يُعاني كثيرٌ من الناس من مشاكل في الرؤية، تنجم عن عدة أسباب. الطريقة الكلاسيكية المُعتمدة لحل هذه المشاكل هي تركيب النظارات أو العدسات اللاصقة، من أجل تصحيح الرؤية.  الفيديو الذي أمامنا يعرضُ مشاكل الرؤية الشائعة ويوضح كيفية تصحيحها. الفيديو المرفق هو باللغة الإنجليزية، لذلك، تمّت إضافة الترجمة والتفسيرات. 

 

 

 

 

 

 

 

تمّ إنتاج الفيديوهات بواسطة موقع eMedTV 

 

 من أكثر العيوب البصرية شيوعًا  قصرُ النظر، وهو عيب ناتج عن مشكلة في مبنى العين، ويُصيب الطريقة التي ينكسر بها الضوء داخلها. نتيجة لذلك ، يتم عرض الصورة خلف شبكية العين، بدلاً من عرضها على شبكية العين.  وإذا كان الجسم بعيدًا جدًا، تظهر الصورة مشوشة. تُصحح عدسات النظارات، أو العدسات اللاصقة، العيب بواسطة كسر الضوء قبل وصوله إلى العين، وهي تُعوض بذلك عن كسر الضوء غير السليم في العين، وتؤدي إلى عرض الصورة بشكلٍ صحيح على شبكية العين.

بُعد النظر هو وضع شبيه يتمّ فيه عرض الصورة أمام شبكيّة العين . إذا كان الجسم قريبًا جدًا، فإنَّه سوف يظهر مُشوشًا. يتم حل هذه المشكلة، أيضًا، بمساعدة النظارات أو العدسات اللاصقة. توجد حالات يحتاج فيها الشخص إلى تصحيح رؤية الأجسام البعيدة، والأجسام القريبة، أيضًا، وهناك عدسات خاصة لهذا الغرض .

 تنشأ، أحيانًا، حالة  تحدب القرنية أو تشويهها، الأمرالذي يؤدي إلى دخول الضوء إلى العين بصورة غير متساوية وعرضه خلف شبكية العين، وأمامها، أيضًا. هذه الظَّاهرة تُسَمَّى "اللابؤرية" أو "الاسطوانة" (Cylinder). 

هناك مشكلة أخرى تحدث عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، وهي تسمى "قصو البصر الشيخوخي" (Presbyopia). في هذه الحالة، تفقد العين  قدرتها، تدريجيًا، على التركيز في الأجسام القريبة. يُمكن في  هذه الحالة تصحيح عيوب قصر النظر بشكلٍ جزئي، إلا أن هذه الحالة تتطلب تصحيح الرؤية للأجسام القريبة. يتمّ العلاج  بمساعدة النظارات، أيضًا.

 

ايريز غارتي
قسم الكيمياء البيولوجية
معهد وايزمان للعلوم
الترجمة للعربيّة: بنان مواسي

 


 

ملاحظة لمُتصفحي الموقع

إذا كنتم تعتقدون أنّ التفسيرات المرفقة ليست  واضحة بشكل كافٍ، أو إذا كانت لديكم تساؤلات ذات صلة بالموضوع، ندعوكم للكتابة عن ذلك  في المنتدى، وسنقوم بالتطرق إلى ملاحظاتكم. نحن نرحب دائمًا، بكل سرور، باقتراحات لتحسين الموقع وبالنقد البناء.

يوفّر موقع دافيدسون أون لاين المعلومات العلمية  فقط، ولا ينبغي اعتباره بديلاً للمشورة الطبية أو الغذائية. لا ينبغي اقتباس أجزاء من هذه المقالة، بل يُمكن اقتباس المقالة بأكملها فقط. 

 

0 تعليقات