توفّي ثلاثة آخرون، وبهذا بلغ مجمل عدد الوفيّات في إسرائيل 422.
بلغ عدد المرضى النّشطين في إسرائيل صباح اليوم 29,883 بعد أن شُخّص بالأمس ما لا يقلّ عن 1,855 حالة جديدة و 333 آخرون صباح اليوم. يبلغ عدد متلقّي العلاج في المستشفى 670، من بينهم 260 في حالة صعبة، 78 منهم فيخضع للتّنفّس الاصطناعيّ، والعبء على الأطبّاء آخذ بالازدياد. هناك 29,213 مريض تحت الإشراف الطّبّيّ جرّاء مرض الكورونا. ما زالت القدس وبني براك مناطق الإصابات الرّئيسيّة، تليها بيتار عيليت وتلّ أبيب، وقد أُحصي فيهما 408 حالة جديدة في الأسبوع الماضي.
بلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل 52,687 منذ اندلاع المرض.
أُصيبت إسبانيا بضربة عدوى شديدة في بداية الوباء، وشخّصت في أوجه ما بين 7,000-8,000 إصابة جديدة في اليوم. بعد فرض إغلاق صارم جدًّا، انخفض العدد اليوميّ للمصابين إلى بضع مئات في جميع أنحاء الدّولة، وباشروا بالعودة إلى الرّوتين وفتح البلاد للسّياحة الوافدة. طرأ مؤخّرًا ارتفاع في عدد المشخّصين وبلغ عددهم حوالي 1,500 في اليوم، خاصّة في منطقة كاتالونيا. طُلب من سكّان برشلونة إغلاق أنفسهم طواعية للحدّ من وتيرة الإصابة. إلّا أنّه لا يلتزم جميعهم بالطّلبات ويذهب الكثير منهم إلى شواطئ البحر أو إلى منازلهم الصّيفيّة في إسبانيا. كما هو الحال في إسرائيل، ينقص إسبانيا أيضًا باحثون في علم الأوبئة الّذين يمكنهم تتّبع سلسلة الإصابات، والسّياحة الصّيفيّة الآن في خطر رغم أمل السّكّان أن تزدهر. وقد تمّ إحصاء حوالي 265,000 حالة كورونا حتّى الآن في إسبانيا، وتوفّي أكثر من 28,000 جرّاء الوباء.
بعد أن بلغ عدد المشخّصين اليوميّ في الولايات المتّحدة حوالي 80,000، انخفض مؤخّرًا إلى حوالي 60,000. ليس من المؤكّد أن تعكس هذه البيانات انخفاضًا حقيقيًّا لأنّ المختبرات في الولايات المتّحدة آخذة بالانهيار، ولم تعد قادرة على تحمّل عبء الفحوصات. في بعض الحالات يستغرق الحصول على نتائج أسبوعين! وفي هذا الوقت، عدد المصابين في مناطق تفشّي المرض آخذ في الازدياد.
في الأشهر الأولى من الوباء، بدا أنّ كاليفورنيا كانت قادرة على تسوية المنحنى جيّدًا والحفاظ على وتيرة مراضة بطيئة نسبيًّا، ولكن منذ منتصف شهر حزيران ارتفع عدد الإصابات ويبلغ الآن حوالي 8,500 في اليوم، معظمهم في منطقة لوس أنجلوس. أُحصي حتّى الآن حوالي 400,000 مشخّص في كاليفورنيا وبلغت حصيلة الوفيّات 7,773. في أحد أقسام مستشفى ريفرسايد، حيث يموت مريض واحد في بالمعدّل سنويًّا، توفّي 40 مريضًا جرّاء الكورونا ويشعر الطّاقم الطّبّيّ بالإرهاق. رغم تفاقم المراضة، يرفض الكثير من السّكّان وضع الأقنعة.
في بعض الولايات في الولايات المتّحدة، مثل أركنساس، بدأت تفرض على السّكّان وضع الأقنعة، وقد أشار نائب الرّئيس بنس إلى أنّ الأقنعة هي واحد من العوامل الّتي ساهمت بتخفيف حالة المراضة في أريزونا. حتّى الآن، أوقف الرّئيس ترامب المبادرات الّتي تأمر بوضع الأقنعة، ولكن مؤخّرًا بدأ هو في وضع القناع بين النّاس. نأمل أنه لم يفت الآوان بعد بالنّسبة للأمريكيّين، لأنّ الأسرّة في وحدات العناية المركّزة في فلوريدا آخذة في النفاد.
في الولايات المتّحدة، شُخّص حوالي أربعة ملايين شخص بالكورونا، وتوفّي حوالي 141,000 جرّاء المرض.
تحديث حتّى تاريخ 20 تمّوز:
توفّي بالأمس سبعة أشخاص في إسرائيل جرّاء فيروس الكورونا، وأربعة آخرون بين منتصف اللّيل حتّى السّاعة العاشرة صباحًا. يبلغ مجمل عدد حالات الوفاة في البلاد 415.
يبلغ عدد المرضى النّشطين الآن 28,424، أمّا مجمل عدد المشخّصين منذ اندلاع الوباء فقد تجاوز خطّ ال 50 ألف ويبلغ 50,714. يتلقّى حاليًّا 681 مريضًا بالكورونا علاجه في المستشفى، منهم 259 في حالة صعبة و 136 في حالة متوسّطة. كما وعدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ آخذ بالارتفاع ويبلغ 75؛ لم نصل إلى هذا الرّقم منذ أوائل شهر أيّار.
وفقًا لنشرة أخبار هذا الصّباح، بلغ عدد المشخّصين بالأمس 951 شخصًا وهو منخفض نسبيًّا للأسابيع الماضية، لم نشهده منذ 7 أيّار، ولكنّه قد يكون نابعًا من عدد الفحوصات المنخفض أيضًا في الفترة الأخيرة، 17،381 فحصًا. يبدو أنّه طرأ خلل في أحد المختبرات وفي عمليّة نقل المعطيات. من المحتمل جدًّا أن يرتفع هذا العدد خلال النّهار، عند الحصول على بقيّة المعطيات.
في الضّفّة الغربيّة أيضًا، ارتفع عدد مرضى الكورونا النّشطين بشكل حادّ، ويبلغ الآن 6,566 شخصًا. %60 من المرضى من منطقة الخليل. يخضع الطّاقم الطّبّيّ لعبء ثقيل وقد أُصيب منهم حوالي %15 بالمرض. وفقًا للتّقارير، فإنّ السّكّان الفلسطينيّين، كالإسرائيليّين، لا يلتزمون بواجب وضع الأقنعة وباقي التّعليمات، ولهذا المرض آخذ بالانتشار. في قطاع غزّة، يبدو أنّ الأمر معاكسًا، تستمرّ حماس في عزل أيّ شخص عائد إلى القطاع لمنع انتشار المرض بين السّكّان، ويلتزم جميع المرضى المعروفين هناك بالحجر الصّحّيّ.
وفي مصر، بلغ عدد المشخّصين منذ تفشّي الوباء 87,775، وعدد الوفيّات 4,302. في أوج انتشار الوباء في شهر حزيران، أُحصي في مصر حوالي 1,500 حالة يوميّة، ولكن طرأ هناك انخفاض في الآونة الأخيرة في عدد الحالات الجديدة وأُحصيت بالأمس فقط 603 حالة، وهو ثالث يوم على التّوالي تنخفض فيه الأعداد، وهو أدنى رقم منذ 19 أيّار. ولكن ليس من المؤكّد أنّ البيانات موثوقة. وبحسب تقارير موقع عرب نيوز، لقي ما لا يقلّ عن 14 سجينًا حتفهم مؤخّرًا في السّجون المصريّة نتيجة لفيروس كورونا. لا يجرى في السّجون عدد كاف من الفحوصات ولا يتمّ الالتزام بوضع الأقنعة. على الرّغم من أنّ السّلطات أفرجت عن حوالي 13,000 سجين منذ بداية الأزمة، إلّا أنّه ما زالت الكثافة هناك مرتفعة جدًّا. تدّعي الأصوات الأخرى الّتي تشكّك في موثوقيّة البيانات أنّه أخفيت بعض المعطيات من قبل السّلطات وأنّه أجري عدد قليل من الفحوصات في مصر، نسبيًّا لحجم السّكّان.
يعمّ القلق في قبرص، الّتي قد منعت الإسرائيليّين من الدّخول إليها، نتيجة لوجود حالات كورونا وسط اللّاجئين الّذين عبروا الحدود الفاصلة بين القسم التّركيّ من الجزيرة والقسم اليونانيّ. أحصيت حتّى الآن 1,038 حالة كورونا في القسم اليونانيّ من الجزيرة مع 19 حالة وفاة فقط. يسجّل في كلّ يوم عدد حالات قليلة من المصابين. ومع ذلك، ليس من الواضح ما يحدث في القسم التّركيّ من الجزيرة، ويشعر السّكّان بقلق بالغ إزاء الوصول غير المنظّم للأشخاص الّذين لا يلتزمون الحجر الصّحّيّ ومن الممكن أن ينشروا المرض بين النّاس.
تحديث حتّى تاريخ 19 تمّوز:
بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا صباح اليوم في إسرائيل 406 ، بعد وفاة أربعة أشخاص في منتصف اللّيلة الماضية حتّى تحديث وزارة الصّحة السّاعة 10:20. توفّي يوم أمس، يوم السّبت، سبعة مرضى، ويوم الجمعة تسعة مرضى، وهو أعلى عدد وفيّات يوميّ منذ 21 نيسان. من بين الوفيّات، معلّمة في روضة أطفال تبلغ من العمر 64 عامًا، ومريض يبلغ 66 عامًا من بني براك وآخر يبلغ 60 عامًا أُصيب بالكورونا إثر حضوره مناسبة عائليّة.
يوم الخميس بلغ عدد المشخّصين الجدد ذروته عند بتشخيص 1,930 مصابًا جديدًا في يوم واحد. يوم الجمعة، تمّ الإبلاغ عن 1,596 حالة جديدة، رغم أنّه تُجرى أقلّ فحوصات في نهايات الأسبوع. يبلغ عدد الإصابات الّتي شُخّصت يوم السّبت 1,414، ولكن من المتوقّع أن تُحدّث خلال اليوم. واليوم أيضًا، من المتوقّع أن يكون عدد المشخّصين مشابهًا، ولكن وفقًا لنمط المراضة في الشّهرين الماضيَين، يعود عدد التّشخيصات في أيّام الإثنين إلى مستويات أعلى بسبب تحليل الفحوصات الّتي تمّ إجراؤها اليوم، بما أنّ صناديق المرضى تعود للعمل الكامل بعد نهاية الأسبوع.
يتلقّى 649 مريض كورونا علاجه في المستشفيات. 238 مريضًا في حالة صعبة و 130 في حالة متوسّطة. وارتفع عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ إلى 62 رغم ارتفاع عدد الوفيّات.
تجاوز عدد المشخّصين في العالم في نهاية الأسبوع خطّ ال 14 مليون ويقترب بشكل سريع من خطّ ال14.5 مليون، بعد أنّ شُخّص يوم الخميس رقم قياسيّ- حوالي 250,000 مشخّص جديد في يوم واحد. بلغ عدد الوفيّات الرّسميّ في العالم أكثر من 600,000.
بلغ عدد المشخّصين في الهند أكثر من مليون شخص بعد تحطيم رقم قياسيّ آخر بتشخيص 39,000 إصابة جديدة خلال يوم واحد.
في الفلبّين، تمّ الإبلاغ عن 2,441 إصابة جديدة و 58 حالة وفاة جرّاء الكورونا اليوم. نجحت الفلبّين في مكافحة الوباء وتمكّنت من الحدّ من انتشاره منذ اندلاع الوباء، ولكن منذ شهر أيّار ارتفعت أعداد المصابين إلى مئات في اليوم، واليوم إلى آلاف. حتّى الآن، تمّ تشخيص حوالي 67,000 شخص بالكورونا في الفلبّين وتوفّي 1,831 مريضًا. سيتمّ تمديد القيود على الحركة في العاصمة مانيلا لمدّة أسبوعين آخرَين. أمر رئيس الفلبّين المنتقد، رودريغو دوتيرتي، الجيش بقتل كلّ من يخالف التّعليمات. نأمل ألّا يُطاع هذا الأمر.
وفي نيجيريا (أفريقيا)، بلغ عدد الإصابات أكثر من 36,000 وعدد الوفيّات 778. وقد حاولت الدّولة الحدّ من المرض منذ الإصابة الأولى، ولكن بسبب الكثافة السّكّانيّة العالية في العاصمة لاغوس، انتشر الوباء وأصاب ما لا يقلّ عن 13,000 شخص من سكّان المدينة والكثير من جميع أنحاء الدّولة. ما زال عدد المرضى منخفض نسبيًّا لعدد سكّان نيجيريا - الّذي يبلغ حوالي 200 مليون شخص- والوضع ما زال محتملًا في المستشفيات، إلّا أنّه يخشى الخبراء من التّفاقم السّريع للوضع. يحاول النيجيريّون زيادة قدراتهم على إجراء الفحوصات نظرًا لزيادة انتشار الفيروس.
بعد نصف سنة من اندلاع الوباء في العالم، لا يزال حوالي 200,000 بحّار ومسافر عالقين على متن السّفن وغير قادرين على العودة إلى بيوتهم بسبب عمليّات الإغلاق والقيود المفروضة على التّنقّل.
تحديث حتّى تاريخ 15 تمّوز:
وفقًا لتحديث وزارة الصّحّة صباح اليوم، عدد المصابين بفيروس الكورونا في اسرائيل آخذ بالارتفاع، وبلغ عدد المرضى النّشطين 22,704. أُحصي بالأمس ما لا يقلّ عن 1,573 مصابًا جديدًا وحُطّم الرّقم القياسيّ لعدد المصابين اليوميّ قبل يوم أمس بالغًا 1,719 مصابًا.
بلغ عدد متلقّي العلاج في المستشفيات 547، بزيادة 20 مريضًا منذ صباح البارحة. بلغ عدد المرضى الّذين يلزمون بيوتهم أو الفنادق الخاصّة بمرضى الكورونا 22,157، ويخضعون للإشراف طبّيّ عن بعد.
من بين المرضى في المستشفيات، 125 مريضًا في حالة متوسّطة و 195 في حالة خطيرة. زادت بالأمس 6 حالات وفاة ليصل عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في البلاد إلى 375.
يستمرّ العبء على المستشفيات بالازدياد، كما وارتفع عدد العاملين في الطّاقم الطّبّيّ الّذين يلتزمون الحجر الصّحّيّ إثر تعرّضهم للمرضى، لذا فهم غير قادرين على علاج المرضى الجدد. لا تزال الحكومة تدرس ما إذا كانت ستفرض الإغلاق العامّ مجدّدًا. أُلغي الإغلاق عن مدينة بيتار عيليت بالرّغم من ارتفاع عدد الإصابات فيها، ويجري النّظر في فرض إغلاق ليليّ وفي نهايات الأسبوع في جميع أنحاء البلاد.
سيصل عدد المشخّصين في العالم قريبًا جدًّا إلى 13.5 مليون، ويبلغ عدد الوفيّات الرّسميّ حوالي 580,000.
في الولايات المتّحدة، مع تشخيص أكثر من 60,000 مصاب جديد كلّ يوم، بلغ عدد المصابين حوالي 3.5 مليون. يبلغ عدد الوفيّات، الّذي عاد إلى معدّل 1,000 حالة وفاة في اليوم كما كان في أوائل شهر حزيران، حوالي 140,000 جرّاء الوباء. وفقًا لتقديرات نموذجٍ قياسيّ جديد، ستكون بحلول بداية شهر تشرين الثّاني 224,000 حالة وفاة في الولايات المتّحدة، إلّا أنّ استخدام الأقنعة يمكن أن يقللّ من هذا العدد. في ولاية ميامي، فلوريدا، ارتفعت نسبة النّتائج الإيجابيّة للفحوصات إلى %31، ممّا يشير إلى نقص كبير في الفحوصات، وقد بلغت نسبة إشغال أجهزة التّنفّس %92. في ولاية يوتا، توفّي رجل يبلغ من العمر 71 عامًا أثناء انتظاره لإجراء فحص الكورونا، وكما هو الحال في البلاد، المختبرات في الولايات المتّحدة أيضًا على وشك الانهيار تحت عبء الفحوصات.
في بريطانيا، الّتي تضررت كثيرًا بسبب الوباء، يعمّ القلق بشأن العواقب طويلة المدى على المتماثلين للشّفاء. يبلغ عدد المشخّصين الرّسميّ في بريطانيا حتّى الآن 291,373 (بزيادة حوالي 400 مصاب من يوم أمس)، ولكن وفقًا للتّقديرات فإنّ العدد الحقيقيّ للمرضى أعلى بخمسة أضعاف على الأقلّ. في ذروة المرض، لم يتمّ إجراء فحوصات بما فيها الكفاية والعدد الحقيقيّ للمصابين غير معروف. ومع ذلك، هناك أضرار طويلة المدى يواجهها المتماثلون للشّفاء والأدلّة عليها آخذة في الازدياد. بلغ عدد الوفيّات الرّسميّ جرّاء الكورونا في بريطانيا 44,968- وهو الثّالث في العالم.
في الهند، حيث يُكسر يوميًّا لرّقم القياسيّ لعدد المرضى الجدد، فرضت ثلاث مقاطعات فيها حوالي 400 مليون شخص حالة إغلاق من جديد. أُحصي أكثر من 30 ألف مشخّص جديد بالأمس، وكان عدد الوفيّات ثاني أعلى عدد بُلغ في الهند منذ تفشّي المرض - 582 حالة وفاة جرّاء الكورونا في يوم واحد. تحتلّ الهند اليوم المكان الثّالثة في العالم من حيث المراضة، بعد الولايات المتحّدة والبرازيل مع حوالي 937,000 مصاب، وأكثر من 24,000 حالة وفاة.
في البرازيل، الّتي تحتلّ المكان الثّاني في العالم من حيث المراضة والوفيّات أيضًا، غادر الرّئيس بولسونارو المصاب بالكورونا قصره بالرّغم من أنّه يتوجّب عليه الالتزام بالحجر الصّحّيّ، برفقة حرّاسه والّذي قد عرّضهم للخطر ليطعم في حديقته طيور الناندو (الريا).
تحديث حتّى تاريخ 14 تمّوز:
وفقًا لتحديث وزارة الصّحّة في إسرائيل، شُخّص بالأمس ما لا يقلّ عن 1,681 مصابًا جديدًا، أعلى عدد بلغناه منذ اندلاع الوباء، ومن المتوقّع أن يرتفع بعد الحصول على نتائج فحوصات أخرى أُجريت بالأمس. يبلغ عدد المرضى النّشطين الآن 21,393 مريضًا، وعدد متلقّي العلاج في المستشفيات 524 شخصًا، 123 منهم في حالة متوسّطة و 177 في حالة خطيرة. ارتفع عدد الوفيّات جرّاء الكورونا إلى 368 بعد وفاة ثلاثة مرضى بالأمس واليوم مريض آخر أيضًا.
لا تزال إمكانيّة فرض إغلاق عام آخر في جميع أنحاء البلاد واردة.
أُحصيت بالأمس حوالي 195,000 حالة جديدة في العالم وحوالي 4,000 حالة وفاة جرّاء الكورونا، معظمها من تقارير فحوصات يوم الأحد، والّذي تُجرى فيه عادةً أقلّ فحوصات في الكثير من الدّول.
تتصدّر قائمة العدوى الولايات المتّحدة والبرازيل، تليها الهند حيث أحصي فيها أكثر من 900,000 مشخّص. تليها روسيا، البيرو وتشيلي.
شُخّصت في البيرو أكثر من 330,000 حالة منذ تفشّي المرض، وأُبلغ بالأمس عن حوالي 4,000 إصابة جديدة و 184 حالة وفاة. يبلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في بيرو أكثر من 12,000. ومع ذلك، فإنّ فائض عدد الوفيّات - ما فوق المعدّل في هذا الوقت من السّنة- هو من بين الأعلى في العالم ويبلغ الآن حوالي 40,000 حالة وفاة منذ تفشّي الوباء. بعكس باقي الدّول، لا تشهد بيرو انخفاضًا ملحوظًا في فائض عدد الوفيات مع الوقت، ممّا يشير على الأرجح إلى نقص كبير في التّشخيص، في كلّ من نسبة العدوى والوفيّات. في الآونة الأخيرة، يبدو أن هناك تباطؤًا في الإصابات، أو على الأقل في عدد المشخّصين، لكن عدد الوفيّات اليوميّة لا يزال مرتفعًا.
اتّخذت البيرو تدابير وقائيّة صارمة في مرحلة مبكّرة جدًّا من المرض، ولكن بعكس الدّول الأخرى الّتي اتّخذت مثل هذه التّدابير، لم تنجح هذه الخطوات في البيرو. يدّعي المسؤولون بأنّ السّبب في ذلك هو: الكثافة السّكنيّة العالية، عدم وجود ثلاّجات في العديد من المنازل ممّا يؤدّي إلى الذّهاب يوميًّا للتّسوق في الأسواق المزدحمة والوقوف في صفوف طويلة من الانتظار في البنوك. ومع ذلك، هذا الحال لا يسري على جميع أنحاء البلاد في البيرو، فبعض المناطق الرّيفيّة الأخرى تمكّنت من الحفاظ على العزلة وبالتالي الحدّ من الانتشار السّريع للمرض. نأمل أن يستمر ذلك في المستقبل أيضًا.
في تشيلي، من ناحية أخرى، طرأ تباطؤ كبير في معدّل وتيرة العدوى والوفيّات. يبلغ مجمل عدد المشخّصين 318,000. شُخّصت بالأمس حوالي 2,600 حالة جديدة. وقد وصلت تشيلي في ذروة تفشي المرض إلى عدد مشخّصين يوميّ أعلى بأربعة أضعاف. انخفض عدد المرضى النّشطين بشكل ملحوظ من 81,000 في ذروة الوباء إلى 24,000 الآن. ويبلغ عدد الوفيّات الآن 7,024 بوفاة حوالي 100 يوميًّا. إنّ فائض عدد الوفيّات، الّذي كان مرتفعًا في ذروة الوباء، آخذ بالانخفاض، ممّا يعزّز الادّعاء بأنّ الأرقام الرّسميّة قريبة من الواقع. ومع ذلك، فإن الثّمن الاقتصاديّ للوباء باهظ جدًّا للغاية، فحوالي 2.5 مليون شخص عاطل عن العمل والعديد منهم عرضة للمجاعة.
تحديث حتّى تاريخ 13 تمّوز:
يبلغ العدد الرّسميّ للمشخّصين في العالم حوالي 13 مليون، بعد تشخيص أكثر من 200,000 مصاب جديد من جميع أنحاء العالم. بلغ عدد الوفيّات الرّسميّ حوالي 570,000. يجب التّنويه أنّ هذه المعطيات ناقصة لأنّ الدّول المختلفة تحدد حالات "الوفاة جرّاء الكورونا" بشكل مختلف، أو لأنّ القدرة على إجراء الفحوصات ليست كافية لتشخيص جميع المرضى.
في روسيا مثلًا، حيث كان عدد المشخّصين الرّسميّ مثيرًا للجدل لفترة طويلة، وقد اعترفت الحكومة بأنّ العدد الرّسميّ كان مغلوطًا. تحتلّ روسيا اليوم المكان الرّابع في العالم من حيث نسبة العدوى، حيث تمّ تشخيص حوالي 734,000 مصابًا حتّى الآن بينما تعتبر في المكان الـ 11 في العالم من حيث عدد الوفيّات الرّسميّ الّذي يبلغ حوالي 11,400. أفادت التّقارير مؤخّرًا أنّ في شهر أيّار وحده، أن 7,444 شخصًا قد توفّي جرّاء فيروس الكورونا، وهو أكثر من ضعف العدد الّذي أبلغت عنه سلطات الصّحّة الرّوسيّة. خلال شهر أيّار، كان عدد الوفيّات في روسيا أعلى بحوالي 18,000 من معدّل الوفيّات في السّنوات السّابقة. وقد لوحظ هذه الارتفاع في معدل الوفيّات (بنسبة %12) في 55 مقاطعة روسيّة، خاصة في المقاطعات الّتي أُصيبت أولًا بفيروس الكورونا. رغم أنّ الانخفاض في عدد الإصابات اليوميّة بطيء جدًّا (بلغ 6,537 بالأمس)، تدرس روسيا بدء المفاوضات مع بعض الدول، ذات معدّل عدوى منخفض جدًّا، لتجديد الطّيران الدّوليّ معها ابتداءً من 15 تمّوز.
في جنوب أفريقيا، يستمرّ الارتفاع السّريع في معدّل انتقال العدوى بعد تخفيف القيود خلال شهر حزيران وقد شخّصت بالأمس أكثر من 12,000 إصابة جديدة - وهذا هو اليوم الرّابع على التّوالي الّذي يشخّص فيه أكثر 10,000 مريض يوميًّا. المستشفيات آخذة بالامتلاء هناك وقد بدأت برفض استقبال المرضى بسبب نقص الأسرّة. كمحاولة لاستغلال موارد المستشفى بشكل أنجع، أعلنت جنوب أفريقيا من جديد عن منعها بيع الكحول وحظر التّجوّل اللّيليّ للحدّ من الإصابات التي تحدث أثناء الشّجارات وحوادث الطّرق، وبالتّالي إخلاء الأسرّة والطّاقم الطّبّيّ وتوجيههم لعلاج مرضى الكورونا، كما وفرضت وضع الأقنعة في الأماكن العامّة للحدّ من العدوى. تشعر السّلطات بقلق شديد إزاء ارتفاع معدّل العدوى في الدّولة الّتي قد شُخّص فيها أكثر من 276,000 مصابًا بالكورونا ويبلغ فيها عدد حالات الوفاة 4,079، شُخّص ربعهم تقريبًا في الأسبوع الماضي فقط!
أقامت السّلطات في بنغلادش، التي تعاني من موجة إصاباتٍ عاليّةٍ بالكورونا، مستشفيات خاصّة لعلاج الكورونا، لكنّها غير مأهولة بالمرضى لأنّهم يخشون تلقّي العلاج فيها ويفضّلون أن يلقوا حتفهم في المنزل بدلاً من المستشفى. المواطنون الّذين يخشون أن يُنقًلوا إلى المستشفى عنوةً لا يخضعون للفحوصات حتّى وإن ظهرت عليهم أعراض المرض. تعتبر الأعداد الرّسميّة في بنغلادش، الّتي بلغ عدد المشخّصين فيها نحو 187,000، منهم 3,000 إصابة جديدة من يوم أمس، غير موثوقة بما فيه الكفاية. حتى في الظروف الطبيعية في بنغلادش، يشعر المواطنون بالقلق إزاء تلقّيهم العلاج من المستشفيات في الدّولة ويفضلون الذّهاب إلى الهند لتلقّي العلاج الطّبّيّ. ازداد الخوف الآن أكثر ووفقًا لاستطلاع أُجري في البلاد، %44 من السّكّان يخشون حتّى اللّجوء لخطّ الطّوارئ الحكوميّ الخاصّ بمرض الكورونا. توفّي رسميًّا 2,391 شخصًا في البلاد جرّاء الكورونا. أمّا الأعداد الحقيقيّة فهي غير واضحة على الإطلاق.
لم تنشر وزارة الصّحّة في إسرائيل أيّ تحديثات هذا الصّباح. أفاد بالأمس المركز الوطنيّ للمعلومات والمعرفة الّذي أقيم لمكافحة الكورونا أنّه قد شخّصت 1,135 إصابة جديدة في إسرائيل. ووفقًا لإعلان صدر عن وزارة الصّحّة الساعة 19:00 بالأمس، بلغ مجمل عدد الوفيّات 362، بعد وفاة حوالي 30 مريضًا جرّاء الكورونا في الأسبوع الماضي.
تحديث حتّى تاريخ 12 تمّوز:
في إسرائيل، شُخّص في نهاية الأسبوع (منذ يوم الخميس) ما لا يقلّ عن 4,274 مصايًا جديدًا بالكورونا. عدد الإصابات يوم الأربعاء أيضًا (8 تمّوز)، حُتلن عدد الإصابات إلى 1,321. يبلغ عدد المرضى النّشطين في البلاد حاليًّا 18,940 مريضًا، منهم 510 يتلقّون العلاج في المستشفيات. 141 في حالة خطيرة منهم 48 تحت التّنفّس الاصطناعيّ و 109 آخرون في حالة متوسّطة. توفّي 12 شخصًا جرّاء الكورونا وبلغ مجمل عدد الوفيّات 358. ارتفعت نسبة الفحوصات الإيجابيّة بالأمس إلى %6.4 ويوم الجمعة إلى %5.7. نسبة الإشغال في المستشفيات آخذة بالارتفاع وكذلك عدد العاملين في الطّاقم الطّبّيّ الّذين يلتزمون الحجر الصّحّيّ إثر تعرّضهم للمرضى، ويبلغ حاليًّا عددهم 2,741، منهم 422 طبيبًا و 758 ممرّضًا. يبلغ عدد المشخّصين في إسرائيل منذ تفشّي الوباء 38,213.
في الولايات المتّحدة، مرّت ثلاثة أيّام متتالية شُخّص فيها أكثر من 60,000 إصابة في اليوم. يبلغ مجمل عدد المشخّصين بالكورونا في الولايات المتّحدة أكثر من 3.2 مليون شخص وتوفي حوالي 135,000 جرّاء المرض. تتصدّر فلوريدا قائمة المراضة، مع تشخيص حوالي 10,000 مصاب في اليوم، تليها تكساس، كاليفورنيا، جورجيا، أريزونا، كارولينا الشّماليّة والجنوبيّة ولويزيانا. بكلّ ولاية في الولايات المتّحدة تقريبًا هناك زيادة ثابتة في المراضة، وفي بعضهنّ نظام الصّحّة على وشك الانهيار. بعد فترة من التّباطؤ في عدد الوفيّات، طرأ في الأسبوع الماضي ارتفاع طفيف، يتوافق مع الارتفاع الحادّ في عدد المرضى الّذي بدأ يفيض في الولايات المتّحدة منذ حوالي ثلاثة أسابيع. وفقًا لأقوال أنتوني فوشي، أحد الأطبّاء الّذين يقودون في أمريكا الكفاح ضد الكورونا، استعجلت الولايات المتّحدة بالعودة إلى روتينها، وفي بعض الولايات الّتي أُزيلت فيها القيود، أعادوها مجدّدًا.
كُشفت في هذه الفترة قصص حزينة، مثل قصة الشّاب الّذي يبلغ من العمر 30 عامًا واشترك في حفل لنشر العدوى بشكل متعمّد، فقد أصيب بالمرض وتوفّي منه بعد أن كان قد قال للممرّضة "أعتقد أنّني ارتكبت خطأ"، أو قصة ريتشارد روز البالغ من العمر 37 عامًا، الّذي اعتقد أنّ مسألة الأقنعة ليس إلّا ضجيجًا مبالغًا فيه. بعد مرضه، توسّل من أصدقائه أن يتوخّوا الحذر، ولكن بالنّسبة له فقد كان الأوان قد وتوفّي في منزله بعد ثلاثة أيّام من تشخيصه.
في البرازيل، لا يزال الرّئيس جايير بولسونرو مريضًا، وكذلك جدّة زوجته ميشيل، ماريا برييرا، الّتي تبلغ 80 عامًا، الّتي انهارت في أحد شوارع برازيليا قبل أيّام قليلة وتمّ نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة. ساءت حالتها مؤخّرًا وتمّ إخضاعها لجهاز التّنفّس الاصطناعيّ. فُحصت ميشيل بولسونرو وابنتيها، وتبيّن أنّهنّ لم تصبن بالفيروس، إلّا أنّ أخت ميشيل أصيبت أيضًا. أصبحت برازيليا، عاصمة البرازيل، مركز مراضة مع أكبر عدد من المصابين في البلاد، بعد أن استعجلت في إزالة القيود فيها. وفقًا للخبراء، فقد انهار النّظام الصّحّيّ في المدينة ويجب إغلاق معظم النّشاطات في المدينة من جديد، ولكن بدلاً من ذلك، تستمرّ المصالح في العمل بشكل عاديّ.
أبلغت البرازيل بالأمس عن 36474 إصابة جديدة، ويبلغ مجمل عدد المشخّصين أكثر من 1,800,000. ازداد بالأمس عدد الوفيّات ب 1,000 حالة أخرى ليصل عدد الوفيّات إلى أكثر من 71,000 جرّاء الوباء.
تحديث حتى يوم الأربعاء 8 تمّوز :
بالأمس، تم تسجيل 1320 تشخيصًا جديدًا لعدوى كورونا في إسرائيل، من أصل 26603 نتائج اختبار وردت، وارتفع عدد التشخيصات يوم الثلاثاء إلى 1128. حتى صباح اليوم، سُجّل في إسرائيل 14104 مرضى نشطاء موثّقين. تم إدخال 397 مصابًا إلى المستشفى ، 107 منهم في حالة خطيرة. ارتفع عدد القتلى بمقدار إلى 343 منذ تفشي الوباء. حتى الآن ، أصيب 32,714 شخصًا بالمرض حتى الآن في إسرائيل.
بالأمس ، تقرر توسيع نظام التحقيق التابع لوزارة الصحة بشكل أكبر، وفرض قيود جديدة على الأنشطة العامة، وسنت الكنيست قوانين تسمح للحكومة بالاستجابة بسرعة أكبر للتطورات. وفي ذات الوقت، أعلنت رئيسة الصحة العامة في وزارة الصحة، البروفيسور سيغال ساديكي، استقالتها البارحة على أساس أن أزمة كورونا لا تدار بشكل جيد، وأن تجاهل توصيات المستوى المهني أدى إلى تدهور الوضع كما نرى.
في جميع أنحاء العالم ، يقترب عدد المرضى من 12 مليونًا - حوالي الربع منهم في الولايات المتحدة. بالأمس، وفقا لجامعة جونز هوبكنز، تم إحصاء حوالي 60 ألف إصابة جديدة - وهو رقم قياسي جديد للمرض. يخشى أطباء المستشفى الّذين يعملون بدوام كامل في تكساس وأريزونا من انهيار قريب للمنظومة وفقدان السيطرة. شهدت فلوريدا أيضًا زيادة جديدة في حالات المكوث في المستشفيات ووحدات العناية المركزة.
في ذات الأثناء، تقدّم رئيس الولايات المتحدة ، ترامب ، بخطوات للانفصال عن منظمة الصحة العالمية، الخطوات التي يعد بالمقابل المرشح الديمقراطي للرئاسة بايدن بإلغائها إذا تم انتخابه. وقد أعلن الرئيس ترامب أيضًا نيّته عن فتح أبواب المدارس مرة أخرى في الخريف، مما يخالف علنًا آراء وتوصيات الدكتور أنطوني باوتشي، كبير أخصائيي المناعة والذي يقود المعركة ضد الوباء في الولايات المتحدة ، ويدعي ترامب أن الوضع ليس سيئًا على الإطلاق.
في البرازيل ، تبين أن الرئيس بولسونيرو مصاب بالفيروس. بولسونيرو الذي يبلغ الخامسة والستين، في خطر بسبب عمره، ويقال إنه يتناول هيدروكسي كلوروكوين ، "العلاج المعجزة" الذي شجّع على تناوله الرئيس ترامب ومنظمة الصحة العالمية ، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تسمى أزيثروميسين. لم يثبت أي منهما أنه علاج مفيد لكورونا. وبصرف النظر عن بولسونيرو ، أعلن بالأمس عن 48,584 برازيليًا مصابًا بالفيروس وتوفي 1312 مريضًا من كورونا. وعلى ما يبدو فإنّ حفّاري القبور البرازيليين يأخذون المرض على محمل الجد أكثر من الرئيس نفسه.
تحديث حتّى تاريخ 06 تموز:
بلغ عدد القتلى فيروس كورونا في اسرائيل 332 قتيلًا. وارتفع عدد المرضى الماكثين في المستشفيات إلى 354 ، 90 منهم في حالة خطرة و 82 في حالة توصف بالمتوسطة. بلغ عدد المرضى النشطين 11856 هذا الصباح ، بعد أن تم أمس تسجيل 816 حالةً جديدةً، تم تشخيصها عبر 18946 اختبارًا. وبهذا يكون عدد التشخيصات العامة في إسرائيل منذ تفشي الوباء قد بلغ 30,162 حالة.
ستناقش الحكومة اليوم المزيد من القيود للحد من عدد المصابين. وتشمل التوصيات إغلاق أماكن العبادة والصالات الرياضية والنوادي والعروض وتقليل عدد ركاب الحافلات. وافقت لجنة الدستور والقانون والعدالة التابعة للكنيست على رفع الغرامة في حالة عدم ارتداء القناع لمبلغ تصل قيمته 500 شيكل.
في العالم، وصل عدد المصابين بالفعل إلى حوالي 11.5 مليون شخص ، كما وبلغ عدد القتلى حوالي 535,000.
في الهند ، تم إحصاء حوالي 24,000 إصابة جديدة أمس، مما جعلها في المرتبة الثالثة في مؤشر الإصابات المرضية العالمي مع ما يقرب من 700,000 تم تشخيصهم ، بعد الولايات المتحدة وروسيا. في الآونة الأخيرة ، سجلت الهند في كل يوم تقريبًا رقمًا قياسيًا جديدًا من حيث وتيرة الإصابات. ويرجع بعض من هذا الارتفاع إلى التحسينات في وتيرة إجراء الاختبارات ، ولكن بعضها يرجع إلى انتشار المرض في المناطق الأقل تأثراً حتى الآن، مثل الولايات الجنوبية. بسبب الزيادة في العدوى، تم تأجيل إعادة فتح تاج محل للسياح في هذا الوقت. تحتل الهند المرتبة الثامنة في مؤشر وفيات الأمراض بحوالي 20,000 قتيلًا جراء عدوى كورونا. العدد أقل نسبيًا من العدد الذي تم تشخيصه ، ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار أنه عندما يزداد عدد الأشخاص المصابين بهذا المعدل السريع ، يتأخر الإعلان عن عدد القتلى من أسبوعين إلى شهر. أيضا ، فئة الشباب في الهند كبيرة جدًا ، والمرضى الأصغر سنا هم أقل عرضة للمضاعفات.
في باكستان المجاورة ، يقترب عدد الإصابات من 232,000 إصابة بعد إضافة 3300 تشخيصًا جديدًا أمس. من المؤكد أن هذا الرقم أقل بكثير من الرقم الفعلي لأن قدرة باكستان على الاختبار منخفضة للغاية. تم إجراء 22,271 اختبارًا بالأمس فقط ، على غرار العدد اليومي للاختبارات في إسرائيل ، ذات عدد السكان القليل مقارنة (يوجد في باكستان أكثر من 200 مليون شخص). بلغ عدد القتلى الرسمي في كورونا 4,762 ، كما ويبلغ عدد المرضى ذوي الحالات الخطرة حوالي 2,400.
أحد المسؤولين عن الوضع الخطير في باكستان هو وزير الصحة الدكتور ظفر ميرزا ، الذي لم يضع مع رئيس الوزراء عمران خان سياسة واضحة وحازمة لمنع كورونا من انتقاد المنتقدين. وإن لم يكن الوضع خطيراً بما فيه الكفاية ،فقد أعلن 48 طبيباً باكستانيا أمس عن استقالتهم احتجاجًا على أن الفرق الطبية في البلاد ليس لديها ما يكفي من معدات الحماية والعلاج.
تحديث حتّى تاريخ 28 حزيران:
بلغ عدد المشخّصين هذا الصباح في إسرائيل 23,497 منذ تفشّي الوباء. أُبلِغ بالأمس عن 398 مريضًا جديدًا، أقلّ بقليل ممّا كان عليه في الأيّام السّابقة، وذلك لأنّه عدد الفحوصات الّتي تُجرى يوم السّبت هو أقلّ من بقيّة الأيّام. أمّا يوم الجمعة فسُجّلت 464 نتيجة إيجابيّة للكورونا ويوم الخميس سُجّلت 504 حالات. لم نشهد مثل هذه الأرقام منذ شهر نيسان، إلّا أنّ هذه المرّة أصيب معظم المرضى بالعدوى في إسرائيل، وأمّا المرضى القادمين من الخارج فهم قلائل.
يتواجد حاليًّا في البلاد 6,160 مريضًا نشطًا. 219 منهم يتلقّون علاجهم في المستشفى، 45 من بينهم في حالة صعبة. ارتفع عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل إلى 318 خلال نهاية الأسبوع، بوفاة عشرة مرضى منذ يوم الخميس. ومن بين حالات الوفاة هناك مقيمون في دار للمسنّين في القدس وشابّة تبلغ من العمر 19 عامًا كانت معرّضة للخطر بسبب خلفيّتها المرضيّة، وتوفّيت يوم أمس في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، وهي أصغر شخص توفّي جرّاء الكورونا في البلاد حتّى الآن.
بسبب الارتفاع الحادّ في عدد المرضى في إسرائيل، يبدو أنّه لن تسمح دول الاتّحاد الأوروبيّ لسكّان إسرائيل بدخولها إلى أن يطرأ انخفاض في عدد الإصابات اليوميّة والمرضى.
يزداد الوضع سوءًا في دول أخرى أيضًا. في الولايات المتّحدة، شُخّص 2.5 مليون شخص بالكورونا، وتوفّي 126 ألف مريضًا. في الأيّام الأخيرة، سُجّلت أكثر من 40,000 إصابة جديدة يوميًّا. رغم التّباطؤ الطّفيف الّذي طرأ على وتيرة الوفاة، الّتي تصل إلى 800-500 وفيّة في اليوم، إلّا أنّ هذا يعكس الانخفاض الّذي حصل في عدد الإصابات في النّصف الأوّل من شهر أيّار، ومن المرجّح أن يرتفع عدد الوفيّات مرّة أخرى مع تدهور وضع بعض المرضى الجدد.
في الولايات المتّحدة، تسجّل فلوريدا أكبر عدد من الحالات اليوميّة حيث تمّ إحصاء ما يقارب 10,000 إصابة جديدة بالأمس. تليها تكساس بحوالي 6,000 حالة جديدة. أمّا في كاليفورنيا فقد تجاوزوا خط ال 200,000 مشخّص.
في الهند أيضًا، يستمرّ الوباء في الانتشار، ومرّة أخرى يُكسر الرّقم القياسيّ اليوميّ بتشخيص 20,000 مصاب جديد ووفاة أكثر من 400 حالة جرّاء المرض. بلغ العدد الرّسميّ للمشخّصين في الهند أكثر من نصف مليون خلال نهاية الأسبوع، ووتيرة الإصابة آخذة في الارتفاع. في نيودلهي، الّتي مستشفياتها آخذة بالانهيار، سيتمّ اليوم افتتاح مستشفى جديد خاصّ لمرضى الكورونا بسعة 10,000 سرير وقدرة على علاج شتّى حالات المرض. من المتوقّع أن يخفّف المستشفى الجديد من أزمة المستشفيات في عاصمة الهند وعلى أمل أن ينقذ حياة المرضى الّذين لم يكن لهم حتّى الآن أماكن لتلقّي علاجهم في المستشفى.
يبلغ عدد المشخّصين في العالم حوالي 10 ملايين وعدد الوفيّات نصف مليون. وفقًا لمنظّمة الصّحّة العالميّة، يتمّ تشخيص حوالي 180,000 إصابة جديدة كلّ يوم. وفقًا لمواقع أخرى توفّر معلومات مركّزة عن الوباء، الأرقام هي أعلى في الواقع، ولذلك لا يُتوقّع حدوث تباطؤ في الفترة القريبة.
تحديث حتّى تاريخ 24 حزيران:
أُحصِي في إسرائيل بالأمس 436 مريضًا جديدًا، وبلغ عدد المشخّصين قبل يوم أمس بعد تحديثه 340. بلغ مجمل عدد المشخّصين منذ تفشّي المرض 21,666، من بينهم 5,460 شخصًا ما زالوا مرضى. ويبلغ عدد الوفيّات 308، بزيادة حالة وفاة واحدة.
أُحصِيت بالأمس حوالي 160,000 حالة كورونا جديدة في العالم و 5,400 حالة وفاة، وتتصدّر البرازيل القائمة مع حوالي 40,000 حالة جديدة. أُقيل في البرازيل بالأمس وزيرَي صحّة، أطبّاء في مهنتهما، بسبب جدلهم مع الرّئيس بشأن أزمة الكورونا. ألزمت المحكمة الرّئيس بولسونارو وضع القناع علنًا، وفقًا للتّعليمات في العاصمة برازيليا، وإلّا سيتمّ تغريمه كلّ يوم. احتلّت البرازيل بالأمس المكان الثّاني في العالم من حيث عدد الوفيّات الّتي تجاوزت 50,000، منهم 1,300 فقط من يوم أمس. يبلغ مجمل عدد المرضى المبلّغ عنهم في البرازيل 1,151,479، وهو أقلّ بكثير من العدد في الواقع، وذلك بسبب نقص الفحوصات. أصبحت وتيرة المراضة في البرازيل أعلى حتّى من الولايات المتّحدة.
في الولايات المتّحدة أيضًا، عدد الحالات اليوميّة الجديدة آخذ بالارتفاع، حيث سُجّلت بالأمس حوالي 36,000 حالة جديدة. تبلّغ بعض الولايات فيها عن آلاف الحالات يوميًّا. شُخّص في كاليفورنيا يوم أمس حوالي 5,000 مريض جديد، وهو رقم قياسيّ جديد للمرّة الرابعة خلال أسبوع، في أريزونا حوالي 3,600 وفي فلوريدا، حيث يتزايد عدد الحالات وعدد متلقّي العلاج في المستشفيات بوتيرة سريعة الآن، سُجّلت حوالي 5,000 حالة جديدة. يعتقد الأطبّاء أنّ الولايات المتّحدة أعادت فتح اقتصادها بسرعة كبيرة، ممّا أدى إلى زيادة سريعة في عدد الحالات الجديدة. بعد أن صرّح الرّئيس ترامب أنّه طالب بإجراء أقلّ فحوصات لتقليل عدد المرضى، أوضح الدّكتور فاوتشي، المستشار الخبير بشأن الوباء، أنّ الولايات المتّحدة لن تقلّل من عدد الفحوصات، وإنّما ستزيدها.
فرضت كازاخستان قيودًا صارمة على مدينتين بالقرب من العاصمة نور سلطان، حيث انتشر فيهما فيروس الكورونا بشكل حادّ. بالإضافة إلى ذلك، شُخّص رئيس بلديّة كوستاني، الّتي تقع على الحدود الرّوسيّة مريضًا بالكورونا. ويبلغ مجمل عدد الحالات في كازاخستان حتّى الآن 18,765 وعدد الوفيّات 134. وبلغ عدد الحالات اليوميّة ذروته بتشخيص حوالي 450 حالة يوميّة في أواخر شهر أيّار. خلال شهر حزيران، انخفض العدد اليوميّ لتشخيص الحالات الجديدة بشكل حادّ، ولكن في الأسبوع الأخير تصاعد مرّة أخرى إلى 500 حالة في اليوم. خلال الشّهر الماضي، زاد عدد الحالات في كازاخستان بأكثر من الضّعف عن الشّهر السّابق .
في بلغاريا أيضًا، حيث شُخّصت فقط 4,114 حالة حتّى الآن، طرأ ارتفاع مشابه في عدد الحالات، بعد الانخفاض. أعلن وزير الصّحّة في الدّولة عن تمديد حالة الطّوارئ حتّى 15 تمّوز لمحاولة الحدّ من انتشار المرض بعد بلوغ ذروته منذ بداية تفشّيه في الأسبوع الماضي.
تحديث حتّى تاريخ 21 حزيران:
طرأ في نهاية الأسبوع ارتفاع في عدد الإصابات في إسرائيل، وفي كلٍّ من يومي الخميس والجمعة سُجّل 300 مريض جديد، لأوّل مرّة منذ شهر نيسان. من المهمّ أن نتذكّر أنّ هذه الفحوصات أُجريت على أشخاص قد أُصيبوا منذ عدّة أيّام، ويجوز أن يكون البعض منهم قد أصاب أشخاصًا آخرين قبل إجراء الفحص. بلغ مجمل عدد المشخّصين في إسرائيل حتّى السّاعة العاشرة صباحًا 20,686.
ارتفع في هذا الوقت عدد المصابين الّذين دخلوا المستشفى لتلقّي العلاج إلى أكثر من 200 شخص. منهم 52 حالة معتدلة و 43 حالة صعبة ومن بينهم 28 يخضعون للتّنفّس الاصطناعيّ. توفّي شخص آخر خلال نهاية الأسبوع، ويصل الآن مجمل عدد الوفيّات جرّاء المرض إلى 305.
من بين المشخّصين مؤخّرًا في إسرائيل: 16 شخص أُصيبوا عقب اندلاع جديد للمرض في دار مسنّين في القدس. شُخّص أيضًا أحد العاملين في بلديّة هرتسليا، ممّا أدّى إلى دخول رئيس البلديّة ونائبه للحجر الصّحّيّ، وسيتمّ عزل أيضًا الأمينة العامّة لنقابة المعلمّين بعد أن شخّصت معلمة كانت برفقتها بالمرض.
مع إعادة فتح أقسام الكورونا في المستشفيات، يجري النّظر في تشديد فرض وضع الأقنعة وحتّى فرض القيود الأكثر صرامة من جديد، بما أنّه عودة العروض الثّقافيّة إلى نشاطها مشروط بتوخّي الحذر.
في جميع أنحاء العالم، وفقًا للمعدّل الجديد الّذي يبلغ حوالي 150,000 مشخّص يوميًّا، يمكن أن يتجاوز العدد الرّسميّ حتّى يوم غد تسعة ملايين منذ تفشّي الوباء، وسيرتفع عدد الوفيّات إلى حوالي 40,000.
أحصت البرازيل أكثر من مليون مريض وحوالي 50,000 حالة وفاة. تُشخّص هناك ما بين 30,000 و 50,000 إصابة جديدة وحوالي ألف حالة وفاة يوميًّا، ولا يلوح في الأفق أيّ توقّف. الإصابات شديدة بشكل خاصّ وسط سكّان البرازيل الأصليّين، ويتواجد جيل كامل من قادتهم بخطر، وسينقضي معهم الكثير من المعرفة والثّقافة الغنيّة.
في الولايات المتّحدة، حيث انخفض عدد الحالات اليوميّة من حوالي 30,000 يوميًّا في شهر نيسان إلى حوالي 20,000 في شهر نيسان أيّار وحزيران، ارتفع في الأيّام الأخيرة عدد الحالات اليوميّة إلى حوالي 30,000، وتكسر بعض الولايات فيها، مثل كاليفورنيا، رقمًا قياسيًّا يوميًّا جديدًا. تؤدّي التّجمهرات الكبيرة مثلًا في نيو أورلينز، والمظاهرات الكثيرة، إلى ارتفاع في عدد حالات الكورونا من جديد. يلقي د. فاوتشي، المستشار الخبير للبيت الأبيض في شؤون الوباء، اللّوم على معارضي العلم بأنّهم السّبب في الإهمال المنتشر بين السّكّان.
على الرّغم من ارتفاع وتيرة الإصابات في جميع أنحاء الولايات المتّحدة، وخلافًا لتوصيات جميع خبراء الصّحّة العامّة، عقد الرّئيس ترامب اجتماعًا حاشدًا للإنتخابات، معلنًا فيه طلبه بتقليل عدد الفحوصات الّتي تُجرى في الولايات المتّحدة، لتشخيص عدد أقلّ من المرضى. يحذّر الأطبّاء من أنّ طلبه يمكن أن يؤدّي إلى نقل الفيروس من المرضى الّتي لا تظهر عليهم أعراض المرض. في الواقع، لم تجرى حتّى الآن فحوصات كافية في الولايات المتّحدة نسبيًّا لانتشار المرض.
يبلغ عدد المشخّصين في الولايات المتّحدة منذ تفشّي الوباء 2,330,769 وعدد الوفيّات 121,983.
يستمرّ التّفشّي المجدّد في الصّين، مع تشخيص 26 حالة جديدة، واحد منهم فقط قدم من خارج الصّين.
تحديث حتّى تاريخ 18 حزيران:
وفقًا لتحديث وزارة الصّحّة في إسرائيل، أُحصِي 261 مريضًا جديدًا بالكورونا من بين 14,676 مفحوصًا. بلغ عدد المرضى في البلاد 19,894 حتّى السّاعة 8 صباحّا. 39 حالة صعبة ومنهم 32 يخضعون للتّنفّس الاصطناعيّ، بزيادة خمسة مرضى.
رغم الزّيادة في عدد المرضى، من المقرّر أن تعود حركة القطار إلى العمل يوم الاثنين، لتخفيف الاكتظاظ في باقي وسائل النّقل العام، وستقام عروضات ثقافيّة حتّى 250 مشاركًا. سيُفرض أيضًا إغلاق على بعض الأحياء الموبوءة في البلاد، ولكن 204 أشخاص من المرضى الجدد هم ليسوا من المناطق الموبوءة. من بين المرضى الجدد في إسرائيل: موظّفة في الكنيست، وطفلة تبلغ من العمر ستّ سنوات اُصيبت بالعدوى من أخيها وسيتمّ إغلاق روضتها. كما توفّي في الولايات المتّحدة رجل دين يهوديّ مهمّ بعد إصابته بفيروس الكورونا. تمّ إحضار جثّته في إسرائيل لدفنه، بعد جنازة حاشدة وغير قانونيّة يمكن أن تُعرّض حياة المشاركين للخطر.
يبلغ عدد الحالات في العالم حوالي 8,500,000، بزيادة 146,000 حالة جديدة في اليوم الأخير، معظمهم من البرازيل، الولايات المتّحدة، الهند، روسيا وباكستان. كما سُجّلت أكثر من 4,000 حالة جديدة في المملكة العربيّة السّعوديّة، تشيلي، المكسيك، جنوب أفريقيا وبنغلاديش. يبلغ عدد الوفيّات في العالم حوالي 452,000.
يستمرّ الفيروس بإصابة رجال السّياسة حول العالم. عانى رئيس هندوراس من التهاب في الرّئتين بعد أن شُخّص هو وزوجته بفيروس الكورونا. يلتزم الرّئيس الأرجنتينيّ الحجر الصّحّيّ كوسيلة وقاية، بعد أن أصيب العديد من السّياسيّين في بيئته بالفيروس. في الأرجنتين، أُحصِي حتّى الآن 35,552 مشخّصًا بالفيروس، حوالي 1,400 منهم من يوم أمس. توفّي 913 مريضًا حتّى الآن، منهم 35 يوم أمس. في العشرين من شهر آذار، فرضت الحكومة، بالتّعاون مع المواطنين، إغلاقًا صارمًا تمّ تمديده بالبداية حتّى منتصف شهر نيسان، وتأجّل حتّى نهايته وفي المدن الكبرى حتّى العاشر من أيّار، ومنذ حينها يستمرّ الإغلاق فقط في منطقة بوينس آيرس. نتيجة لذلك، عدد الحالات الأسبوعيّة في الأرجنتين آخذة بالارتفاع، وكذلك عدد الوفيّات، بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات.
تدّعي روسيا أنّ عدد الحالات الجديدة اليوميّة آخذة بالانخفاض منذ أنهاء فترة الإغلاق في موسكو. أبلغت حتّى الآن عن 561,091 إصابة، 7,790 منهم اليوم و 7,660 وفيّة، 182 منهم اليوم. يعتبر الكثيرون أنّ عدد الوفيّات غير موثوق به، بما أنّه تنسب العديد من حالات الوفاة جرّاء الكورونا لأسباب أخرى، ولأنّ معطيات الوفيات الزّائدة عن المعدّل السّنويّ في سانت بطرسبرغ أعلى بكثير من تقارير الوفاة النّاجمة عن الكورونا، حتّى عندما فرضت القيود. ومع ذلك، لا تخاطر روسيا ففي 24 حزيران، من المقرّر تنظيم مسيرة في يوم ذكرى النّصر على النّازيّين، وحوالي %80 من المحاربين في الحرب العالمية الثانيّة يعزلون أنفسهم لحماية الرّئيس بوتين من العدوى. كما ذكرنا سابقًا، في روسيا، كان رئيس وزراء والمتحدّث باسم كرملين مصابين بالكورونا.
تحديث حتّى تاريخ 17 حزيران:
عدد المرضى في إسرائيل آخذ في الارتفاع، وأبلغت وزارة الصّحّة هذا الصّباح عن 287 مريضًا شُخّصوا يوم أمس. بلغ عدد الحالات الصّعبة 37، منهم 27 يخضعون للتّنفّس الاصطناعيّ. ارتفع عدد الوفيّات إلى 303 بوفاة مريض آخر. يبلغ عدد المشخّصين في إسرائيل منذ تفشّي الوباء 19,637، وقد تماثل للشّفاء 15,459 منه، وقد ازداد عدد المرضى بالتّناسب ويبلغ الآن أكثر من 4,000. بدأت أقسام الكورونا الّتي تمّ إغلاقها في المستشفيات في الفتح من جديد، وإذا ارتفع عدد المرضى أكثر، فمن الممكن أن يتضرّر أداء عمل المستشفيات .
بعد انتهاء مفعول أنظمة الطّوارئ ووقف تنفيذ القوانين ضدّ منتهكي التّعليمات، تمّت الموافقة على قانون الجديد في هذا الصّدد لمدّة 45 يومًا، وتجدّد بدء تنفيذه ابتداءً من السّاعة 6 صباحًا. في المؤسّسات التّعليميّة، يستمرّ الطّلّاب وأعضاء الهيئة التّدريسيّة بالإصابة بالعدوى، وتمّ إغلاق المؤسّسات وإرسال العديد من الطّلاب والمعلمّين للحجر الصّحّيّ. ومن المقرّر أن تجتمع هيئة الكورونا اليوم لمناقشة ارتفاع عدد الإصابات.
أبلغت حكومة الهند عن 2,000 حالة وفاة جديدة أمس، بعد فترة وجيزة من الإبلاغ عن وفاة حوالي 400 مريض يوميًا، ممّا زاد من مجمل عدد الوفيّات المبلّغ عنها حتّى الآن إلى حوالي 12,000 شخص. كُشفت حوالي 1,300 حالة جديدة بعد أن فحصت حكومة ولاية ماهاراشترا في الهند حالات الوفاة من جديد ونسبت العديد من الحالات الأخرى بالكورونا. يبدو حاليًّا أنّ مجمل عدد الوفيّات في الهند منخفض نسبيًّا لعدد الإصابات مقارنة بالّدول الأخرى مثل البرازيل، بريطانيا والولايات المتّحدة، ولكن وتيرة الوفاة آخذة بالارتفاع، الأمر الّذي يثير القلق. عند امتلاء المستشفيات بالمرضى ونفاد الأسرّة، تظهر مشاكل جديدة، مثل ضغط أكسجين منخفض جدًّا في أنابيب الأكسجين في مومباي، بسبب الحاجة الأكبر من المعتاد لتوفير الأكسجين. مشاكل كهذه يمكن أن تزيد أيضًا من نسبة الوفيّات. حتّى الآن، أُحصي 355,060 مشخّصًا بالكورونا في الهند، وهي نتيجة تُعزى إلى إيقاف الإغلاق قبل أوانه، بما أنّه أدّى إلى عبء اقتصاديّ ثقيل على الفقراء.
مرة أخرى، حطّمت البرازيل الرّقم القياسيّ لعدد الإصابات اليوميّة حيث أبلغت بالأمس عن حوالي 35,000 حالة جديدة، ووفقًا لتقديرات وسائل الإعلام إنّ العدد في الواقع أكبر ببضعة آلاف. كما أبلغت وزارة الصّحّة البرازيليّة عن حوالي 1,300 حالة وفاة جديدة، ليصل مجمل عدد الوفيّات إل 45,456 شخصًا منذ تفشّي الوباء. في البرازيل، حيث يستخفّ الرّئيس بولسونارو بوطأة المرض، لم يتمّ اتّخاذ أيّ خطوة للحدّ من انتشار الوباء، وإذا استمرّت وتيرة الإصابة على هذا الغرار هناك خوف من أن تتجاوز البرازيل الولايات المتّحدة وتحتلّ المكان الأوّل في العالم من حيث المراضة حتّى نهاية شهر تمّوز.
تشير المعطيات من المملكة العربيّة السّعوديّة أنّ حوالي نصف حالات الوفاة المرتبطة بمرض الكورونا كانت تعاني من أمراض مزمنة أخرى. حتّى الآنّ، تم الإبلاغ بشكل رسميّ عن وفاة 1,052 شخصًا، ممّا يعني أنّ حوالي 500 شخص كانوا سليمين قبل الإصابة . يبلغ مجمل عدد المرضى المبلّغ عنهم في المملكة العربيّة السّعوديّة الآن 136,315، وعدد الإصابات والوفيّات اليوميّ آخذ بالارتفاع بشكلّ مستمرّ منذ نهاية شهر أيّار.
وفي نيوزيلندا، الّتي أعلنت مؤخّرًا أنّها تمكّنت من القضاء الكلّيّ على فيروس الكورونا، سُجّلت مريضتان جديدتان قادمتين من بريطانيا أنهت فترة الحجر الصّحّيّ قبل الأوان. تعرّض لهما المئات من الأشخاص ومن المفترض أن يلتزموا الحجر الصّحّيّ لمنع الفيروس من الانتشار مرّة أخرى في البلاد، وهو أمر جائز أن يحدث إذا لم يتمكّنوا من تحديد موقع الجميع في أقرب وقت.
تحديث حتّى تاريخ 11 حزيران:
وفقًا لمنشور وزارة الصّحّة هذا الصّباح، بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل 300 شخص، وعدد المشخّصين 18,461. بالأمس تمّ تشخيص 188 مريضًا جديدًا. بسبب الزّيادة في عدد المرضى، ستطلب قبرص من القادمين من إسرائيل إظهار نتيجة فحص الكورونا للتّأكّد من عدم إصابتهم، ولن تمنحهم إعفاءً شاملاً كما كان من المقرّر ابتداءّ من 20 حزيران. من أجل التّوفير في إجراء الفحوصات، نشرت وزارة الصّحّة قواعد جديدة فيها يُعتبر المريض قد تعافى إذا لم يعاني من أعراض بعد مرور شهر، حتّى بدون الخضوع للفحص، على فرض أنّه لا يشكّل خطر الإصابة بالعدوى في هذه المرحلة.
في روسيا، أُحصِيَ أكثر من نصف مليون مريض كورونا، بعد تشخيص 8,779 مريضًا جديدًا فيها. ارتفع عدد الوفيّات إلى 6,532، بوفاة 174 مريضًا جديدًا، ويدّعي الكثيرون أنّ الأعداد بالواقع أكبر. رغم عدم تباطؤ وتيرة الإصابة بالمرض، إلّا أنّ العديد من المناطق في روسيا باشرت في إزالة القيود وتستعدّ ليوم الانتخابات في الأوّل من تمّوز.
في الولايات المتّحدة، تجاوز عدد حالات الكورونا خطّ المليونَين، وهو أكثر من ربع العدد الرّسميّ لمجمل المشخّصين في العالم. يبلغ مجمل عدد الوفيّات بين 112,000 و 115,000. اعتدلت الزّيادة اليوميّة لعدد الإصابات في الآونة الأخيرة، ولكن هناك قلق متزايد بشأن قدوم موجة جديدة من العدوى إثر المظاهرات الجارية في الولايات المتّحدة، وفتح الدّول للتّجارة وعدم الحفاظ على قواعد التّباعد الاجتماعيّ. طلبت السّلطات الأمريكيّة من جميع المشاركين في المظاهرات الخضوع للفحوصات. في نيويورك، حيث أُحصي حوالي 400,000 مريض حتّى الآن أي الأغلبيّة العظمى، انخفض عدد الإصابات الجديدة في كلّ يوم إلى بضع مئات. تتصدّر كاليفورنيا وتيكساس القائمة الآن، مع أكثر من 2,000 إصابة جديدة يوميّة، تليها أريزونا، فلوريدا وكارولينا الشّماليّة مع أكثر من 1,000 مصاب في اليوم. في تسع عشرة ولاية من الولايات المتّحدة، يطرأ حاليًّا ارتفاع في عدد الحالات، منها 12 ولاية فيها عدد متلقّي العلاج في المستشفيات آخذ بالارتفاع منذ يوم الذّكرى الأمريكيّ، وفي أريزونا يسود قلق بشأن امتلاء وحدات العناية المركّزة. سُجّل بالأمس عدد الوفيّات الأكبر في نيوجيرسي وكاليفورنيا - 98 حالة وفاة في كلّ منها، تليهما نيويورك، إلينوي وبنسلفانيا.
في أفغانستان، حيث توجد ضائقة فحوصات شديدة، تمّ تشخيص 748 مريضًا آخرًا، ليصل مجمل عدد المرضى إلى 22,890. لقي 426 شخصًا حتفه حتّى الآن بحسب التّقارير الرّسميّة، ولكن يبدو أنّ الأعداد في الواقع أعلى بكثير. ليس فقط الإنسان يدفع ثمن انتشار المرض؛ فقد تبيّن أنّ حوالي ألف حمامة، الّتي اعتمدت على الزّوار في طعامها، توفّيت جرّاء الجوع بعد إغلاق المساجد في شمال أفغانستان بسبب الكورونا. يعتبر الحمام رمزًا ثقافيًّا، وستقوم إدارة المسجد باقتناء الطّعام لهم خلال هذه الفترة. تتصدّر أفغانستان العالم من حيث نسبة النّتائج الإيجابيّة للفحوصات، حوالي %40، ممّا يشير إلى أنّ معظم المرضى لا يخضعون للفحوصات. يحذّر الخبراء من حدوث كارثة كبرى في أفغانستان وانهيار المستشفيات فيها.
تحديث حتّى تاريخ 3 حزيران:
سُجّل في إسرائيل بالأمس 118 مصابًا جديدًا بالفيروس من بين 10,573 مفحوصًا. شُخّصت حالات كثيرة منها في المؤسّسات التّعليميّة، ويلتزم الآن الآلاف من الطّلاب وأعضاء من الهيئة التّدريسيّة بالحجر الصّحّيّ. أغلقت العديد من المدارس في البلاد أبوابها للحدّ من انتشار الفيروس. عدد المناطق الّتي فيها حالات إصابة جديدة آخذ بالازدياد، وتمّ الإبلاغ عن حالات تعرّض عديدة في وسائل النّقل العام في جميع أنحاء البلاد.
توجد حاليًّا مشكلة في منظومة إرسال رسائل SMS إلى الأشخاص الّذين تعرّضوا للمرضى، لذا يُنصح الجميع بفحص تعرّضهم للفيروس في صفحة الإصابات المحتلنة التّابعة لوزارة الصّحّة.
يبلغ عدد المشخّصين في إسرائيل 17,342. منهم 28 في حالة خطيرة، 290 حالة وفاة و 14,555 حالة شفاء.
وتيرة الإصابات بالمرض، في جميع أنحاء العالم، آخذة بالارتفاع تدريجيًّا مع حوالي 115,000 إصابة جديدة من يوم أمس. يبلغ مجمل عدد المشخّصين في العالم حوالي 6,500,000، وعدد الوفيّات حوالي 382,000.
في بنغلاديش، بلغ المرض مخيّمات اللّاجئين التّابعة قبيلة روهينغا وبالأمس تمّ الإبلاغ عن أوّل حالة وفاة- رجل يبلغ من العمر 71 عامًا لقي حتفه في 31 أيّار في مركز عزل المرضى التّابع للمخيّم الّذي أقيم خصّيصًا لهم. شُخّص ما لا يقلّ عن 29 لاجئًا من قبيلة روهينغا بالمرض، ولكن أُجري 339 فحصًا فقط للّاجئين حتّى الآن، ومن المرجّح أن يكون عدد المصابين أعلى بكثير. في الأسبوع الماضي، تمّ إدخال حوالي 15,000 لاجئ إلى الحجر الصّحّيّ. أنشأت حكومة بنغلاديش والأمم المتّحدة سبعة مراكز حجر صحّيّ لرعاية المرضى.
إنّ الوضع في مخيّمات اللاّجئين المكتظّة التّابعة لقبيلة روهينغا يثير جدًّا القلق عند سلطات الصّحّة ومنظّمات المساعدة الدّوليّة. بالرّغم من أنّ هذا ليس أوّل وباء يصيب مخيّمات اللّاجئين هذه، فهي قد عانت بالماضي من تفشّي الحصبة والدفتيريا، ولكن على عكس تلك الأمراض، لا يوجد حاليًّا ل-COVID-19 أيّ لقاح ومن الصّعب جدًّا عزل الأشخاص داخل مخيّمات اللّاجئين المكتظّة هذه.
في بنغلاديش بالمجمل، أصيب حوالي 60,000 شخص بالمرض وتوفّي حوالي 700 مريض.
في ميانمار المجاورة (بورما سابقًا)، الّتي هرب منها لاجئو روهينغا قبل بضع سنوات، تمّ القبض على واعظ مسيحيّ كنديّ الّذي أقام صلوات في الكنيسة على الرّغم من منع التّجمعات الّذي فُرض عليهم للحدّ من انتشار فيروس الكورونا. ومن المحتمل أن يُحكم عليه هو ورجل آخر، من مواطني ميانمار، بثلاث سنوات في السّجن. بسبب تجمهرات الصّلاة هذه، أصيب ما لا يقلّ عن 20 شخصًا، وفقًا لتقارير سلطات ميانمار، بما في ذلك الواعظ نفسه، ممّا أدّى إلى تفشّي المرض عند 67 شخصًا على الأقلّ. حتّى الآن توجد 233 حالة إصابة مبلّغ عنها في ميانمار و 6 حالات وفاة.
في الهند، الّتي تحيط بنغلاديش من جميع الجهات تقريبًا، يستمرّ الوضع في التّدهور ويبلغ عدد المشخّصين هناك أكثر من 208,000، بزيادة حوالي 9,000 حالة جديدة من يوم أمس - وهو رقم قياسيّ يوميّ جديد. وقد بلغ مجمل عدد الوفيّات حوالي 6,000 بزيادة 221 حالة وفاة بالأمس. وفقًا لتحاليل سلطات الصّحّة، يتجاوز أعمار %50 من حالات الوفاة ال 60 عامًا، ول %73 منهم خلفيّة مرضيّة - ممّا يشير إلى وفاة الكثير من صغيري السّنّ وممّن لا يعاني من أمراض خلفيّة. نسبة كبار السّنّ في الهند قليلة نسبيًّا للدّول الأخرى، ممّا يؤثّر على معطيات حالات الوفاة.
تحديث حتّى يوم 2 حزيران:
هذا الصّباح، تمّ الإبلاغ عن 96 مريضًا جديدًا من جميع أنحاء البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية. في بئر السّبع وسديروت، أغلقت المدارس الّتي شُخّص فيها مرضى أبوابها، وبدأت حملة فحوصات في رهط بعد اكتشاف مريض زار أحد مساجد المدينة. حتّى الآن، تمّ إغلاق 31 مؤسّسة تعليميّة وعزل حوالي 4,000 طالب وعضو من الهيئة التّعليميّة بسبب تعرّضهم للمرضى.
يبلغ مجمل عدد المشخّصين في البلاد 17,219. ارتفع عدد المرضى الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ إلى 30 وعدد الوفيّات إلى 287 (بزيادة شخصين منذ البارحة)، أحدهما من بني براك وقد أصيب بالفيروس قبل عيد الفصح اليهوديّ.
المرض آخذ في الانتشار في جميع أنحاء العالم والمزيد من الدّول تجد صعوبة ما في إعادة نظام التّعليم إلى العمل. في السّنغال، حيث شُخّصت 3,739 حالة حتّى الآن، وحوالي 100 حالة يوميّة في الأيّام الأخيرة، قرّروا تأجيل فتح المدارس بعد الكشف عن وجود معلّمين مرضى بالكورونا. في كوريا الجنوبيّة أيضًا، ستغلق مئات المدارس أبوابها بسبب انتشار الفيروس.
في بريطانيا، يتم الاستعداد اليوم لإعادة التّعليم بشكل جزئيّ ومع الالتزام بالقيود ومن المتوقّع أن يُبقي الكثير من الأهالي أبناءهم في المنزل. في اليونان، سيعاد فتح المدارس الابتدائيّة ورياض الأطفال. حقّقت اليونان بتعاملها مع المرض نجاحًا كبيرًا حيث بلغ عدد المشخّصين فيها 2,918 فقط وعدد الوفيّات 179 حتّى الآن، بعد الالتزام بحجر صحّيّ شديد. في الأيّام الأخيرة، سُجّل عدد قليل جدًّا من الحالات.
في باكستان، الّتي أزالت معظم القيود باستثناء إعادة فتح دور السّينما، المسارح والمدارس، يبرّر رئيس الوزراء قراره بإزالة القيود، دون انتظار تباطؤ وتيرة الإصابة بالمرض، مدّعيًّا أنّه يجب على شعبه أن يتعلم كيفيّة التّعايش مع الفيروس لأنّ الثّمن الاقتصاديّ للحجر الصّحّي مكلف للغاية. يبلغ العدد الرّسميّ للحالات في الباكستان 76,398 وشُخّص بالأمس 4,000 مريض جديد، إلّا أنّه وفقًا لتقرير سُرّب لوسائل الإعلام يمكن أن يصل العدد في الواقع إلى 670,800 مريض. تمّ الإبلاغ عن 1,621 حالة وفاة في باكستان حتّى الآن، منهم 78 من يوم أمس إلّا أنّ المعطيات ناقصة بسبب نقص الفحوصات.
في سنغافورة، الّتي تعاني في الأسابيع الأخيرة من تفشٍّ كبير اندلع في أماكن سكن العمّال الأجانب، تقرّر بناء مهاجع جديدة واسعة لمنع اندلاع تفشّيات مجدّدة للمرض. في المباني الحاليّة، يسكن العمال معًا باكتظاظ ويشاركون نفس المطابخ والمراحيض، ممّا يمنعهم من الالتزام بقوانين التّباعد الاجتماعيّ. لم يصل هذا التّفشّي إلى نهايته بعد، فبالأمس أُحصي أكثر من 400 مشخّص جديد. يبلغ عدد المشخّصين في سنغافورة حتّى الآن 35,836، ولكن عدد الوفيّات 24 فقط، يعود ذلك ربّما لصغر سنّ المرضى.
أُحصي يوم أمس في العالم حوالي 104,000 حالة جديدة وأكثر من 3,000 حالة وفاة. يبلغ مجمل عدد الحالات المبلّغ عنها في العالم 6,300,000، ولكن العدد في الواقع هو أكبر بكثير، بما أنّ الكثيرمن الدّول تجري عدد قليل من الفحوصات. مجمل عدد الوفيّات في العالم يصل إلى 370,000 مريض تقريبًا.
تحديث حتّى تاريخ 1 حزيران:
وفقًا لبيانات وزارة الصّحّة، شُخّصت بالأمس 87 حالة جديدة في إسرائيل، معظمها في القدس وذلك بسبب انتشار المرض في المدرسة الثّانويّة، حيث شُخّصت هناك 141 حالة حتّى الآن، ولكن هناك أيضًا مرضى في باقي أنحاء البلاد. فتحت صناديق المرضى مراكز للفحوصات، وفي الخضيرة تقرّر إغلاق إحدى المدارس بعد الكشف عن إصابة طالبة فيها. كما سيتمّ عزل 100 طالبة من مدرسة متديّنة في أشدود بعد الكشف عن إصابة معلّمتهنّ بالكورونا. في هذا الوقت، تعمل الحكومة على سنّ قانون خاصّ بشأن الكورونا، والّذي أثار جدلًا حوله، مدّعين بأنّه يمكن أن يؤدّي إلى انتهاك حقوق المواطن. أعلن وزير العدل اليوم أنّه سيتمّ تخفيف حدّة القانون بسبب الانتقادات حوله ولن يُسمح بمنع المظاهرات أو باقتحام الشّرطة للمنازل دون أمر قضائيّ.
بلغ عدد المشخّصين في إسرائيل حتّى السّاعة الثّامنة صباحًا 17,106. 33 مريضًا في حالة خطيرة ومنهم 30 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. وقد تماثل للشّفاء 14,826 شخصًا وبلغ عدد الوفيّات 285.
سُجّل بالأمس 108,000 مشخّص جديد في العالم وأكثر من 3,000 حالة وفاة.
في كوريا الجنوبيّة، توجد مراكز إصابة جديدة ناجمة عن التّجمهر في الكنائس. توفّي أحد المرضى، عن عمر يناهز ال 70 عامًا، بعد أربعة أيّام فقط من تشخيصه.
في اليابان، حيث سُجّلت 33 حالة جديدة في اليوم الماضي، ينوون العودة إلى الرّوتين من خلال نشر كاميرات تقيس درجات الحرارة الّتي يمكنها تمييز الأشخاص المصابين بالحمّى بسرعة. كما وتدور فكرة السّماح للسّياح القادمين من الدّول ذات معدّل الإصابات المنخفض بزيارة اليابان.
في الولايات المتّحدة، شُخّصت 20,000 حالة جديدة بالأمس و600 حالة وفاة. يخشى خبراء الصّحّة أنّ المظاهرات التي عمّت في أنحاء الدّولة، عقب موت جورج فلويد اختناقًا بيد ضابط شرطة، ممكن أن تحفّز انتشار المرض. رغم أنه وضع جزء من المتظاهرين الأقنعة، ولكن لم يتمّ الحفاظ على قواعد التّباعد الاجتماعيّ خلال المظاهرة. يبلغ عدد المشخّصين في الولايات المتّحدة حتّى الآن 1,800,000، وعدد الوفيّات حوالي 106,000.
تجاوز عدد المرضى الرّسميّ في البرازيل خطّ النّصف مليون وبلغ عدد الوفيّات حوالي 30,000. أرسلت الولايات المتّحدة كميّة هائلة من الهيدروكسيكلوروكوين وأجهزة التّنفّس الاصطناعيّ لإعانة البرازيل. رغم أنّ الأبحاث تشير إلى الخطر الكامن باستخدام الدّواء المضادّ للملاريا ضدّ الكورونا، حتّى أنّ منظّمة الصّحّة العالميّة أوصت بإيقاف الدّراسات الّتي تبحث بهذا الشأن، إلّا أنّه يعمل الرّئيس الأمريكيّ ترامب والرّئيس البرازيليّ بولسونارو على ملاءمته لمرضى الكورونا.
في البيرو، سُجّلت بالأمس 8,000 حالة جديدة وفي تشيلي أكثر من 4,000.
في أرمينبا، شُخّص حتّى الآن 9,492 مريضًا و139 حالة وفاة. عدد حالات المرض آخذ بالارتفاع، وقد شُخّص اليوم رئيس الوزراء وعائلته كمصابين بالكورونا. يبلغ عدد سكّان الدّولة ثلاثة ملايين، والكثير من العمّال في جهاز الصّحّة مصابون أيضًا بالمرض حتّى أنّ هناك تخوّف من انهيار وحدات العلاج المركّز في المستشفيات ويجب اختيار مَن مِن المرضى جدير بتلقّي العلاج، استنادًا إلى احتمال بقائه على قيد الحياة، ممّا سيؤثر على مصير الأضعف - كما حدث في دول أخرى. هذا ما حدث بعد إيقاف حالة الطوارئ قبل شهر بما أنّه فشلت الحكومة في تنفيذها.
تحديث حتّى تاريخ 31 أيّار:
خلال فترة الأعياد الأخيرة وعطلة نهاية الأسبوع، شخّصت الكثير من حالات الكورونا في إسرائيل. في يوم السّبت صباحًا، نشرت وزارة الصّحّة نتائج إيجابيّة لفحوصات 113 شخص، في غضون 24 ساعة. في الأيّام الأخيرة، شخّص في صفوف الإعداديّة والثاّنوية في إحدى المدارس في القدس أكثر من 100 طالب، بعض أعضاء هيئة التّعليم وأولياء الأمور . لن تفتح المدارس أبوابها اليوم للتّعليم ولكن باقي جهاز التّعليم مستمرًّا حاليًّا في عمله، إلى أن تصاغ تعليمات جديدة للمعلّمين والطّلاب. في الوقت نفسه، أُصدرت تحذيرات كثيرة حول التّعرض للمرضى في الأماكن العامّة ووسائل النّقل العام.
خلال نهاية الأسبوع، استقبلت الفنادق الّتي أُعيد فتحها الكثير من النّزلاء للنّقاهة، وأقيمت حفلات كثيرة في النّوادي اللّيليّة، وفي بعضها لم يتمّ الالتزام بقواعد الحفاظ على السّلامة. وزّعت السّلطات المحليّة مخالفات وأوقفت الحفلات الّتي لم تقام وفقًا للقانون، وبسبب زيادة حالات المرض خلال الأسبوع الماضي، أعيد فتح مراكز فحوصات الكورونا (الّتي كانت قد أُغلِقت). على كلّ من يشعر أنّه ليس بكامل صحّته الاتّصال فورًا لصندوق المرضى التّابع له.
وفقًا لبيان وزارة الصّحّة صباح اليوم، يبلغ عدد المشخّصين في إسرائيل 17,024، منهم 14,812 قد تماثل للشّفاء، و يبلغ عدد الوفيّات 284. خلال ال 24 ساعة الأخيرة، شُخّص 28 شخصًا جديدًا وذلك بسبب تحليل 1000 فحص فقط في يوم السبّت، وباقي الفحوصات سيتمّ تحليل نتائجها في المختبر فقط اليوم.
تجاوز عدد مرضى الكورونا في العالم خطّ السّتّة ملايين، وقد بلغ عدد الوفيّات 371,000. بعد ثبات وتيرة ارتفاع عدد المرضى الجدد في العالم خلال شهر نيسان وحتّى منتصف شهر أيّار، يبدو أنّ الوتيرة منذ حينها آخذة في الارتفاع من جديد، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة في العالم يوم أمس 125,000. في البرازيل، تمّ تشخيص حوالي 30,000 مريض جديد قبل يوم أمس و 33,000 مريض بالأمس، ممّا جعلها الأولى في العالم من حيث وتيرة الكشف عن المرضى الجدد، مع حوالي نصف مليون مشخّص حتّى الآن. يبلغ عدد الوفيّات في البرازيل حوالي 30,000، وهي في المكان الرّابع في العالم من حيث عدد الوفيات المبلّغ عنها والنّاجمة عن المرض. بالأمس سُجّلت أكثر من 900 حالة وفاة، وإن بقيت البرازيل على هذه النّحو، فمن المتوقّع أنّها خلال أيّام معدودة ستتجاوز إيطاليا، الّتي تحتلّ المكان الثّالث. رغم التّحذيرات الّتي يصدرها خبراء الصّحّة والارتفاع المستمرّ في عدد المرضى والوفيّات، تستعدّ البرازيل لاتّخاذ خطوات لتخفيف القيود.
في روسيا، حيث انخفضت وتيرة الإصابة بالمرض اليوميّة من حوالي 11,000 شخص في اليوم إلى حوالي 9,000، يبلغ مجمل عدد المشخّصين حتّى الآن حوالي 406,000. عدد الوفيًّات حاليًّا هو منخفض نسبيًا لعدد المرضى، فهناك 4,555 حالة وفاة مبلّغ عنها، إلّا أنّ معدل الوفيّات اليوميّ تضاعف تقريبًا في الأسبوع الماضي مقارنة بالفترة السّابقة. تستعدّ موسكو لتخفيف القيود المفروضة ابتداءً من الغد. وفي الوقت نفسه، وافقت روسيا على استخدام دواء لعلاج الأنفلونزا بشكل مؤقّت، مدّعيةً أنّه يساهم أيضًا على التّعافي من الكورونا، وفقًا لتجارب أولّية. تشير التّقديرات إلى أنّ عدد الوفيّات في روسيا بالواقع أعلى بنسبة %60 على الأقلّ من المبلّغ عنه.
تخطّط بريطانيا السّماح للمجموعات المعرّضة للخطر بمغادرة المنازل بعد أن انخفض احتمال إصابتها بالفيروس من 1/40 إلى 1/1000، وفقًا لتقديرات السّلطات هناك. وفي باكستان، حيث بلغ عدد المرضى هناك حوالي 70,000، سيتوجّب على السّكّان وضع الأقنعة في الأماكن العامّة ابتداءً من اليوم.
تحديث حتّى تاريخ 26 أيّار:
في أفريقيا، حيث انتشر فيروس الكورونا فيها متأخّرًا نسبيًّا عن بقيّة العالم، سجّل حتّى الآن حوالي 118,000 مشخّص. رصدت جنوب أفريقيا أكبر عدد من المصابين، حوالي 24,000 ، وفي مصر ما يقارب 18,000 حالة. في أسفل قائمة أعداد المصابين توجد ليسوتو، وهي منطقة جبليّة في جنوب أفريقيا، الّتي عزلت نفسها في مرحلة مبكّرة من اكتشاف المرض وسجّلت حتّى الآن حالتين فقط: عائد من السّعودية وآخر قادم من جنوب أفريقيا. هذه الدّولة الصّغيرة غير قادرة حاليًّا على إجراء فحوصات الكورونا، وتقوم بإرسال العيّنات إلى مختبر في جنوب أفريقيا.
في دولة سيشيل المكوّنة من عدّة جزر في المحيط الهندي، على مقربة من السّاحل الأفريقيّ، شُخّصت 11 حالة كورونا فقط، وتمّ آخر تشخيص في أوائل شهر نيسان. لم يلقَ أحد حتفه جرّاء المرض وقد عادت الدّولة إلى روتينها. والآن يدرسون فكرة السّماح لبعض السّياح بالعودة إلى بلادهم ، مثل السّياح القادمون من إسرائيل، الّتي فيها عدد الحالات اليوميّة الجديدة منخفض جدًّا.
أمّا في الدّول الأفريقيّة الأخرى، فالوضع مبهمًا. رصدت القارّة ككلّ أقلّ عدد من الإصابات بالعالم بفضل الإجراءات السّريعة الّتي اتّخذنها معظم الحكومات فيها لمواجهة الوباء، ولكن من غير الواضح ما إذا كان عدد المصابين منخفضًا حقًّا أو أنّ الكثير من الحالات لا تشخَّص بسبب النّقص في الفحوصات. فمثلًا، انتشرت الكورونا في جمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة في أوائل شهر آذار، في الوقت الّذي ما زالت هي تتعافى من وباء إيبولا الّذي أودى بحياة حوالي 2000 شخص ووباء الحصبة العظيم الّذي أودى بحياة 6000 شخص في عام 2019، معظمهم أطفال. ومع ذلك، فإنّ خبراء الطّبّ مقتنعون أنّ وباء COVID-19 انتشر في الدّولة من قبل، ولكنّ لم يتمّ تشخيصه. تمّ تسجيل حوالي 2400 حالة إصابة كورونا، 68 حالة وفاة جرّاء المرض، وعدد الحالات الجديدة اليوميّة آخذة بالارتفاع.
في نيجيريا أيضًا المرض آخذ بالانتشار، خاصّة في شمالها حيث طرأ ارتفاع حادّ في الأمراض الرّئويّة خلال الأشهر الثّلاثة الماضية. في لاغوس، العاصمة، تمّ فرض حجر ضحّيّ لمنع انتشار المرض، إلّا أنّ الدّولة باشرت بالتّسهيلات، خلافًا لآراء بعض خبراء الطّبّ المحلّيّين. تمّ تشخيص أكثر من 8,000 حالة في الدّولة، وهي تحتلّ المكان الرّابع في القارّة من حيث عدد مرضى الكورونا.
في كينيا، حيث سجّل حتّى الآن حوالي 1,300 مشخّص و 52 حالة وفاة، يخشى الناس من الخضوع للفحوصات لأنّ الدّولة تنقل المصابين إلى معسكرات الحجر الصّحّيّ تحت ظروف صعبة، على حسابهم الشّخصيّ. كما يتجنّب النّاس أيضًا من تلقّي مختلف العلاجات في المستشفيات ويموتون بسبب أمراض أخرى لم تعالَج. تخشى مؤسّسات الصّحّة في العالم أن تؤدّي حملة المكافحة ضدّ الكورونا إلى إهمال في علاج مشاكل أخرى، وتأجيل العلاجات الوقائيّة مثل تطعيمات الحصبة للأطفال.
في البلاد، بلغ عدد المشخّصين هذا الصّباح 16,743، بزيادة 23 حالة من يوم أمس. ارتفع عدد الوفيّات إلى 281، بزيادة وفاة مريض واحد، وتماثل للشّفاء حتّى الآن 14,362 شخصًا.
تحديث حتّى تاريخ 24 أيّار:
تسارعت وتيرة الإصابة بالمرض في الأيّام الأخيرة في العالم، حيث يستمرّ الفيروس بالانتشار دون سيطرة في أمريكا الجنوبيّة، روسيا والهند. قبل أربعة أيّام فقط، تجاوز عدد المرضى الرّسميّ خطّ الخمسة ملايين ويقترب العدّاد الآن من الخمسة ملايين ونصف. يبلغ عدد الوفيّات الرّسميّ في العالم حوالي 344,000 شخص.
في كلّ يوم، يتمّ تشخيص حوالي 10000 مصاب بالفيروس في العالم، وحوالي 4,000 شخص يلقون حتفهم بسببه.
في البرازيل، الّتي يستهتر فيها الرّئيس بعواقب المرض، يُشخَّص يوميًّا ما بين 16,000 و 20,000 مصاب ويموت حوالي ألف شخص جرّاء الفيروس. في الأحياء الفقيرة، يقوم الأطبّاء بفحص الحالات الّتي أعراضها واضحة فقط، ويتمّ الدّفع مقابل هذه الفحوصات من التّبرّعات الخاصّة. كما تمّ تمويل مستشفى خاصّ بالكورونا، الذي أُنشِئ في إحدى مدارس سان باولو وعلى وشك الافتتاح، من التّبرّعات. رغم أنّ سكّان الأحياء الفقيرة يحصلون على الخدمات الطّبّيّة عند الحاجة، فإنّ سكّان البرازيل الأصليّين يحصلون فقط على الخدمات الأساسيّة. قامت بعض الأماكن بعزل نفسها عن العالم الخارجيّ لتجنّب الإصابة بالعدوى، ولكن في مناطق أخرى يستمرّ الفيروس بالانتشار ويؤدّي إلى الموت بنسب أعلى بكثير من باقي الدّولة، لأنّ الطّريقة الوحيدة أحيانًا لتلقّي العلاج من المستشفى في هذه المناطق المعزولة هي من خلال الطّيران.
يستمرّ الفيروس بالانتشار أيضًا في دول أمريكا الجنوبيّة الأخرى. في المكسيك، تمّ الإبلاغ يوم أمس عن 3,329 إصابة جديدة و 190 حالة وفاة. في بيرو حوالي 4,056 حالة جديدة و 129 حالة وفاة، وفي تشيلي هناك حوالي 3,536 حالة جديدة و 43 حالة وفاة. في جميع هذه الدّول، هناك نقص في فحوصات تشخيص الإصابة بالكورونا، ومع ذلك فهي تتصدّر قائمة عدد المرضى في العالم. حتّى الآن، أُحصيت 115,754 حالة كورونا في بيرو.
سجّلت الهند بالأمس مرّة أخرى رقمًا قياسيًّا لعدد الإصابات اليوميّ مع 6,629 حالة جديدة، وبذلك بلغ مجمل عدد الإصابات في هذه الدّولة المكتظّة إلى 131,423. سيتمّ إعادة الطّيران الدّاخليّ في الهند اليوم، ولكن أعلنت بعض الولايات فيها عن فرض الحجر الصّحّيّ على القادمين لمدّة 14 يومًا.
في روسيا، الّتي تحتلّ حاليًّا المكان الثّالث في العالم من حيث عدد المصابين، من بعد الولايات المتّحدة والبرازيل، طرأ انخفاض طفيف في عدد المشخّصين اليوميّ في الأيّام الأخيرة، وسُجّل بالأمس 8,599 مريضًا جديدًا. ومع ذلك، فإنّ عدد الوفيّات اليوميّ آخذ بالارتفاع، وسجّلت بالأمس 153 حالة وفاة جرّاء المرض - وهو رقم قياسيّ جديد لروسيا. من المهمّ أن نتذكّر أنّ الأطبّاء في روسيا يدّعون أنّ جزء كبير من الوفيّات بسبب الكورونا أُعلنت أنّها حصلت نتيجة لأمراض الّتي هي من مضاعفات الكورونا وبالتّالي لم يتمّ الإبلاغ عنها بشكل صحيح، لذا فإنّ عدد الوفيّات في الواقع هو أكبر.
في الولايات المتّحدة، ما زال عدد المشخّصين اليوميّ هو الأعلى في العالم ووصل بالأمس إلى حوالي 22,000. تستمرّ الحالات الجديدة في الازدياد بسبب الإهمال وعدم الالتزام بقواعد التّباعد الاجتماعيّ كما حصل في الحفلة الّتي أقيمت بولاية أركنساس والّتي أدّت إلى إصابة الكثير من الأشخاص بالعدوى. أُبلغ أيضًا بالأمس عن وفاة إحدى ضابطات الشّرطة في نيويورك، وهي الشرطيّة رقم 43 بين قوات الشّرطة، الّتي تلقى حتفها بسبب الكورونا، من بين 5,739 شرطيّ أُصيب بالفيروس.
في إسرائيل، بلغ عدد المشخّصين صباح اليوم 16,712. لحسن حظّنا، لم يرتفع عدد الوفيّات في نهاية الأسبوع وتوقّف عند 279. وقد تماثل للشّفاء حتّى الآن 14,093 شخص. بعد أن سمح بالخروج من المنزل بدون الأقنعة الوقائيّة بسبب موجة الحرّ الشّديد في الأسبوع الماضي، من اليوم يسري من جديد واجب وضع القناع في الأماكن العامّة. لا تنسوا وضعهم وتغطية الفم والأنف! إذا قمنا جميعًا بحماية بعضنا البعض، سوف نبقى في أمان أكثر ونتجنّب انتشار المرض مرّة أخرى في إسرائيل.
تحديث حتّى تاريخ 14 أيّار:
تلتزم العاصمة التشيليّة سانتياغو، في أمريكا الجنوبيّة، بإغلاق تامّ بعد تصاعد عدد المصابين في الدّولة. زاد يوم أمس أكثر من 2600 مشخّص على تعداد المرضى، وهو أكبر عدد بلغته منذ بداية الوباء في أوائل شهر آذار، وأكثر بألف شخص عن معدّل عدد المشخّصين في الأسبوع الماضي. بلغ مجمل عدد المصابين في تشيلي حوالي 34,000، وعدد الوفيّات 346. بسبب الوضع الاقتصاديّ الحرج النّاجم عن الوباء، تمّت إعادة فتح المطاعم الّتي تعمل من أجل المحتاجين في أوقات الشّدّة. خلافًا عن العادة، لا يقدم المحتاجون إلى هذه المطاعم، ويحضر المتطوّعون الطّعام إلى منازلهم للحدّ من الإصابة بالعدوى.
في البيرو أيضًا، ما زال عدد المصابين في ارتفاع مستمرّ، حيث زاد أكثر من 4000 مشخّص يوم أمس، ليبلغ مجمل عدد المشخّصين أكثر من 76,000 وعدد الوفيّات حوالي 2200. تمّ تمديد حالة الطّوارئ في الدّولة حتّى 24 أيّار، والّتي تشمل حظر التّجوّل وقيود شديدة على التّنقّل. يعتقد رئيس بيرو أنّه قد وصلت البلاد إلى ذروة المرض وسيطرأ التباطؤ قريبًا.
في البرازيل، حيث يرفض الرّئيس بولسونارو مكافحة المرض، سجّل بالأمس 12,000 مشخّص جديد وأكثر من 750 وفيّة. قبل يومين، سجّل أكبر عدد للوفيّات جرّاء الكورونا: 881 حالة وفاة خلال يوم واحد. تحتلّ البرازيل المكان الثّاني في أمريكا القارّة من حيث عدد المرضى والوفيّات جرّاء الكورونا، وتتصدّر الولايات المتحدة القائمة العالميّة .
في الصّين، تم بالأمس الإبلاغ عن ثلاثة مشخّصين جدد فقط، ولكن بعد الكشف عن إصابات جديدة في مناطق أخرى فيها في الأيّام الأخيرة، تنوي الصّين أن توسّع نظام إجراء الفحوصات وحتّى فحص جميع سكّان ووهان البالغ عددهم 11 مليونًا خلال عشرة أيّام لقياس أبعاد التّفشّي الثّاني للكورونا الّذي بدأ هناك.
في كوريا الجنوبيّة، سُجّل 12 مشخّصًا جديدًا ارتادوا ملهىً ليليًّا في العاصمة سيول، بؤرة التّفشّي الثّاني للمرض. بعض النّوادي اللّيليّة الّتي اندلع فيها المرض مجدّدًا خاصّة بالمثليّين، ويضطر المفحوصون على مواجهة الكراهيّة ضدهم. لتشجيعهم على القيام بالفحوصات، تتيح السّلطات الكوريّة فحصهم دون الكشف عن هويّتهم. حتّى الآن، بلغ عدد المشخّصين في كوريا الجنوبيّة حوالي 11,000 وتوفّي 260 مريض كورونا.
أبلغت وزارة الصّحّة في إسرائيل، ظهر اليوم، عن 28 إصابة جديدة من يوم أمس، وبلغ مجمل عدد المشخّصين 16,567. توفّي 264 مريضًا، 62 لا يزالون في حالة خطيرة، 52 منهم يخضعون للتّنفّس الاصطناعيّ. يبلغ عدد المتماثلين للشّفاء 12,364.
قد يعود نظام التّعليم حتّى الصّف الثّالث إلى نشاطه الكامل يوم الأحد، في المناطق الّتي لم ترصد عددًا كبيرًا من المصابين في الآونة الأخيرة. من المحتمل أن تعود الصّفوف الأعلى إلى التّعليم بشكل جزئيّ، وستنشَر التّفاصيل النّهائيّة في ليلة السّبت.
سجّل حتّى الآن في العالم 4,445,000 مريض كورونا، ويبلغ عدد الوفيّات العالميّ 300,000 تقريبًا.
تحديث حتّى تاريخ 12 أيّار:
بلغ عدد المصابين في العالم حوالي 4,260,000 وعدد الوفيّات حوالي 288,000.
ثلث الإصابات في العالم تقريبًا هي في الولايات المتّحدة، حيث بلغ عدد المشخّصين فيها حوالي 1,386,000 وعدد الوفيّات أكثر من 81,000. على الرّغم من أنّه تمّ تشخيص 18,000 حالة جديدة خلال اليوم الأخير فقط، معظم الولايات الأميركيّة باشرت بخطوات العودة إلى الرّوتين الّتي ستحصل في نهاية هذا الأسبوع. لم تعلن الدّولتان ماساتشوستس وكونيتيكت عن اتّخاذهما مثل هذه الإجراءات ومن الممكن أن تباشرا في ذلك في نهاية الأسبوع القادم.
في ولاية ماساتشوستس، رُصدت تقريبًا 80,000 حالة، وأكثر من 5,000 وفيّة جرّاء الكورونا، وفي ولاية كونيتيكت، بلغ عدد المشخّصين حوالي 34,000 وعدد الوفيّات أكثر من 3,000 حالة. تشهد نيويورك، الّتي كانت مركز المرض في الولايات المتّحدة، وقد رصدت 350,000 مشخّص، انخفاضًا في وتيرة الإصابة بالعدوى في الأيّام الأخيرة، وزادت بالأمس حوالي 1700 حالة جديدة. أعلن الحاكم أندرو كومو أنّه يمكن أعادة ثلاث مقاطعات في الولاية إلى العمل، ووتيرة التّقدم تتعلّق بمتابعة وتيرة العدوى. في نيويورك، توفّي أكثر من 27,000 مريض كورونا، 191 منهم من يوم أمس. تشير التّقديرات أنه قد يبلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا أكثر بحوالي 5000 من العدد الرّسميّ. قد تكون أسباب ذلك هو عدم تشخيص المرض، أو مشاكل صحّيّة أخرى لم تعالَج في الوقت اللّازم الوقت المناسب بسبب العبء الّذي تسبّب من مرض الكورونا أو الخوف من زيارة المستشفى خلال الفترة المنصرمة. أحد الدّلائل على ذلك هو انخفاض عدد النّوبات القلبيّة والجلطات الدّماغيّة المبلّغ عنها في الولايات المتّحدة، والسّبب على ما يبدو هو عدم تلقّي العلاج من المستشفيات ممّا يؤدّي إلى الموت في البيت.
من المرجّح أن تبدأ هاواي بتصوير جميع القادمين إليها لفرض الالتزام بالحجر الصّحّيّ لمدّة 14 يومًا الّذي يسري على كل من يصل أراضيها.
في روسيا، شخّص مرّة أخرى أكثر من 10,000 شخص خلال يوم واحد، وهذا هو اليوم العاشر على التّوالي لحصول ذلك. في سانت بترسبرغ، توفّي خمسة مرضى كورونا خضعوا للتّنفّس الاصطناعيّ في حريق اندلع في المستشفى، وتمّ إجلاء حوالي 150 مريضاً إلى مستشفيات أخرى. هذه هى المرّة الثّانية الّتى يلقى فيها مرضى الكورونا فى المستشفى حتفهم جرّء حريق، حادث مشابه لما حصل فى موسكو يوم السّبت. حتّى الآن، تمّ تشخيص أكثر من 232,000 حالة في روسيا، وتوفّي حوالي 2100 شخص، منهم 107 من يوم أمس.
في إسرائيل، يستمرّ الارتفاع الطّفيف بعدد المرضى، وفي هذا الصّباح تمّ الإبلاغ عن 16,526 إصابة، بزيادة 34 حالة من اليوم الأخير. يبلغ عدد المرضى حوالي 4300. عدد الحالات الصّعبة والّتي تحت التّنفّس الاصطناعيّ آخذ بالانخفاض، ويوجد اليوم 67 حالة خطيرة، منهم 57 تحت التّنفّس الاصطناعيّ. توفّي بالأمس أربعة مرضى، ليصل عدد الوفيّات في إسرائيل إلى 258. بلغ عدد المتماثلين للشّفاء حوالي 12,000.
تحديث حتّى تاريخ 10 أيّار:
بلغ عدد المشخّصين في العالم في نهاية هذا الأسبوع أكثر من أربعة ملايين، وبلغ اليوم أكثر من 4,100,000 حالة. وصل عدد الوفيّات جرّاء الكورونا إلى حوالي 281,000، وقد تماثل للشّفاء ما لا يقلّ عن 1,400,000 مريض.
تتصدّرالولايات المتّحدة قائمة دول العالم من حيث عدد الإصابات مع حوالي 1,350,000 حالة حتّى الآن، بزيادة حوالي 25,000 مشخّص جديد يوم أمس. وقد توفّي فيها أكثر من 80,000 شخص. بعد مرور حوالي شهرين عن الكشف عن تفشّي المرض، لا نشهد حتّى الآن أيّ تباطؤ في وتيرة الإصابة بالمرض في الولايات المتّحدة. أصيب ثلاثة (على الأقلّ) من موظّفي البيت الأبيض مؤخّرًا. وسيلتزم الدّكتور أنتوني فوشي، الّذي يقود المعركة الأمريكيّة ضدّ الكورونا، بحجر صحّيّ مراقَب بسبب ملامسة أحد المرضى، وكذلك الأمر مع رئيس المركز الأمريكيّ لمكافحة الأمراض، روبرت ريدفيلد، ورئيس إدارة الغذاء والدّواء الأمريكيّة ستيفن هان. كان موظّفو البيت الأبيض الّذين أُصيبوا بالمرض على تواصل مع الرّئيس ترامب ونائبه مايك بنس، إلّا أنّه حاليًّا لم يتمّ الإبلاغ عن خضوعهم للحجر.
بلغ عدد المشخّصين في روسيا حوالي 200,000. وبلغ مجمل عدد الوفيّات 1,827 بعد الإبلاغ عن وفاة 104 حالات من مرضى الكورونا بالأمس. من المتوقّع أن تتجاوز روسيا في الأيّام القريبة بريطانيا من حيث عدد الإصابات الرّسميّ بالكورونا.
في البرازيل أيضًا، يستمرّ عدد الإصابات في التّصاعد بسرعة، وحتّى الآن شُخِّص حوالي 156,000 إصابة فيها. يبلغ عدد الوفيّات في البرازيل حوالي 11,000، بزيادة أكثر من 600 حالة وفاة من يوم أمس.
زاد في المكسيك بالأمس حوالي 2,000 مشخّص جديد، ليصل مجمل عددهم إلى أكثر من 33,000، وحوالي 200 حالة وفاة ليصل مجمل عددهم إلى أكثر من 3,300. يواجه الجهاز الصّحّيّ في المكسيك خطر الانهيار، ومن بين 64 مستشفى الّذي خُصّص لمرضى الكورونا في العاصمة مكسيكو سيتي، 26 منهم قد امتلأوا تمامًا ولا يستقبلون مرضى جدد. نظرًا لعدد الفحوصات المحدود الّذي يُجرى في المكسيك، يبدو أنّهم يشخّصون فقط المرضى في الحالات الحرجة الّذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفى. وفقًا لتقديرات سلطات الصّحّة في المكسيك، إنّ العدد الحقيقي للإصابات أكبر بثلاث أضعاف من المبلّغ عنه، وقد يبلغ حوالي 100,00.
وصل عدد الحالات المبلّغ عنها في إسرائيل بالأمس إلى 16,454، مشيرًا إلى استمرار في الارتفاع الطّفيف الّذي يطرأ في الأيّام الأخيرة. منهم حوالي 4,800 مريض و 64 يخضع للتّنفّس الاصطناعيّ. بلغ عدد الوفيّات 247 بزيادة حالتين وفاة في نهاية الأسبوع. اليوم، تعود رياض الأطفال إلى عملها بشكل جزئيّ. بسبب العودة إلى الرّوتين وفرض القيود على عدد الرّكاب المسموح به في كلّ حافلة، كانت هناك اصطفافات مكثّفة مقلِقة هذا الصّباح في المحطّات الرّئيسيّة للحافلات والّتي لم تتيح للمنتظرين الحفاظ على مسافة مترين عن بعضهم. نأمل أن يتوفّر الحلّ لهذه المسألة قريبًا، قبل أن تصبح صفوف الانتظار هذه مراكز عدوى جديدة.
تحديث حتّى تاريخ 7 أيّار:
بلغ عدد المشخّصين في العالم أكثر من 3,800,000. وقد تجاوز عدد حالات الوفاة جرّاء المرض 265,000 حالة وعدد المتماثلين للشّفاء ما لا يقلّ عن 1,300,000 حتّى الآن.
سجّلت روسيا رقمًا قياسيًّا جديدًا لعدد الإصابات اليوميّة، بتشخيص أكثر من 11,000 حالة جديدة في اليوم الأخير. تجاوزت روسيا ألمانيا وفرنسا وتحتلّ الآن المكان الخامس في العالم من حيث عدد الإصابات، مع أكثر من 177,000حالة. قد يتغيّر التّرتيب مرّة أخرى اليوم: بالأمس، تمّ تشخيص أكثر من 3,600 إصابة جديدة في فرنسا، وهو ارتفاع كبير منذ الأيّام الأخيرة حيث بلغ عدد المشخّصين اليوميّ حوالي 1000. ومع ذلك، فإنّ عدد مرضى الكورونا تحت العناية المركّزة في فرنسا يتناقص يوميًّا في الأيّام الأخيرة. نأمل ألّا يؤدّي هذا الارتفاع المفاجئ إلى تغيير اتّجاه منحنى المرض.
في البرازيل أيضًا ، طرأ ارتفاع كبير جدًّا في عدد المرضى حيث تمّ الإبلاغ عن أكثر من 10،000 مشخّص في اليوم الأخير و 615 حالة وفاة. كما أسلفنا سابقًا، يستهتر رئيس البرازيل، بولسونارو، بالمرض واضطرّ رؤساء الولايات العمل، بخلاف رأيه، على الحدّ من انتشار الوباء. من بين المشخّصين الجدد كان المتحدّث باسم الرّئيس البرازيليّ. وبحسب التقارير فإنّ وضعه مستقرّ حاليًّا.
في بريطانيا والولايات المتّحدة، نُشرت عدّة تقارير صحفيّة حول ظاهرة أخرى- ربّما تتعلّق بـ COVID-19: استجابة التهابيّة حادّة وخطيرة تصيب بشكل خاصّ الأطفال والفتيان. ومع ذلك، فقد وجد أحد الأبحاث السّريريّة هذه الظّاهرة لدى عشرين فتى فقط. يبدو أنّ نصفهم فقط مصاب بفيروس الكورونا الجديد، وليس من المؤكّد أنّه توجد علاقة بين هذا الالتهاب والفيروس.
في اسرائيل بلغ عدد المشخّصين حتّى الآن 16،346، بزيادة 32 حالة من صباح أمس. يبلغ عدد الخاضعين للتّنفّس الاصطناعيّ 69، وارتفع عدد الوفيّات إلى 239، بوفاة مريض آخر بالأمس، وقد بلغ عدد المتعافين 10،737.
في ظلّ التّطوّر الإيجابيّ المستمرّ، أُعيد اليوم فتح المجمّعات التّجاريّة والأسواق، تحت القيود المفروضة، ومن المتوقّع إعادة عمل الحضانات الحكوميّة والخاصّة يوم الأحد المقبل. من المهمّ أن نتذكّر أنّ المرض لم يصل نهايته بعد، ولا يزال هناك مرضى في اسرائيل أو حاملين مجهولين للفيروس. ولذلك، يجب الالتزام بقوانين السّلامة لمنع انتشار المرض.
يصادف يوم الثّلاثاء عيد الشّعلة (لاغ بعومير) وهو يشكّل محورًا للقلق بشأن التّجمهرات الّتي يمكن أن تؤدّي إلى انتشار الفيروس، ولذلك تمّت الموافقة على لوائح الطّوارئ، بموجبها سيُمنع إيقاد الشّعلات عشيّة العيد والزّيارة التّقليديّة إلى جبل ميرون، باستثناء عدد محدّد من الأشخاص الّذين سيحصلون على موافقة مسبقة. ستسري اللّوائح من اليوم حتّى 13.5. من المهمّ الحفاظ على التّعليمات والامتناع عن إيقاد الشّعل حتّى في ساحات البيوت، لتجنّب الحرائق.
تحديث حتّى تاريخ 6 أيّار:
بلغ عدد المشخّصين المحدّث في إسرائيل هذا الصباح 16,314، بزيادة 46 حالة من صباح يوم أمس. وقد تعافى حتّى الآن 10,527 شخصًا، وتوفّي 238، بزيادة حالة وفاة واحدة في اليوم الأخير.
بلغ عدد المشخّصين في العالم 3,742,000 وعدد الوفيّات جرّاء الكورونا حوالي 259,000، وعدد المتماثلين للشّفاء ما يقارب الـ1,250,000، ولكن هذا المعطى بالذّات هو الأقلّ دقة بين المعطيات الأخرى ففي العديد من الدّول لا توجد متابعة منظّمة للمتعافين. في بريطانيا وهولندا مثلًا لا يبلّغ عنهم على الإطلاق.
في بريطانيا، بلغ بالأمس عدد المشخّصين 195,000 تقريبًا وعدد الوفيّات حوالي 30,000، وفي هذا هي قد تجاوزت إيطاليا حيث توفّي فيها 29,315 مريضًا جرّاء الكورونا، وتحتلّ الآن المكان الثّاني في العالم من بعد الولايات المتّحدة. في الفترة الأخيرة، كان عدد الوفيّات اليوميّ المُبلّغ عنه في بريطانيا أعلى ببضع مئات من عدد الوفيّات في إيطاليا، ومن المتوقّع أن تستمرّ هذه الفجوة بالاتّساع في الأيّام القريبة.
استقال البروفيسور نيل فيرغسون (Neil Ferguson) من Imperial College من عمله، وهو أحد قائدي المعركة ضد فيروس الكورونا، بعد أن انتشر الخبر بأنّه انتهك قوانين الحجر الصّحّيّ للالتقاء بعشيقته. نأمل ألّا يؤثّر ذلك سلبًا على محاربة بريطانيا للمرض.
يبلغ عدد المشخّصين في الولايات المتّحدة حوالي 1,240,000، وعدد الوفيّات أكثر من 72,000. رغم أنّ عدد المشخّصين اليوميّ هو حوالي 25,000، إلا أنّ الرّئيس ترامب مصرّ على إعادة فتح الدولة، مع الاعتراف بأنّ هذا سيكلّفه المزيد والكثير من الضّحايا. ينبّه الدكتور ريتشارد بيسر، الّذي كان في الماضي رئيس مركز السّيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنّ الولايات المتّحدة ليست مستعدّة بعد للعودة إلى روتينها. وفقًا لأقواله، لم تُجرى بعد فحوصات كافية لتحديد موقع المرض، كما أنّه لا يوجد أماكن عزل آمنة للمشخّصين بالفيروس.
في سنغافورة، الّتي ما زالت تواجه الموجة الثّانية للوباء، بلغ عدد المشخّصين أكثر من 20,000، وعدد الوفيّات 18 فقط، وعدد المتعافين من المرض منخفض أيضًا، حوالي 1500، لأنّ معظم المرضى في الموجة الثّانية للمرض - بالأساس هم عمّال أجانب يعيشون في مساكن مكتظّة - لم يتعافوا بعد. زاد بالأمس 788 تشخيصًا جديدًا في سنغافورة، 11 منهم فقط من سكّان الدّولة، ولذلك يحاولون العودة هناك إلى روتينهم وإعادة فتح المصالح.
في روسيا، الّتي تحوّلت في الأيّام الأخيرة إلى مركز الوباء، تمّ الإبلاغ اليوم أيضًا عن أكثر من 10,000 إصابة، كما هو الحال في الأيّام الأخيرة. يبلغ العدد الرّسميّ للإصابات حوالي 166,000، أي أقلّ بألف إصابة تقريبًا من مجمل عدد المشخّصين في ألمانيا. بالأمس، سُجّلت أقلّ من 1000 إصابة في ألمانيا، ومن المتوقّع أن تتجاوزهم روسيا غدًا. يبلغ عدد الوفيّات المحتلن في روسيا 1,537، إلّا أنّه تفيد الإشاعات أنّ عدّة حالات وفاة سُجّلت كأنّها "التهاب حادّ في الشُّعب الهوائيّة". يبدو أنّه يمكن تقدير الأرقام الحقيقيّة في روسيا عندما تتوفّر تحاليل تستند إلى مقارنات بين أعداد المرضى والوفياّت مقارنة بالسّنوات السّابقة.
تحديث حتّى تاريخ 5 أيّار:
أعلنت الحكومة الإسرائيليّة بالأمس عن خطّة منظّمة لمواصلة تخفيف القيود، الّتي فُرضت بإطار روتين الكورونا الجديد، عن المصالح. بما في ذلك، سيتمّ إعادة عمل المكتبات، المجمّعات التّجاريّة، شتّى أنواع العلاج (بموجب القيود) والموافقة على مغادرة البيوت لأيّ هدف، باستثناء بعض الفعاليّاتالتّي لا تزال ممنوعة. بالإضافة، يُسمح الآن بزيارة الأجداد والجدّات مع الحفاظ على قيود التباعد. يمكن إيجاد القائمة الكاملة للتّسهيلات في رسائل المتّحدّث الرّسميّ لوزارة الصّحّة على موقع الإنترنت. كما أنّه حُدّدت شروط لوقف التّسهيلات؛ إذا بلغ عدد الحالات الخطيرة أكثر من 250، أو أُحصي أكثر من 100 مريض جديد يوميًًا خارج مراكز إصابة محدّدة، أو إذا طرأ ارتفاع حادّ في وتيرة الإصابة، فسوف تُبطل التّسهيلات وستُفرض القيود من جديد. إذا توخّى السكّان الحذر، يمكننا تجنّب حدوث ذلك.
حتّى الآن، تمّ رصد 16,268 مريض كورونا في اسرائيل، مع ارتفاع عدد المصابين لـ 31 مشخّصًا جديدًا منذ صباح يوم أمس. المرضى الجدد الّذين شُخّصوا في الأيّام الثّلاثة الماضية كانوا من الحورة، بني براك والقدس. ومع ذلك، انخفض مجمل عدد المرضى إلى أقلّ من 6,000، بما أنّ عدد المتماثلين للشّفاء آخذ بالارتفاع وبلغ أكثر من 10,000. يبلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل 237.
حتّى الآن، تمّ تسجيل حوالي 3,700,000 مشخّص في العالم، وبلغ عدد الوفيّات أكثر من 250,000
سجّلت الهند بالأمس حوالي 4,000 إصابة جديدة، وهو رقم قياسيّ جديد لعدد الإصابات اليوميّة في الدّولة. يبلغ مجمل عدد الحالات في الهند حوالي 50,000 وعدد الوفيّات أكثر من 1,500. تمّ تعطيل البلاد منذ منتصف شهر آذار، وتحاول الدّولة الآن بحذر إعادة المصالح إلى العمل. كجزء من هذه الإجراءات، سيحاولون إعادة المواطنين الهنود الّذين علقوا خارج بلادهم خلال فترة التّعطيل. في نيودلهي، أعادوا فتح حوانيت المشروبات الرّوحية الّتي كات مغلقة لفترة طويلة، وفي هذا الإقبال الهجوميّ، انتهك السّكّان قواعد التباعد الاجتماعيّ. نتيجةً لذلك، تمّ فرض "ضريبة كورونا" خاصّة على شراء المشروبات الرّوحيّة في عاصمة الهند.
في روسيا، تمّ الإبلاغ مرّة أخرى عن تشخيص أكثر من 10,000 حالة جديدة في اليوم، ليصل بذلك مجمل عدد المصابين إلى أكثر من 155,000 تمّ تمديد الإجراءات الوقائيّة حاليًّا حتّى 11.5. أكّد رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين التّقارير الّتي تفيد بأنّه مصاب بالكورونا. إذا استمرّت العدوى في روسيا بهذه الوتيرة، فقد تتجاوز عدد الإصابات في ألمانيا، حيث تمّ الإبلاغ فيها عن حوالي 166,000 حالة حتّى الآن. وتيرة عدد الإصابات الجديدة في ألمانيا الآن هي مئات الأشخاص يوميًّا.
أمّا في هونغ كونغ، لم تُسجَّل منذ أسبوعين أيّ إصابة جديدة في المنطقة، وباشروا العودة إلى روتينهم. ابتداءً من يوم الجمعة القادم، ستسري تسهيلات كبيرة الّتي تعكس النّجاح في مواجهة الموجة الثانية للوباء الّتي قدمت إلى هذه المقاطعة في الصّين.
تحديث حتّى تاريخ 4 أيّار:
إنّ وباء الكورونا آخذ في الانتشار في روسيا، حيث تمّ الإبلاغ عن أكثر من 10,000 مشخّص جديد اليوم أيضًا، ويبلغ مجمل عدد المشخّصين أكثر من 145,000. تحتلّ روسيا المكان الثّاني في العالم من حيث وتيرة الإصابة اليوميّة، من بعد الولايات المتّحدة، والّتي تمّ الإبلاغ فيها عن حوالي 27,000 مشخّص جديد بالأمس، ويبلغ العدد الكلّيّ للمشخّصين فيها حوالي 120،000. كما هو الحال في الدّول الأخرى، تشتكي الفرق الطّبّيّة في روسيا أيضًا من نقص بالوسائل الوقائيّة، وتمّ إغلاق العديد من المستشفيات هناك لغرض الحجر الصّحّيّ بسبب إصابة الأطباء بالمرض.
البرازيل وبريطانيا هما الدّولتان التّاليتان من حيث عدد الإصابات اليوميّة، حيث أبلغت كلّ منهما عن 4,500 إصابة جديدة بالأمس.
تحتلّ إيطاليا المكان الثّالث في العالم من حيث مجمل عدد المشخّصين، مع حوالي 211,000 مصاب، وسجّلت بالأمس 1,389 حالة جديدة للمرض- لا يعتبر هذا الرقم كبير نسبةً لذروة الوباء في إيطاليا، وهو في الواقع أصغر رقم للإصابات اليوميّة منذ 10.3، حينها كان الإغلاق الذي فُرض صارمًا. يحاول الإيطاليّون اليوم تخفيف بعض القيود، إعادة المزيد من أماكن العمل والخروج إلى المتنزهات مع الحفاظ على قواعد التّباعد الاجتماعيّ.
في إسبانيا أيضًا، باشروا باتّخاذ خطوات لتخفيف الإغلاق في أربع جزر حاليًّا، الّتي لم تسجّل إصابات جديدة فيها في الأيّام الأخيرة، ثلاث منها في جزر الكناري وواحدة في البحر الأبيض المتوسّط. سيخضع المسافرون إلى هذه الجزر لفحص سريع للأجسام المضادّة، وإذا كانت إيجابيّة، سيخضعون أيضًا لفحص PCR لمعرفة ما إذا كانوا مرضى في هذا الوقت أو كانوا مرضى وقد تعافوا. لا توجد حاليًّا توصية لإجراء هذه الفحوصات في البلاد، ومن المثير للاهتمام متابعة التّجربة الإسبانيّة. تحتلّ إسبانيا المكان الثّاني من حيث مجمل عدد المشخّصين في العالم، مع أكثر من 247,000 إصابة، وقد زاد بالأمس 1500 إصابة أخرى. بلغ عدد الوفيّات فيها أكثر من 25,000، منهم 164 حالة من يوم أمس.
في فيتنام، حيث تمّ رصد 271 حالة فقط منذ بدء تفشّي المرض ولم تسجّل ولا حالة وفاة واحدة، عاد الطّلاب إلى تعليمهم اليوم بعد عطلة ثلاثة أشهر. الجهاز الصّحّيّ في فيتنام غير قادر على مواجهة تفشّي كبير للمرض كما كان الحال في الصّين أو أوروبا، واتّخذت الدّولة إجراءات وقائيّة شديدة ومتابعة صارمة لمنع انتشار الفيروس فيها وتجنّب امتحان النّظام الصّحّيّ المشوّش لديهم. إذا كانت المعطيات المبلّغ عنها في فيتنام صحيحة، يعتبر أنّ الإجراءات قد حقّقت نجاحًا كبيرًا للحدّ من انتشار الوباء.
يعتبر الوضع في اسرائيل أيضًا مشجّع. بلغ عدد المشخّصين المبلّغ عنهم هذا الصباح 16,237 بعد أن زاد فقط 30 مريضًا جديدًا من صباح أمس. بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل 234. عدد الحالات الصّعبة والمرضى الّذين تحت التّنفّس الاصطناعي آخذ بالانخفاض، ممّا يشير إلى أنّه سيتحسّن الحال في الأيّام القريبة. استمرّوا في الالتزام بقواعد السّلامة الّتي تنشرها وزارة الصّحّة حتّى يواصل منحنى الكورونا بالتّطوّر إيجابيًّا في البلاد وستتمكّن المصالح قريبًا من العودة إلى عملها.
العدد الرّسميّ للمشخّصين في العالم:3,581,871.
عدد الوفيّات حتّى الآن: 248,555.
عدد المتماثلين للشّفاء: 1,159,500
تحديث حتّى تاريخ 3 آيّار:
كجزء من سلسلة التّسهيلات السّريعة الّتي تُجرى في إسرائيل، تُبذل اليوم محاولات لإعادة عمل جزئية لمنظومة التّعليم بموجب القيود وذلك من خلال تقسيم الطّلاب إلى مجموعات. معظم الطّلاب لا يزالون في المنزل يتلقّون التعليم عن بُعد.
بلغ مجمل عدد المشخّصين المبلّغ عنهم هذا الصّباح 16,193، وقد سجّلت من يوم أمس فقط 41 إصابة جديدة. بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل 230 وعدد المتماثلين للشّفاء 9,634. أُجري حتّى الآن قرابة الـ 397,000 فحصًا للكورونا في البلاد، أجري منها حوالي 5,600 خلال في اليوم المنصرم.
ما زالت القدس تتصدّر قائمة المدن المصابة بالكورونا في إسرائيل، من حيث مجمل عدد الإصابات وعدد المشخّصين في الأيّام الأخيرة. تليها بني براك، بيت شيمش والحورة، الّتي تمّ تشخيص العديد من المرضى فيها في الأيّام الأخيرة. في نهاية الأسبوع الماضي أُبلغ عن مريض من القدس الّذي تواجد في متجر إيكيا في فرع ريشون لتسيون، عشيّة يوم الذكرى.
حتّى الآن، تمّ إحصاء حوالي 3,500,000 مريضًا في العالم و 250،000 حالة وفاة. العدد الرّسميّ للمتماثلين للشّفاء هو 1,130,000 تقريبًا. من المهمّ جدًا أن نتذكّر أنّ هذه المعطيات هي غير كاملة بما أنّ العديد من الدّول لا تفحص سوى المرضى في المستشفيات، وقد يمثّلون فقط %20 من مجمل المرضى. وبعض الدّول، مثل بريطانيا، لا تبّلغ عن المتعافين على الإطلاق. هناك أيضًا دول الّتي لا تبلّغ عن وجود مرضى، ويبدو أنّ بعضها تخفي التصريح عن المرض.
في بريطانيا، حيث لا يتمّ فحص المرضى الّذين يعانون من حالة خفيفة، تمّ تسجيل أكثر من 182,000 مشخّص وأكثر من 28،000 حالة وفاة حتّى الآن. وُلد لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، في الأسبوع الماضي طفل جديد وأطلقوا عليه أسمًا مركّب، أحدهما نيكولاس، تكريمًا لاثنين من الأطبّاء الّذين عالجوا جونسون عندما كان مريضًا بالكورونا.
عدد الوفيات في بريطانيا يقارب عددهم في إيطاليا، الّتي تحتلّ المكان الثّاني في العالم من حيث عدد الوفيّات. في إيطاليا، توفّي 28,710 مريضًا، وتمّ تشخيص أكثر من 209,000 شخصًا منذ بداية تّفشّي الوباء وزاد بالأمس 1,900 مشخّص جديد. رغم أنّه في الأسبوعين الماضيين طرأ انخفاض كبير في عدد الإصابات منذ الوصول إلى ذروة الوباء، إلّا أنّ الأعداد لا تزال مرتفعة في إيطاليا. توفّي بالأمس وقبل أمس حوالي 500 مريضًا يوميًّا في إيطاليا، وهو عدد مرتفع نسبةً للآونة الأخيرة.
في روسيا، تم تسجيل بالأمس 9,600 مشخّصًا جديدًا واليوم 10,633- رقم قياسيّ جديد. يبلغ مجمل عدد المشخّصين في روسيا حوالي 135,000 وعدد الوفيّات الرّسميّ 1,280. يمكث في المستشفيات حوالي 2300 مريض في حالة صعبة، ممّا يشير إلى أنّ عدد الوفيّات سيستمرّ بالارتفاع في الأيام المقبلة.
في الفيليبّين، حيث بلغ عدد المشخّصين 9,000 وعدد الوفيّات 600، تقرّر تصعيد الخطوات الاحترازيّة وتشديدها وتعطيل الطّيران من وإلى البلاد. حتّى الآن، تضّمنت الخطوات الوقائيّة تعطيل المناطق الكبرى للتّفشي، مثل العاصمة مانيلا، وتهدف الخطوة الجديدة إلى الحدّ أكثر من انتشار الفيروس.
تحديث حتّى تاريخ 30 نيسان:
وصل عدد الإصابات المبلّغ عنها بمرض الكورونا في العالم إلى ما يقارب ال-3,222,000. في حين بلغ عدد الوفيات حوالي 228,000 وعدد المتماثلين للشّفاء حتّى الآن تقريبًا مليون.
في بريطانيا، الّتي تحتلّ المكان الخامس من حيث عدد المرضى مع حوالي 165,000 مشخّص، تحصي في هذه الأيّام من جديد عدد الوفيّات جرّاء المرض والّذي سيشمل أيضًا المرضى الّذين لقوا حتفهم في دور المسنّين. وقد أضيفت بالأمس 4000 حالة وفاة أخرى لم يتمّ احتسابها من قبل في التّعداد الرّسميّ. عدد الوفيّات المحتلَن في بريطانيا قد تخطّى ال 26,000، وهي في المكان الثّالث في العالم من حيث عدد الوفيّات، من بعد الولايات المتّحدة وإيطاليا، ومن المرجّح أن يرفّع إلى المكان الثّاني قريبًا. وفقًا لبحث أُجري في بريطانيا، ثلث مرضى الكورونا في الدّولة المتلقّين علاجهم في المستشفيات يلقون حتفهم بسبب المرض. هذه النّتيجة هي ليست بالضّرورة صحيحة بالنّسبة لدول أخرى. في بريطانيا سعوا لإجراء إلى 100,000 فحص في اليوم حتى نهاية شهر نيسان، إلّا أنّهم يجرون حاليًّا فقط نصف هذا العدد.
في الولايات المتّحدة، بلغ عدد الوفيّات جرّاء المرض حوالي 62,000، أكثر من عدد القتلى الأمريكيّين في حرب فيتنام. في نيويورك، حيث سُجّل أكثر من 300,000 مريض، عدد الوفيّات هو ما يقارب ال 24,000 الّذي يعتبر مرتفع جدًّا لدرجة أنّه لا مكان لها في المقابر وباتوا يخزنّون الجثث في شاحنات مبرّدة.
في البرازيل، حيث يستخفّ الرّئيس بالمرض، فإنّ عدد المشخّصين هو حوالي 80,000 وحوالي 5,500 حالة وفاة حتّى الآن. من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي لحالات المرض أكبر بكثير، إلّا أنّ عدد الفحوصات محدود. وقد يسود القلق في الدّول المجاورة للبرازيل، الّتي حدودها مفتوحة معها كالعادة.
في سنغافورة، تستمرّ موجة التّفشي الثّاني للوباء بالأساس وسط العمّال الأجانب في أماكن سكنهم المكتظّة. وبلع عدد المشخّصين حوالي 16,000. تمّ فرض حظر تجوّل على مساكن الأجانب ونقل المرضى للحجر الصّحّيّ.
تصلنا من كوريا الجنوبيّة أخبار أفضل. لم يبلّغ عن أيّة إصابة محليّة في اليوم الأخير، وذلك للمّرة الأولى منذ شهر شباط. سُجّلت أربع حالات فقط لأشخاص قادمين من خارج الدّولة.
في الصّين أيضًا، سُجّلت فقط أربع حالات جديدة، وهي غير محليّة، ولم يبلّغ عن أيّة حالة وفاة جرّاء الكورونا.
في إسرائيل، أُبلغ في صباح هذا اليوم عن 15,870 حالة، بزيادة 88 إصابة منذ صباح أمس. 117 مريض منهم في حالة خطيرة ومن بينهم 85 يخضعون للتّنفّس الاصطناعيّ. ارتفع عدد الوفيّات إلى 219 حالة. هذا الصباح، تمّ إلغاء قيد ممارسة الأنشطة الرّياضيّة بمسافة لا تبعد عن البيت أكثر من 500 متر، ويسمح الآن القيام بمثل هذا النّشاط على أيّ بُعد من البيت بموجب التّعليمات. تسهيلات أخرى مرتقبة ما زالت تُناقش، مثل إعادة فتح الأسواق والأماكن التّجاريّة- بشكل محدود، وفتح شواطئ الاستحمام. نأمل أن يستمرّ الانخفاض في عدد المشخّصين لتدخل هذه التّسهيلات حيّز التّنفيذ. من المخطّط إعادة قسم من المؤسّسات التّعليميّة يوم الأحد، وما زال الأمر قيد المناقشة.
تحديث حتّى تاريخ 28 نيسان:
في الوقت الّذي تجاوز عدد الإصابات في العالم بأسره حدّ الثّلاثة ملايين، تجاوز في الولايات المتّحدة حدّ المليون، أي يشكّلون حوالي ثلث مرضى العالم. يوجد حاليًا 1,010,507 مشخّصًا في الولايات المتّحدة، منهم حوالي 300,000 في نيويورك، 111,000 في نيو جيرسي و 56,000 في ماساتشوستس. في العديد من الولايات الأمريكيّة أُحصي أكثر من 10,000 مشخّص وفي جميع الولايات تقريبًا تجاوز عدد المشخّصين أكثر من 1000، بما في ذلك المنطقة الّتي يسكنها شعب النافاجو والسّجون الفيدراليّة. حتّى الآن توفّي 56,803 شخصًا في الولايات المتّحدة جرّاء الكورونا، وهم يشكّلون %27 من مجمل عدد الوفيّات المبلّغ عنهم في العالم كلّه- الّذي يبلغ 211,663 حالة وفاة حتّى كتابة هذه السّطور.
في نيويورك وحدها، توفّي أكثر من 22,000 شخص وحوالي 6000 في نيو جيرسي.
في نيوزيلاندا الوضع معاكس. حيث سجّلت هذه الجزيرة حتّى الآن، الّتي يبلغ عدد سكّانها حوالي خمسة ملايين نسمة، 1472 حالة كورونا، ثلاثة منهم شُخّصوا في اليوم الأخير، وبلغ عدد الوفيّات 19 فقط. مصدر الحالة الأولى كان من إيران في أواخر شهر شباط ومنذ حينها بدأ المرض بالانتشار. أمّا الآن، بعد خمسة أسابيع من الإغلاق القاسي، يعتقد النيوزيلنديّون أنّهم على علم تامّ عن المرضى وأماكن تواصلهم وتمكّنوا من السّيطرة الكاملة على الوضع. في نيوزيلاند انتقلوا من مستوى إغلاق 4 لمستوى 3 وقد أعادوا معظم أماكن العمل ولكن ما تزال هناك بعض القيود ولا ينتقل السّكّان بين الأماكن في الدّولة وإنّما يبقون كلّ في مدينته وحيّه. تبحث الحكومة ما إذا حُقّقت بالفعل السّيطرة الكاملة كما يعتقدون. لا يزال من الغير مسموح للأجانب بدخول البلاد ويجب على أيّ نيوزيلنديّ يعود إلى بيته أن يلتزم الحجر الصّحّيّ ل 14 يومًا في منشأة حكوميّة، كما هو الحال في إسرائيل.
في القارّة المجاورة أستراليا، أحصي حتّى الآن 6،725 مشخّصًا بالكورونا، خمسة منهم من اليوم الماضي، وبلغ عدد الوفيّات 84، أحدهم من اليوم الأخير. يعيش في كلّ الدّولة حوالي 25 مليون شخص. هناك أيضًا، بسبب القيود الشّديدة الّتي فُرِضت على السّكّان، تمكّنوا من السّيطرة على المرض والآن سيتم إزالة القيود تدريجيًّا بحذر. ستفتح سيدني شواطئ الاستحمام، ويسمحون للسّكّان بزيارة الأصدقاء.
إسرائيل أيضًا، كما نلاحظ، تعود تدريجيًّا إلى الرّوتين، إّلا أنّ وتيرة العودة فيها هي أسرع بكثير من نيوزيلندا وأستراليا. بلغ عدد المشخّصين في السّاعة 9:00 صباح اليوم 15,589، مع زيادة 123 شخص من يوم أمس. توفّي 208 أشخاص حتّى الآن جرّاء المرض في إسرائيل وتماثل للشّفاء 7375 شخصًا. على الرّغم من أنّ احتفالات يوم الذّكرى تُقام بدون جمهور، إلّا أنّ هناك حديث عن عودة الفعاليّات الرّياضيّة ومراكز التّسوّق، حتّى قبل فحص تأثير افتتاح الحوانيت. نأمل، كما هو الحال في نيوزيلندا، أن نكون على علم بكلّ المعلومات عن المرضى ولم نفتقد أيّ شخص.
تحديث حتّى تاريخ 27 نيسان:
افتتح نهار اليوم في البلاد مع ارتفاع طفيف في عدد المشخّصين إلى 15,466. بلغ عدد الوفيّات 202 وعدد المتماثلين للشّفاء 6796. يبدو الوضع حاليًّا جيّدًا جدًّا حتّى أنّ وزارة الصّحّة تستعدّ لإغلاق البعض من أقسام الكورونا في المستشفيات للتّمكُّن من علاج الحالات الأقلّ طارئة مجدّدًا، قبل قدوم موجة ثانية من مرض الكورونا (هذا إن قدمت).
تجاوز عدد المشخّصين في العالم ثلاثة ملايين هذا الصّباح، مع زيادة 6198 مريضًا جديدًا بالأمس في روسيا، ليصل عددهم إلى 87,147 مشخّصًا. وقد تمّ إحصاء 794 حالة وفاة هناك حتّى الآن. يبدو لأوّل وهلة أنّ عدد الوفيّات أقلّ نسبيًّا من عدد المرضى، ولكن يجب أن نتذكّر أنّ معظم المرضى قد تمّ تشخيصهم هناك في الأسبوعين الماضيين، ويعكس الرّسم البيانيّ للوفيّات حالتهم المرضيّة بعد أسبوعين- ثلاثة أسابيع.
في روسيا، فُرِضت عمليّات الإغلاق والقيود على التّنقل منذ بداية اندلاع المرض. نظرًا إلى استمرار الإصابة بالعدوى، من المرجّح أن تستمر القيود حتّى أيّار. تحتلّ روسيا الآن المكان التّاسع في قائمة الدّول المصابة بالفيروس، والمكان الثّاني من حيث عدد الإصابات الجديدة الّتي سُجّلت يوم أمس في العالم.
في أوكرانيا المجاورة، أُبلِغ اليوم عن 392 مريضًا جديدًا، ليصل مجمل عدد الإصابات إلى 9,009 ومنها 220 حالة وفاة. اكتُشِفت الحالات الأولى في أوكرانيا في منتصف شهر آذار وبدأ التّصاعد الكبير في أوائل نيسان. عدد المصابين في الطّواقم الطّبّيّة في أوكرانيا مرتفع بشكل خاصّ - حوالي 1700، وهو يشكّل حوالي %20 من مجمل عدد المرضى في الدّولة. يعود السبب للعدد الكبير هذا إلى نقص بمعدّات الوقاية.
في بيلاروسيا ، بلغ العدد الرسمي للمشخّصين 10,463، عدد الوفيّات 72، وعدد المتماثلين للشّفاء حتّى الآن 1695. في بيلاروس، لم تُتّخذ أيّ تدابير خاصّة للحدّ من المرض، بعد أن استهان الرّئيس بالمرض ونصح السّكّان بشرب الفودكا وتناول الثّوم. تتوسّل منظّمة الصّحّة العالميّة من السّلطات أن تقسى في الإجراءات وتقوم على حظر التّجمّعات، ولكن حاليًّا لا يوجد هناك أيّ ردّة فعل. في أحد دور الأيتام لأشخاص يعانون من مشاكل وراثيّة اندلع تفشّي صغير ودار الأيتام معرّض للخطر؛ تنقصه مسكّنات الألم وموادّ للتّعقيم. وفقًا للتّقديرات، عدد الحالات الرّسميّ في بيلاروس غير حقيقيّ.
هناك دول أخرى في أوروبا الشّرقيّة الّتي فيها الكثير من المرضى ونسبة عالية من الوفيّات ممّا يشير إلى مشاكل في التّشخيص مثل بولندا الّتي فيها عدد المشخّصين 11761 حتّى الآن و 539 حالة وفاة. الوضع في رومانيا مشابه، حيث بلغ عدد المشخّصين 11,036 وعدد الوفيّات 619.
دعونا جميعًا نتّبع التّعليمات بحرص حتّى لا نصل إلى وضع مشابه لهذه الدّول.
تحديث حتّى تاريخ 26 نيسان:
لم تعُد اسرائيل بعد إلى روتينها، إلّا أنّه ابتداءً من اليوم ستسري التّسهيلات الّتي صادقت عليها الحكومة في نهاية الأسبوع الماضي، بموجبها ستفتح المتاجر، صالونات تصفيف الشعر والتّجميل مع التّقييدات التّي فُرضت عليهم. وفي نفس الوقت، سيتمّ فرض الإغلاق في مراكز التّفشّي الجديدة للمرض- بعض الأحياء السكنية في "نتيفوت" و"بيت شيمش" التي طرأ فيهم ارتفاع مثير للقلق بعدد الإصابات الجديدة.
أعلن هذا الصباح أنّ عدد المشخّصين بفيروس الكورون بلغ في اسرائيل حتّى الآن 15,398 - زاد 250 شخص منذ صباح أمس. تماثل للشّفاء 6602 شخصًا منهم حتّى الآن وقد توفّي ببالغ الأسف 199. من بينهم، رجل يبلغ من العمر 58 عامًا من القدس، وقد توفيّت زوجته جرّاء المرض قبل بضعة أيّام، وابنهما البالغ من العمر 21 عامًا في حالة خطيرة بسبب الكورونا أيضًا.
من بين الأشخاص المرضى هناك 8372 حالة سهلة، 93 حالة متوسّطة، و 132 حالة خطيرة و من بينهم 100 مريض تحت التّنفّس الاصطناعيّ. من الجدير بالذّكر أنّه من بين الـ 100 هناك 5 موصولين بشكل مزمن للتّنفّس الاصطناعيّ ، أي الّذين كانت حالتهم الطّبّيّة على هذا النّحو قبل أن يصابوا بالمرض.
من المتوقّع أن يتجاوز اليوم العدد الرّسميّ العالميّ للمصابين حدّ الثّلاثة ملايين، بالغًا اليوم 2,923,821 مصابًا. العدد الرّسميّ للمتماثلين للشّفاء في العالم قد تجاوز ال 800,000، وبلغ عدد الوفيّات حتّى الآن أكثر من 200,000 جرّاء المرض.
يبلغ عدد الإصابات في الولايات المتّحدة الآن أكثر من 960,000. بالأمس سُجِّلت أكثر من 35,000 حالة تشخيص جديدة، لذا من المتوقّع أن يتجاوزوا حدّ المليون خلال اليومين القادمَين لتكن هي الدّولة الأولى التّي فيها عدد المشخّصين الرّسميّ قد تجاوز المليون. ما زالت نيويورك ونيوجيرسي تتصدّر الدّول الأمريكيّة من حيث عدد الإصابات، لكن الأعداد في الكثير من الدّول الأخرى أيضًا مرتفعة جدًّا. انضمّت ولايتي ماريلاند وتكساس إلى قائمة الولايات الّتي تسجّل أكثر من ألف تشخيص جديد يوميًّا.
في ألمانيا، حيث أحصت أكثر من 154،000 مصاب و 5640 حالة وفاة، زاد بالأمس 1737 مريضًا جديدًا إلى العدد، وتوفّي140 مريض. تخضع الدّولة للقيود منذ فترة طويلة وبدأت بالتّسهيلات بصورة تدريجيّة. ومع ذلك خرج المتظاهرون للاحتجاج ضدّ استمرار تنفيذ القيود، وتمّ اعتقال بعضهم بسبب الإخلال بالقيود. .
سجّلت الهند بالأمس رقمًا قياسيًّا من حيث عدد المشخّصين اليوميّ مع زيادة 1990 حالة تشخيص جديدة. تمّ إغلاق مستشفى بنيودلهي لتعقيمه بعد أن شُخِّصت ممرّضة به كمصابة بالكورونا.
في البيرو، حيث يتزايد عدد المرضى بوتيرة مذهلة، يبلغ عدد المشخّصين أكثر من 25،000 حتّى الآن، مع زيادة 3683 شخصًا في اليوم الأخير. يبلغ عدد الوفيّات هناك 700. أصيب ما لا يقلّ عن 1300 شرطيّ بالمرض أثناء محاولتهم تنفيذ القيود الّتي فُرِضت على السّكّان في 16 آذار، وتوفّي 17 منهم حتّى الآن. تزعم القبائل الأصليّة في الدّولة أنّ الحكومة تهملهم وتعرّضهم لخطر المرض. يحاول أبناء القبائل عزل أنفسهم إلّا أنّه تنقصهم الإمدادات.
في مالاوي، أفريقيا، الّتي وصل إليها المرض متأخّر نسبيًّا عن باقي العالم، سُجّلت 33 حالة إصابة حتّى الآن وتوفّيت منهم 3 حالات. طلب الرّئيس فرض الإغلاق لمنع استمرار انتشار المرض في الدّولة حيث يعاني جهازها الصّحّيّ من الهشاشة، لكن ناشطي حقوق الإنسان قدّموا التماسًا للمحكمة ضدّ الأمر وقد قبلته المحكمة حيث رفضت تنفيذ الأوامر الّتي فُرضت، وفي الأيّام الأخيرة رفضت مرّة أخرى حتّى صدور قرار جديد يوم الأربعاء القريب. حاليًّا يبدو أنّ المرض يواصل انتشاره هناك.
تحديث حتّى تاريخ 23 نيسان:
بلغ عدد المشخّصين المحتلن صباح هذا اليوم في إسرائيل 14،592. 5334 شخصّا منهم قد تماثل للشّفاء، 136 مريض في حالة خطيرة ومنها 107 حالات تحت التّنفّس الاصطناعيّ. حتّى الآن توفّي 191 شخص جرّاء المرض.
لتجنّب خطر حدوث سيناريوهات مماثلة، وافقت الحكومة على حظر التّجوّل في يوم الذّكرى وفرض الإغلاق في عيد الاستقلال، كما فُرض خلال عيد الفصح اليهوديّ. بالإضافة إلى ذلك، تمّت الموافقة على فرض القيود في المناطق الإسلاميّة خلال شهر رمضان.
بلغ عدد المشخّصين في العالم أكثر من 2،600،00. تجاوز عدد الوفيّات 184،000 شخص، وعدد المتماثلين للشّفاء حوالي 724،000، ممّا يشير إلى أنّ هناك أكثر من 1،700،000 شخص مريض في العالم.
في ألمانيا، الّتي تحتلّ المكان الخامس من حيث عدد مرضى الكورونا في دول العالم، سُجّل أكثر من 150،000 مشخّص وقد توفّي منهم 5300 مريض. جهاز الصّحّة في ألمانيا، الّذي يتوخّى الحيطة في روتينه، تعامل مع المرض بشكل جيّد حتّى الآن، ولكن ما زال هناك حوالي 3000 مريض في حالة خطيرة تحت رعاية المستشفيات. توسّلت المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل منذ فترة من الشّعب الألمانيّ الالتزام بوضع الأقنعة، وابتداءً من يوم الاثنين سيتحوّل هذا الطّلب إلى أمر يجب تنفيذه في وسائل النّقّل العامّ وفي الحوانيت. تنوي ألمانيا البدء في تخفيف القيود المفروضة على الحركة والتّنقّل وإعادة فتح الحوانيت الصّغيرة، إلّا أنّ ميركل والخبراء يحذّرون من العودة السّريعة للرّوتين، فكلّ ما أنجزوه بخصوص إبطاء انتشار المرض ممكن أن يختفي.
بلغ عدد المشخّصين الرّسميّ في الهند حوالي 22،000 وعدد الوفيّات المبلّغ عنهم هو 681. كما هو الحال في باقي الأماكن في العالم، انخفض تلوّث الهواء، على الأقلّ في شمال الهند وبالأخصّ في نيودلهي، إلى أقلّ مستوى له منذ 20 عامًا، وفقًا لتقرير ناسا. تدخل الهند الآن الأسبوع الخامس للإغلاق التّام الّذي أُعلِن عنه في هذه الدّولة الكبيرة.
في سنغافورة، تمّ الإبلاغ عن أكثر من 1000 مريض جديد لليوم الرّابع على التّوالي. مع العلم أنّ سنغافورة سيطرت على وتيرة انتشار المرض حتّى الأسبوعين الماضيين، واستمرّت الحياة فيها بشكل طبيعيّ تقريباً، إلّا إنّها تواجه الآن اندلاعًا جديدًا للمرض، بدأ في أماكن سكن مكتظّة بالعمّال الأجانب، ولم تتغلّب عليه بعد. يبلغ مجمل عدد المشخّصين في سنغافورة أكثر من 11،000 وعدد الوفيّات 12 فقط، لكن هذا العدد يتطرّق لعدد المرضى المنخفض نسبيًّا الّذي كان حتّى مؤخّرًا. سنشهد عواقب الارتفاع الحادّ في عدد المرضى الجدد فقط في الأسبوع او الأسبوعين المقبلين. نأمل أن يتجلّى العمر الصّغير للمرضى الجدد في نسبة وفيّات منخفضة.
تحديث حتّى تاريخ 22 نيسان:
نمط الارتفاع في عدد المرضى كان مثيرًا للقلق هذا الصّباح في إسرائيل، مع نشر بيانات المرض من وزارة الصّحّة. بلغ عدد المشخّصين 14326 وهو ارتفاع يوميّ بأكثر من 30 بالمائة- رقم استثنائيّ بالنّسبة للفترة الاخيرة. يبدو لأوّل وهلة أنّ عدد مرضى الكورونا آخِذ بالانخفاض، ولكن من المهمّ أن نتذكّر أنّ مدّة المرض طويلة. إنّ المتماثلين للشّفاء والوفيّات اليوم قد أُصيبوا بموجة العدوى الّتي كانت قبل فرض الإغلاق شبه التّام في إسرائيل. يعكس الارتفاع الأخير في عدد المصابين ربّما التّسهيلات في تعليمات الحجر الّذي فرض خلال عيد الفصح، حيث بدأ بعض السّكان بفقدان صبرهم. من المهمّ أن نستمرّ في اتّباع التّعليمات وقوانين التّباعد الاجتماعيّ حتّى نتمكّن من معرفة ما إذا كان الارتفاع عشوائيّ أو مستمرّ. يمكن أن يحدث في البلاد اندلاع مجدّد للوباء كالّذي حدث في سنغافورة والمملكة العربيّة السّعوديّة، إذا لن نتوخّى الحذر.
بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل 187، وقد تماثل للشّفاء 4961 شخصًا. 148 مريضًا في حالة خطيرة ومنهم 111 حالة تحت التّنفّس الاصطناعيّ وهناك 124 مريضًا في حالة متوسًطة، و 8906 في حالة سهلة. من المهمّ ألّا نندفع للاستنتاج أنّ الحالات الخفيفة لا تشعر بالمرض، فقد يعاني البعض منها من المرض لمدّة طويلة ويكون على وشك اللّجوء إلى تلقّي العلاج في المستشفى. يبدأ البعض الآخر المرض في حالة خفيفة، ولكن بعد أسبوع أو أسبوعين تتدهور حالتهم ويدخلون المستشفى في حالة متوسطة أو خطيرة وقد يموت بعضهم جرّاء المرض.
بلغ عدد المشخّصين الرّسميّ في العالم أكثر من 2،560،000، عدد الوفيّات حوالي 178،000 وعدد حالات الشّفاء تقريبًا 700،000. في الولايات المتّحدة، بلغ عدد المشخّصين ما يقارب 820،000، وإذا استمرت وتيرة الانتشار بهذا النّحو مع تشخيص حوالي 26،000 مريض جديد يوميًّا، فسوف تصل الدّولة إلى مليون مريض خلال بضعة أيام. في ولاية نيويورك وحدها يوجد أكثر من ربع مليون مريض، وفي نيوجيرسي المجاورة لها هناك حوالي 100،000 مريض مع أنّ عدد السّكان في نيوجيرسي مشابه لإسرائيل، وقد توفّي فيها أكثر من 4700 مريض. في ماساتشوستس، حيث يبلغ عدد سكّانها أقلّ من إسرائيل، تمّ الإبلاغ عن أكثر من 40،000 مشخّص وتوفّي حوالي 2000 جرّاء المرض.
في النّمسا، من ناحية أخرى، حيث تمّ الإبلاغ عن 15،000 مشخّص حتّى الآن، أكثر بقليل ممّا هو في إسرائيل، وهم أيضًا في أوج المحاولات لتسهيل الحجر الصّحّيّ، زاد بالأمس فقط 52 مشخّصًا جديدًا. عدد سكّان النّمسا مشابه لعدد سّكان إسرائيل ولكنّه أقلّ كثافة، وهو معطى مهم عند محاولة منع الأمراض المعدية. المخطّط في النّمسا الآن هو الاستمرار في إعادة المصالح تدريجيًّا خلال شهر أيّار.
تحديث حتّى تاريخ 21 نيسان:
بلغ عدد المشخّصين بعدوى كورونا في إسرائيل صباح اليوم 13883. هناك 142 حالة خطيرة، ومنها 113 حالة تحت التّنفّس الاصطناعيّ. بلغ عدد المتماثلين للشّفاء 4353 - حوالي ثلث عدد المصابين.
بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا 181. تشمل الوفيّات الجديدة الحاخام حاييم أهارون تورتشين، الّذي خلّف وراءه 14 ابنًا، وقد كان سليمًا قبل إصابته بالكورونا. أُصيب الحاخام بالمرض منذ حوالي ثلاثة أسابيع، ممّا يشير إلى أنّ عدد الوفيّات في إسرائيل يعكس نسبة المرض قبل أسبوعين وثلاثة أسابيع، تقريبًا نصف نسبته اليوم.
بلغ عدد المشخّصين في العالم حوالي 2،500،000، عدد الوفيّات نحو 170،000 وعدد المتماثلين للشّفاء أكثر من 653،000. يبلغ عدد المرضى الّذين في حالة خطيرة في المستشفيات أكثر من 57،000، إلّا أنّه من المهمّ أن نتذكّر بأنّ المعطيات قد تكون جزئيّة.
في الأمس، تمّ الإبلاغ عن أكبر عدد من المرضى الجدد وذلك في أمريكا الشماليّة، معظمهم في الولايات المتّحدة، حيث تمّ تشخيص أكثر من 28،000 مريض جديد، وبلغ مجمل عدد الإصابات حوالي 800،000. في كندا أيضًا، زاد في الأمس حوالي 1800 مشخّص، وبلغ مجملهم 37،000 تقريبًا. في المكسيك، زاد أكثر من 1200 مشخّص في اليومين الماضيين، وبلغ مجملهم أكثر من 8000. بالرّغم من أنّ وباء الكورونا يحصد أرواح عشرات الأشخاص يوميًّا في المكسيك، إلّا أنّه يتجاوز عدد القتلى فيها لأسباب جنائيّة أكثر من ذلك، ويتعيّن على الحكومة مواجهة هذا الأمر أيضًا.
في أوروبّا، تمّ الإبلاغ عن حوالي 24،000 مشخّص جديد يوم أمس، تتصدّرها بريطانيا وروسيا مع أكثر من 4000 إصابة في كلّ منهما. عدد المشخّصين في الدّولتين هو غير موثوق ويبدو أنّه أصغر بكثير من الأرقام الحقيقيّة. في فرنسا وإيطاليا، تمّ رصد أكثر من 2000 مشخّص جديد يوم أمس. في إسبانيا، بلجيكا، ألمانيا وبيلاروس -سُجِّلت أكثر من 1000 حالة جديدة.
في آسيا، تمّ تسجيل أكثر من 13،000 إصابة جديدة بالأمس، تتصدّرها تركيّا مع أكثر من 4500 حالة جديدة وبالمجمل أكثر من 90،000 مشخّص جديد في شهر واحد فقط. كما تمّ تسجيل أكثر من 1000 مشخّص جديد في سنغافورة، المملكة العربيّة السّعوديّة وإيران. في الهند أيضًا زاد بالأمس أكثر من 900 مريض جديد.
في أمريكا الجنوبيّة، تمّ تسجيل أكثر من 4000 حالة جديدة - نصفها من البرازيل، حيث بلغ عدد المشخّصين فيها أكثر من 40،000. يبدو لوهلة أنّ الحال أفضل في دول أُخرى في أمريكا الجنوبيّة، إلّا أنّ بعضهنّ يعاني من مشاكل في التّشخيص ومن مستوى خدمات طبّيّة رديء.
في أفريقيا، تمّ تسجيل حوالي 1200 حالة جديدة موزّعة في كافّة أنحاء القارّة. في منطقة أستراليا والمحيط الهادئ، تمّ الإبلاغ عن 22 حالة فقط من اليوم المنصرم، ويعود ذلك إلى أنّها دول غير مكتظّة سكّانيًّا واتّخذت تدابير صارمة للحدّ من انتشار الوباء.
تحديث حتّى تاريخ 20 نيسان:
بلغ عدد المشخّصين بعدوى كورونا هذا الصّباح في اسرائيل 13،654. 3872 شخصًا منهم قد تماثل للشّفاء، 150 مريض منهم في حالة خطيرة ومن بينها 114 حالة تحت التّنفّس الاصطناعيّ. عدد المرضى الموصولين لأجهزة التّنفّس في إسرائيل هو ثابت إلى حدّ ما، مع تقلّبات يوميّة طفيفة. من المهمّ أن نتذكّر أنّه بالرّغم من تحسُّن حال بعضهم حيث استعادوا قدرتهم على التّنفّس المستقلّ إلّا أنّ البعض الآخر لا يخضع بعد للتّنفّس الاصطناعيّ بسبب وفاته. بلغ عدد الوفيّات جرّاء الكورونا في إسرائيل 173، معظمهم ينتمي لفئات معرّضة للخطر، ولكن ليس جميعهم. ما زال جهاز الصّحّة قادرًا على مواجهة عدد المرضى الّذين يحتاجون إلى الرّعاية الطّبّيّة في المستشفى، ولكن إذا ارتفع عددهم بصورة حادّة، فمن غير المؤكّد أن يستمرّ الأمر على هذا النّحو. يجب الاستمرار باتّخاذ خطوات حذرة لإبقاء المنحنى مسطّحًا، وللتّمكّن من علاج جميع المرضى جيّدًا والحفاظ على الفئات المعرّضة للخطر ألّا تتعرّض للمرض.
يجب التّنويه على أنّه بالرّغم من التّسهيلات في قيود الحجر الصّحّيّ، ما زلنا في حالة طوارئ وقد يتزايد بوتيرة عالية عدد المرضى الّذين في حالة خطيرة وعدد الوفيّات، إن استهترنا بالأمر.
تُشهد هذه الظاهرة في دول أخرى أيضًا. في سنغافورة مثلًا، الّتي تمكّنت من السّيطرة على الوباء من خلال فرض قيود صارمة وقاسية، طرأ ارتفاع حادّ في عدد المرضى المبلّغ عنهم مجدّدًا، 1426 حالة جديدة من اليوم الأخير. يعيش معظم المشخّصين في أماكن سكن مكتظّة مخصّصة للعمّال الأجانب، ولكن سُجّلت أيضًا عن حالات عدوى جديدة عند باقي السّكّان وتمّ تعطيل الدّولة جزئيًّا من جديد.
حتّى في المملكة العربيّة السّعوديّة، الّتي اتّخذت خطوات قاسية منذ تشخيص أوّل مريض في منطقتها، طرأ ارتفاع يثير القلق في عدد الإصابات في الأيّام الأخيرة. بالأمس فقط، زادت أكثر من 1000 حالة جديدة وبلغ مجمل عدد الحالات حوالي 10،000. كما هو الحال في البلاد، ستقام احتفالات رمضان في السّعوديّة أيضًا في أُطُر عائليّة محدودة العدد.
بلغ عدد المشخّصين الرّسميّ في العالم حوالي 2،414،000. وقد بلغ عدد الوفيّات جرّاء المرض حوالي 165،000، وتماثل للشّفاء 630،000 شخص تقريبًا .
تشهد الولايات المتّحدة والدّول الّتي تتصدّر أوروبّا من حيث عدد الإصابات تباطؤًا في وتيرة العدوى والوفيّات في الأيّام الأخيرة، ولكن هناك مخاوف بشأن قدوم موجة ثانية من الإصابات. الدّول الّتي اتّخذت الإجراءات الاحترازيّة في وقت لاحق، مثل روسيا وتركيّا، لم يُسجّل فيها أيّ تباطؤ بعد. أبلغت روسيا عن أكثر من 6000 حالة جديدة يوم أمس، ليصل مجمل عدد الإصابات إلى حوالي 43،000. بلغ عدد الوفيّات في روسيا بالأمس 48، ومجمل عدد الوفيّات الرّسميّ 361، ومن المتوقّع أن يستمرّ في الارتفاع. في تركيّا، تجاوز عدد المشخّصين ال 86،000 وفقط بالأمس سُجّلت 4000 حالة جديدة. يبلغ عدد الوفيّات فيها أكثر من 2000، إلّا أنّه هناك مخاوف بشأن موثوقيّة المعطيات المبلّغ عنها في روسيا وتركيّا، ويدّعي البعض أنّ هناك العديد من حالات المرض والوفاة الغير مبلّغ عنها.
تحديث حتّى تاريخ 16 نيسان:
تجاوز عدد المشخّصين العالميّ بعدوى كورونا حدّ الـ 2 مليون ليصل إلى 2085000 شخص. منذ اكتشاف المرض، استغرق الأمر ثلاثة أشهر لكي يصل عدد المشخّصين إلى مليون. بينما استغرق اسبوعين فقط حتّى بلغ المليون الثّاني. بالأمس فقط ازداد عدد المشخّصين بـ 84000 حالة جديدة في العالم- أكثر من مجمل عدد المرضى في الصّين منذ اندلاع الوباء.
بلغ عدد الوفيّات المعروفة في العالم حوالي 135000. أكثر من 51000 مريض موجود بحالة خطيرة أو حرجة. وقد تماثل للشّفاء أكثر من 515000 مريض حتّى الآن.
سجّل ازديادٌ في عدد الحالات في الولايات المتّحدة حتى وصل أكثر من 30000 مريضًا جديدًا يوم أمس، وهناك الآن أكثر من 644000 مشخّصين. رغم أنّه لم تظهر بعد علامات تباطؤ الوباء في الولايات المتّحدة، وعدد الوفيّات قد يقارب الـ 30000، وعلى الرّغم من أنّ في نيويورك وحدها يوجد أكبر عدد من المرضى من أيّ دولة، إلّا أنّ الرّئيس دونالد ترامب ينوي البدء في "فتح أمريكا" وإزالة القيود المفروضة على معظم الولايات. يبدو أن هذا لن يحدث هذا لأنّ رئيس كلّ ولاية مسؤول عن القيام بذلك في ولايته، ويعتقد معظمهم أنّ الوقت ليس مناسبًا بعد للقيام بذلك.
أعلن ترامب أيضًا أنّه سيوقف التّمويل الأمريكيّ لمنظّمة الصّحّة العالميّة، مدّعِيًّا بأنّ المنظّمة قد استسلمت لإملاءات الصّين وضللته، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من تأثير الصّين على المنظّمة. لقي هذا الإجراء معارضة من قِبَل العديد من الخبراء والدّول.
في إسبانيا سجّل حوالي 7000 مشخّصًا جديدًا يوم أمس، ممّا أدّى إلى بلوغ عدد المشخّصين في الدّولة إلى أكثر من 180.000 حالة. مجمل عدد الوفيّات هو أكثر من 18000. في فرنسا، بريطانيا وتركيّا، سُجِّلت أكثر من 4000 حالة جديدة للمرض، وفي البرازيل وروسيا أكثر من 3000. في بلجيكا، حيث بلغ العدد الرّسميّ للمرضى أقلّ من 34000، فإنّ عدد الوفيّات هو مرتفع بشكل خاصّ ويبلغ 4440.
في إسرائيل، تمّ الإبلاغ هذا الصّباح عن مجمل 12591 حالة مشخصة منذ اندلاع الوباء. 174 منهم في حالة خطيرة ومن بينها 140 شخص تحت التّنفّس الاصطناعيّ. وقد تماثل للشّفاء حاليًّا 2624 شخص، وللأسف توفّي 140 شخص جرّاء المرض حتّى الآن، 14 منهم في توفّيوا في اليوم الماضي. هذا هو أكبر عدد من الوفيّات جرّاء المرض خلال يوم واحد في إسرائيل، حتّى الآن. تمت إزالة الإغلاق الخاصّ الّذي فُرِض قبل عيد الفصح الثّاني رجوعًا للتّوجيهات العاديّة الّتي كانت قبل العيد.
تمّ إحصاء حوالي 300 إصابة في السّلطة الفلسطينيّة حتّى الآن. توفّي اثنان من سكّان الأراضي الفلسطينيّة جرّاء المرض، وتوفّي 35 فلسطينيًّا آخرًا في العالم. ووفقًا لمراسل هيئة البثّ "كان"، جال بيرغر، فإنّ انتشار الكورونا في مناطق السّلطة الفلسطينيّة يثير صراعًا سياسيًّا بين وارثي رئيس السّلطة، أبو مازن، الّذي يلتزم الحجر خوفًا من المرض.
تحديث حتّى تاريخ 14 نيسان:
ارتفع عدد الوفيّات في إسرائيل إلى 118، بوفاة امرأة تبلغ من العمر 86 عامًا ورجل يبلغ من العمر 81 عامًا في المستشفيات. ويبلغ عدد المشخّصين 11868، 181 منهم في حالة خطيرة من بينهم رئيس جمعيّة "ماتنات حاييم" الّتي تتوسّط معاملات التبرع بالأعضاء بين متبرّعي الكلى والمرضى المحتاجين لعمليّة الزرع.
بسبب المخاوف بشأن حركة المواطنين قبل العيد الثّاني للفصح اليهوديّ، سيتمّ فرض الإغلاق في المستوطنات اليهوديّة من السّاعة الخامسة مساءً حتّى السّاعة الخامسة صباحًا يوم الخميس، وسيتمّ حظر المغادرة من هذه المستوطنات. تمّ تمديد سريان حلة الطّوارئ في إسرائيل حتّى يوم الأحد الموافق 19 نيسان، على الأقلّ.
ارتفع عدد المشخّصين في العالم إلى ما يقارب الـ 19000000 ومن المتوقّع أن يصل إلى مليوني شخص، على ما يبدو غدًا. في بعض الدّول الأوروبيّة، الّتي وفقًا لتقديراتها قد بلغت "ذروة" الوباء، عاد بحذر سوق العمل إلى نشاطه. في إسبانيا، سيتمّ إعادة أماكن العمل، وهي خطوة أثارت الانتقاد من قِبَل بعض المسؤولين في الّدولة.
في إسبانيا، سُجِّلت حوالي 170000 حالة COVID-19، وهي في المكان الثّاني من حيث عدد المشخّصين، بعد الولايات المتّحدة حيث تمّ تشخيص حوالي 590000 حالة هناك. تحتلّ إسبانيا المكان الثّالث من حيث عدد الوفيّات مع 17756 حالة وفاة، وأكثر من 7000 مريض في حالة خطيرة. ومع ذلك، يستمرّ عدد المشخّصين الجدد في كلّ يوم بالانخفاض وكذلك عدد الوفيّات. نأمل أن تكون الخطوات التّي اتُّخذت في إسبانيا حذرة بما فيه الكفاية وليست مبكرة.
في النّمسا أيضًا، هناك محاولات لتخفيف القيود الّتي تمّ بموجبها إغلاق سوق العمل تقريبًا بأكمله منذ شهر. حتّى الآن، تمّ تشخيص حوالي 14000 حالة كورونا في النّمسا وتوفّي 368 جرّاء المرض. عدد الحالات الجديدة للمشخّصين وللوفيّات ينخفض يوميًّا باستمرار، ويحاولون هناك الآن العودة إلى العمل تدريجيًّا، مع اتّخاذ وسائل الاحتياط، على أمل إبقاء وتيرة الإصابة تحت السّيطرة. إذا نجحوا في ذلك في النّمسا، فهذا سيشكّل مؤشّرًا إيجابيًّا لباقي الدّول.
في بريطانيا، مع ذلك، ما زالت القيود الّتي فُرِضت منذ ثلاثة أسابيع مستمرّة. بلغ عدد المشخّصين الرّسميّ في المملكة حوالي 89000، ووفقًا لتقديرات الخبراء، هذا العدد هو أصغر بكثير من العدد الحقيقيّ. بلغ عدد الوفيّات في بريطانيا أكثر من 11000 حالة، وهو يحتلّ المكان الخامس في العالم، ويبدو أيضًا أنّه يفتقد عدد كبير من المرضى الّذين لقوا حتفهم خارج المستشفى.
في فرنسا أيضًا، تنوي الحكومة مواصلة القيود الصّارمة. وفقا للرّئيس ماكرون، لا يزال الوباء خارج نطاق السّيطرة. تحتلّ فرنسا المرتبة الرّابعة في القائمة العالميّة لعدد المشّخصين- حوالي 137000 ولعدد الوفيّات- حوالي 15000 حالة.
شهدت بالأمس سنغافورة، التّي واجهت تفشّيً المرض بشكل جيّد حتى الآن، ارتفاعًا مثيرًا للقلق مع 386 مشخّصًا جديدًا، ليصل مجمل عدد المشخّصين في الدّولة إلى حوالي 3000. معظم الحالات ترتبط بالتّفشي الذي بدأ في أماكن سكن العمّال الأجانب، وتمّ فرض حظر التّجول عليهم فورًا بعد الكشف عن تفشّي المرض، ولكن تمّ الكشف عن حالات أخرى وسط السّكّان أيضّا . توفّي تسعة أشخاص في سنغافورة جرّاء المرض حتّى الآن، بالأمس توفّي الأخير.
تحديث حتّى يوم 13 نيسان:
ارتفع عدد المشخّصين بمرض الكورونا في إسرائيل صبيحة هذا اليوم إلى 11235 وقد تماثل للشّفاء 1689 منهم. من بين المرضى هناك 168 حالة متوسّطة، 181 حالة خطيرة، 133 حالة منها تخضع للتّنفّس الاصطناعيّ.
توفّي في إسرائيل 110 شخصًا جرّاء المرض. من بين الوفيّات الجديدة: سميحة دياب من طمرة الّتي تبلغ من العمر 90 عامًا، وهي أوّل شخص يموت من الوسط العربيّ جرّاء المرض، والحاخام الأكبر السّابق إلياهو باكشي دورون، وغيرهم من المقيمين في دور المسنّين.
على الصّعيد العالميّ، ارتفع عدد المصابين بنحو 72000 في اليوم الأخير، ليصل إلى أكثر من 1850000 حالة. وبلغ عدد الوفيّات 115000 شخص وقد تعافى منهم حوالي 430000.
بعد أيّام متتالية فيها شخّصت أكثر من 30000 حالة جديدة كلّ يوم، طرأ انخفاض طفيف في عدد المشخّصين في الولايات المتّحدة، وزاد أقلّ من 28000 مشخّص جديد أمس. مجمل المشخّصين هو أكثر من 560000 في الولايات المتّحدة. على الرّغم من الانخفاض الطّفيف ، فمن المبكر الإعلان عن هدأة. لكل ولاية في الولايات المتّحدة سياستها الخاصّة في مكافحة الوباء. في بعض الولايات، يظهر تباطؤًا في وتيرة انتقال العدوى ، ولكن في ولايات أخرى، مثل فلوريدا، لم يُشهد هذا التّباطؤ.
يبلغ عدد الوفيّات في الولايات المتّحدة 22115.
في روسيا، حيث بدأ الإبلاغ عن المرض بعد الدّول الأخرى بكثير، يبلغ العدد الرّسميّ للحالات حوالي 18000، بعد أن زاد في الأمس 2500 مشخّص جديد. يبلغ عدد الوفيّات الرّسميّ 148، وهو رقم منخفض إلى حدّ ما، ولكنّه يعكس مرضًا عُرف مؤخّرًا- منذ حوالي ثلاثة أسابيع فقط، وربّما يبلغ العدد الحقيقيّ للمرضى أكثر بكثير. قد انتشر الوباء في جميع أنحاء روسيا، وقامت السّلطات باتّخاذ خطوات أكثر صرامة لإبطاء انتقال العدوى. قبل بضعة أيّام، حذّرت وزارة الصّحّة في موسكو العيادات من أنّ الكثير من النّتائج السّلبيّة للفحوصات كانت مغلوطة، وأنّ الفيروس انتشر بين السّكّان قبل وقت طويل من اكتشاف الوباء في روسيا.
في الصّين، تمّ في الأمس تشخيص 108 حامل جديد للفيروس، وهو رقم قياسيّ سلبيّ في الأسابيع السّتّة الماضية. كثير منهم قد قدموا من روسيا، الأمر الّذي يزيد من الاحتمال أنّ الأرقام في موسكو هي فعلًا مغلوطة بالاتّجاه السّلبيّ. تقوم المدن الحدوديّة في الصّين باتّخاذ إجراءات شديدة ضدّ المرض خوفا من تفشّي المرض في البلاد مجدّدًا.
في بريطانيا، بلغ في الأمس عدد الوفيّات أكثر من 10000، وعدد المصابين أكثر من 84000 حيث زاد البارحة حوالي 5000 مصاب جديد. كما ذكرنا في السّابق، في بريطانيا، يفحصون بالأساس الأشخاص الّذين يقصدون المستشفى لتلقّي العلاجات الطّبّيّة. لحسن الحظّ رئيس الوزراء البريطانيّ بوريس جونسون غادر المستشفى يوم أمس بعد تحسّن ملحوظ في حالته، لكن بانتظاره فترة تعافي ليست قصيرة. شكر الرّئيس بانفعال طاقم الرّعاية الّذي أنقذ حياته في المستشفى. من المؤسف أنّ بريطانيّين كثيرين لم يحالفهم الحظّ مثله.
تحديث حتّى تاريخ 10 نيسان:
حتّى السّاعة التّاسعة صباحًا، بلغ عدد الحالات في إسرائيل 10095: 178 حالة متوسّطة و 164 في حالة خطيرة، 125 منهم تحت التّنفّس الاصطناعيّ. وقد توفّي حتّى الآن 93 مريضًا وتماثل للشّفاء بشكل رسميّ 1061 مريض.
تجاوز مجمل عدد المشخّصين في العالم حدّ المليون ونصف خلال العيد، ليصل إلى 1610450. بلغ عدد الوفيّات أكثر من 96000 وتعافى حوالي 359000 شخص. أكثر من ربع المرضى هم في الولايات المتّحدة، حيث بلغ هناك عدد المشخّصين 470000، بعد أن ازداد حوالي 33000 من يوم أمس. تليها إسبانيا بحوالي 153000 مشخّص، وإيطاليا بحوالي 143000. في كلا الدّولتين هناك تباطؤ في وتيرة الإصابة، ولكن وتيرة الوفاة ما زالت مرتفعة: أكثر من 600 حالة وفاة في اليوم في كلّ من الدّولتين. عدد المشخّصين في ألمانيا وفرنسا بقارب ال 120000. ومع ذلك، فإنّ عدد الوفيّات في ألمانيا حوالي عُشر عدد الوفيّات في فرنسا. تستمرّ أعداد المرضى وحالات الوفاة بالارتفاع بسرعة في بريطانيا، حيث توفّي أكثر من 800 شخص في اليوم الأخير، كما حدث في باقي الأيام الأخيرة. حتّى الآن، تمّ الإبلاغ عن أكثر من 65000 مريض في بريطانيا .
في تركيّا، حيث يتزايد عدد المشخّصين بوتيرة سريعة جدًّا، تمّ تشخيص أكثر من 4000 مريض جديد بالأمس، ليبلغ مجملهم أكثر من 42000. نُذَكِّر أنّ تركيا أبلغت عن أوّل مريض قبل شهر فقط. إنّ الارتفاع السّريع بعدد المشخّصين في تركيّا رغم الخطوات الّتي اتُّخذت لإيقاف الوباء، ممّا يشير أن الفيروس كان قد انتشر لفترة في الدّولة دون تشخيص. يبلغ عدد الوفيّات الرّسميّ في تركيّا 908.
الدّول الأخرى الّتي تشهد زيادة كبيرة في عدد المرضى كلّ يوم هي: إيران، بلجيكا، سويسرا، هولندا، كندا، البرازيل، البرتغال، روسيا والهند. من المهمّ أن نتذكّر في هذا السّياق أن هذه ليست المعطيات الكاملة: هناك دول فيها عدد الفحوصات هو محدود جدًّا، وبالتّالي عدد التّشخيصات - لكل من المرضى والوفيّات- هو ناقص.
تحديث حتّى تاريخ 5 نيسان:
كما هو متوقّع، تجاوز عدد المشخّصين في العالم حدّ المليون يوم الخميس المنصرم، وبلغ هذا الصّباح 1203292 مشخّص. مَن تابع حال الوباء منذ بدايته يتذكرّ أنّه قد مرّت حوالي ثلاثة أشهر منذ اندلاعه حتى وصل عدد المرضى في العالم 200000، ولكن لم يمّر سوى يومين بين تجاوُزعدد المشخّصين المليون وبين 1200000. هذا هو معنى التّزايد بدالّة أسّيّة، أي أنّ الفارق الزّمنيّ بين النقاط على المحور يقصر وبوتيرة آخذة بالتّسارع؛ ما استغرق في البداية ثلاثة أشهر يستغرق الآن يومين فقط. لهذا السّبب، تُبذَل جهود كثيرة في معظم الدّول في العالم لتقليص انتشار العدوى، حتّى لا يمرض الكثير من الأشخاص في آنٍ معًا.
من المهمّ أن نذكّر مجدّدًا - هذا ليس هو العدد الحقيقيّ لمصابي ال- COVID-19 في العالم. إنما مجرّد عدد حالات المرض الّتي أبلغت عنها الدّول المختلفة. فبعض الدّول تنتهج إخفاء المرضى عمدًا، وفي دول أخرى لا يقومون بفحص الجميع. في بريطانيا مثلًا، تمّ التّصريح عن 42 ألف مريض، ولكن يُقدَّر أنّ العدد الحقيقي أعلى بخمسة أضعاف على الأقلّ، بما أنّه لا يتمّ فحص الأشخاص الّذين لا يقصدون المستشفى. يتعافى معظم المرضى هناك في المنزل ولا يتمّ تسجيلهم كمرضى كورونا ولا بأيّ مكان.
ارتفع عدد الوفيّات في العالم وبلغ حوالي 65 ألف. هنا أيضًا، يجب أن نتعامل مع الأرقام بمصداقيّة محدودة. فبعض الدّول لا تبلّغ عن حالات الوفاة خارج المستشفى أو في دور المسنّين. في فرنسا مثلًا، فقط في الأيام الأخيرة شُمِلَت حالات المرض والوفاة الّتي هي خارج المستشفى في التّعداد الرّسمي، ممّا أدّى إلى قفزة كبيرة في الأرقام. في بريطانيا أيضًا، تبيّن أنّ هناك تأخير بالإبلاغ عن الوفيّات، وبالتّالي فإنّ عددهم الحقيقيّ أعلى من المبلّغ عنه.
تتصدّر الولايات المتّحدة دول العالم من حيث وتيرة تزايد عدد المشخّصين فيها، وبلغ عددهم أكثر من 311000. في نيويورك، شُخِّص حوالي 115000 شخص حتّى الآن، وهناك ثماني ولايات أخرى فيها أكثر من 10000 مشَخَّص - نيو جيرسي، ميشيغان، كاليفورنيا، لويزيانا، ماساتشوستس، فلوريدا، بنسلفانيا وإلينوي. توفّي 8454 مريضًا حتّى الآن في الولايات المتّحدة.
هناك العديد من الدّول في العالم فيها أيضًا تقارير مغلوطة حول المرض لأنّ النّظام الصّحّيّ فيها غير قادر على إدارة هذا الكمّ من المرضى. في الأكوادور مثلًا، تمّ الإبلاغ عن 3465 شخصًا إيجابيًّا للكورونا حتّى الآن و 172 حالة وفاة جرّاء المرض. لكن وفقًا لتقارير من الميدان يظهر أنّ العديد من النّاس لقوا حتفهم في منازلهم وأنّ الوضع خطير للغاية بحيث لا يوجد عدد كافي من الطّواقم لجمع جثث الموتى. لهذا السّبب، لا توجد طريقة لمعرفة الأبعاد الحقيقيّة للوباء في هذه الدّول.
هنا في إسرائيل، في السّاعة 8:00 صباحًا، تمّ الإبلاغ عن 8018 حالة كورونا موثوقة: 7195 حالة خفيفة، 173 حالة متوسّطة و 127 حالة خطيرة، منها 106 حالات تحت التّنفّس الاصطناعيّ. ببالغ الأسف، بلغ عدد المتوفّين 46. اشتدّت حملة مكافحة الكورونا أكثر: فقد تمّ فرض الإغلاق على المدن الّتي كان اندلاع المرض فيها قاسيًا بشكل خاصّ، مثل مدينة بني براك، كما ويجري النّظر في الحاجة إلى اتّخاذ مثل هذه الخطوات في مدن وأحياء أخرى في البلاد. هناك قلق بشأن عدد الفحوصات الّتي يمكن إجراؤها يوميًّا، حيث بدأ يظهر النّقص العالميّ في المواد الأساسيّة للفحوصات في إسرائيل. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصّحّة، فإنّ هذا الأمر على وشك الحلّ، ويأملون في الاستمرار وتحقيق الهدف المتمثّل في إجراء 10 آلاف فحص وأكثر يوميًّا.
تحديث حتّى تاريخ 2 نيسان:
ارتفع عدد المشخّصين بفيروس الكورونا في إسرائيل إلى 6211، وبلغ عدد الوفيّات في هذا الصّباح 31، بما فيهم مقيمون في دور المسنّين الّتي انتشرت فيها عدوى الفيروس. 5659 من المرضى هم ضمن الحالات الطفيفة، 127 في حالة متوسّطة و 107 في حالة خطيرة، 83 منهم موصولون بأجهزة التّنفّس الاصطناعيّ.
شُخِّص أيضًا وزير الصّحّة الإسرائيلي يعكوف ليتسمان وزوجته بمرض الكورونا. يلتزم الوزير الحجر الصّحّيّ ويستمرّ بالعمل باستخدام خطّ إنترنت جديد تمّ إيصاله في منزله لهذا الغرض. وعقب تشخيص الوزير، سيتمّ عزل بعض مديري أزمة الكورونا : رئيس الموساد- يوسي كوهين، المدير العامّ لوزارة الصّحّة- موشي بار سيمان توف، رئيس خدمات الصّحّة العامّة- البروفيسور سيغال سادتسكي ورئيس مجلس الأمن القوميّ- مئير بن شبات.العديد من رجال الدّين والحاخامات وطبعًا جميع موظّفي مكتب الوزير كانوا باحتكاك مع الوزير وسيضطرّون الالتزام بالحجر الصّحّيّ. أفادت الأخبار بأنّ أحد الحاخامات الكبار سيدخل الحجر الصّحّيّ، ولكن يبدو أنّه لن يضطرّ بذلك حيث التقى بالوزير قبل 12 يومًا وحرص على الابتعاد مسافة مترين عن النّاس وعمل بموجب جميع التّعليمات.
من الجدير بالذّكر بأنّ هؤلاء الأشخاص غير المرضى، إذا التزموا بتعليمات الابتعاد مسافة مترين عن بعضهم البعض، لن يُصاب أحد بالعدوى.
أوصت وزارة الصّحّة بالأمس جميع مواطني إسرائيل بوضع أقنعة واقية عند مغادرة المنزل، حتّى أنّها نشرت مقطع فيديو يعرض طريقة تحضير الأقنعة المرتجلة. من المهمّ أن نتذكّر أن الأقنعة لا توفّر الحماية الكافية من العدوى، ولكنّها تحمي بالأساس الأشخاص المحيطين بنا، في حال كنّا حاملين للفيروس ولا نعرف ذلك بعد. من المهمّ ألّا نخضع للشّعور الزّائف بالأمان عند استخدام القناع.
بلغ عدد المشخّصين في العالم 938 ألف، ومن المتوقّع أن يتخطّى المليون اليوم. كما هو الحال في الأيّام الأخيرة، تتصدّر الولايات المتّحدة العالم من حيث عدد المرضى مع ما يقارب 215 ألف شخص، تليها إيطاليا وإسبانيا. يبلغ عدد الوفيّات في العالم حوالي 47 ألف، وعدد المتماثلين للشّفاء حوالي 195 ألف.
من بين الدّول الّتي يرتفع فيها عدد المرضى بوتيرة سريعة جدًّا هي تركيّا، فيها تمّ الإبلاغ عن المريض الأوّل فقط في يوم 10 آذار وبالأمس بلغ عدد المرضى 15679 وعدد الوفيّات 277. من بين الإجراءات الّتي اتّخذها الأتراك: إيقاف الطّيران إلى دول أخرى، تعطيل المدارس والمناسبات التّجمهريّة و "حجر السّكّان الطّوعي". ومع ذلك، يجري النّظّر في اتّخاذ تدابير أقسى، لدرجة تعطيل الدّولة بالكامل. بالمقابل، يحذّر حزب المعارضة الرّئيسيّ أنّ تركيا ستواجه نقص في الغذاء خلال الثلاثة أشهر المقبلة إذا لم يكن هناك دعم كاف لنظام الزّراعة خلال هذه الأزمة. الخوف الأكبر هو أنّ عدد المرضى المبلّغ عنهم ليسوا سوى جزء صغير منهم والمخفيّ أعظم مما هو ظاهر.
تحديث حتّى تاريخ 31 آذار:
ارتفع عدد الوفيّات في إسرائيل إلى 17 بوفاة امرأتين آخَرَيين جرّاء المرض. يبلغ عدد المشَخّصين المحتلَن في البلاد 4831. وقد تماثل للشّفاء 163 شخصًا، من ضمنهم تعافى أوّل مريض كان في حالة خطيرة في البلاد، وهو سائق حافلة نَقَل مجموعة من الحجّاج اليونانيّين وأُصيب بالعدوى منهم.
المدينة الّتي تحوي أكبر عدد من المرضى في البلاد هي القدس، مع 650 مشخّصين، تليها بني براك مع 571 حالة مشخّصة، ومن بعدها تل أبيب وأشكلون مع 278 و 114 مريضًا، بالتّلاؤم، في الأيام الأخيرة وردت أنباء حول مشخّصين جدد في مدنٍ وقرى عربيّة منها طمرة والمغار في الجليل وجت وأم الفحم في المثلث ورهط في النقب.
من حيث وتيرة ارتفاع عدد المشخّصين، فإن إسرائيل في وضع جيّد مقارنةً بالدّول الأخرى. بلغ عدد المشخّصين في العالم إلى أكثر من 788 ألف شخص، توفّي منهم تقريبًا 38 ألف شخص وتعافى حوالي 166 ألف. حوالي 30 ألف مريض في العالم في حالة خطيرة، والكثير منهم معرّضون لخطر الموت جرّاء المرض.
الولايات المتّحدة هي المكان الأول لعدد المُشخّصين في العالم، أكثر من 164 ألف حالة. بلغ عدد الوفيّات في الولايات المتّحدة 3173، تجاوز تقريبًا عددهم في الصّين الّذي يبلغ 3305. بلغ عدد المُشخّصين في إيطاليا أكثر من 101 ألف، وفي إسبانيا ما يقارب ال 88 ألف، وهي الدّولة الثّالثة الّتي تجاوزت الصّين من حيث عدد مرضى الكورونا فيها.
بلغ العدد الرّسميّ للمرضى في تركيّا أكثر من 10000. يشير عدد الوفيّات الكبير، 168، إلى وجود العديد من المصابين الغير مُشخّصين. تمّ فرض إغلاق في الكثير من المحافظات في تركيا، وطلب الرئيس أردوغان من السّكّان البقاء في بيوتهم.
من بين الأخبار الهامشيّة، هناك كارثة إنسانيّة تحصل على متن السّفينة السّياحيّة زاندام، التّابعة لشركة "هولاند أمريكا"، والّتي لم تحظ باهتمام إعلاميّ كبير. توفّي أربعة من ركّابها، وشُخِّص ثمانية منهم كإيجابيّين للفيروس و 200 آخرين يعانون من أعراض مرض ال- COVID-19. ترفض الموانئ في أمريكا الجنوبيّة وفلوريدا حاليًّا أن ترسو السّفينة بميناء محلّيّ وأن ترسِل ركّابها للعلاج أو للحجر الصّحّيّ. على ما يبدو، سيستمر الرّكّاب السّفينة بالإصابة بالعدوى.
تحديث حتّى تاريخ 30 آذار:
ارتفع عدد المرضى العالميّ في اليوم الأخير إلى 723732، وبلغ العدد الرّسميّ للوفيّات حوالي 34000. وقد تماثل للشّفاء حتّى الآن حوالي 152 ألف شخص. من المهمّ أن نتذكّر أنّ هذه ليست الأرقام لا تمثّل الواقع. هناك نقص في التّشخيص في جميع الدّول تقريبًا: مرضى لم يتمّ فحصهم، ووفيّات لم يتمّ احتسابها.
على سبيل المثال، يتمّ عدّ ضحايا الكورونا في فرنسا وإيطاليا فقط إذا لاقوا حتفهم في المستشفى. الأشخاص الّذين ماتوا في دار المسنّين أو في البيت لم يُشملوا في التّعداد الرّسميّ بعد. في بريطانيا، يتمّ فحص المرضى في المستشفيات فقط، وليس من هم في أُطُر أخرى ويتعافون في البيت. لا تزال هناك دول تجبي رسومًا من المواطنين مقابل فحص الكورونا، ولهذا يفضّل الفقراء التّعافي لوحدهم دون الخضوع للفحص وإعداء غيرهم أثناء ذلك.
في الولايات المتّحدة، المكان الأوّل من حيث عدد المرضى الرّسميّ، شُخِّص حتّى الآن حوالي 143 ألف شخص وتوفّي حوالي 2500 مريض، ضِعفَي عدد الوفيّات في اليومين الماضيين. طلب الرّئيس ترامب تمديد القيود المفروضة على التّنقّل حتّى نهاية شهر نيسان. تشير التّقديرات إلى أنّ عدد الوفيّات في الولايات المتّحدة قد يصل إلى 200000، وهناك خوف من إلغاء القيود في الوقت الحاليّ، الّتي من شأنها أن تزيد عدد الوفيّات حتّى الملايين.
في معظم الدّول المتقدّمة، تجري حاليًا عمليات إغلاق شديدة وقيود على التّنقّل لمحاولة الحدّ من انتشار الوباء، إلّا أنّ هذا الأمر غير جائز في كلّ مكان. في الهند مثلًا، حيث تمّ تشخيص 1071 مريضًا بشكل رسميّ، لا يمكن فرض الإغلاق كما هو الحال في العالم الغربيّ؛ فهناك أماكن في الهند لا توجد فيها مراحيض في كلّ شقة، وإنّما يتشارك سكّان الحيّ على مرحاض واحد. في هذه الحالة لا يمكن أمر السّكّان بالتزام البيوت. حتّى الحديث عن إحتمال فرض الإغلاق أدّى إلى هجرة العمّال المؤقّتين من المدن إلى القرى الّتي أتوا منها، الأمر الّذي يمكن أن يساهم في انتشار المرض بشكل أسرع بين السّكّان. بالكاد يؤدّي النّظام الصّحّيّ في الهند عمله حتّى بالوضع الاعتياديّ، وإذا فقدت السّلطات السّيطرة، فمن الممكن أن تحدث كارثة أبعادها شبيهة بما حدث في إيطاليا واسبانيا، وربما أكثر حدّة.
في إسرائيل، ارتفع عدد المشخّصين في اليوم الماضي إلى 4347، وبلغ عدد الوفيّات 15، بوفاة ثلاثة مرضى جدد. هناك 80 مريضًا في المستشفى في حالة خطيرة، بما في ذلك شابّ يبلغ من العمر 22 عامًا ولا يعاني من أيّ خلفيّة مرضيّة وهو موجود في في العناية المركّزة في مستشفى أشدود. في مستشفى برزيلاي في أشكلون، هناك أب وابنه يبلغان من العمر 74 و 40 عامًا، في حالة خطيرة. من الممكن أن يكون الأب قد أُصيب بالكنيس ومن ثمّ أصاب ابنه بالعدوى. تمّ الكشف عن إصابة في دار مسنّين آخر، في ريشون لتسيون، حيث تمّ تشخيص مقيمة وعاملة نظافة كمرضى. ما زالت المستشفيات محتمِلة للعبئ الحاليّ، ولكن من غير الواضح حتّى متى، إذا استمرّت عمليّة الإعداء بهذه الوتيرة.
تحديث حتّى تاريخ 26 آذار:
بلغ عدد المشخّصين في العالم ما يقارب النّصف مليون؛ بلغ عددهم في هذا الصّباح 473149. تجاوز عدد الوفيّات في اللّيل حدّ ال- 20000، بلغ عددهم 21336. وتعافى ما يقارب 115000 شخص من المرض.
أعلن رئيس الولايات المتّحدة، دونالد ترامب، في الأيّام الأخيرة عن نيّته بإلغاء القيود الّتي فرضت على السّكّان والعودة إلى الرّوتين لمحاولة إنقاذ الوضع الاقتصاديّ قدر الإمكان. تتناقض أقواله تمامًا مع عدد المشخّصين الآخذ بالازدياد. في الأمس تمّ تسجيل رقمًا قياسيًّا في عدد المشخّصين في الولايات المتّحدة- أكثر من 13000 حالة جديدة. بلغ بالمجمل عدد الإصابات المؤكّدة في الدّولة 69000.
كما أنّه بلغ عدد الوفيّات في اليوم الأخير 247، وهو أيضًا رقم قياسيّ جديد، وبذلك يصل مجمل عدد الوقيّات في الولايات المتّحدة إلى 1027. لقد ذُعِر خبراء الصّحّة العامّة والاقتصاد من فكرة الرّئيس فهناك فائض مرضى في مستشفيات الولايات المتّحدة، خاصّة في نيويورك، ويستمرّ الوضع بالتّدهور.
بهذه الوتيرة، ستتجاوز الولايات المتّحدة الصّين غدًا، حيث تمّ هتاك تشخيص 81285 شخصًا منذ بداية تفشّي المرض. تمّ تشخيص 67 حالة جديدة في الصّين في اليوم الماضي، وتدّعي سلطات الصّحّة أنّ جميعهم أتوا من دول أخرى. نأمل أن يكون هذا صحيحًا، ولم يبدأ اندلاع جديد للمرض في الوقت الّذي يعود سكّان الدّولة تدريجيًّا إلى الرّوتين الطّبيعيّ للعمل .
في كوريا الجنوبيّة، الّتي كانت حتّى الآن رمزًا للعلاج النّاجع للمرض مع الحفاظ على روتين حياة معظم الناس، تستمرّ الأعداد في الارتفاع بوتيرة مثيرة للقلق. على الرّغم من جميع التّدابير المتّخذة وما زالت تُتّخَذ، تمّ تشخيص 104 حاملين للفيروس في اليوم الأخير، وارتفع مجمل عدد المشخّصين إلى 9241، رغم أنّه كان من المتوقّع أن يطرأ انخفاض تّام. تهدّد السّلطات بأن تعاقب منتهكي العزل بصرامة، مثلًا سجن السّكّان الّذين لا يلتزمون بالتّعليمات وطرد الأجانب المخالفين للأوامر.
حوالي نصف الحالات الجديدة في كوريا الجنوبيّة هي من الأجانب الّذين قصدوا الدّولة، كما هو الحال في دول شرق آسيا الأخرى. في بداية تفشّي المرض، نشر الأشخاص الّذين أتوا من هذه الدّول الفيروس في جميع أنحاء العالم. أمّا الآن، بعد أن أصبح معظم العالم في مشكلة أكثر خطورة منهنّ، يعود الفيروس إليهم مع الزّائرين الخارجيّين. لا عجب إذن أنّهم لم يشعروا حتّى الآن بحاجة إلى منع الطّيران، خطوة باتت شائعة جدًّا في العالم، وقد تكون مطلوبة الآن لمنع تفشّي جديد للمرض.
بلغ عدد المشخّصين في إسرائيل 2495، 41 منهم في حالة خطيرة. من المهمّ أن نتذكّر أنّ الكثير منهم أتوا مع المرض من خارج البلاد والتزموا الحجر الصّحّيّ. فُرِضت مساء أمس قيود جديد الّتي تسمح بمغادرة المنزل فقط لتلبية حاجات معيّنة ولمسافة محدودة. ما يقلق في الأمر أنّه لن يكون هناك ما يكفي من أجهزة التّنفّس للمرضى في الحالات الصّعبة وتحاول السّلطات الحصول على المزيد منها، وهذا التحدّي ليس سهلًا بسبب الطّلب العالميّ المتزايد. وفقًا للمدير العامّ لوزارة الصّحّة، يوجد حاليًّا 2864 جهاز تنفّس. بالمقابل، يستمرّ الطّيران بإعادة الإسرائيليّين العالقين خارج البلاد.
تحديث حتّى تاريخ 25 آذار:
ارتفع عدد الوفيات في إسرائيل جرّاء المرض إلى خمسة، توفّي أربعة منهم في اليوم الأخير. عدد المشخّصين في إسرائيل حتّى الآن هو 2030. اتّخذت الحكومة قرارًا بفرض قيود جديدة لمحاولة الحدّ من انتشار المرض في البلاد، بما في ذلك تقليص فعاليّة وسائل المواصلات العامّة، إغلاق الكنائس، إغلاق حوانيت الملابس والتّكنولوجيا وغيرها.
بعد الانخفاض الّذي طرأ خلال اليومين الأخيرَين في وتيرة ارتفاع عدد المصابين والوفيّات في إيطاليا، ممّا بعث الأمل لدى الكثير من النّاس في إيقاف المرض، طرأ ارتفاع مع 5249 تشخيصًا جديدًا و 743 حالة وفاة جديدة حتّى ساعات المساء يوم أمس. يبلغ الآن عدد المشخّصين في إيطاليا 69176، ولكن من المهمّ التشديد على أنّ الإيطالييّن يقومون بالأساس بفحص فقط اولئك الّذين يقصدون المستشفى، ولهذا قد يكون عدد المرضى الحقيقيّ في الدّولة أكبر بكثير. توفّي حتّى الآن 6820 شخصًا في إيطاليا. ووفقًا لهذا العدد، فإنّ معدّل الوفيّات هو مرتفع جدًا - حوالي %10. ومع ذلك، كما أسلفنا، فإنّ هذا العدد لا يأخذ بالحسبان الحالات السّهلة للمرض، الّذين لم يتمّ فحصهم على الإطلاق.
يستمرّ الوضع في إسبانيا بالتّدهور. بلغ عدد المشخّصين فيها 42058 ووصل عدد الوفيّات تقريبًا إلى 3000. تحوّلت حلبة التّزلج على الجليد في مدريد إلى مشرحة لحفظ الجثث. وفقًا لبعض التّقارير، قصد الجيش الإسبانيّ دور المسنيّن لتعقيمها ووجدوا أنّ النّزلاء فيها مهجورين، بدون طاقم رعاية، وبعضهم قد توفّي في سريره.
الوضع السّائد في دول أوروبّيّة أخرى هو أيضًا سيّء. بلغ عدد المرضى في فرنسا، الّتي التزمت الإغلاق، 22304 و عدد الوفيّات هو 1000. في ألمانيا هناك ما يقارب ال 34000 مريض، وعدد الوفيّات فيها هو الأصغر في العالم، 171 حالة وفاة حتّى الآن. قد يكون ذلك بفضل نظام الصّحّة الممتاز، فهي تملك أكثر موارد مقارنةً بالدّول الأخرى، وما زالت قادرة على توفير العلاج الأمثل لمرضى في الحالات الصّعبة، إلّا أنّها قد لا تكون كافية إذا استمرّ المرض في الانتشار. من الممكن أيضًا أن يكون معظم المرضى في ألمانيا صغارًا في السّنّ نسبيًّا. يبدو أنّ الألمان يقومون بفحص الحالات السّهلة للمرض أيضًا وبالتّالي يتوصّلون إلى إحصائيّات أكثر دقّة، كما حدث في كوريا الجنوبيّة.
من المتوقّع أن يصل عدد المرضى في سويسرا اليوم إلى أكثر من 10000، بعد تشخيص أكثر من 1000 شخص بالأمس. هناك أيضًا تمّ فرض القيود على التنقّل وأعلنت الدّولة حالة طوارئ لتتمكّن من منع التّجمهرات، إغلاق المصالح واتّخاذ خطوات أخرى.
في العديد من الدّول الأوروبية، تجاوز العدد الرّسميّ للمشخّصين حدّ ال- 1000، وفي دول أخرى شُخِّص المئات من المرضى. في بعض دول أمريكا الجنوبيّة أيضًا، بما في ذلك البرازيل والأكوادور، تجاوز عدد المشخّصين حدّ ال- 1000، رغم أنّ الفيروس وصل إليهم في وقت متأخّر نسبيًّا وأنّ معظمهم اتّخذوا التّدابير الاحترازيّة عند وصوله فورًا.
معظم الدّول الّتي يكون فيها عدد المرضى صغير نسبيًّا هي دول جزريّة صغيرة، أو دول أفريقيّة الّتي تمّ أوّل تشخيص فيها مؤخّرًا. واستجاب الكثير منها بفرض الإغلاق والقيود الصّارمة على المواطنين. نأمل أن يكفي هذا لمنع انتشار المرض في الدّولة، الّتي لا يوجد لدى العديد منها أنظمة صحّيّة متقدّمة واحتمال مواجهتهم الجائحة بنجاح هو ضئيل.
يبلغ عدد المشخّصين بالمرض في العالم حاليًّا 425902، من بينهم حوالي 20000 حالة وفاة، و- 110000 متعافين.
تحديث حتّى تاريخ 24 آذار:
طرأ بالأمس انخفاض في عدد المشخّصين في إيطاليا، لليوم الثّاني على التّوالي. حتّى الآن، تمّ تشخيص 63927 شخصًا بالكورونا، وقد تجاوز عدد الوفيّات حدّ ال- 6000 حالة. نأمل أن تستمرّ الانخفاضات بنفس النّمط في إيطاليا، ولن ترتفع مجدّدًا وتوازن حالات تفشّي المرض في مقاطعات أخرى في الدّولة.
يستمرّ عدد المرضى في بريطانيا بالارتفاع، ويصل إلى 6650 مشخّصًا. وارتفع عدد الوفياّت إلى 335، معظمهم من لندن. تشير التّقديرات إلى أنّ عدد المرضى الحقيقيّ في بريطانيا أعلى بكثير، بما أنّ البريطانيّين يقومون بفحص فقط من يقصد المستشفى. بدأت السّلطات البريطانيّة في اتخاذ إجراءات لوقف العدوى مثل إغلاق المدارس وتوجيه المواطنين بالتزام العزل وعدم ممارسة الأنشطة التّرفيهيّة، ولكن يُعتقد أنّ هذه الخطوات اتُّخِذت متأخّر جدًّا.
وصل العدد الرّسميّ للمشخَّصين في إيران إلى 23049، وارتفع عدد الوفيّات إلى 1812، ولكن لا شكّ في أنّ الأرقام هي أعلى بكثير. قد يكون عدد الوفيّات أعلى بخمس أضعاف من العدد المبلّغ عنه. لا يتّخذ الحكم في طهران أيّ خطوات جديّة ضدّ تفشّي المرض، عدا عن حفر القبور، وما زال النّاس يتجمهرون في جنانيز المسؤولين الكبار الّذين لاقوا حتفهم جرّاء المرض.
في أفريقيا، الّتي وصلها المرض في وقت متأخّر أكثر، أعلنت السّنغال وساحل العاج حالة طوارئ. في زيمبابوي، الّتي أبلغت مؤخرًا عن أوّل حالة، وبالمجمل عن ثلاث حالات مرضى، توفّي أوّل شخص جرّاء المرض. في السّودان، حيث أبلغوا عن حالتين، يحاولون فرض حظر التّجوّل ليلًا للحدّ من انتشار المرض. أعلنت جنوب أفريقيا، الّتي فيها 402 مشخّصًا، عن تعطيل تامّ لمدّة 21 يومًا. في تونس، الّتي فيها 89 مريضًا وثلاث حالات وفاة، تمّ تجنيد الجيش لفرض الإغلاق.
في الولايات المتّحدة، المكان الثّالث في العالم من حيث عدد المشخّصين، أبلغوا عن 46145 مصابًا، معظمهم في ولاية نيويورك. شُخِّص حوالي 10000 حالة جديدة في الولايات المتّحدة خلال اليوم الأخير. دخلت دول جديدة في الولايات المتّحدة، مثل واشنطن ولويزيانا، فترة تعطيل تامّ وأمرت المواطنين بعدم مغادرة منازلهم. على الرّغم من ذلك، أعلن الرّئيس ترامب أنّه يفكّر في إعادة فتح أبواب الولايات المتّحدة لصالح الوضع الاقتصاديّ، ممّا يمكنه أن يسبّب تسارعًا كبيرًا في انتشار الوباء، وفقًا لخبراء الصّحّة العامّة الأمريكيّين.
يبدأ الإسرائيليّون الّذين أُصيبوا بالفيروس في الولايات المتّحدة بتطوير أعراض المرض في البلاد، ممّا قد يعرّض المسافرين المعافين لخطر العدوى. تمّ تشخيص 1656 شخصًا بالكورونا في إسرائيل، معظمهم في حالة سهلة وحوالي ثلاثين منهم في حالة خطيرة. لا يتبع عدد كافٍ من المواطنين إرشادات وزارة الصّحّة، وتفكّر السّلطات في فرض الإغلاق الكامل. من المتوقع نشر تعليمات توجيهيّة جديدة اليوم.
يبلغ عدد التّشخيصات في العالم حاليًّا 384429. عدد الوفيّات هو 16591، وعدد المتعافين تجاوز ال- 102000. قد يتجاوز غدًا العدد الرّسميّ للتشخيصات حدّ ال-400000. لا أحد يعرف بالفعل الأرقام الحقيقيّة.
تحديث حتّى تاريخ 19 آذار:
بلغ عدد المشخَّصين في العالم حتّى صباح اليوم إلى 220229 شخصًا، توفّي منهم حوالي 9000 شخص. وقد صل عدد المتعافين إلى 85769 حتى الآن.
بإمكاننا أن نلاحظ بأن الأزمة العالميّة تزداد سوءًا مقارنةً بالأمس؛ بالأمس، تمّ تشخيص حوالي 200000 شخص حول العالم وبلغ عدد الوفيّات 8000. انضمّ حوالي 20000 مصاب جديد إلى العداد وتوفّي حوالي 1000 شخص، خلال يوم واحد.
المساهِمة الرئيسيّة للارتفاع الحادّ هي إيطاليا، الّتي أبلغت عن 4207 حالة جديدة و 475 حالة وفاة جرّاء المرض. وقد بلغ مجمل التّشخيصات 35713 وعدد الوفيّات ما يقارب الـ 3000. إذا استمرّ الارتفاع خلال اليوم بهذا النمط، فسوف تتجاوز إيطاليا عدد الوفيّات المبلّغ عنها في الصّين.
المساهِمات الأخريات للارتفاع العالميّ هنّ إيران - حوالي 1200 حالة جديدة، إسبانيا- 2943 حالة جديدة، ألمانيا- 2960 حالة جديدة، فرنسا- 1404 حالة جديدة والولايات المتّحدة مع 2792 حالة جديدة. تجاوزت هذه الدّول، باستثناء فرنسا والولايات المتّحدة، حدّ الـ 10000 حالة مشخّصة، ومن المتوّقع أن تتجاوزه الأخيرتان اليوم. وتيرة الارتفاع في باقي الدّول الأوروبيّة هي أبطأ. نأمل أن تكون الخطوات الّتي يتم اتخاذها كفيلةً بأن تمنع وصولهنّ إلى وضع الدّول المجاورة.
في إسرائيل، أُعلِن عن 529 حالة عدوى حتّى السّاعة 10:00 صباحًا. من بينهم، 498 حالة سهلة، 13 حالة متوسّطة، 6 حالات صعبة و 12 حالة تعافي، فيما بينهم المصابة الأخيرة من سفينة Diamond Princess السّياحيّة. بما أنّه لا ينصاع الجميع لتوصيات وزارة الصّحّة للحدّ من حالات العدوى، ولا يزال البعض يخرج إلى الحفلات ويقيم حفلات زفاف غير قانونيّة، فإنّ وزارة الصّحّة والحكومة تهدّدان بتحويل التّوجيهات إلى أوامر وفرض إغلاق تامّ على المواطنين. نأمل أن يبدأ الجميع في أخذ هذا الوضع على محمل الجدّ ولن تكون حاجة إلى اتّخاذ هذه الخطوة، الّتي ستكون لها عواقب اقتصاديّة وخيمة جدًّا.
يستمرّ الفيروس في الانتشار في أماكن جديدة في العالم. هناك حالات أولى في جزر كاليدونيا الجديدة وفيجي المجاورة لأستراليا. في أفريقيا، انتشر الفيروس إلى جيبوتي الصّغيرة وزامبيا. في أمريكا الجنوبيّة، سجّلت حالات أولى في السلفادور ونيكاراغوا. في آسيا، انضمت قيرغيزستان إلى الحملة، وبالرّغم من أنّها مجاورة في حدودها للصّين، إلّا أنّ المرضى الأوائل فيها عادوا من المملكة العربيّة السّعوديّة، الّتي سجّل فيها 238 مريضًا حتّى الآن. يظهر الفيروس حاليًّا في 176 دولة وإقليم حول العالم. لم تعد هناك دول كثيرة الّتي لم تصاب بعد.
وأخيرًا، نشدّد على أهميّة الالتزام بتعليمات وزارة الصّحّة. هذه التّعليمات هي الّتي ستمكّننا من السّيطرة على تفشي المرض. في سنغافورة، حيث تمّ تسجيل الحالات الأولى فيها منذ الاندلاع الأوّل للمرض، وصل عدد المرضى إلى 313 فقط حتى الآن ولم يمت أحد جرّاء المرض. في بعض الدّول الأوروبيّة حيث بدأت الحالات الأولى بعد شهر تقريبًا من سنغافورة - يرتفع عدد الحالات دون رقابة والخسائر تقدّر بالكبيرة. لِنسعى لأن نكون في تعاملنا مع الأزمة أشبه بسنغافورة من حيث السّيطرة على المرض وليس كإيطاليا.
تحديث حتّى تاريخ 18 آذار:
افتتحنا صباح اليوم مع وصول عدد حالات العدوى المشخّصةِ حول العالم لحوالي 200,000 حالة. لقي حوالي 8,000 شخصًا حتفهم ، في حين تعافى حوالي 83,000 شخصّا آخرون.
في إسرائيل، طرأ ارتفاع ملحوظ على عدد المرضى مقارنةً بالأمس. حتّى السّاعة 7:00 صباحًا، كان قد سجّلت 427 إصابةٍ بالعدوى في سجّل مصابي الكورونا ، معظمها حالات طفيفة. نشرت وزارة الصّحة ملفّ إرشادات جديد لمواطنيها يشمل توصيات أكثر صرامة من التّوصيات السّابقة فيها تطلب من النّاس عدم مغادرة المنزل دون داعٍ، والعديد من الإرشادات الأخرى. تعاقب الشّرطة منتهكي أوامر وزارة الصّحّة، وقد حدث وتمّ اعتقال رجلٍ قام بتنظيم حفل زفاف بعد أن تمّ حظر الأمر.
تمّ افتتاح أول "فندق كورونا" في إسرائيل في تل أبيب وقد بدأ باستقبال المرضى بدءًا من الحالات الطّفيفة التي لا يحتاج أصحابها إلى سرير في المستشفى، ولكنهم ملزمون بالخضوع للحجر الصحّيّ ويتوجب أن يكونوا تحت إشراف طبّيّ متواصل. بهذه الطّريقة، يمكن توفير أسرّة المستشفيات للمصابين ذوي الحالات الأصعب من المرض وتخفيف العبء عن طاقم المعالِجين. يخضع فندق آخر في القدس لتعديلات ملاءَمة هذه الأيّام، ومن المتوقّع أيضًا تجهيزُ فندق ثالث في حيفا إذا لزم الأمر. في المقابل، أُصدر نداء يدعو شركات الأدوية إلى تقديم اقتراحات لتطويرات ومنتجات قد تساهم في مواجهة فيروس كورونا.
أُصيب السّفير الإسرائيليّ في ألمانيا جيرمي يسسخاروف ونائبه أهارون ساغي بالكورونا بعد لقائهما بعضو من البرلمان الألمانيّ. أغلقت على إثر هذا السّفارة لمدّة أسبوعين وتم عزل جميع موظّفيها خوفًا عليهم من الإصابة بالفيروس. تعتبر حالة يسسخاروف جيّدة، وهو يتعافى الآن في منزله. من المتوقّع أن يتجاوز عدد المرضى في ألمانيا الـ 10000 خلال هذا اليوم.
كما هو الحال في لدينا ولدى العديد من البلدان الأخرى، تمّ فرض قيود صارمة على سير الحياة اليوميّة في ألمانيا، وأوصيت النّاس بالتزام منازلها وتمّ إغلاق كلّ ما يمكن إغلاقه تقريبًا. يعمّ القلق في ألمانيا إزاء ارتفاع عدد المرضى بشكل حادّ، وهنالك تخوّفٌ من أن يتفاقم الوضع ليناظر ما حصل في إيطاليا قبل أسبوعين فقط.
يعيشُ العديد من الإسرائيليّين في العالم في أزمة بسبب وباء الكورونا. عدا عن الإسرائيليّين الّذين تقطّعت بهم السّبل في الفلبّين بسبب توقّف الرّحلات الجوّيّة، هناك حوالي ألف إسرائيليّ قيد الحجر الشّديد الّتي فرضته دولة أمريكا الجنوبيّة على مواطنيها حتى أنهم قد صرّحوا بعدم قدرتهم على إيجاد فندق. شُخِّص 117 مريضًا في البيرو. انتشر الفيروس أيضًا في دول أخرى في أمريكا الجنوبيّة مثل المكسيك، كولومبيا والأرجنتين وكان من ضمن المصابين أيضًا سائحون إسرائيليّون. تنظّم شركات الطّيران الإسرائيليّة رحلات لإنقاذ وإعادة الإسرائيليّين إلى بلادهم، مع الالتزام بالحجر الصّحّيّ.
يستمرّ الفيروس في استهداف أماكن جديدة، ووصل أمس إلى جزر بربادوس ومونتسيرات المجاورة، ومونتينيغرو- "المعقل" الأوروبيّ الوحيد الّذي بقي حصينًا. اتخذت مونتينيغرو تدابير احترازية حتّى قبل تشخيص أي مريض في الدّولة، وأغلقت المدارس، وسائل المواصلات العامّة وأماكن الترفيه مسبقًا. نأمل أن تحدّ هذه الخطوات من انتشار الفيروس، الّذي وصل هذه الدولة الصغيرةَ مع مسافرتين عائدتين من الولايات المتحدة وإسبانيا.
تحديث حتّى تاريخ 17 آذار:
ارتفع عدد التشخيصات العالمية على مدار هذا اليوم بحيث وصلت عدد حالات الإصابة حول العالم إلى 183319 في جميع أنحاء العالم. توفي حتى الآن 7177 مريضًا ، بينما تماثل 79908 أشخاص للتعافي بالفعل.
في إيطاليا ، التي تتصدر عالميًا الأزمة الوبائية من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى الآن ، يستمر الإغلاق المفروض على السكان. وقد بلغ عدد الذين تم تشخيصهم بالفعل حتى اليوم 28 ألف شخص وعدد القتلى 2158. إذا لم تبد قريبًا نسبة تزايد الإصابات، وتهبط عن العدد الحالي المتمثل بـ 3000 شخص يتم تشخيصهم يوميًا، فسيؤول مآل الإيطاليين قريبًا لما وصلت إليه الصين، التي بلغ فيها عدد المصابين حوالي 80,000 شخصًا، في غضون أسبوع ونصف.
في بريطانيا، التي أفادت قبل يومين فقط هنا أنها ستتبع السياسة الاستثنائية "للتطعيم الطبيعي" لجميع السكان بطريقة مضبوطة ومراقبة، بدأت في إعادة التفكير في الخطة بعد أن أظهرت النماذج الأولية للنتائج المتوقعة أن المملكة المتحدة تسير في مسار كارثي سوفي يؤدي إلى 260.000 حالة وفاة. بالأمس، صدرت بالفعل مبادئ توجيهية للجمهور تطلب من الناس عدم التجمع وعدم الذهاب إلى الطبيب دون داع ملحٍّ لذلك.
أما في الولايات المتحدة ، فقد أصدرت إدارة ترامب تعليمات توجيهية جديدة للتعامل مع فيروس كورونا ، والتي تشمل حظر الميزانيات وإغلاق نظام التعليم. حيث يتم إغلاق الأنشطة الترفيهية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفرض الإغلاق على شمال كاليفورنيا. ومع ذلك ، لا تزال معظم التدابير على مستوى الدولة، ولم تتسلم السلطات الفيدرالية أي دور حتى الآن.
يستمر الفيروس في الانتشار في جميع أنحاء العالم. في القارة الأفريقية ، وصل الفيروس بالفعل إلى معظم دول القارة. وقد تأثرت بعض هذه البلدان في السنوات الأخيرة بمرض الإيبولا والحصبة، ومن غير الواضح كيف ستتعامل مع فيروس كورونا. وقد تم إحصاء مئات المرضى بالفعل في الشرق الأوسط في بعض البلدان، وفي إيران تم تسجيل حوالي 15,000 حالة. من المحتمل أن ينتشر الفيروس في سوريا أيضًا، وهناك خوف كبير من تفشٍّ على نطاقٍ واسعٍ للمرض. لم توقف سوريا بعد رحلاتها إلى إيران الموبوءة، لكنها بدأت بإغلاق المدارس.
تحديث حتّى تاريخ 16 آذار:
سجل الإيطاليون أمس رقمًا قياسيًا جديدًا: 3590 حالة عدوى جديدة في يوم واحد. وفي غضون الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط توفي 368 شخصًا عقب إصابتهم بالكورونا. وصل مجموع الحالات إلى 24,747 تمّ تشخيصها. من حيث نسبة المرضى للسكان ، فقد تجاوز الإيطاليون الصينيين منذ فترة طويلة. في إيران ، تم تشخيص 13,938 حالة. الوضع خطير للغاية لدرجة أنه الجهات المسؤولة قد حوّلت موقفًا للسيارات في المستشفى لجناحٍ طبيٍّ بديل. سجّل في قائمة ضحايا الكورونا من كبار المسؤولين في إيران آية الله هاشم طائي غالبيجاني ، عضو مجلس الخبراء في مقاطعة طهران، الذي توفي نتيجة إصابته بعدوى الكورونا.
أما حول العالم، فقد وصل عدد المشخّصين بالعدوى الوبائية بالفعل إلى 170,178 شخصًا في جميع أنحاء العالم، وإن كان عدد المصابين منذ فترة وجيزة بالمعظم يضمّ حالات عدوى في الصين، فإن عدد المرضى الصينيين اليوم هو بالفعل أقل من النصف. انخفض عدد التشخيصات الجديدة في الصين بصورةٍ ملفتةٍ إلى حالاتٍ قليلةٍ في كل يوم، وبعضها حالات إصابةٍ لأشخاص عادوا من خارج البلاد، وعلى ما يبدو فإنّ الصينيين بدأوا تدريجياً بالعودة إلى الروتين. ويعودُ هذا الاحتواء السريع نسييًا للفيروس في الصين إلى القيود والعزلة وحظر التجول التي فرضتها الحكومة على المدنيين ، هل يا ترى ستكون العودة إلى روتين الحياة العملية في الصين سببًا في اندلاعٍ وتفشٍّ جديدٍ للفيروس؟
يستمر الفيروس بالانتشار في أوروبا ، ومن بين 16 دولة المتصدرة في جدول انتشار العدوى حول العالم ، هناك 3 دولٍ فقط خارج أوروبا، واثنتان منها هما الصين وكوريا الجنوبية اللتان استطاعتا، حتّى اللحظة، احتواء العدوى بشكلٍ ملحوظٍ وتسجّلان تراجعًا كبيرًا في عدد الإصابات. أما الدولة الثالثة فهي الولايات المتحدة، التي "استيقظت" وبدأت باتّخاذ الإجراءات اللازمة بعد فوات الأوان.
في الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأستراليا أيضًا ، يتم تسجيل حالات جديدة للعدوى باستمرار، وفي منطقة جزر البهاما تحمل "سفينة كورونا جديدة" مرضى على متنها والعديد من الركاب الذين يعانون من أعراض العدوى، حتى الآن لا تبدي أي دولة استعدادًا للسماح للسفينة بالرسو في موانئها.
هنا في إسرائيل ، بلغ عدد حالات العدوى 250 حالة. معظمها حالات عدوى انتقلت لمسافرين عائدين من خارج البلاد وقضوا فترة العزل والحجر الصحي، ولكن باقي الحالات الموثقة هي لأشخاص أصيبوا هنا في البلاد واستمروا بالتنقل ناشرين العدوى ومعرضين غيرهم للمرض. من المهم جدًا تتبّع تعليمات وزارة الصحة والالتزام بها، ومن ضمنها ما تنشره الوزارة عن المسارات التي سلكها من شخّصوا بعدوى الكورونا وتحديثات الأماكن التي مكثوا فيها، ومن يشك بكونه حاملًا للفيروس عبر أعراضٍ قد يشعر بها، عليه أن يمكث في الحجر الصحي وذلك لغرض حماية العائلات والأقارب، الذين قد يكون بعضهم ذا خلفية مرضية معيّنة بحيث قد تشكل العدوى تهديدًا لحياتهم ، وكذلك يشكّل العزل الصحي حماية للشخص الذي يشك بحمله للعدوى ، حتى يتسنى له تلقي فحص للكورونا على وجه السرعة قبل تفاقم وضعه وظهور الأعراض في حال كان مصابًا فعلًا للعدوى الفيروسية.
تحديث حتّى تاريخ 15 آذار:
ارتفع عدد مصابي الكورونا الّذين تم تشخيصهم في جميع أنحاء العالم إلى 156،846 شخصًا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد وصل عدد المتعافين، حتى الآن، حوالي نصف عدد المصابين 75,937، في حين قضى 5,839 نحبهم جرّاء المرض.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ في البلاد، وهي خطوة ستسمح بتحويل الميزانية للفحوصات المخبرية المجانية وإجراءات إضافية قد يستدعيها الوضع الراهن. هذا بعد أن ارتفع عدد المصابين الذين تم تشخيصهم في الولايات المتحدة بالفعل إلى 3,043 ، ارتفاع يقدّر بـ 3 أضعاف ، ومن بين الذين تم تشخيصهم عدد غير قليل من الرياضيين والشخصيات العامة. الرئيس ترامب بذاته أجرى فحصًا شخصيًا للتأكد من عدم إصابته بالفيروس من الجدير بالذكر أنّ النتيجة السلبيّة لفحص فيروس كورونا لا تعتبر نفيًا تامًا للإصابة، إذ أنّ فترة الحضانة القصوى للفيروس المتفق عليها لدى الباحثين هي أسبوعان ، ولم يمض سوى أسبوع واحد فقط على آخر تواصل لترامب مع مصابين بالكورونا.
تستمر الدول الأوروبية التي ترتفع فيها أعداد المصابين طوال الوقت في تصعيد الإجراءات الاحترازية ورفع مستوى التقييدات المفروضة. تتجه إسبانيا نحو فرضِ إغلاقٍ تام كما هو الحال في إيطاليا، بعد أن وصل عدد المرضى هناك إلى 6,391 وعدد الوفيات إلى ما يقرب من مائتي شخص. بينما تبدو الأوضاعُ طبيعية تقريباً في بريطانيا. قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلق "حصانة مجتمعية" عن طريق إصابة الجميع بالعدوى. وقد وُجِّهت ردًّا على هذا القرار العديد من الانتقادات، ويأمل الخبراء هناك أن تتوقف هذه "التجربة" قبل أن يجدوا أنفسهم في ذات الموقف مع إيطاليا وإيران.في إيران سجّلت 12729 حالة إصابة، وتوفي حتى الآن أكثر من 600 بسبب المرض. في سوريا، حيث لم يُعلن عن أن إصابات بدأت الحكومة بإغلاق المدارس بالفعل.
لا يزال المرض في حالةِ تفشٍّ في جميع أنحاء العالم وقد وصلت العدوى الفيروسية بالفعل إلى جزر صغيرة مثل سيشيل وأروبا ودول أفريقية أخرى مثل رواندا . وصلت بعض هذه الحالات من الهند - وهي دولة لا يوجد بها، وفق التوثيقات، على ما يبدو العديد من الحالات المرضية، ولكنها تصدّر بالفعل العدوى. في حين انتقلت حالاتُ عدوى أخرى من أوروبا والولايات المتحدة.
هنا في إسرائيل ، بلغ عدد الأشخاص المشخصين بالفعل بمرض الكورونا 200 شخص ، لحسن الحظ معظمهم يعانون من أعراض بسيطة وحالاتهم سهلة. اثنان من المرضى في حالة خطيرة. قررت الحكومة الليلة الماضية تشديد إجراءات الطوارئ ، بما في ذلك فرض حظر علىتجمّع أكثر من 10 أشخاص ضمن حيّز واحد ، وفرض قيود على أماكن العمل ، وإغلاق نظام التعليم بأكمله، وإغلاق أماكن الترفيه وغير ذلك من التقييدات.
تحديث حتّى تاريخ 12 آذار:
ارتفع عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم بعدوى الكورونا في العالم إلى 126,483 خلال الليلة الفائتة بعد الزيادات الكبيرة في أعداد المصابين المرضى في بعض البلدان. في حين ارتفع عدد القتلى إلى 4635. أما عدد الأشخاص المتعافين فوصل إلى 68,313. في إيطاليا ، أحصي 2,313 مريضًا جديدًا ، ليصل العدد الكلي للمصابين إلى 12,462. أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي تشديد الخطوات التي يجري اتخاذها في بلاده. بالإضافة إلى الإغلاق العام لجميع المناطق في إيطاليا، بحيث من الآن فصاعدًا سيتم إغلاق جميع المتاجر والحانات، في حين ستبقى محلات البقالة فقط متاحة، وستتمكن فقط المطاعم التي تتيح إمكانية الحفاظ على بعد لا يقل عن متر بين كل زبون من أن تفتتح أبوابها . يجب على جميع الموظفين في إيطاليا الآن العمل من المنزل ، باستثناء أولئك الذين يلزم وجودهم فعليًا في مكان العمل.
تحديث حتّى تاريخ 11 آذار:
تنتشر عدوى فيروس كورونا حتى الآن في 121 دولة. تم توثيق 121,747 حالة إصابة، توفي على إثرها حتّى الآن 4,387 شخصًا، في حين تماثل 66،943 شخصًا للتعافي. أعلنت منظمة الصحة العالمية الليلة عن تصنيف وباء كورونا على أنه جائحة (Pandemic)، أي أنه وباءٌ عالميّ ، وهذا يحدثُ للمرة الأولى منذ تصنيفِ وباء إنفلونزا الخنازير كذلك في عام 2009.
لا تزال الصين تتصدر القائمة، حيث أضيف إلى حصيلةِ المصابين بعدوى الفيروس فيها 34 مريضًا جديدًا وبهذا بلغ عدد المصابين اليوم 80788 مريضًا. إيطاليا تليها ترتيبًا في القائمة، مع 10,149 مصابًا. تمّ توثيق 977 حالةً جديدةً منذ يوم أمس. الإيرانيون في المركز الثالث مع 9000 حالةٍ موثّقة. أما في المركز الرابع فتظهر كوريا الجنوبية، التي نالت هذا الترتيب بفضل الجهود الهائلة للحد من اتنشار الفيروس عبر عزل جميع المرضى وفرض الحجر الصحي عليهن، حيث تمّ إحصاء 242 حالةً جديدةً أضيفت للـ 7575 حالة إصابة بالعدوى. أما في إسبانيا فقد استقر العدد في الساعات الأخيرة على 2124 حالة بعد تشخيص 429 مريضًا جديدًا خلال الساعات الأربعة والعشرين الأخيرة. كما وشهدت كلّ من سويسرا وهولندا والسويد أكثر من مائة حالة إصابة جديدةٍ، وأضيفَ للإحصائيات في معظم الدول الأوروبية الأخرى عشرات الحالات .
في ألمانيا ، حيث كان وصل العدد بالفعل لـ 1665 حالة، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب الفيروس ، وقد عقّبت المستشارة ميركل في بيانٍ لها بأنه وفقًا لتقديرها فإنّ حوالي 70 بالمائة من مواطني ألمانيا معرضون للإصابةِ بالعدوى الفيروسية والمرض. وهذا ما يعادلُ تعداد 58 مليون شخص. منذ بداية تفشي المرض ، لم يكن هناك سوى 16 مريضًا مع أعراض أولية للمرض في ألمانيا ، حيثُ لم ينقلوا العدوى وتماثلوا للشفاء. ولكن قبل أسبوعين، وصل ألمانيا مريضان آخران بتاريخ 25.2 ونقلوا العدوى لغيرهم بحيث وصلت حالات العدوى التي تم تشخيصها في ألمانيا إلى 18 حالة. ومنذ ذلك الحين وحالات العدوى آخذة بالتصاعد، حيث وصلت في غضون أسبوعين لـ 1,656 حالة مشخّصة . في هذه الأثناء، فإن الخطوة الرئيسية التي يتم اتخاذها في ألمانيا للحد من معدل انتشار العدوى الفيروسية هي تحديد الأحداث والمناسبات وتقييدها بحيث تلغى كل التجمعات التي يتجاوز عدد المحتشدين فيها الـ 1000 شخص. أعلنت ميركل أن إغلاق الحدود ليس محط النقاش الآن، ولم تفرض أي قيود على دخول المواطنين الإيطاليين كما فعلوا في النمسا المجاورة. لا يبدو أن الألمان يرون أي طائلٍ حقيقي لمحاربة الفيروس ، لذلك من المتوقع أن تكون هناك زيادة حادة في تعداد المصابين خلال الأيام القادمة.
من بين البلدان الجديدة في جدول كورونا، ظهرت اليوم جزيرة ريونيون الفرنسية ، الواقعة في المحيط الهندي غرب موريشيوس، حيث سجل فيها أول مريض يبلغ من العمر 80 عامًا ، كان قد شارك 34 آخرين من مواطني الجزيرة في رحلةٍ بحرية في الكاريبي انطلقت من ميامي وكانت في طريق عودتها إلى باريس. إجمالًا هو بصحةٍ جيّدة وقد تم تحويله للحجر الصحي، حيث يزال التحقيق الوبائي جارياً في قضيته. في شمال لبنان تمّ توثيق 8 حالاتِ عدوى جديدة ، حيث بلغ العدد الإجمالي للمرضى 61 شخصًا. ومع حالة وفاة جديدة، وصل إجمالي حالات الخسائر البشرية جرّاء الفيروس إلى 2. في الوقت الحالي ، يبدو أن الأمور قيد السيطرة ، لكن وصول مرضى باكستانيين ،الذين على ما يبدو أنهم كانوا قد أصيبوا في سوريا، أمر مثير للقلق بالنسبة للبنان. في سوريا التي تشهد أحداثًا مأساوية، لم ترد أي توثيقاتٍ أو أخبار عن تأثير الفيروس. وفق التقديرات فإن الفيروس قد انتشر هناك بالفعل، ولكن من غير المؤكد بتاتًأ أنّ بمقدور السوريين إجراءُ الفحوص المخبرية اللازمة. إذا كان الباكستانيون المرضى الثمانية الذين دخلوا لبنان قد أصيبوا بالعدوى حقًا داخل سوريا ، فهذا يعني أن المرضى السوريين قد يفدون إلى لبنان بحيثُ يخرج الوضع عن السيطرة هناك.
قامت وزارة الصحة بتحديث الإعلان عن عدد مرضى كورونا في إسرائيل ليصل إلى 77 ، من ضمنهم طفل في التاسعة من العمر. كجزء من جهود وزارة الصحة لاحتواء الوباء والحد من انتشاره ،فقد تقرر مساء اليوم حظر الاحتشاد على مجموعاتٍ تضمّ أكثر من 100 شخص.
تنتشر اليوم الكثير من الشائعات والأقاويل عبر وسائل التواصل حول الفيروس وانتشاره. إذا واجهكم خبرٌ تشكّون في صحته أو إشاعةٌ مثيرةٌ للقلق، نوصيكم بالتحقق من البيانات ومقارنتها مع مصادر موثوقةٍ أخرى قبل تداولها.
تحديث حتّى تاريخ 10 آذار:
انتشرت عدوى فيروس كورونا حتى اللحظة حول العالم في 115 دولة٬ ،وقد تم توثيق 116458 حالة إصابة٬ لقي إثرها 4091 شخصًا حتفهم جرّاء المرض وتماثل 64750 شخصًا للتعافي.
لا تزال الصين تتصدّر أعلى معدلات الإصابة (80761) والوفيات (3136). ومع ذلك ، فإن عدد الإصابات الجديدة آخذ بالانخفاض (26 حالة جديدة فقط) وبدأت البلاد بالانتعاش والعودة إلى وضعها الطبيعي، حيثُ استطاعت الصين التقدم في مهمة السيطرة على تفشي الفيروس وانتشاره، بعد أسابيع عديدة تم فيها إغلاق مناطق بأكملها تحت قيود كثيرة صارمة، في حين ،وعلى النقيض، تواجه دول أخرى في العالم مأزقًا حيثُ يزداد الوضع سوءًا.
سجلت إيطاليا، بؤرة العدوى الرئيسية في أوروبا ، أكثر من 9000 إصابة و 463 حالة وفاة. ردًا على ذلك ، تم تمديد الإغلاق المفروض على شمال إيطاليا ليشمل البلاد بأكملها بحيث أُخضِع المواطنون الإيطاليون للعزل والحجر الصحي بالكامل بشكل صارم ، حيث طُلب منهم البقاء في المنازل وتعليق جميع الاجتماعات والمناسبات العامة.
في كوريا الجنوبية وإيران ، تجاوز عدد الإصابات بالفعل 7500 إصابة. تم توثيق حالاتِ متعددةٍ للعدوى ، حوالي 1500 ، حتى الآن في كلٍّ من فرنسا وإسبانيا وألمانيا. تليهنّ من حيث الترتيب العددي لإحصاء المصابين الولايات المتحدة ، مع حوالي 730 إصابة حتى الآن. بدأت كل من الدنمارك والسويد وهولندا بتصدّر العناوين كبلدان بدأ فيها انتشارٌ متصاعدٌ لفيروس كورونا، مع قرابة 70 إصابة جديدة في كلٍّ منها. تم توثيق حالاتِ عدوى جديدةٍ الأول اليوم في بنما ومنغوليا.
بينما يواصل الفيروس التفشي حول العالم، حدثت بعض التطورات الهامة في إسرائيل في محاولةٍ للحد من انتشار الفيروس وتفشي العدوى. حيث صدرت تعليماتٌ جديدةٌ تنص على أن جميع العائدين إلى إسرائيل من أي جهة في العالم ، ابتداءً من 9 مارس 2020 الساعة 20:00 ، مطالبون بدخول حجرٍ صحيٍّ لمدة 14 يومًا من فورِ عودتهم إلى إسرائيل، وعدم الخروج إلى الأماكن العامة أو الإقامة في الأماكن العامة ، بما في ذلك المؤسسات التعليمية وأماكن العمل والنقل العام ومراكز الترفيه والتسوق والمستشفيات والعيادات. بالنسبة للأجانب ، ستصبح التوجيهات سارية المفعول اعتبارًا من الخميس، وسيكون عليهم إثبات أن لديهم القدرة على الالتزام بالحجر الصحي في عنوان ثابت فور وصولهم البلاد. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتوجيهات وزارة الصحة والتقييمات الأخيرة، تقرر أن السفر بالقطار لن يكون ممكنًا للوافدين إلى إسرائيل. يسري مفعول الحظر المفروض على السفر بالقطار بدءًا من يوم الأربعاء (11.03.20) في تمام الساعة 8. وحتى الآن ، تم تشخيص 75 إسرائيلي على أنهم مصابون بالفيروس ، وقد تعافى أربعة منهم. كما وتم فرض الحجر الصحي على عشرات الآلاف.
تنتشر اليوم الكثير من الشائعات والأقاويل عبر وسائل التواصل حول الفيروس وانتشاره. إذا واجهكم خبرٌ تشكّون في صحته أو إشاعةٌ مثيرةٌ للقلق، نوصيكم بالتحقق من البيانات ومقارنتها مع مصادر موثوقةٍ أخرى قبل تداولها.
تحديث حتّى تاريخ 8 آذار:
يستمر فيروس كورونا بالانتشار موديًا بحياة البشر حول العالم. حتى الآن تمّ توثيق 107,933 حالات عدوى وما يقارب 3,664 حالة وفاة من 104 دولةٍ على الأقل.
في اليوم السادس عشر من بداية انتشار العدوى الفيروسية في إيطاليا، التي تشكّل اليوم أكبر بؤرةٍ للعدوى في أوروبا وربّما في العالم، تم تشخيص قرابة ال 6,000 حالة عدوى بفيروس كورونا، من ضمنها 570 حالة حرجة. على ضوء ذلك قررت الحكومة الإيطالية اتّخاذ إجراءٍ طارئٍ استثنائي، إخضاع الشمال الإيطالي بالكامل للحجر الصحي وإغلاقه بالكامل، بهدف الحد من انتشار الفيروس. من المتوقع أن يؤثر هذا الإغلاق على حوالي 16 مليون إيطالي يعيشون في 14 محافظة في شمال البلاد ، وسيشمل فرض حظر على الدخول والخروج من المنطقة الشمالية، وإغلاق المدارس والجامعات والمتاحف والمراكز الثقافية والرياضية والترفيهية.
في بنغلاديش، تم توثيق ثلاث إصابات أولية اليوم: اثنان من أفراد أسرة واحدة حيث عادا من إيطاليا وشخص ثالث أصيب بالعدوى بعد مكوثه بمقربتهم. في الأراضي الفلسطينية تقرر حظر دخول للسياح الأجانب لمدة أسبوعين، كما وتقرر إغلاق الكنائس والمساجد في بيت لحم بعد تشخيص 19 حالة إصابة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكث 13 سائحًا أمريكيًا في الحجر الصحي في أحد الفنادق في بيت لحم.
حتى الآن، تم تشخيص 39 حالة عدوى في إسرائيل، كما وتشهد المنظومة الصحية فيها الحالة الأولى منذ انتشار الفيروس في البلاد التي تطور فيها الفيروس ليصبح حالة حرجة لرجل يبلغ من العمر 38 عامًا من القدس الشرقية.
وقد أوردت وزارة الصحة تعليمات للإسرائيليين العائدين من أستراليا أو تايوان والذين انتابتهم أعراض كألم في الحلق، سعال أو ارتفاع درجة الحرارة بوجوب خضوعهم للفحوصات اللازمة للتحقق من إصابتهم بالعدوى في وحدات الإسعاف الأولي التابعة لنجمة داود الحمراء المقامة في قاعة استقبال العائدين في المطار.
وفقًا لإعلان نقابة السياحة ، سيتم إغلاق الحدود البرية لإسرائيل مع مصر اليوم. بالإضافة إلى ذلك ، أعلن متحدث باسم هيئة المطارات اليوم أنه سيتم إغلاق مبنى الركاب 1 للرحلات الدولية بدءًا من يوم السبت القادم. لأول مرة في تاريخها ، تُلغي منظمة "تاغليت" ، التي توفر رحلات إلى إسرائيل للشباب اليهود ، جميع رحلاتها الواردة إلى إسرائيل.
أعلن وزير الأمن العام أنه يفكر في إعلان حالة طوارئ وطنية من شأنها أن تمنح الشرطة سلطة إضافية لفرض توجيهات الحكومة وإغلاق مناطق معينة مع استمرار انتشار الفيروس. ناقش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونائب الرئيس الأمريكي مايك بينس فرض أمر إغلاق محتمل للواردين من عدة وجهات في الولايات المتحدة إلى إسرائيل. لا تزال المباحثات حول احتواء تفشي الفيروس والتعامل مع الأزمة في الساعات القادمة بين الفرق الإسرائيلية والأمريكية.
تحديث حتّى تاريخ 5 آذار:
ارتفع، حتى هذه اللحظة ، عدد المرضى في العالم إلى 94,260 ، وبلغ عدد القتلى 3,140 ، في حين بلغ عدد المتعافين 51,026. في الصين يشهد عدد المرضى الجدد هبوطًا متزايدًا . لا تزال كوريا الجنوبية تشكّل أكبر بؤرةٍ للعدوى خارج الصين (5,621 حالة إصابة) تليها إيران (2,922) فإيطاليا (2,502). سُجِّلت زيادة في عدد الإصابات في العديد من الدول الأوروبية بما فيها ألمانيا (244) فرنسا (212) إسبانيا (193) وسويسرا (93). كما تم اليوم تشخيص أحد الموظفين في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل بإصابته بمرض كورونا. من أجل الحد من انتشار العدوى ، في ايطاليا تقرر إغلاق المدارس والجامعات وكذلك عقد مباريات دوري كرة القدم دون حضور جمهور. كما وقد تمّ إلغاء أحداث رياضية أخرى ومهرجانات كبرى في دول أوروبية أخرى. كذلك بدأت عدد من الدول الأوروبية حنلةً لتقييد شراء الأقنعة الطبيّة بهدفِ إتاحتها للفرق الطبيّة والمرضى، حيثُ أنّها غير فعّالة في الوقاية من المرض.
تشهدُ إيران حالةً من نقص الإمدادات الطبية، وقد شيّدت الحكومة خيامًا ضخمة لتوفير الخدمات الطبيّة للمرضى الخارجيين بسبب نقص أسرة المستشفيات. أما الولايات المتحدة ، فقد شهدت في الأيام الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المرضى (137) توفي تسعة منهم ، جميعهم في ولاية واشنطن. حتى الآن ، تم رصد الفيروس في العديد من الولايات، وحتى هذا اليوم تم تسجيل حالاتٍ مرضية في 13 دولة. أعلى عدد من المرضى في كاليفورنيا (33) تليها ولاية واشنطن مع 27 مريضا ( من ضمنهم القتلى التسعة).
في إسرائيل ، تم رصد حالتين جديدتين، وعلى ضوء ذلك وصل عدد الحالات المرضية حاليًا إلى 15 حالة. في أعقاب انتشار الوباء في أوروبا ، شددت وزارة الصحة اليوم الإجراءات، وأصبح على المسافرين العائدين من إسبانيا وسويسرا وفرنسا والنمسا قضاء أسبوعين في الحجر البيتي الصحي. بالإضافة إلى ذلك، تم حظر إقامة المؤتمرات الدولية في إسرائيل ولا يُسمحُ لأكثر من 5000 مشارك بالتجمّع في أي حدث. نتيجة لذلك ، أعلنت العديد من المجالس الإقليمية عن إلغاء أحداث عيد المساخر (بوريم) التي كان من المفترض أن تتم في الأسبوع المقبل. بالإضافة إلى البلدان التي تلزم العودة منها دخول العائدين للحجر الصحي ، يُطلب من الأشخاص العائدين من الخارج (جميع الوجهات الدولية) تجنب الأحداث التي يشارك فيها أكثر من 100 شخص وعدم المشاركة فيها، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أو الذين لديهم خلفية أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسي أو نقص المناعة ، يُطلب من أيضًا تجنب حضور الأحداث الجماهيرية أو الأماكن التي توجد فيها اجتماعات أو اجتماعات مع الأشخاص الذين عادوا من الخارج (أي جهة دولية) في غضون الأسبوعين الماضيين. تشدد وزارة الصحة على أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية والتأكد من غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب المصافحات والتقبيل.
أوردت وزارة الصحة تعليمات للإسرائيليين العائدين من أستراليا أو تايوان والذين انتابتهم أعراض كألم في الحلق، سعال أو ارتفاع درجة الحرارة بوجوب خضوعهم للفحوصات اللازمة للتحقق من إصابتهم بالعدوى في وحدات الإسعاف الأولي التابعة لنجمة داود الحمراء المقامة في قاعة استقبال العائدين في المطار. كما وتشهد المنظومة الصحية الحالة الأولى منذ انتشار الفيروس في البلاد التي تطور فيها الفيروس ليصبح حالة حرجة لرجل يبلغ من العمر 38 عامًا من القدس الشرقية.
تحديث حتّى تاريخ 27 شباط:
في حين أنّ التقارير التي نُشرت اليوم تُشيرُ إلى كون عدد حالات عدوى فيروس كورونا في الصين لا تزالُ تشهدُ هبوطًا مستمرًا، تستمر حالات الإصابة بالعدوى في باقي دول العالم بالارتفاع بوتيرةٍ متزايدة، حيثُ تمّ حتّى اللحظة توثيقُ 82,588 حالة إصابةٍ بالعدوى الفيروسية، و 2,814 حالة وفاة. لا تزال كلٌّ من كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا تشكّل بؤرًا مركزيةً للعدوى في العالم. تم الإعلانُ اليوم عن حالاتِ عدوى جديدة في كلٍّ من الدانمارك وإستونيا. أما في إٍسرائيل فقد تمّ الإعلان عن أول مريضٍ بعدوى كورونا، حيثُ وصل البلاد قبل خمسة أيامٍ بعد أن قضى وقتًا في شمال إيطاليا. ردًّا على هذا الخبر، صدرت تعليماتٌ للمواطنين الاسرائيليين العائدين من إيطاليا، تُلزم كلُّ مسافرٍ عائدٍ للبلاد فورَ عودته بقضاء 14 يومًا في عزلٍ منزلي تام. هذا وقد أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "إيل-عال" عن إرجاءِ الخط الجويّ الجديد إلى طوكيو، وتأجيل جميع رحلات الطيران المتجهة لإيطاليا وتايلاند، بالإضافة للرحلات الجوية لكلٍ من بكين وهونغ كونغ. أما في اليابان ، فقد أصدرت الحكومة اليابانية توجيهاتها للمدارس الحكومية بإغلاق أبوابها بدءًا منذ الثاني من شهر آذار وحتّى أول نيسان.
اليوم، وللمرة الأولى منذ انتشار الفيروس، تبيّن أنّ مواطنةً يابانيّة تعملُ كمرشدةٍ سياحيّة وُجدت حاملةً لمرض الكورونا للمرة الثانيّة على التوالي.حيثُ كانت قد أصيبت بالعدوى في المرة الأولى في 29 كانون الثاني وتم إخراجها من المستشفى إلى منزلها بعد أن تراءى للأطباء بأنها قد تعافت. تعقيبًا على هذا الخبر، أفاد البروفيسور فيليب تيارنو من جامعة نيويورك للطب بأنه بمجرد إصابة شخص ما ، يمكن للفيروس أن يظلَّ كامناً في حالةٍ من السبات بحيث تكون الأعراض الأولية الناجمة عنه ضئيلة للغاية، لكن يمكنه في هذا الوقت أن يشقّ طريقه نحو الرئتين مفاقمًا من سوء الحالة الصحية للمصاب. وأردفَ قائلًا إنه بسبب عدم توفر الكثير من المعلومات حول الفيروس الجديد، فقد تحدث العدوى على مرحلتين ، لذلك قد يختفي المرض لبعض الوقت ولكنه يعود ليظهر لاحقًا.
تنتشر اليوم الكثير من الشائعات والأقاويل عبر وسائل التواصل حول الفيروس وانتشاره. إذا واجهكم خبرٌ تشكّون في صحته أو إشاعةٌ مثيرةٌ للقلق، نوصيكم بالتحقق من البيانات ومقارنتها مع مصادر موثوقةٍ أخرى قبل تداولها.
تحديث حتّى تاريخ 26 شباط:
في حين تشهُد الصين انخفاضًا في العدوى بالفايروس، سُجّلت حالاتٌ تدلّ على انتشاره على نطاقٍ واسعٍ في أوروبا والشرق الأوسط. لا تزال كوريا الجنوبيّة حتّى هذه الساعة بؤرةً أساسيّة للعدوى، حيث وُثّقَ في التقرير الأخير الصادر منها نبأ إصابة 1300 شخصٍ جديد بالعدوى.أفادت الولايات المتحدة كذلك عن إصابة أحد جنودها القابعين في الخدمة العسكرية في كوريا الجنوبية. الحديثُ يدورُ حول رجلٍ في الثالثة والعشرين من عمره، وقد تم إخضاعه للحجر الصحي داخل القاعدة العسكرية. أفاد مسؤولون في منظمة مكافحة الأمراض الأمريكية CDC، بأن المنظمة لا تستبعد وصول العدوى قريبًا للولايات المتحدة، وبأن هذا أمرٌ يستعصي منعه، لكنّهم قد اتّخذوا التدابير الأمنية والوقائية اللازمة للتأهب لذلك.
أما في الشرق الأوسط، فعلى ما يبدو بأن إيران باتت تعدّ بؤرةً للعدوى بفايروس كورونا، يبدو بأنّ مركزها في مدينة "قم". وقد أفادت التقارير بأنّ العدوى قد انتقلت من إيران إلى الكويت والجزائر والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط. رغم ذلك ترفض إيران إخضاع المدن التي سجّلت أعدادًا كبيرةً من المصابين للتعليق والحجر الصحي، في حين أعلنت أرمينيا رسميًا عن إغلاق المنافذ الحدودية المتاخمة لإيران.
في أوروبا لا تزال إيطاليا أكبر بؤرةٍ للعدوى، في ظل إصابة 374 شخصًا فيها والإعلان عن 12 حالة وفاة بسبب الفايروس. وقد نشرت العديد من الدول تحذيرًا لمواطنيها بشأن رحلات الطيران إلى إيطاليا. وقد أفادت تقارير جديدةٌ مؤخرًا في هذا اليوم، عن حالاتِ عدوى جديدةٍ في كلٍّ من سويسرا ومقدونيا وباكستان واليونان. وقد تبيّن أنّ المصابين الأوروبيين كانوا قد أصيبوا بالعدوى في شمالي إيطاليا وحملوها معهم إلى بلادهم.
وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية. فقد طالت العدوى حتى الآن 81109 أشخاصٍ ووتسببّ الفيروس في وفاة 2762 شخصًا.
تحديث حتّى يوم الجمعة، 21 شباط:
أبلغت منظّمة الصّحّة العالميّة، في تقريرها اليَومِيّ، عن 75567 حالة إصابة و 2239 حالة وفاة في الصّين. يعود الانخفاض في عدد الإصابات الَّتي يتمّ التَّبليغ عنها في الصّين إلى التَّغيير في طريقة إحصاء المرضى. لقد تمَّ تشخيص المَرضَى وفقًا للتَّحليلات المُختبريَّة ولم يقتصر ذلك على الأعراض، فقط، بناءً على أنَّه يُمكنُ فحص كلّ شخص يشتبه في أنّه مريض واستبعاد الأشخاص الّذين يعانون من أعراض لا تلائم حاملي الفيروس. تمّ الإبلاغ عن 1152 مريضًا في 26 دولة خارج الصّين.
تعربُ منظّمة الصّحّة العالميّة عن قلقها من ظهور المزيد من حالات حاملي الفيروس لدى الأشخاص الّذين لم يكونوا موجودين في الصّين أو في سفينة Diamond Princess. هذا يعني أنّ المرض بدأ ينتشر ومن الصَّعب السّيطرة عليه ، خاصةً في البلدان الّتي يُعتَبرُ النّظامُ الصّحّيّ فيها ضعيفًا. في كوريا الجنوبيَّة يوجدُ أكثر من 200 حاملٍ للفيروس، وتُعتَبَرُ كوريا الجنوبيَّة الآن الدّولة الّتي تحتوي على أكبر عددٍ من حاملي الفيروس خارجَ الصّين. كذلك، تمّ تلقِّي تقاريرَ عن حاملي الفيروس في كُلٍّ مِن إيطاليا، لبنان، إيران والولايات المتّحدة. بعض هؤلاء لا يمُتُّ بأيِّ صِلَةٍ مُباشِرةٍ إلى الصِّين أو إلى السَّفينة. في اسرائيل، تمّ تشخيصُ حاملةٍ للفيروس، وهي من ركّاب السّفينة الّذين عادوا إلى البلاد وخضعوا للحجر الصّحّيّ، وقد تمّ عزلُها عن سائِر الرُّكَّاب، لتلقّي العلاج الطّبّيّ ومنع العدوى.
تحديث حتّى يوم الخميس، 20 شباط:
وفقًا لأحدث تقرير لمنظّمة الصّحّة العالميّة، أبلغت الصّين عن 74675 مصابًا بالفيروس، تُوُفِّيَ منهم 2121 شخصًا. هناك 1076 إصابة خارج الصّين، في 26 دولة، وسبع حالات وفاة. يشير الصّينيون اليوم بـِ "تفاؤل حَذِر" إلى انخفاض في عدد الإصابات، ولكنَّ ذلك لا يُعتبرُ مُبَرِّرًا لأيّ إهمالٍ في اتّخاذ التَّدابير الّتي تهدف إلى منع انتشار الفيروس. كذلك، تمّ الإبلاغ عن وفاة شَخصَيْن من الرّكّاب، أُصيبا بالفيروس في سفينة Diamond Princess ("سفينة الكورونا"). كلاهما من سكّان اليابان؛ رجل يبلغ 87 سنة وامرأة تبلغ 84 سنة، وقد تمّ تشخيص أوّل إصابة لهما بالفيروس قبل حوالي أسبوع، ولكليهما توجد خلفيّة مرضيّة. تمّ تشخيص 634 شخصًا من ركّاب السّفينة قد أُصِيبُوا بالفيروس، نصفهم تقريبًا لا تظهر عليهم علامات المرض.
من الجانب البحثيّ، أقرّ الباحثون اليوم أنّ انتقال عدوى الفيروس يتمّ بعدّة أشكال. بالإضافة إلى العدوى الَّتي تنتقِلُ عن طريق جهاز التّنفّس، توجد أَدِلَّةٌ على وجود الفيروس في الدّم، ومن المحتمل أن تنتقل العدوى عن طريق البراز- كانتقال عدوى فيروس الـ SARS.
تحديث حتّى يوم الأربعاء، 19 شباط:
يستمرّ عدد المرضى في الازدياد، وهو يتجاوزُ حاليًّا الـ 75 أَلْفًا، ، معظمهم في الصّين والبقيّة توجَدُ في 27 دولة. تمّ في هذا اليَوم تشخيص مريضَين في إيران، وهما أوّل مَرِيضَيْن في الدّولة، وبعد ذلك بفترة قصيرة، أُعلن عن وفاتهما. وفقًا للتّقارير، كلاهما من كِبار السّن ومن سكّان مدينة قم في إيران، وما زال مصدرُ تعرّضهم للفيروس غيرَ واضِحٍ. تمّ الإبلاغ عن أكثر من 2000 مريض حتّى الآن، جميعهم في الصّين، باستثناء ستّة مَرضَى. بالإضافة إلى وفاة ثلاثة مرضى خارج الصّين، تمَّ الإبلاغ عنهم (في اليابان، الفلبّين وفرنسا)، وبالإضافة إلى الشَّخصَيْن الإيرانِيَّيْن المذكورَيْن، ، تُوُفِّيَ في هذا الأسبوع سائق سيّارة أجرة من تايوان. هذا السّائق، البالغ من العمر 61 عامًا، والّذي كان يعاني من مرض السّكّري ومن اليرقان، لم يمكُث خارج تايوان، ولكن العديد من زبائنه كانوا من الصّين، من ماكاو وهونغ-كونغ. تبيّن لاحقًا أنّ أحد أفراد عائلته يحمل الفيروس، ويبدو أنّ العدوى انتقلت إليه منه. حتّى الآن، شُفِيَ أكثر من 15 ألف شخص من الـ COVID-19.
انتهى اليوم حجز السّفينة السّياحيّة Diamond Princess الرّاسية في اليابان، وقد تركها حوالي 800 شخص، لم يصابوا، وِفقًا للفحوصات، بعدوى فيروس ال- SARS-CoV-2. يبلغ عدد الّذين أُصيبوا في السّفينة حاليًّا 621 شخصًا، ثلاثة منهم إسرائيليّون. سيتمّ نقل الاسرائيِليِّين الآخرِين ، وعددهم 12، إلى إسرائيل، وسوف يتمُّ عَزلُهم لمدّة 14 يومًا. بناءً على ارتفاعِ نسبة الإصابة في السّفينة (حوالي 17% من أفراد الطّاقم والرّكّاب)، يَعتَقِدُ بعضُ الخبراء أنّ تدابيرَ وزارة الصّحّة اليابانيّة لعزل المرضى لم تكن كافية، ولم يكن هناك فصلٌ جيّدٌ بين المرضى والأصحّاء.
قامت الصّين بطرد ثلاثة صحفيّين من البلاد، من "وول ستريت جورنال"، بسبب مقال يحمل عنوانًا عنصريًّا: "الصّين هي الشّخص المريض الفعليّ في آسيا". ينتقد المقال ردّ فعل الصّين على تفشّي فيروس كورونا الجديد، ولكن لم يشارك أيّ من الصّحفيّين الثّلاثة الّذين تمّ طردهم في كتابة المقال أو في نشره. وفقًا لنادي المراسلين الأجانب في الصّين (FCCC)، فإن عمليّة الطّرد تشكّل "محاولة متطرّفة وواضحة من قبل السّلطات في الصّين لتهديد شركات الأخبار الأجنبيّة من خلال معاقبة المراسلين الميدانيّين في الصّين".
تَقاريرُ إضافِيَّةٌ عن الفيروس: نشر 27 باحثًا في مجال الصّحّة العامّة، من تسع دُوَلٍ، بيانًا في المجلّة الطّبّيّة The Lancet لدعم العلماء والأطبّاء والمختصّين في الصّحّة العامّة، الّذين يتعاملون مع COVID-19 في الصّين، ولدحض الأخبار المزيّفة التي انتشرت حول كُلٍّ من المرض والفيروس. رَكَّز الباحثون بشكل خاصّ على نظريّات المؤامرة الّتي تنتشر حول أصل الفيروس، وأكَّدوا أنّ العديد من الباحثين، من جميع أنحاء العالم، قد قاموا برسم وتحليل خارطة المادّة الوراثيّة للفيروس ووجدوا أن مصدر الفيروس هو الحيوانات البريّة، على غرار العديد من الأمراض المُتَفَشِّيَة. وفقًا لادّعائِهم، فإنَّ "نظريّات المؤامرة تثير الخوف، الإشاعات والأفكار المسبقة الّتي تُهَدِّدُ التّعاونَ العالميّ في مكافحة هذا الفيروس". كذلك، قام الباحثون بدعوة الأشخاص الَّذين يُوافِقُون على بيانهم إلى التَّوقيع عليه.
تحديث حتّى يوم الأحد، 16 شباط:
يستمرّ عدد المرضى في الارتفاع، لكن يبدو أنّ وتيرة الارتفاع تشهد تباطُؤًا. يوجد حاليًّا أكثر من 96 ألف مريض وأكثر من 1600 حالة وفاة. غالبيَّة هذه الحالات موجودة في الصّين. في الأيَّام الأخيرة، تمّ تسجيل حالَتَي وفاة لشَخصَيْن خارجَ الصّين. بالإضافة إلى حالة الوفاة الّتي تمَّ تسجيلُها في وقتٍ سابقٍ في الفلبّين، توُفِّيَت يوم الخميس امرأة في اليابان، كما أبلغت السّلطات الفرنسيّة أمس عن أوّل حالة وفاة في البلاد، وفي أوروبا بشكل عام. المريض الّذي تُوُفِّيَ في فرنسا كان سائحًا من مقاطعة هوبي الصّينيّة، حيث ظهر المرض. الحالة الَّتي تتعلَّقُ بالمرأة اليابانيّة تُثيرُ مزيدًا من القلق، لكونها لا تتعلَّق بالصّين أو بأشخاصٍ يمكثون هناك، وقد تمّ تشخيص الحالة بعد وفاة المرأة، فقط. . يبدو أنّ العدوى انتقلت إليها عن طريق زوج ابنتها، الّذي تمّ تشخيصه، أيضًا، كمريض. مصدر العدوى ليس واضِحًا حتَّى الآن،الأمر الّذي يشير إلى وجودِ حامِلِين للفيروس في اليابان، لم يتمَّ تشخيصُهُم. .
المزيد من الأخبار في اليابان- يستمرّ عدد المرضى في السّفينة السّياحيّة Diamond Princess في الازدياد، وقد تمَّ الإبلاغ مؤخّرًا عن ثلاثة مَرْضَى إسرائيليّين، حالتُهم طفيفةٌ، وتمّ نقلهم للعلاج في مَشَافِي اليابان. في هذه الأيّام تقومُ وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، بالتَّعاوُن مع وزارة الصّحّة، بفحصِ إمكانيّة نقل الإسرائيليّين الآخرين إلى البلاد لعزلهم، لكنَّ الأمرَ ليس واضِحًا في الوقت الحاليّ.
تمّ الكشف، أيضًا، عن مريض في مصر- أوّل مريض في أفريقيا. وقد قالَ متحدّثٌ باسم وزير الصّحّة المصريّ إنَّ المواطنَ أجنبيٌّ وحالتُهُ بسيطةٌ.
تستمرّ الجهود من أجل تطوير تطعيم ضِدّ الفيروس، كما تتواصَلُ المحاولاتُ لإيجادِ طُرُقٍ للحَدِّ من انتشاره. في المُقابِل، أصدر الرّئيس الصّينيّ شي، في بداية الشّهر، خِطابًا يُشيرُ فيه إلى أنَّه يُدرِكُ خطورَةَ الفيروس ويبذل جهودًا، منذُ 7 يناير، للحَدِّ من انتشارِه. من الصَّعب، بالطَّبع، معرفة مدى مصداقيَّة هذا التَّصريح.
تحديث حتّى يوم الخميس، 13 شباط:
ارتفع عدد المرضى الّذين يعانون من المرض بشكل حادّ ، ويبلغ عدَدُهم الآن أكثر من ستّين ألفًا. هذا الارتفاع الحادّ يعود، بشكلٍ جُزئِيّ، إلى التّغيير في طريقة تصنيف السّلطات الصّينيّة لحالات المرض- في السَّابق، كان تشخيص المرض يتمُّ بالاعتماد على وجود المادّة الوراثيّة للفيروس في الدّم، فقط. في المُقَابِل، يتمّ اليوم إدراجُ الأشخاص الّذين تظهر لديهم أعراض المرض، والَّذين تشير فحوصات الـ CT الخاصَّة بهم إلى وجود التهاب في الرّئتين لديهم، في قائمة حالات الإصابة بالمرض الَّتي تمَّ تشخيصُها. . عدد الوَفَيَات النّاجمة عن هذا المرض أكثر من 1300، جميعُها ، باستثناء حالة واحدة، حَدَثَت في الصّين. بالرَّغم من عدم حدوث وَفَيَات جديدة في باقي أنحاء العالم، فإنّ عدد المرضى خارج الصّين يستمِرُّ في الارتفاع، خاصّةً في سنغافورة، حيث تمّ الإبلاغ عن وجود 50 مريضًا.
تمّ الكشف عن 219 مريضًا في السّفينة السّياحيّة Diamond Princess الرّاسية في اليابان، من بينهم يابانيّ ليس من ركّاب السّفينة، كان ضِمن فريق العمل الّذي فرض الحجر الصّحّيّ. كان ذلك بمثابة التّفشّي الأوسع للمرض خارج الصّين.
تحديث حتّى يوم الثّلاثاء، 11 شباط:
أطلقت منظّمة الصّحّة العالميّة اسمًا رسميًّا على المرض النّاجم عن فيروس كورونا الجديد: COVID-19. اقترحت اللّجنة الدوليّة لتصنيف الفيروسات (نعم، توجد هيئة كهذه) التّسمية: severe acute respiratory syndrome coronavirus 2 أي فيروس كورونا المسبّب للمتلازمة التّنفّسيّة الحادّة الوخيمة 2، أو ببساطة SARS-CoV-2.
عدد المرضى اليوم هو أكثر من 43 ألْفًا، وقد تمّ الإبلاغ عن أكثر من ألف حالة وفاة. معظم المَرْضَى الّذين تمّ تشخيصُهُم هم من الصّين. 400 مريض، فقط، ينتمون إلى دُوَلٍ أخرى. جميع الوَفَيَات، باستثناء حالة وفاة واحِدة، حَدَثَت في الصّين، وغالبيَّتُها في مقاطعة هوبي، حيثُ بدأ تفشّي المرض. الدّول الّتي يوجَدُ فيها أكبر عدد من المرضى ( عشرات المرضى في كُلٍّ منها) ، بالإضافة إلى الصّين، هي: سنغافورة، تايلاند واليابان. وزارة الصّحّة الإسرائيليّة أضافت إلى تحذيرها من السّفر إلى الصّين توصِيَتَها بخصوص الأخذ بعين الاعتبار مدى ضرورة السّفر إلى تايلاند، اليابان، هونغ-كونغ، سنغافورة، ماكاو، كوريا الجنوبيّة وتايوان. بالرَّغم من ذلك، فإنَّ التّعليمات المتعلِّقة بضرورة الانعزال في البيت لمدّة أسبوعين تنطبق على العائدين من الصّين، فقط.
***************************
البيانات الّتي تمّ نشرها حتّى الآن تبيِّنُ عددَ المرضى الّذين تمّ تشخيصُهُم، ولا يُعرَفُ عَدَدُ ُ الأشخاص المُصَابين بالفيروس بدون أن تظهرَ لديهم أعراض المرض، كما لا يُعرَفُ عددُ الأشخاص الّذين ظهرت لديهم أعراضٌ خفيفةٌ ولم يتِمَّ فحصُهم. لذلك، لا يُمكِنُ تحديدُ نسبة الوَفَيَات النّاجمة عن المرض. تبلغُ أعمارُ معظم المَرْضَى الّذين تمّ تشخيصُهُم أكثر من 40 عامًا، وقد تمّ الإبلاغ، أيضًا، عن عدد قليل من الأطفال المصابين بالمرض. يَعتَقِدُ ُ الأطبّاءُ أنّ أعراضَ المرض أقلُّ ظهورًا لدى الأطفال المصابين.
الخَبَرُ الجًَيِّدُ هو أنّ انتشارَ الفيروس ما يزال محدودًا من النَّاحِيَة الجغرافيَّة: غالبيَّة حالات الإصابة بالمرض موجودَةٌ في الصّين، حَوْلَ مدينة ووهان بشكلٍ خاص، حيث بدأ اندلاع المرض. بالمُقابِل، الخبرُ السّيِّئُ هو أنّ الفيروس يمكن أن ينتقلَ من شخصٍ إلى شخصٍ آخرَ، وعلى الرّغم من أنّ عددَ المرضى خارج الصّين يبلغُ بضع عشرات، فقط، إلّا أنَّ هؤلاء المرضَى موَزَّعون في عدّة دول: أستراليا، سنغافورة، الفلبّين، الولايات المتّحدة، كندا وفي سِتِّ دُوَلٍ ٍ أوروبيّة أخرى، على الأقل. قبل أسبوع، تُوُفِّيَ خارجَ الصِّين أوّل مريض بسبب فيروس كورونا، وهو من سكّان الصّين. لقد أتى من ووهان إلى الفلبّين، ويبدو أنّه أُصيب بالفيروس هناك. في سنغافورة، تمّ تشخيص مرضى لم يمكثُوا في الصّين، لكنَّهم أُصيبوا بالعدوى عن طريق أشخاص أَتَوا من هناك. تنتقل العدوى، في أغلب الأحيان، إلى أفراد العائلة أو إلى الطَّاقم الطّبّيّ. قبلَ ثلاثة أيّام، تمّ الإبلاغ عن وفاة الطّبيب الصّينيّ لي فينليانغ (لي)، وهو أوَّل الَّذين تحدَّثُوا عن اندلاع المرض وحاولوا التّحذير منه، وقد وَجَهَت إليه السّلطات الصّينيّة، في ذلك الوقت، تهمة نشر شائعات تُخِلُّ بالنِّظام العام.
تمّ، أيضًا، تشخيص المَرضَى في السّفينة السّياحيّة Diamond Princess الّتي ترسو الآن في الميناء اليابانيّ. أظهرت الفحوصات أنّ أكثر من 40 راكبًا، من بين 3700 راكب، قد أُصيبوا بالفيروس. وقد نُقِلَ المرضى إلى المستشفيات الموجودة في منطقة طوكيو. أَمَّا بالنِّسبَةِ للرُّكاب الآخرين، ومِن بينهم بعضُ الإسرائيليِّين، فإنّهم مُنعزِلون في مقصوراتهم.
في إطار الجهود المبذولة للحدّ من انتشار الفيروس، أوقفت السّلطات الصّينيّة الرّحلات الجوِّيَّة ورحلات القطارات من مدينة ووهان وإليها، كما تمَّ فرض قيود السّفر هذه على 12 مدينة أخرى في نفس المقاطعة، لأنَّ أكثر من عشرين مليون شخص يوجَدون في هذه المدن. بالإضافة إلى ذلك، تقومُ دُوَلٌ عديدةٌ بفحص المسافرين القادمين من الصّين، لتمييز المرضى المُحتَمَلِين، كما أنها تَفرضُ على الأشخاص الَّذين قاموا بزيارة الصّين البقاءَ في منازلهم حتّى انتهاء مدّة حضانة المرض، الَّتي تبلغ أسبوعَيْن تقريبًا. كذلك، صَدَرَت عن وزارة الصّحّة الإسرائيليّة تعليماتٌ إلى العائدين من الصّين، تلزِمُهم "بعدم الخروج إلى الأماكن العامّة، ومِن ضِمنِها المؤسّسات التّعليميّة، أماكن العمل، وسائل المواصلات العامّة، أماكن التَّرفيه والتَّسَوُّق، المستشفيات والعيادات"، لمدّة أسبوعين بعدَ عودتهم.
وزارة الصّحّة تدعو الجمهور، أيضًا، إلى النَّظر في ضرورة السّفر إلى تايلاند، اليابان، هونغ- كونغ، سنغافورة، ماكاو، كوريا الجنوبيّة وتايوان، كما أنّها تُحَذِّرُ من السّفر إلى الصّين.
دُوَلٌ عديدةٌ تقوم بفحص مسافرين من الصّين. يتمّ فحص المسافرين من مدينة ووهان في مدينة كاليا في ماليزيا | مصدر الصّورة: Shutterstock
كيفيّة تجنّب العدوى
هل سيصِلُ فيروس كورونا إلى إسرائيل؟ قد يحدُثُ ذلك، لكن، لم يتِمَّ تشخيص أيّ مريض في البلاد حتّى الآن. كذلك، لا يوجَدُ داعٍ للقلق بشأن وصول المرض في رِزَم "علي-اكسبرس". إنَّ الفيروس لا يعيش طويلًا على أسطح الأشياء، ولا يوجد خطر في تلقّي رِزَم البريد الَّتي تأتي من الصّين.
لا يتوَفَّرُ في الوقت الرَّاهن تطعيمٌ أو علاجٌ ضدّ الفيروس، والعلاج الّذي يقدَّم للمرضى هو علاجٌ داعمٌ، فقط. توجد في أنحاء العالَم مؤسَّسات عديدة للأبحاث تعملُ على تطوير العلاج واللّقاحات المُناسِبَة. أنجعُ طريقةٍ لمُكافحة الفيروس، حاليًّا، هي الوقاية: من المهمّ جِدًّا غسل اليَدَيْن بالصّابون بشكل مُتَكَرِّر، العطس والسّعال باتّجاه الكوع أو داخل منديل ، الابتعاد عن الأشخاص الّذين تظهر لديهم أعراض المرض. إذا كنتَ تسعُلُ، أو إذا كانت حرارتك مرتفعة، عليك الالتزام بالبقاء في المنزل. إذا كنتَ قد زرتَ الصّين أو دُوَل شرق آسيا، مؤخّرًا، وظهرت لديك أعراض المرض، يجب التّوجّه، فَوْرًا، إلى العيادة، أو إلى المستشفى، مع تنسيق موعد الزّيارة مسبقًا.
ماذا بالنسبة للأقنعة؟ ما يزال الأمر بالنِّسبَةِ لِمَدَى الحماية التّي توفّرها أقنعة الوجه غيرَ واضحٍ. كذلك، لا يوجدُ دليلٌ على أنَّ هذه الأقنعة تمنع العدوى عند استخدامها في الأماكن العامّة، وليس أثناء علاج المرضى. لذلك، لا توجدُ توصِيَةٌ ٌ بخصوص استخدام هذه الأقنعة، ومن ضِمن ذلك في إسرائيل. بالرَّغم من ذلك، يُمكنُك استخدام قناع الوجه إذا كُنتَ قَلِقًا بسبب إمكانيَّة إصابتك بالفيروس، أو إذا كُنتَ تقضي وقتًا مع شخصٍ يُحتَمَلُ أ أن يكونَ مصابًا بالفيروس.
مقطع فيديو تابع لمنظّمة الصّحّة العالميّة، حول اندلاع فيروس كورونا ( باللّغة الإنجليزيّة):
الترجمة وإعداد التقارير: ريتا جبران ورقيّة صبّاح